العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-26-2014, 03:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb اليهود وخططتهم للسيطرة على العالم

(4) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار2) السيطرة على الاقتصاد العالميج) أدوات تنفيذ المؤامرة:الخطة الشيطانية: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي::




(4) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطةالشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(2) السيطرة على الاقتصاد العالمي
الصهيونية شجرة شيطانية لا تراها فوق أنفك، ولا ترى رسمها فوقالسطور، بذورها التوراة(المحرفة) وجذورها التلمود (الكاذبة)، وجذعها بروتوكولات الحكماء(المسمومة)، وفروعهاالهيئات والمنظمات الدولية، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعةوالمكتوبة، وثمارها الإلحاد والانحلال. أُنتجت بذورها في ألمانيا ونقلت وزُرعت فيبريطانيا وسُقيت بماء الذهب، وأضيف إليها سماد الشهوة، ولما استقام عودها نُقلتوغُرست في أمريكا، ذات الأراضي الخصبة لمثل هذا النوع من الأشجار، فاشتدّ عودهاوارتفع حتى بلغ عنان السماء ، وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض، وبدأنا نقطف شيئامن بواكير ثمارها، وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض، ستعلن حربها المدمّرة علىالعالم، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ولا علاج. آنذاك يأتييوم الحصاد، قيام المملكة اليهودية الدكتاتورية العالمية الأبدية، على أطلالالمسجد الأقصى في قدس الأقداس، ليُنصّب العجل الذهبي إله أوحدا لكل البشر.(1)أحمد راميعن اليهودية و الصهيونية
هنري فورد.
يقول السيد هنري فورد ـ صاحب مصانع سيارات فورد ـ في كتابه " اليهودي العالمي The International"Jew الذي صدر في 1920عن دهاء وعزيمة اليهود : " امنعهم من اتجاه معين ، يستديروا نحو اتجاه غيره ، منعوا من الاتجار في الملابس الجديدة ، فولوا وجوههم إلى تجارة الملابس القديمة والمستعملة ، ومنعوا من العمل بتجارة البضائع الجديدة فتوجهوا إلى تجارة البضاعة القديمة وأسسوا ما يسمى " تدوير البضائع القديمة " إنهم يثرون على حساب مخلفات الحضارة ، لقد نجحوا لأنهم عملوا يدا واحدة quality of working-togetherness ، ونحو هدف واحد( السيد فورد يسميه : مؤامرة الهدف conspiracy of objective) ، وعملوا بلحمة شديدة التماسك والعنصرية adhesiveness of intense raciality .
لقد أرادوا نقل أسواقهم المالية إلى الولايات المتحدة وهو شيء لم يرغب به الأمريكان لأن بين أيديهم دروسا من التاريخ في أسبانيا والبندقية وألمانيا وبريطانيا حيث سادت العداوات والاستياء العالم بسبب قوة المال اليهودي الذي يحركها بتمويه شديد تحت أسماء وطنية في هذه الدول ، وصار العالم يوجه اللوم إلى هذه الدول مباشرة فيقال :"الألمان فعلوا كذا والبريطانيون فعلوا كذا " دون معرفة المصدر الحقيقي لهذه العداوات وهو اليهود ، واليوم بدأنا نسمع " الولايات المتحدة فعلت كذا
إن فلسفة اليهود كانت هي " الاستحواذ على المال لا ربحه " بمعنى أن يكونوا هم مصدر المال المحرك للمؤسسات الاقتصادية في العالم دون أن يكونوا هم المسيطر المباشر على هذه المؤسسات ولذلك هم أباطرة الربا فى العالم .
يقول مفكرو اليهود فى بروتوكولهم السادس : " يجب نزع الأرض من ملاكها الأمم يين gentiles ( لفظ يطلقه اليهود على غير اليهود ) حتى لا يستغنوا عنا بمصادر حياتهم والطريقة المثلي للوصول إلى هذا الهدف هو زيادة الضرائب ودفعهم لرهن الأرض مقابل القروض من مؤسساتنا المالية وبالتالي سيصبح الرجل الأممي في تبعية دائمة لنا ويضطر للانتحار " }هذا ما حصل اليوم حيث الانهيار الاقتصادي المريع الذي تحرق ناره المؤسسات المالية اليهودية نفسها بالدرجة الأولى ووصل دخانها إلى كل مكان على سطح الكوكب {.
خلال الثلاثة قرون الأخيرة سيطرت ثلاث عائلاتيهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة وبشكل مقنع , فهي تستولي على تسعينبالمائة من دخل هذه الشعوب .. وبعد أن سيطرت هذه العائلات على أوربااستخدمت الأوربيين كحصان طرواده للاستيلاء على العالم ..
