الســــــــــــلام عليكــــــم
:::
قبـــــــل ايام شاهدت بالتلفزيون السوري قصه مصووره عن اب حبس ابنته اللي عمرها 10 سنوات
ببيت كلب صغير لمده تجاوزت 5 سنين ....
صراحه مهما قلت ما اقدر اوصف شعووري بالصوور الللي وضعت ...
حسيت للحظات انو البنت من اهل الكهف ... منظر ما يتحمله قلب بشر ابدا ..
علما ان الصوور هنا اخف بكثيير مما عرض عالتلفزيون..
:::::::::::::::::::::
اكتشفت أجهزة الأمن المختصة في مدينة السلمية وتحديداً في منطقة الشيخ علي طفلة سجنها والدها في غرفة لاتتجاوز المتر المربع لمدة خمس سنوات, يقوم بحراستها كلب على باب حجرتها ووصلت حالتها المزرية لدرجة أنها تقوم بـ"العواء" والأكل والشرب على "طريقة الكلب".
وعلمت سيريانيوز في التفاصيل أن (ع .ع) ,وهو راعي في المنطقة بين محلة الشيخ علي و غزيلة, طلق زوجته الأولى وكان عمر ابنته أربعة اشهر فقط وما لبث أن تزوج غيرها. ولما وصل عمر إبنته الى الرابعة والنصف قام بحبسها في غرفة خلفية للمنزل مساحتها متر مربع مغلقاً عليها الباب تاركا إياها بحراسة كلب وتركها طوال خمس سنوات. علما أن لديه أولاد من زوجته الثانية.
وشوهدت الفتاة تعاني من تشوه وميلان في يدها اليمنى كما فقدت القدرة على تحريك رجليها اضافة الى فقدانها القدرة على النطق باستثناء كلمة "بابا" بصعوبة بالغة وتدهورت حالتها لدرجة التوحش وباتت حركتها وتصرفها أقرب الى تصرف الكلب لجهة الحركة والعواء والأكل والشرب على طريقته حيث تقوم برفع رأسها الى الأعلى.
وطيلة فترة إختفاء الفتاة كان والدها يقول لوالدتها انها قد ماتت, فيما لفت وجود الحجرة في مكانها الأنظار وتحديدا خال الفتاة الذي شك بالأمر وقام بالشكوى لدى الأمن في السلمية الذي قام بدوره بمداهمة المنزل والعثور على الفتاة في حالتها هذه.
ولدى التحقيق مع الأب قال إن زوجته الثانية "هي التي دفعته الى حبس إبنته لرفضها رعايتها في وقت علمت سيريانيوز أن الاب لا يزال قابعاً حتى ساعة اعداد هذه المادة في سجن المشفى الوطني بالسلمية.
ويقوم كادر طبي من المشفى الوطني بالسلمية حاليا بالاشراف على حالة الفتاة وفحصها والوقوف على وضعها الطبي والنفسي ورعايتها حيث تبين لدى معاينتها أنها لا تعاني من شلل دماغي وانما ضمور في عضلات الجسم".
وهذه الفتاة هي الثانية التي يتم الكشف عنها في غضون عدة أشهر بعد أن اخرجت قوات الأمن فتاة في العشرين من عمرها من غرفة مساحتها ثلاثة أمتار مربعة، سجنها فيها والدها منذ عشر سنوات، في إحدى القرى التابعة لمحافظة إدلب.
وتبين انها تعاني من ضمور في كل عضلات جسمها ولديها تراجع في كل الإفرازات الغديّة، ورأسها كبير جدا بالنسبة لجسمها، وأطرافها أطراف طفلة. وقال الأب كذلك إنه فعل ذلك "بناء على رفض زوجته الثانية لرعايتها".
:
الخميس7 /2 / 2008 الساعة الخامسة والنصف مساءً , وصلت ( منال ) إلى المشفى الوطني بسلمية , محولة من الشرطة في المنطقة , بحالة جعلت الموجودين في المشفى ينفرون منها , باستثناء الممرضتين " سميرة العيسى و بيداء شاهين " التي وصفتها لسيريانيوز بالقول " كان شكل منال مرعب حيث شعرها الأشعث ( واقف ) وأظافرها طويلة جداً ( 4 سم تقريباً ) , ورائحتها كريهة جداً , ولم تكن ترتدي سوى بنطال بيجاما ( رقيق جداً ) لونه كحلي , وكنزة كبيرة المقاس تخفي تحتها جلد مقرّح " .
" تبرعت بعض الممرضات بشراء ثياب لمنال , وأحضرنا ماءً ساخناً وغسلناها , ثم قمنا بدهن كامل جسدها ( بالمراهم المناسبة ) وعندها أخذت تطلق أصواتاً تشابه أصوات الحيوانات , مع دهشتها بوجودنا حولها , مما يعني أنها لم تكن معتادة على رؤية البشر
:
في مجمع الأسد الطبي بحماة , وفي الغرفة رقم /5/ من قسم إقامة الأطفال , كانت تجلس الطفلة " منال " بالقرب من نافذة حرمت من رؤيتها سنوات طوال .
لم نستطع تحصيل أي كلمة منها سوى ( بابا , ماما ) بنبرة عالية تصل إلى الصراخ المبتور , وبطريقة خاطفة تشابه انقضاض " الكواسر " تخطف " قطعة الكعك " من يد أنثوية امتدت لتطعمها , والغريب طريقة المضغ حيث ترفع رأسها ( بطريقة مشابهة لشرب الماء لدى الدجاج ) طيلة فترة المضغ , وفيما عدا ذلك لم تحرف نظرها عن ضوء الشمس القادم من النافذة .
على الأرض بالقرب من السرير , أدهشتنا منال بطريقة تحركها الممزوجة بين " حبي الأطفال " و " جلوس الجراء " .
:::