~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~

[~ العندليب ~]

عندما يغرد الفجر ..
ويصدح الوتر ..
في معزوفة خالدة ..
تسكن القلوب ..
وتبهج صباح البرد القادم ..
وتهتوي أرجوحة الأمنيات ..
وتكون بلسم الأحلام ..
عندها ..
يكون هناك وفاء لا حدود له ..
من أهل و وجود ..
من رائعة الجود ..
لأنثى تعبر سواحل الورود ..
في شواطئ لورانسية ..
وبقوة عبورها الأجمل ..
تكون هناك خطوات تواقة ..
بإحساس ملائكي ..
لتملأ الكون بجبروتها ..
وتعزف للحياة بأنوثتها الفاخرة ..
حيث الوفاء والصدق ..
هما لها أجمل عنوان ..
وهي تسكن في أغلى مكان ..
وروائع تسموا بها ..
حيث الكبرياء ..
حيث الشموخ ..
حيث العاطفة ..
وفنون وسحر من شجون ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
إحساس ملائكي ..
ومشاعر لورانسية ..
أبت إلا أن تعزف الجمال ..
من سموّ أميرة الدلال ..
حيث الفخامة في قلبها ..
حيث البوح يتعطر بوجودها الآسر ..
من بوح مكنون ..
وعطر مجنون ..
وكلمات من عزف ..
وبوح أشبه بالنزف ..
إبحار إليها ..
وإرتحال منها وفيها ..
عبور الجمال ..
إلى عاصمة عروس المدائن ..
وعشق أسطوري ..
يتحدى الغربة في زمن اليتم ..
ويسترسل بإصبع السبابة ..
ليشير إلى أروع هدف في الحياة ..
وهو قلبها الملائكي ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
أتوق إليها ..
وأشتاق إلى غرام قلبها ..
أبحر في عالم شجونها ..
وأسافر في صفحات فنونها ..
فأعبر إلى السماء ..
وأقطف أجمل نجوم المساء ..
وأهدي إلى فخامة عطرها ..
أروع الهدايا اللورانسية ..
فيبتسم جمالها..
وأملها يشرق ..
وعذابها يرحل ..
وحزنها يبتعد ..
إلى آفاق الروح ..
ليصافح بلاد الجموح ..
عطر ليس مثله أي عطر ..
وأنثى إستثنائية لا تتكرر ..
وقلب لورانسي يرسم أجمل لوحاته إليها ..
فهي ترجمان الكلمات ..
وهي من تفوق الوصف ..
حضورها في حد ذاته قصيدة ..
وجمال روحها يمطر شعرا وأبيات ..
غزلها من باقات الصدق ..
ولحظاتها أوتار من مشاعر ..
وأنفاسها عطر يتفوق على كل العطور ..
ربــ آآآآآآآه ..
أي عاطفة تسكنها ..
وأي قلب يكبلها ..
وأي روح تقيدها ..
وأي دموع تغسل وجودها ..
كيف لي بعزف تلك الروح ..
وكيف لي أن أزف الأمل إليها ..
أفخر بها وأتأسف على حزنها ..
حتى في تمردها أحزن على ترددها ..
مطارها دموع ..
إجتياهها موجوع ..
جريحة في غربتها ..
قاسية الحياة عليها ..
سحابتها هموم ..
عيناها تغشاها الغيوم ..
تنتظر أمطار الأمل أن تهطل ..
لتروي غربتها ..
وتسعف قلبها بآهات المطر ..
ولكن ..
لازالت ترسم الجموح ..
في كبرياء الإرتحال منها وإليها ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
ليتها تعلم ..
أنها هي بلاد لإنسان ..
وجمال الحياة في قلب كيان ..
ليتها تعلم ..
أنها أجمل مافي الوجود ..
ليتها تعلم ..
أنها هي الأهل وهي الوجود ..
وهي نعمة السماء ..
لأميرة الصباح ..
وأنثى المساء ..
وجمال كل موجود ..
ليتها تعلم بلحظات الجمال فيها ..
ليتها تعلم ما لإحساسها من قيمة في الروح ..
ليتها تعلم ..
أن حزنها يكسر سعادة الدنيا ..
ليتها تعلم ..
أن في إبتسامتها تُمطر كل الحياة ..
ليتها تعلم ..
أن قلبها الملائكي ..
هي أسطورة من أمل ..
وجمال من زهر ..
وعطر يسكن القمر ..
لله درها ما أجملها ..
وما أغلى روحها ..
وما أبعدها من حلم ..
وما أروعها من أمنية تتتربع على عرشها ..
خلود الأمل ..
في عشق الأمكنة ..
لحروف الأزمنة ..
وأسطر العزف الممتع ..
