أولاً : تسلم أخي أحمد على التعازي وجزآك الله خير .
ثانياً : الرجاء منك اقبل تعليقي على هذا المقال ورداً على الشخص الذي كتب هذه الأحداث في جريدته التي لا تعرف الصدق الذين يرمون الناس بالباطل .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, إن جاءكم فاسق بخبر فتثبَّتوا من خبره قبل تصديقه ونقله حتى تعرفوا صحته؛ خشية أن تصيبوا قومًا برآء بجناية منكم, فتندموا على ذلك .
-سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الأول الشيخ الدكتور عبدالغني السمان (40) سنة والفقيد الثاني عبدالله محمد الضبع (14) سنة بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهم الصبر والسلوان . " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ "
كاتب المقال ماذا يعرف عن قرية السلاموني أو أهل الصعيد هل يعقل أن المشكلة تكون بسبب طابور العيش كما ذكر لا والله المشكلة بعيده كل البعد كما ذكر . وهل أن ابن الأعم يقتل ابن عمه لا ثم لا . حتى ولو كان يحدث مش في بلادنا في الصعيد أو في قريتنا .
باختصار شديد حتى لا أطول عليكم يوم الجمعة 20\1\2012 حصلت مشكلة بين ابن محمد الضبع قبل صلاة الجمعة وابن رجل أخر أعمرهم ما بين 15 و17 سنة وضرب احدهم الأخر كما يحدث لازم احد الطرفين يتغلب على الأخر ، وجاء ابن الرجل الأخر كي يضرب ابن محمد الضبع لكي يكمل ضربته بعد صلاة الجمعة مباشرة وبعد المشجرة بين الأولاد جاء الشيخ عبدالغني من المسجد مع العلم بأنه كان يخطب خطبة الجمعة وحاول أن يبعد الطرفين ويصلح بينهم ولأكن القدر جاء محمد الضبع وراء ابنه في أحد المتشاجرين وضرب أعيره نارية في الهواء ولأكن القدر جاء احدهم في الشيخ عبدالغني في رأسه والقي مسرعه في الحال ( احسبه عند الله شهيد من الشهداء اللهم تقبل منا ) الذي أطلق النار عليه أخذه في حضنه ، وبعد أن علم أخوات الشيخ عبدالغني جاء أخوه الصغير ( محمود 26 سنة ) بسلاح وأصيب بحالة فزع لما علم بمقتل أخيه ويلف يمين ويسار ويطلق أعيره ناريه في الهواء حتى افرغ ثلاثة خذن ولما قابل عبدالله أطلق عليه أعيره ناريه في رأسه والقي مسرعه في الحال ( احسبه عند الله شهيد من الشهداء اللهم تقبل منا ) " والله أعلم " هذا ما نقل لي .
" والحمدالله رب العالمين اصطلحا ثاني يوم الحادث أبنا العمومة لأنه عمره الدم ما يطلع من الحم والعزاء في مكان واحد لكي لا يشمت فينا الأعداء "
-والله ثم والله وتالله لما علم محمد الضبع بمقتل ابنه لم يتحرك من جنب الشيخ عبدالغني وأخذه في حضنه ويصرخ والناس حوله ابنك مات قال والله لو مات جميع أبنائي لا يهمني .
علماً باًن الشيخ عبدالغني كان مدرس أول ثانوي أزهري ودرس لينا أحنا الأربعة انا وابن عمي في نفس الصف واخوي الاكبر وابن عمي الثاني في نفس الصف كان مثل أعلا لنا نعم المعلم المربي الفاضل يعجز اللسان عن ذكر فضالة يشهد الله فقدنا غالياً في قريتنا الله يرحمه .
وهو حصل على الماجستير ، ومن أربعة شهور حصل على الدكتوراه .
وأخيراً سامحوني إذا أطلت عليكم وجزأكم الله خيراً
الرجاء كل من يقرءا رسالتي أساله بالله أن يقرءا الفاتحة على الفقيدين ، وجزاكم الله خيراً