[ الحمدُ لله لك يــــــــــــار ب ]
عندما ترتجل مخيلتك على بعض المـــــــواقف التي بصمت في ذاكرتك
معالم صعب نسيانها .تنتابك بعض الأحاسيس التي تخالط تلك الذكريات
التي تتسم مرةً بالحنين ... ومرةً أخرى بالسعادة جرّاء تخلــصك من تلك
اللحظات ،،
والأمر الذي لا يختلف فيه اثنان أن شعورنا في كلتا الحالتـــــان ما هو إلا
جرس إنذار يذكرنا بضرورة ..." حمد الله على هذه النعمه " ....
فشعورنــــا بالحنين يذكرنا بالبصمات الجميلة في حياتنا ... و تخلصنا من
بعض الأحزان يذكرنا بالانتصار و التغلب على تلك اللحظات !!
،
،
[ رب صدفة خير من ألف ميعاد ]
لكل شخص هدف معين يرمي إليه ... وقد نتخطى الصعاب ونحارب لكي نصل
إلى ذلك الهدف ...وهذه طبيعة البشر .... ولكن تتضارب الظروف أمامنا وتحول
دون وصولنا إلى ذلك الهدف .... فتأتي هذه الصدفة .... التي لا تخطر على البال
بتحقيق هذا الهدف المنشود... فيكون الطعم مختلف ... ويكون المذاق أروع !!
،
،
[ خذ و هات]
ربما صادفت في حياتك أناس شعارهم في الحياة " خذ مني و لكن بشرط أن تعطيني
المقابل " .... الآن و في هذا العصر ... لا استغرب إن كان هذا هو التعميم السائد بين
الناس ...و القلة منهم يشذون عن هذه القاعدة ... ويحتسبون الأجر و الثواب جراء ما
تجود به نفوسهم .... و بإختلاف الأساليب و العطايا .... سواء كانت معنوية أم مادية ..
حقيقةً شعور يصيب النفس باليأس و الإحباط إن كان المحيط الذي تعيش فيه يـــسير
في هذا التيار !!
،
،
[ لا أعرف إلى أين المصير؟ ]
سؤال ؟ يتكرر آلاف المرات ... وخاصةً عندما نرى نهاية بعض الأشخاص،
فنتساءل ؟؟
إلى أين المصير ؟ وما الذي تخفيه الأقدار لنا ؟ و ما لون هذا المصير ؟
بالنسبة لي ........ أتفاءل كثيرًا بخصوص مصيري القادم المجهول ...
فأفرش له وروود أجمل أمنياتي ... و أعطره بأخلص أدعياتي ...
متمني من الله أن يجعل لي حسن خاتمة كل شيء في حياتي
دنيوية كانت أم آخروية !!
،
،
[ من الغرابة]
غريب أن تستوعب " آلام الآخرين" و " تتجرع أحزانهم" فقط من
خلال رسائلهم المختلفة " التي عبروا بها" لك فيها عن " مصابهم الجلل" ..!
فتتساقط دموعك رغمًا عنك، و بلا قصد تتغمس دورهم، و ترحل معهم
و مع " حكايتهم " ... ثم ترجع لتتمنى أن لا تصاب بمثل " ما أصابهم " ...؟
منقول