واستأثرت هذهالعائلات الثلاث لوحدها بتسعين بالمائة من أموال تلك الشعوب حتى وصل بهاالحال خلال السنوات الأخيرة أن أصبحت تملك بيوت معظم الناس في أوروباوأمريكا وتهدد بطردهم إن لم يدفعوا القروض مع الفوائد بعد أن استخدمتالحكام الكومبارس في الغرب ليقنعوا شعوبهم بالاقتراض من البنوك برهنعقاراتهم ليستثمروا أموالهم في البورصة فيقوم يهود البورصة بلعب لعبتهمالخبيثة فتخسر شعوب الغرب أموالها في البورصة ثم تطالبها البنوك بتسديدالقروض والفوائد أو الطرد في الشارع وما تراه من احتجاجات في الغرب ما هي إلابداية ثوره على البنوك اليهودية الجشعة – والتي تمتلك معظم أسهمها ثلاثةعائلات يهودية هي (( روتـشــيـــلد .. و .. روكفلر .. و .. مورغان )) إن هذه العائلات تمتلك 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دولالعالم( أمريكا و أوروبـا ) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلكالدول
وسنحاول في عُجالة سريعة أن نُلقي بعض الضوء على تلك العائلات الثلاث، وبعض رجالات اليهود ذوي النفوذ في الاقتصاد العالمي:
(أ) عائلة روتشيلد
قبل ثلاثة قرون كانت هذه العائلة تملك ستين ألف طنذهب أما اليوم فهي تملك معظم أسهم البنوك المركزية في بريطانيا و فرنساوألمانيا لذالك فهي تملك حق طبع العملات الورقية الأوربية مثل: الإسترليني والمارك والفرنك(يوجد على الشيكل الإسرائيلي صورة زعيم العائلة ) – قامت هذه العائلةبالإطاحة بالأنظمة الملكية في أوروبا وأقامت مكانها هذه الديمقراطية لكنالعائلة تحكم أوروبا بشكل مقنع من وراء ستار الديمقراطية – كما قامت هذهالعائلة بإشعال حربين عالميتين في أوروبا قتل فيهما مائة مليون أوروبي.
يعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيمالعائلة ونشرها في مجموعة دول، بحيث يؤسس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية،على أن تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح للجميع.
وللعلم حتى لا نفقد الذاكرة فماجيراشيل روتشيلد هو الذي صدر له وعد بلفور الذي كان يشغل في ذلك الوقت وزيرا لخارجيةبريطانيا وقد لقى تعهده بالعمل على تأسيس وطن قومي لليهود فى فلسطينتجاوبا واسعا فى الكثير من الدول الغربيةجاء وعد بلفور فى صورة خطاب هذا نصه:
- عزيزياللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملكالتصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقدعُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطفإلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيقهذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوقالمدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين،ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى-
ماجيراشيل روتشيلد.
نعود لكيفية سيطرة آل روتشيلد على أغلب الاقتصاد العالمي:
أرسلماجيراشيل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا،والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها منها:
- كانالرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات.
- لا بد أن تكون الزوجة من بيوتات ذات ثراءومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أختزوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية فيإنجلترا.
- تسمح القواعد بزواج بنات العائلة من غير اليهود، وذلك على أساس أنمعظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يديهودية، ومن ناحية أخرى فإن الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتاليسينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب.
كما وضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعدلـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملاتوالاستثمارات بين الفروع.
بداية سيطرة روتشيلد المالية
يرىهونغبينغ أنّ حرب العملاتالحقيقيّة بدأت في واقع الأمر على يد عائلةروتشيلد اليهودية في 18 حزيران 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّاتالبريطانية في معركة «ووترلو» علىقوّات إمبراطور فرنسا، نابليونبونابرت. ويوضح أنّ الابن الثالثلروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علمباقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيقفوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومةالعظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيدبانتصار قوّات نابليون حتى قبل أنتعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذاالانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصةلندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلةلشراء جميع الأسهم المتداولة فيهابأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسبطائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتهاالصحيحة
سونغ هونغبينغ
ويستشهد هونغبينغ بمقولةمشهورة لناتان روتشيلد، بعدما أحكمتالعائلة قبضتها على ثروات بريطانيا- لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد منيجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أننجحنا في السيطرة على مصادر المالوالثروة في الإمبراطورية البريطانيّة،فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل فيإخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التينمتلكها-
وقد حوّلت هذهالمكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندنإلى إمبراطوريّة تمتلك شبكةمن المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلىباريس مروراً بفينا ونابوليوانتهاءً ببرلين وبروكسل.
