نقلت لكم هذه القصة لما فيها عبره .. إليكم القصـــه
يقول صاحبها فى البداية اني أسال الله تعالى أن يتوب علي بعد هذا الذنب
كنت في بداية شبابي شاب طائش لا يعرف من الدين أي شيء غير اني في الهوية الشخصية
مسجل مسلم ليس إلا ،،،
كنت لا اصلي أو أصوم أو حتى أقوم بأي أمر من أمور الدين و كان لي مجموعة أصدقاء
و كانوا على ما أنا عليه من معاصي و ذنوب
كنا نسمى في المكان الذي نعيش فيه مجموعة الشياطين من كثرة الأفعال التي كنا نقوم بها
و قبل حوال ثلاث سنوات كنا نمشي في أحد الشوارع
فرأينا فتاه جميلة تمشي بأدب و خشوع في الطريق فاعجبتني فقررت أن أتعرف عليها
فاقتربت منها و رميت لها برقم المحمول و لكنها ظلت تسير بهدوء و لم تلتفت إلي
فقمت و اخذت اتحدث معها و لكنها رفضت الحديث معي و حاولت كثير و لكن دون جدوى
و في يوم من الأيام قلت في نفسي سوف أنتقم منها أشد إنتقام لما فعلته بي
فانا شاب وسيم جدا و غني ... كيف لفتاة فقيره أن ترفض طلبي فقررت أن أراقبها وقت دخولها
و خروجها حتى أستطيع أن أصيدها
و في ذات يوم خرجت من بيتها و كنت قد و ضعت خطة محكمة لخطفها فاتفقت مع اصحابي
على أن نقوم بخطفها و اغتصابها و فعلاً تتبعناها بسيارتنا
و عند أحد الشوارع قمنا بإختطافها وأخذناها إلى أحد الشقق التي كانت لأبي و هي مهجورة
و هناك قمت بفعلتي القذرة و هتكت عرضها و يا ليتني ما فعلت
و بعد ذلك أخذتها في السيارة و رمينا بها عند أحد الشوارع و كنت قد صورت فعلتي القذرة معها
و اخبرتها أنها إذا أبلغت أحد فسوف أقوم بنشر هذا الشريط على الإنترنت
و بعد شهر ذهبت إلى بيتها ووقفت بجانبه وبقيت لساعات أراقبه و لكن دون جدوى...
كنت أراقب بيتها ساعات كثيرة دون أن أتمكن من رؤيتها فقرت أن أسأل عنها
فطلبت من إحدى الفتيات الواتي أعرفهن أن تستفسر لي عنها مقابل بعض المال
و بعد أيام أبلغتني أن الفتاة تعيش داخل غرفتها و تخرج منها إلا نادراً و انها تحفظ القران الكريم
عن ظهر قلب ........قلت لها انت متأكده إنها تحفظ القرآن الكريم
فقالت نعم ، لم أعرف ماذا أقول لقد عقدت الصدمة لساني
أنا ذلك الحقير التافه اغتصبت فتاه تحفظ القرآن الكريم ، لم أعرف ماذا حصل لي
دارت الدنيا في راسي لم أستطع أن أتمالك نفسي من البكاء .. ماذا سيفعل الله بي ..
أكيد انها دعت علي في جوف الليل حين لايكون بينها و بين الله حجاب....
ماذا سأقول لله عندما يسألني لم فعلت ذلك بحافظة كتابي....
ماذا سأرد ... ذهبت إلى غرفتي بقيت أبكي لساعات طويلة لم استطع النوم
و عندما سمعت الأذان في المسجد الذي بجوارنا..... أسرعت إليه و صليت
و عند الإنتهاء من الصلاه جلست أبكي فرأني إمام ذلك المسجد و سألني ما بك....
لم اتمالك نفسي و شرحت له ما حصل..... فقال لي عندي الحل فقلت له أرجوك ما هو ؟
فقال لي تزوجها على سنة الله و رسوله .... و لكن قبل أن تفعل ذلك تب إلى الله عما فعلت
و اقبل على الله وبالفعل أصبحت أحفظ في القرآن الكريم و لا أتاخر عن أي صلاه
و صرت أتمنى ان يفقهني الله في الدين
فذاع بين الناس خبر توبتي و رجوعي إلى الله و صاروا يحبوني بعد أن كانوا يكرهوني
و بعد سنة تقدمت لطلب يد تلك الفتاة و لكن كان الرد بعدم القبول فانا أعرف ما السبب
فأنا ذلك الذئب الذي اغتصبها و لكن كان هذا في الماضي و لكني تبت إلى الله تعالى
فاخذت أدعوا الله أن يعطيني طلبي و بعد محاولات كثيرة تمت الموافقة على طلبي
و كنت قد طلبت من هذه الفتاه أن تسامحني عما فعلت ....
فسامحتني هل تعرفون لماذا.. لأنها صارت أم أولادي و ها أنا أعيش معها أجمل أيام حياتي.