مــــــدينة أوجـــــاعي
هدوء يعم أطرافها 000 إلا من ترانيم حزني
يعزفها طيف من بقايا مشروع فرحة 000 قتلت قبل اكتمالها
مدينة عشقي 000 هجرها صاحبها و باتت مسكنناً لآهاتي
أطوف شوارعها فيغمرني سيلٌ من عذاب 000 و تأكل أوصالي غربة
تتعالى داخلي 000 كأني لم أزرها من قبل
كأننا لم نلتقي فيها 000 و لم نحترق بأشعة شمسها
كأننا لم نبني بأحلامنا منزل أمانينا الذي سيجمعنا
كأن أرصفتها لم تشهد على حبنا 000 كأننا ما كنا يوماً عشاق
تتهاوى أمامي صروح حبٌ أبدي 000 تعاهدنا على أن لا ينتهي
و الآن 000 أرى عند مدخل مدينتي || ضريح || كتب عليه
هذا حبك تحت الثرى 000 أصبح كفناً لمن أحببت
بعد أن غُسّل بدموعك 000 و أقاموا الجنازة على ضفاف آلامي
و ها أنا أكتب على رمال بؤسي 000 قصة حب خالد لن تمحوها الأيام
فإن مت و توسدت الثرى 000 فأنت حي بقلبي لم و لن تموت
و اشراقات فجرك 000 ستنور عتمة أيامي 000 و طيفك لا يفارقني
و هذا قبري 000 بجانب ضريحك 000 ينتظر لحظة احتضان جسدي
المشبع بالآهات و الهموم 000 سأحتضن الثرى 000 و انتظر
لحظة وداع روحي للجسد 000 و اسدال الستار على قصة حبي العذري
000 و أبقى أحبكـ 000
منقولى