جيمس أرماند روتشيلد.
نجح الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818،في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»،حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذالعائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانةالفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملكمخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظيرثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسيواحتياطيّاته.
وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، ما بين عامي 1815 و 1818،من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاًللكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعدأمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّماتلتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.
فقد انتشرأبناء روتشيلد الخمسة في أنحاء أوربا وكونوا بعد وفاته إمبراطورية ماليةمترامية الأطراف حكمت أوربا لعقود طويلة وأثارت الحروب والفتن حتى أنهكتقوى الإمبراطورية البريطانية وأدى إلى ضعفها وانتهائها ثم ظهورالإمبراطورية الأمريكية فيما بعد
ناثان روتشيلد
- فأسسناثان الابن النابغ في عائلة آل روتشيلد بإيعاز من والده عام 1804ممصرفًا في لندن، وكان رأس ماله في البداية 20.000 جنيه إسترليني استطاعبقدراته المالية الربوية من جعلها في غضون ثلاث سنوات إلى 60.000جنيه. وبحلول عام 1815م أصبح الممول الرئيسيللحكومة البريطانية من خلال مصرفه “ببنك إنجلترا”، وكان من وراء إشعالالحروب بين إنجلترا وفرنسا، والتي استفادت منها عائلة روتشيلد بمنح الحكومةالبريطانية القروض اللازمة لتمويل تلك الحروب وبالأخص حروبها ضد نابليونالشهيرة.
-انتقلالابن الثاني الأصغر جاكوب أو جيمس إلى باريس وأنشأ أيضا مصرفاً بها عام1811م
- انتقل الابن الثالث سالمون مائير إلى النمسا.
- انتقل الابن الرابعكارل مائير إلى نابلس.
كانت تلك بداية تكوين منظمة آل روتشيلد التي حكمتالعالم ردحًا من الزمان وما زالت تحكمه حتى الآن وإن تغيرت الأسماء.
ومنالجدير بالذكر أن الحفيد جاكوب هنيري شيف الذي هاجر إلى أمريكا عام1856م استطاع تكوين إمبراطورية مالية هناك في نيويورك، وفي عام 1875م تزوججاكوب شيف من ابنة سولومون لويب الذي كان رئيس شركة الاستثمارات المصرفيةفي كوهن وتسمى لويب أند كوماني بنيويورك سيتي ثم صار شيف رئيسا لهاعام 1885م بعد موت حماه لويب وكان لشيف الدور البارز في إذكاء نارالفكر الشيوعي في روسيا وساهم في تمويل شركة يونيون باسيفيك التابعة لقطبالسكك الحديدية المدعو ادوارد إتش هاريمان، وهو والد دبليو أفريلهاريمان السياسي المعروف فيما بعد.
وقداندمجت شركة دبليو أفريل المصرفية الخاصة بشركة دبليو أي هاريمانبالشركة المصرفية الخاصة للإخوة براون، لتظهر شركة كبرى أظهرت ثمارها فيالعصر الحديث حيث أخرجت للعالم الحر الاستعماري الجديد كل من بوش الأب،وبوش الابن الذي كان أحد أجدادهما وهو: بريسكوت بوش شريكا لتلك الشركة (2) الحكم بالسر، لجيم مارس ، ترجمة محمد أولبي


بدأتمؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية،مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركاتمثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوطامتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك علىأساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدويةترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمرانوالحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا)تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادةالبناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرعالإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم )هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية(.
هل تعرف من أين أتت الحكومة البريطانية بالأموال اللازمة لشراء أسهم قناة السويس سنة 1875 ؟دفعها آل روتشيلد

الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون
روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية:
رأت عائلة روتشيلدبعد ذلك،ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّالمعركةالحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرةعلىالولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه فيالنهاية.
فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخالولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاءالمصرف المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى فيإخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارفالخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
ويتناول «حرب العملات» بالتفصيل ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أميركا والأوساطالماليّة والمصرفيّة التي يسيطر عليهما اليهود، والتي انتهت بسقوط المصرفالمركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.
إبراهام لينكولن.
ويستشهد الكتاببالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأوّل، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحابالمصارف من اليهود المستعدّين لطعنه.
