إحالة حازم أبوإسماعيل للجنايات بتهمة التزوير فى بيانات جنسية والدته
الإثنين، 5 أغسطس 2013
حازم صلاح أبو إسماعيل
أحال النائب العام حازم صلاح أبو إسماعيل إلى المحاكمة الجنائية بتهمة بالتزوير فى الإقرار الرسمى المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية، والذى أثبت فيه – خلافا للحقيقة – عدم حمل والدته لأية جنسية أجنبية أخرى بخلاف جنسيتها المصرية، أثناء تقدمه لخوض غمار الترشح للانتخابات الرئاسية فى العام الماضى.
وكان المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، أمر بحبس المحامى والداعية السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتزوير فى الإقرار الرسمى المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية، والذى أثبت فيه – خلافا للحقيقة – عدم حمل والدته لأية جنسية أجنبية أخرى بخلاف جنسيتها المصرية، أثناء تقدمه لخوض غمار الترشح للانتخابات الرئاسية فى العام الماضى.
وقررت النيابة أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس الاحتياطى بحق حازم أبو إسماعيل فى تلك القضية، اعتبارا من انتهاء فترة حبسه الاحتياطية فى قضية اتهامه وآخرين بالتحريض على القتل والشروع فيه فى محيط جامعة القاهرة وميدان النهضة، وتهديد الأمن والسلم العام، والتحريض على حيازة الأسلحة، والتحريض على البلطجة، وتأليف عصبة الغرض منها مقاومة السلطات والسكان بالسلاح وترويع المواطنين.
وكان محمد الخولى رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، ومحمد سعد مدير نيابة الأموال العامة بنيابة شرق القاهرة، أنتقل إلى سجن طره واستمر التحقيق مع حازم أبو إسماعيل لمدة 4 ساعات متصلة، تم خلالها استجوابه فى شأن البلاغ المقدم ضده من لجنة الانتخابات الرئاسية، المتضمن اتهامه بالتزوير فى إقرارات رسمية للجنة أورد بها- على خلاف الحقيقة- عدم حمل والدته لأية جنسية أجنبية، فى حين أن المستندات الرسمية أفادت بعكس ذلك، وأن والدته تحمل جنسية أمريكية إلى جانب جنسيتها المصرية الأم.
وأسندت النيابة إلى أبو إسماعيل تهمتى التزوير فى محرر رسمى واستعماله، وأقر أبو إسماعيل خلال التحقيقات بأنه قام بالفعل بتحرير الإقرارات موضوع الاتهام، غير أنه نفى علمه بأن تكون والدته تحمل جنسية أجنبية (الجنسية الأمريكية).
وقام ممثلا النيابة العامة محمد الخولى ومحمد سعد بمواجهة حازم أبو إسماعيل بالمستندات الرسمية الموثقة الواردة من الجهات الرسمية الأمريكية عن طريق وزارة الخارجية المصرية، والتى تفيد أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، إلا أنه صمم على أقواله ومعقبا: "على حد علمى فإن والدتى لا تحمل أى جنسية أجنبية".