لأروع إبداع من صناعة سموّ الأميرة الملائكية ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
هي في روحي وطن ..
هي لقلبي سكن ..
في همساتي إليها كلمات ..
في أحرفي فيها إلهام ..
أحتضن روحها ..
وأرسم على قلبها الملائكي ..
أجمل معزوفات الحب الخالد ..
فهي الوتر للعزف ..
والجمال للنزف ..
والإلهام للقصيدة ..
والفكرة للخاطرة ..
والإيحاء للفنان ..
هي قصيدة من جمال أنثى ..
يسكب السحاب أمطاره على روحها ..
فيصافح جمالها ..
بتوقيع دموعها ..
ويبقى السؤال ..
أين قيمة دموعها ؟
وتبقى الإجابة ..
مسافرة حيث تكون تذكرة السحاب ..
فقلبها المجنون ..
لم يعد يملكه الجنون ..
ومشاعرها الندية ..
لم تعد تسكن في أحلامها الوردية ..
غربتها قست على روحها ..
وحزنها يغتال كل إبتسامة لها ..
فتبتسم عيناها ..
وقلبها الملائكي يبكي ألما ..
ولكن هيهات أن يبكي من الندم ..
فمثلها لا يعرف الندم ..
ولكن الألم يعرفها ..
لأنه لازال يجرحها ولكن من البعيد ..
حينما تكون لوحدها ..
حينما تسافر مع الذكريات ..
وتتذكر تلك اللحظات ..
تأخذ ألبوح صور الذكريات ..
وتتأمل أنفاس تلك الأرواح ..
والتي كانت تجمعهم بها ..
يا ألله ما أقسى الذكريات على روحها ..
وما أشد الحاضر على دموعها ..
ماضيها من حنين ..
وحاضرها من أنين ..
دموعها تذرف على أرفف الذكريات ..
وميلادها يشكوا من ويلات الطعنات ..
ومع هذا ..
فقلبها يعلم أنها شامخة ..
لا يهزها ألم ..
ولا يغتالها أي جرح ..
ولكن لابد للجرح والألم لها من ميلاد ..
وكلمات تعزفها وكأنها مجرد باقات ..
من زهور تشتم منها وريقات الأمل ..
ولو للحظات ..
تسعف روحها ..
وتعصف بجرحها ..
وتحاول إغتيال حاضرها ..
بأجمل ذكريات من حدائق ماضيها ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
من أجلها ..
كل شيء يهون ..
من أجلها ..
كل دموع تتوقف ..
من أجلها ..
كل شمس ستشرق ..
من أجلها ..
نعزف أوتار أمنياتها ..
ونرتحل إلى حيث يكون حزنها ..
ونواجه كل ألم بها ..
ونطبب كل جرح يحاول أن يغتال إبتسامتها ..
فهي الأهل وهي الوجود ..
وهي الكبرياء بلا حدود ..
وهي الشموخ الذي يكسر القيود ..
من أجلها ..
تهون كل الدموع ..
ويموت كل ألم موجوع ..
من أجلها ..
تبتسم كل النجوم ..
ويحتار شعاع الشمس ..
في جمال جمالها أكثر ..
فتصافحها الشمس بأشعة الجمال عند الغروب ..
وما أن تصافحها الشمس في لحظاتها ..
إلا وذاك القمر في إنتظار إستقبالها ..
فيضيء جمالها من روائع نوره ..
وكأن القمر مرآة جمالها الملائكي ..
فتسكن القمر ..
وتصافح السماء ..
فأقطف إليها روائع النجوم ..
لأهديه إلى من ملكت الروح ..
وإستعذبت الكبرياء ..
وأروت نهر الوفاء ..
بأعذب بوح ..
فهي الأهل وهي الوجود ..
فهنيئا للسماء بروعتها ..
وهنيئا للشمس بمصافحتها ..
وهنيئا للقمر بضيافتها ..
فهي الساحرة بلحظاتها ..
وهي الفاخرة بأنفاسها ..
ولأني أذكرها دائما ..
وأتفنن في عزف روحها الأجمل ..
لتعرف قيمة جمالها أكثر ..
فهل يا ترى عرفت قيمة جمالها ..
فرفقا بها أيها الجمال أكثر وأكثر ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
عزف و وتر ..
لجمال أنثى من روائع الزهر ..
إبداع روحها فوق الوصف ..
لأنه يتحدى الكلمات ..
وهي لا تعترف إلا بالصمت ..
والعزف في فخامة روحها جمال ..
لأنها هي عاصمة الجمال ..
ومدينة الكمال ..
لتحتفل بها كل الأحرف ..
فهي من تستحق روائع الإحتفال ..
وكفاها فخرا ..
أنها أنثى لا تتكرر ..

