في دروب الحياة ،، تعترضنا عدة جسور
منها المتين القوي ،، ومنها الضعيف الهش
ترى من منها سيقودنا لبر الأمان؟!
ومن منها سيلقي بنا إلى الهاوية؟؟!
أنفاس الأنا مُربكةً لحد الإختناق
تنفث زفرات مضيافة لـ الغرور
التمرغ بتلك الأنفاس يُفَسر
بحروف حزن السماء
ضحكات ومداعبات
كلها باتت مقتولة على قارعة الذكرى
جدران قلبي ترتعد ب الآلام حد الانتحاب
أجزائها مهشمة وأجنحتها متكسرة
الحنين والشوق معاً
في دروب الحياة الأفلاطونية
ترفل رسمات لأطياف بيضاء
ذات ظل أسود
ذبذبات تمزق عباءة الظلام
في مقدمته وختامه يتجمع النقاء
كلمة بل جزء في بحر لا حدود له
الحب في الله
رموز ل كينونة المشاعر النبيلة
جسر قريب للعقل
يعلن إبادة صوتية لكل جسم عابث
أغبرة مسحت من زواياه
وهو الحل لكل من يتهرب من واقعه
وأنت الملك
أبيض كان أم أسود
ممزق الأشلاء
نحيف الأطراف متآكلاً حتى السماء
يحمل صدمات
لمن ارتكز على هوامشه الرفيعة
" ولا مفر لك منه "
أرواح بيضاء
نور
احتجزت قلبي
قبل هذا المتصفح
جسر يتطلب الإخلاص ليتيسر سيرك
على أعتابه الطاهرة
نقاء, طهر, صفاء, عزيمة وإخلاص
" ولك الخيار "
ذرات متراكمة فوق بعضها
أساس هلاك بني آدم
تزيغ لها القلوب وتعشقها الأنفس
" عليك بالثبات "
دار البقاء
جسر يهدد نفسك
إما السقوط أو النجاة
اجتياح يرسم
النعيم والجحيم
" فادخر لذاتك "
مودتي