مقيمة تعترف بتعذيب طفلة وحبسها في دورة مياه
فيما لا زالت اصداء مأساة الطفلة «غصون» التي لقيت حتفها تعذيبا على يد والدها وزوجته تترد في مجالس العاصمة المقدسة وأروقة المحاكم، صدقت المحكمة الجزئية بالعاصمة المقدسة صباح أمس اعترافات سيدة سودانية مقيمة درجت على ضرب ابنة اخيها وهي طفلة في العاشرة من عمرها وتقييدها وتركها في دورة المياه مكتوفة عند خروجها لشراء أغراض من البقالات والاسواق وذلك تأديبا لها حسب اعترافاتها.واضافت ان والد الطفلة ووالدتها تم ترحيلهما لمخالفتهما لأنظمة الاقامة في المملكة حيث كانا يقيمان بطريقة غير مشروعة في منزل بشارع المنصور. وكانت أسرة سودانية مجاورة لشقة عمة الطفلة هرعت الى باب الشقة لفتحه اثر تصاعد استغاثات الطفلة وصراخها طالبة النجدة لكن محاولات الأسرة لم تفلح مما اضطرهم لكسره حيث صدموا بمشهد الطفلة المكتوفة وهي تعاني من كسور وكدمات من آثار الضرب المروع الذي تعرضت له على يد عمتها. وكانت الجهات الأمنية التي تلقت بلاغا بالحادثة باشرت الموقع وتم تسجيل المشاهدات ورفع البصمات فيما نقلت الطفلة الى المستشفى للعلاج كما جرى التحقيق مع السيدة التي أودعت سجن النساء العام بحي الزاهر.