وأحببتكْ !
’,
وهل يُنجب الحب العقيم ..؟؟
ربما ..
إن تم اللجوء إلى إخصاب صناعي
يتسبب بعدة توائم متشابهة
بعضها يموت وبعضها يبقى
وما بقي منها ليس إلا نسخ مكررة لمشاعر كان الفشل مصيرها ..!
وأحببتك ..
لدرجة أني أفرعتني مني .. وحشوتني بك في أكبر وأدق زواياي
لذا لم استغرب سهولة انكساري
عند أول تعثر لي بك !
وأحببتك ..
لدرجة أني رتقتُ ما تمزق من ثقتي .. بيقيني بك ..
لذا لم أستغرب يُسر انشقاقي
عند أول شد لي منك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني أبعدتني عن الجميع .. وأستندتُ على وجودك بكلي ..
لذا لم أستغرب تداعي أركاني ..
عند أول اتكاء لي عليك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني تخليتُ عنهم .. وشددتني بوثاقك ..
لذا لم أستغرب إرتخاء رباطي
عند أول حاجة لي فيك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني نفرتُ من أدويتهم .. وتعاطيتك ..
لذا لم أستغرب فرط انتكاسي
عند أول مرض لي بك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني تجاهلت أنانيتك .. وركزت على حسناتك ..
لذا لم أستغرب فضاضة إنهياري
عند أول لجوء مني إليك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني تناسيتُ من حولي .. وملأتُ أوقاتي بك ..
لذا لم أستغرب سياط وحدتي ..
عند أول غياب لكْ عني ..
وأحببتك ..
لدرجة أني قرنتُ إسمك في دق أموري وجلها ..
لذا لم أستغرب هشاشة دوائري
عند أول إستعانة لي بك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني صيرتكَ قمة الأشياء في نظري ..
لذا لم أستغرب سهولة تدحرجي وسقوطي
عند أول مساس لك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني وشمتُ اهتماماتي بذائقتك ..
لذا لم أستغرب منها نفوري
عند أول اكتشاف لي لعريق نزواتك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني آمنت بأن أعيادي دونك ناقصة ..
لذا لم أستغرب شُح فرحتي
عند أول انتظار لك وذبول زينتي ..
وأحببتك ..
لدرجة أني ظننتُ أن صباحاتي بصوتك تبدأ ..
لذا لم أستغرب هزال ما كان من وقتي
عند أول إستيقاظ لي في غيابك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني حصرتُ أملي في قبضة يديك ..
لذا لم أستغرب سرعة إنشراخي ..
عند أول غضب يتلبسكْ ..
وأحببتك ..
لدرجة أني كتبتني لك بلا عقد وشاهدين ..
لذا لم أستغرب كوني مُعلقة
عند أول انحناءة نون نسوة تنزلق عليها ..
وأحببتك ..
لدرجة أني كونت عقيدة بأنك لي لا محالة .. وبها آمنت ..
لذا لم أستغرب هُزال يقيني
عند أول بوح لي بما يعتمر في صدري ..
وأحببتك ..
لدرجة أني كنت أفرح كلما مزجوا إسمي بإسمك وهم لا يدرون ..
لذا لم أستغرب نحيب فرحتي ..
عند أول شيء يذكرك بي ..
وأحببتك ..
لدرجة أني ما تخيلت قط .. أني لن أكون لك ..
لذا لم أستغرب سقوطي بقوة في داخلي
عند أول خصام لي معك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني لم أعد قادرة على استيعاب أنك لا أحد في دنياي ..
لذا لم أستغرب ضياعي ..
عند أول ظن سيء يطعنك ..
وأحببتك ..
لدرجة أني أقر وأعترف .. بأني ناقصة جداً من دونك ..
لذا لم أستغرب وجعي وبكائي
عند أول ذهولك بهن .. واعتيادك عليّ ..
وأحببتك ..
لدرجة أني كلما تعلقت بطفل .. تمنيتُ أن يكون طفلي منك ..
لذا لم أستغرب عقمي ..
عند أول انخراطي بالحديث عنهم ..
وأحببتك ..
لدرجة أني أجبرت عقلي على قبول الحقائق
لذا لم أستغرب مكابرتي وعنادي
عند أول تبرأ منك لي ..!
لجين