فهم مفاجىء و مزعج
بعد أن اتبعتُ فلسفتي في الراحةِ المُرهفة , ألا و هي _ البكاء ثم النوم العميق _ استيقظت في ساعات الصباح ِ الأولى , صوت ُ العصافير مازال يُغرّد و الندى قد أوشك على أن يعبق َ على الأزهار في الباحة الأمامية من المنزل , صنعتُ القهوة َ كما يحلو لي أن أتناولها , و على أنغام ِ فيروز رادوني فهم ْ مُفاجيء و مُزعج لما هو واضح , لا يُمكن عكس الزمن , إن َّ رمال الأمل توشك على النفاذ , أنا في مسيرة مع كل ِّ هؤلاء أسير نحو حَتفي , لدى معرفتي أنني مع اقتراب الوقت عاجز ٌ و ضئيل بالطبع أرى الرؤية الواضحة جُرحا ً , لكن هذا لا يعني أن لا غاية َ من الوجود فـ على العكس من ذلك , مع الاقتراب نحو حتفي الموعود وهما ً من لاشعوري ترتفع قيمة ُ الحياة لذلك علي أن أتعلّم قول نعم لكل دقيقة في حياتي أن أكون َ روحا ً شغوفة ً حرّة ً .