~ إنتي الأهل .. إنتي الوجود ~
منها وإليها ..
أمطار من الجمال تصافحها ..
من شهادة وفاء ..
وتذكرة لا تعترف بالجفاء ..
وميلاد لا يعرف الرثاء ..
وإنما بملائكية شموخ ..
تتحدى كل الجروح ..
فهي ستبقى أجمل عروس ..
ومهرها وفاء لا تصل إليه كل النفوس ..
سِترها الأمل ..
وحجابها أغلى حلم ..
فهي الأهل ..
وهي الوجود ..
لعنوان أنثى خالدة لا تعرف الجحود ..
وإنما تعرف قيمةمعاني الخلود ..
أمنياتي
~ من عزف قلم العندليب ~

[نور]

انســياب رااائــع مــن قلــمك
أحــرف غاصــت بــي إلى أعــماق قلــبي
تهــت فيــها
كلــمات ولا أرووووع اهتــز بــها وجــداني
ورق لــها قلــبي
إحساسك فاق كل الروائع

العندليييييييييب
أسطــــر جمــيلة إستمتعت بقرائتها
سلمت أناملك على هذا البوح الأكثر من رااائع
دمت لنا ودام نبض قلمك الجمـــــيل
لى عووووووودة
فهنا مجردحجز مقعد
الرد الاول
لاجمل معزوفة تسرق الانفاس

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( سلاف الشهد .. نور ))
أهل و وجود ..
من نبع إحساس ..
من أنشودة الوفاء ..
من روائع العاطفة ..
في سموّ الإحساس أكثر ..
عاطفة وسموّ ..
وإرتقاء وعلوّ ..
إنتشال الأمل ..
من براثن الألم ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
وهنا ..
باقات من كلماتك ..
وإحساس من جمال قلمك ..
تبحري دائما حيث الكلمات ..
وسيادة الأحرف ..
بقصيدة الجمال أكثر ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
يا رائعة الحرف ..
ويا روح الكلمات ..
هنا أحرفك ..
تمطر بالجمال أكثر ..
من سماء لغاتك ..
وعزف العندليب في إنتظار إشراقة نورك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[همســات أنثى]

تلاحقت الأنفاس
وانسكب عطر الحرف فوق الصفحات
ليتغلغل في مسامات الروح

مبدع حرف أنت يا لورانس !!

دعني استرد أنفاسي
ولي عودة تليق بتلك السيمفونية

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( عطر الأنوثة .. همسات أنثى ))
أهل و وجود ..
وسواحل من البوح ..
وعشق أسطوري ..
وزمان من الوفاء ..
وبحور من الأشواق ..
وإعتلاء هامات الغرام ..
في بساتين الحب أكثر ..
خيال وأمنيات ..
وجمال من أحلام ..
(( عطر الأنوثة .. همسات أنثى ))
ما أجمل هذا الحضور ..
عطرك من كلمات ..
وبوحك من أبجديات ..
وروعة قلمك من لغات ..
ومعزوفتي في إنتظار عطرك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ عطر الأنوثة دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[نور]

ولنبع الجمال كان لابد من عودة
حيث نتنفس شذى الحرف وعطره
والاقلام تنبض من محبرة الابدااع
كل الامانى والهمسات الرقيقة الراقية
واتساءل اهى تداعب الحلم فينا
ان تحرك ذاكرة فى قلوبنا عطشى
ام تهطل غيمات من مطرعلى متصفح الجمال
فتروى بتلات الشوق والحنين
لتجعلنا قابعين حيث بهاء الحرف
بارتحال دائم كلما غاب الدفء
لنتدثر بحلو وعذب سمو الحرف
عندليب
حرفك يهذى بوعد للعاشقين
ان الامل على عتباته يتغنى فى كل حلم
حيث يزهر الشوق فى مهجة الروح
حبا لامثيل له ونبضا خافق بالجمال والنقاء
ليكون الحرف عطرا شذاه يعطر الاحلام
ويبعث الدفء بلحن الوفاء لانثى لامثيل لها
دعوات ان يحقق الله لكم الاحلام
وان يدوم نثر محبرتكم الاجمل

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( سلاف الشهد .. نور ))
من ضمير العاطفة ..
من إحساس الجمال ..
من إبداع الصمت ..
في ذكريات الأمل ..
وإمتاع الإلهام ..
تكون في الوجود ..
أنثى من روح الجود ..
فتبعثر المشاعر ..
وتعزف بإحساس طاهر ..
الأجمل في روح البوح أكثر ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
وهنا ..
باقات من كلماتك ..
وإحساس من جمال قلمك ..
تبحري دائما حيث الكلمات ..
وسيادة الأحرف ..
بقصيدة الجمال أكثر ..
فتكوني أنتي الأبيات ..
وروعة الأحرف ..
وجمال البيان ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
من الجمال ..
إلى حلم الأمنيات ..
من مدن الحلم ..
إلى إبداع الكلمات ..
من الوجود إلى حيث ينبع الجود ..
من جود قلمك ..
وكرم أحرفك ..
ونبل قلبك ..
ومحبرة أدبك ..
رسمتي الإبداع ..
من ملحمة نورك ..
وإشراقة محابر روحك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~