بِـ أنَ هُناكَ أُنَاسٌ كَثيرهٌ تُظِلمْ
بِـ أنَ فِيْ بَعضٌ مَنهُمَ يَتَخافىْ بِـ إحِتِرافِ خَلفَ أسِوُارِ ألكَذبِ
بِـ أن أكَثرناْ ظَحايَاهمْ
لآنهمْ يَستغلونَ طَيبتناْ وَيُتاْجِرونَ بِـ مَشَاعرناْ
بِـ أنَ قِلَوُبِ ألبَشْرّ أكِثَرُهاْ قَدْ أصِبَحتْ
كَ ألحِجَاْرهّ لِأّ فاْئِدهِ مَنهاْ
بِـ أنهمْ لآيَعرفونَ مَعنىْ صَدَقةِ أليَتيمُ
وَبِـ أنَ قُلوبَهمْ قدْ أمِتلكَتهاْ ألضلآلهُ وَليسَ فَيهاْ سَوىْ جَحَيمٌ خَاويهّ
بِـ أنَهُمَ يَحِسِبَونَ أنهمَ صَادِقونَ
وَلَكِنهمْ هُمَ ألكَاذِبونَ وَلَكِنَ لآيَعلمونَ
بِـ أنهمَ يَضِلمونَ كُلِ مَن حَولهِمْ وَلكنْ لآيَعَترفَونَ
بِـ أنهمْ رَمزأً لِـ نَجَاحناْ
وَلَولاْ أمِثالهمْ مَ تَعلمناْ
وَأنيْ لُهُمَ لَـ بِلمرصادِ
أنهمَ يَعلمونَ مَ تَعلمونَ وَلكنَ مَطِامِعُ دُنَياهمْ أغَرتهمْ فَـ
مَنَ يَضِنونَ أنهَمَ ألأقَوياءَ وَهُمَ بِـ ضُعفِهُمَ وَأهِنونْ
وَسَأتيْ يَومأً تُسَدُ ألأذاْنِ عِنْ مَ يَقَوُلونَ
وَلآ يَنفعِهمَ عِندِ رَبهمْ قَولُ أحِسَنتمَ وَتَسلمونَ
أنهمَ سَبباً لِـ يَتبعهمَ إلىْ ألناَرِ ألتَابعونَ
وَأنهمَ أخِتباراً لِمَنْ نَالْ ألرِضىْ مِن ربُ ألعالمَينَ
بِـ أنَ هَذهِ ألدُنياْ لعبٌ وَلهواً
وَإنَ ألأخِرهُ خَيرٌ عندِ ربِكُمَ وَأبقىْ
فَـ وَأللهِ لَوُ علمتمَ مَ كُنتمَ فَاعِلونَ