///رحــلـة فــي أعــمـاق الـذات\\\(حـقـائق وتـجـارب)
/
\
الحمد لله رب العالمين ...والصلاة على النبي الهادي الامين ...
والله يثبت قلوبنا جميعا ً على الخير ....الله يغفر لامواتنا ويختم لنا بالخير في هالدنيا ويجمعنا وياكم في جنته ...قولوا آمين ...
/
\
اليوم انقل لكم تجربة واقعية ...نفسية ...
تأمل فيها واعد قرءتها وانت رايق ....
وانت في موقف اتخاذ قرار شجاع ....
نبدأ على بركة الله ....
/
\
ان لك قلب وعقل ....لك جسد وروح ....واسما غايات العلم الذي نقرأه او نشاهده ...
وحياتنا هذه هي الوصول الى حياة فاضله سعيده مثالية فيها مساحة كبيرة من الاستقرار النفسي والاجتماعي
الم يمرك يوم من الايام وانزعجت من اتفه شيء ...
من سماع قصيده عاطفية ....
او ربما نظرت الى يتيتم .....وبكيت .....او رأيت فقير ....وعطفت عليه ....وربماقد تسألت ....ورأيت عجوز وقلت يالله حسن الخاتمه .....
/
\
قد تبكي ....قد تنزعج ....ومن الممكن انك سمعت شخص يقول لك لا تحط من الحبه قبة .....
وفي نفس الوقت المشكلة ...او الموقف اللي مرت فيه ...ما يضايق بالحيل او الدرجه التي تشوفها انت ....بل قد تجد صديقك يضحك ....وقد تنزعج من ضحكته ....وقد تجد انك في غيبوبه
/
\
كيف لنا ان نقابل شخص بالابتسامة ونحن قد يكون في داخلنا حزن دفين ...وماضي أليم ....متى الانسان يكون في غيبوبه .....؟ اسئلة نحتاجها ....وهي لا تحتاجنا ...
//
\\
كيف نجامل الاخرين .....
ونتحايل عليهم ولا نجامل عقلنا الباطن ونتحايل عليه ...
اليكم هذه الحقائق لعقلك الباطن وهو اللاشعور
1- يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها .
2- يعمل 24 ساعه ....مافيه امل يوقف ....ولا له اوفر تايم ...
3- لا يميز بين الخطأ والصواب . لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي
4- في نهاية أي موقف تصادفه في حياتك طريقين رئيسيين وهما السعاده النفسية والألم الاجتماعي ...
5- كلما كان اهتمامك باكتشاف قدرات عقلك الباطن اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر بإذن الله .
...وكلما كانت حياتك شيء ..!!! لأنك لابد ان تعلم انه كلما كان شعورك افضل كلما كنت أقدر
على مساعدة نفسك والتأثير على من حولك بحب
مشاعرنا تؤثر على طريقة تفكيرنا
من خلال حياتنا اليوميه نصادق مواقف سواء كانت منا صادره او الينا بعد ذلك نشعر بها سلبا او ايجابا والشعور لا يقف بل لا بد ان يتبلور على شكل احساس حتى يتكون في شكل او قالب الفكره ....
مثلا فكرة ( سوف اموت ..كانت قبل ذلك لا استطيع التنفس وهو احساس فقط وقبل ذلك كان شعور بضيق تنفس ... )
فالافكار بذلك تؤثر على تصرفنا والطريقة التي شعرنا بها هي كالمسلسل الدرامي متصل الحلقات ...
اذن هنا اؤؤكد على اهمية التفاؤل ولكن لا اقصد بانني دائما انظر الى الجانب المظيء فقط بل القدره على الاختيار الذكي حتى وان كنت اعيش في ظروف صعبه محيطه بي ...
فلم يثبت عبر التاريخ ان هناك موقف لم يتغير ولكن تغيرها قد يبقى أثر او متحف في مكان ما ...
في يوم من الايام قد تتأمل ....
قد تفضل الصمت .....قد تقرر ان هذه الدنيا لا تسوى ما يحصل لك ....او ما تفعله ظروف الحياة بك ..وتتذكر المواقف ثم تسب الايام وتشعر ان طيبتك ....جابت لك مصايب ..... ..... وما لزماننا عيب سوانا ......
وقررت ان تنظر الى الاشخاص بموقف آخر وبتعامل آخر .....مختلف وقاسي تماماً عما كان من قبل ....وتشعر في نفس الوقت ...ان هذا هو الصح ...
هل هو جلد الذات ....يعني هل تشعر حينها وفي وقتها انك محتقر ذاتك .....ما تشوفك نفسك ولا شيء ....
هذه بوادر العقل الباطن وقوته وسيطرة الافكار المكبوته والمشاعر في الماضي للمواقف التي قد تكون جاملت فيها ....
قد شعرت بالظلم ......وفي اعماقك احزان دفينه .....احتياجاتك تجد انها
ما احد مهتم فيك .....
العـــــــــــــــــــــل اج :
يجب ان تستدعي تلك المواقف والاحباطات الاليمه والذكريات الماضية ....مثلما تستدعي الذكريات الحلوه .....وانت اعرف ..؟؟
وتعقد معها حوار نفسي عقلاني .....وهذا الاستدعاء يتطلب ان تستعد له بأمرين مهمين :
الاول منهمـــــــــــــــــا
1- ان تقرر مسبقاً ان تخرج من هذا الاجتماع باتفاق مع عقلك الباطن بموقف ...وقرار سلمي مع مواقفك الاليمه السابقه حتى وان شعرت بالظلم او انك لست مخطيء ...وهذا اعتقد انه يتوافق مع طموحاتك ويتكيف مع اهدافك ونظرتك للحياة .وهذا مطلب ضروري للصحة النفسية
2- ان تعالج المواقف والالم النفسية الماضية وتطبب جروحك ومواقفك واتجاهاتك نحو الاشياء بموقف ايجابي حتى وان كان كذبا لان العقل الباطن وقتها لا يميز بل يأخذ آخر قرار سوف تتخذه ....واعتقد من الافضل لنا ان نتخذ قرار سلمي ....يسعدنا وجنبا المشاكل مع اعماق انفسنا ....
نصيحه نفسية لوجه الله :
لاتسمح للآخرين بأن يقيموا شخصيتك ....وخاصتا اذا جات من غير متخصص ....
وانتبه من اقرب قريب ....سواء زوج او اخ او اب او ام ....
لان اقرب تقييمات الاخرين هي انتقاد مغلف بسبر اغوارك او التأثير عليك او ربما الغيره او الحقد او الحسد ...الخ وقد يكون التقييم للفعل والتصرفات وليس للشخصية والذات بكيانهما . يجب ان تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.
يجب ان تنظر الى الحياة انها ليست مشكلة تحتاج الى حل بل هي حل لمشكلاتنا عندما نعلم انها هبة من الله واوجدنا لهدف وهو عبادته ...قال الله تعالى في محكم تنزيله ( وما خلقت الجن والانس الاليعبدون )
منقول