][ صـمت الأمـنـيــات .. !! ][
ورد ٌ يحمل بين بتلاته السمـووم ..
و الشـوك يكـون هو دواؤنــا ..!!
قلـب ٍ أحببـناه .. فقـابلنـا بالجفـاء ..
وبلسم جراحنـا الأعـداء ..!!
فـرح ٌ قـادم ٌ من بعيـد ..
فـ تسبقـه الأحـــزاان ..!
نستقبل الصبـاح بابتسامـة مزيفـة ..
متوجـة ً بالخـووف ..
من ذلـك اليــوم ..
أهو زيـادة لما أنا فيـه ..؟!!
ويـُهدي لـ أنفاسي طعنات ٍ من الألـم على حمـرة الورد ..
أم .. هو أمنيـان عذبـة ..
ملونـة بألــوان الغـســق ..
فيـأخـذ روحي لنزهة ٍ في أرض الغربـة ..!
صمت ٌ يحيـط المكـان ..
تسمع ُ دقــااات القـلووب ..
أمـــازلـنــا أحيـــاء ..؟!!
جفَّ ما بقي من الأنفاس ..(( ـي))
تـزول يومــا ً بعـد يوم ..
فـ تكـون أخر محطة ٍ لها ..
قسوة الزقـاق الذي خلا من السامريـن ..
نحــاول بقـدر المستطــــاع ..
الاختباء عن جروحنــا ..!
نختبئ في سراديب الأطيـاف القرمزيـة ..
حيث احتراق فؤادي ..!
و اعتلاء رمـاد سكوني .. فوق طيات اللهب ..!
فـ الحقيقــة هي الحقيقة ..
سواء هربنـا .. أم استوطنا ..!
لأن الصمت قد أخذ مجراه في تلك الحـادثـــة !!
م.ن