إنها الماساة عندما نعالج الخطأ بالخطأ..
يقول الله سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
يا سبحان الله الرحمن الرحيم غافر الذنب وقابل التوب
فتاة وقعت في الخطأ في وقت ضعف فيه الإيمان واستحوذ الشيطان وصغّر المعصية وهي عظيمة وذلك من أجل شهوة زائفة ما تلبث أن تزول بعد دقائق معدودة ولكن التبعات التي تأتي بعدها ، حدث ما حدث جاء الحمل (السفاح ) المحرم شرعاً ولكن وقع الذي وقع
أطرح سؤال واحد
هل الحمل السفاح أعظم ذنباً أم قتل نفس لم يحكم الشرع عليها بعد ؟
إنها المأساة عندما نعالج الخطأ بخطأ أكبر
نعم إنها الفضيحة والطفل الذي لاذنب له فيما حدث
هل تخفى الفضيحة ليكون الولادة في المنزل وتترك الإنسانة المسكينة تنزف لمدة 4 أيام لينخفض هيملوبين الدم إلى 2 لتتحول إلى المستشفى وتسوء الحالة لتنتقل إلى رب العباد بعد 19 يوم
أي جريمة هذه ؟ أهكذا يعالج خطأ الفتاة بخطأ أكبر لتترك 4 أيام في المنزل دون رعاية لتتسبب العائلة في القضاء عليها
إن أخفيت الحقيقة في الدنيا فلن تضيع عند رب العالمين
فقد غفر الله لشخص قتل 100 نفس فهو قادر على أن يغفر الذنوب
وحتى لاتتكر المأساة بشهوة زائفة ليخرج طفل لقيط يبحث عن كلمة بابا ماما فلايجدها وليس له أي ذنب فيما حدث
لنتقي الله في العلاقات المحرمة وتتبع خطوات الشيطان التي توصل لمثل هذه القصص المحزنة
م/ن