°๏ لست للغدار أفني طهر قلبي ๏°
ミ♡ مـدخــل /~
أحيانا ً أحتار ُ مع بشر ِ هذه ِ الدنيا , إذ أني أحاول ُ إسعادهم قدر َ الامكان ِ , الا أن ّ قسوتهم تمتد ّ إلي ّ وتحكمُ علي ّ بالموت ِ الى الأبد ..
~ قاتلا بتم وبتُّ اليوم أمسا ..
لكنني أعلم ُ من أنا .. أعلم ُ تلك َ الفتاة الطيبة .. والساذجة ربما .. ولا حـاجة َ بي إلى شهادات ِ البــشر ..!
تلك َ التي جعلت من حياتها وقفا ً لزرع ِ الورد ِ في حنايا الوداد ِ .. فكنت ُ كـَمن ..
~ جنى الأشواك من كف محب
ما أشدّ الجرح في الحبّ و أقسى ..
فـلكل ّ الذين َ قتلوني وادعوا أنـّي لا أزال ُ أحيا ..
~ اسكبوا إن شئتمُ دمعا كذوبا ً
قاتلٌ يبكي فبئسَ الدمعُ بئسا ..
قد تكون ُ هذه ِ القصيـدة أكثر َ معبّــر ٍ عمّـا يكتنز ُ في نفسي .. اليكمـ جميعا ً دون َ حصر ٍ على أحد ..
فلمن أراد َ أن يعرف َ َ قصّتي مع َ الحياة ِ الدنيا .. فليقرأ هذه ِ السطور :
أسكنوني أيها الأحبابُ رمسا
كفنوني أطفئوا للكون ِ شمسا
واحملوني فوقَ أكتاف ِ البرايا
أودِعوني القبرَ ولتحيوهُ عرسا
^
^
أعلنوا للكون ِ موتي في حياتي
يا لميْتٍ لم يزل يحمل نفسا
وافتحوا للحزن ِ باباً من سرور ٍ
كان فينا مشرقا ً, اليوم أمسى
واسكبوا إن شئتمُ دمعا كذوبا ً
بحره العينان ِ والخدان َ مرسى
واضحكوا من خلف ِ أستار ِ التباكي
قاتلٌ يبكي فبئسَ الدمعُ بئسا
^
^
أيها الأحبابُ في الدنيا قتيلٌ
ما ارتدى الأكفانَ لايعرفُ رمسا
صادقٌ الإحساس ِ يَسْقي كل خل ٍ
من رحيق ِ الحبّ والأشعار ِ كأسا
لستُ للغدار ِ أفني طهرَ قلبي
لا ولا أسلمته ُ فسقـًا ورجسا
^
^
لؤلؤ ٌ قلبي وأضلاعي
محارُ طاهرُ لا يرتضي للطهر ِ مسّا
لؤلؤا أسكنتكم بين الحنايا
صادقا ً يُهدي الهوى بدرا ًوشمسا
قد سُقِيتُم منهُ فيضا من زلال ٍ
وسَقيتم ذلك المسكينَ بؤسا
^
^
قدَّمَالأزهارَ والأشواكُ تدمي
كفَّ صدق ٍ باذلا للحب نفسا
فجنى الأشواكَ من كفّ محب ٍ
ما أشدّ الجرحَ في الحبّ و أقسى .. !
^
^
صاحبي لا تذرف ِ الأدمعَ قسرا
قاتلا ً بتم وبتُّ اليومَ أمسا
ما نسيت الحب والأشواقَ يوما
كيف يمحى الطهر ياخلي و يُنسى؟
~ إن مررتم محضنا يحوي رفاتي
فابعثوا لي من دعاء الصدق أنسا ..!
~ \
مخرج♡ミ
اذا ما مت ّ يوما ً فستبقى هذه ِ الكلمات ُ ذكرى ً بينكم
وتذكروا أن ّ القلوب َ الشفافة َ النقيـّة هي َ فقط من تفهم ُ لغة َ الدموع ِ
أمّـا ما دون َ ذلك .. فبينهم الدمع ُ الصادق ُ خال ٍ من أي ّ معنىً
فإن مررتم محضنا يحوي رفاتيفابعثوا لي من دعاء الصدق أنسا