أمابنجامين فرانكلين" الذي عرف اليهود عن قرب عندما تحدث إليهم في لندنمندوباً عن المستعمرات الأمريكيةأعلن في المؤتمر الذي انعقد لإعلانالدستور الأمريكي عام 1789م عن الخطر الذي يمثله وجود اليهود في أمريكا علىمستقبل الأجيال الأمريكية القادمةحين قال في إعلانه ذلك : هنالك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر هو "اليهودي".
أيها السادة: حيثما استقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم لا يندمجون بالشعب.
لقد كونوا حكومة داخل الحكومة، وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث للبرتغال وأسبانيا.ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم المحزن، لا لشيء إلا لادعائهم أنهم طردوا من الوطن الأم.. ولكنتأكدوا أيها السادة أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدين فلسطينفإنهم سيجدون المبررات الكثيرة لعدم العودة إليها، لماذا؟ لأنهم منالطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم،إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-26-2014, 03:08 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اليهود وخططتهم للسيطرة على العالم

إذالم يستثن اليهود من الهجرة بموجب الدستور، ففي أقل من مئة سنة سوف يتدفقونعلى هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ويغيرون شكلالحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتناالفردية. إذا لم يستثن اليهود من الهجرة فإنه لن يمضي أكثر من 200 سنةليصبح أبناؤنا عمالاً في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون فيبيوتهم المالية مرفهين يفركون أيديهم بغبطة.
إني أحذركم أيها السادة، إذا لم يستثنوا اليهود من الهجرة إلى الأبد فسوف يلعنكم أبناءكم وأحفادكم في قبوركم. إنعقليتهم تختلف عنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال، والنمر لا يستطيع تغييرلونه، اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يخربوندستورنا ومنشآتنا.. يجب استثناؤهم من الهجرة بموجب الدستور".
ويكشف هونغبينغ عن أنّ الحرب أدت إلى مقتل 6رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليامهيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاًبعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغلأوساط المال في الاقتصاد الأمريكي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي ماتفي ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجتمن قبره بعد مرور 150 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر منسمّ «الزرنيخ».
كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته،فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري منمسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأمريكي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصرعلى رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حقالفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّتهالجذّابة في أوساط الأمريكيين».
الرئيس وليام هيريسون.
أوصى الرئيسجاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة: «نجحت في قتل لوردات المصارفرغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»، غير أنّ ذلك النجاح المؤقّت لم يمنعالعائلة وأخواتها من السيطرة على المرافق الماليّة، وبينها المصرف المركزي أو الاحتياطي الفدرالي
قررت عائلة روتشيلد التي امتدت شهرتها المالية إلى كل مدن أوروبا والعالمتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطرين .. أحدهما للابن جيمس رئيسالفرع الفرنسي والآخر للابن ليونال .... كما استطاع " دزرائيلي " إقناعنابليون الثالث إمبراطور فرنسا باحتلال المكسيك واختصت بريطانيا بإعادةاحتلال الولايات الأمريكية الشمالية ... لكن الحرب لم تسر كما اشتهاهاالمرابون ..إذ تدخل لينكولن وحطم في ولاياته الشمالية نيويورك وسانفرانسيسكو خطط اليهود بمنح الحق للكونغرس بإصدار 450 مليون دولار وقطعالطريق أمام القرض اليهودي
شعر المرابون بالخطر وشنوا حربا شعواء فيالأسواق والمصارف العالمية على هذه العملة حيث هبطت قيمتها هبوطا شديدا إلىثلث قيمتها الأصلية ..ثم اشتروا جميع أوراق هذه العملة ... وبذلك ضربواعصفورين بحجر واحد فسببوا انهيار العملة الحكومية من جهة وحققوا أرباحافاحشة من جهة أخرى ... ووجهت رسالة التعليمات من المرابين الماليين فيأوربا إلى المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة .
تصدى الرئيس لنكولنللمجمع الصهيوني ولم يبق أمامه سوى تنبيه علني للشعب , فلجأ إلى هذاالطريق .. وكان الحل الوحيد أمامه إلا أن اليهود اغتالوا لينكولن في 14 ابريل 1865 في المسرح من قبل اليهودي جون ديكولز بوث .. ووجدوا الرسالة الدليلبحوزة يهودا بن يامين عميل روتشيلد الأول في أمريكا ..وانزاحت باختفاءلينكولن العقبة التي كانت تسد الطريق أمام المرابين العالميين وأصبحت كلالمسالك ممهدة أمامهم للسعي إلى السيطرة على اقتصاديات الولايات المتحدة.
ومن المعروف أن «الاحتياطي الفدرالي» يصف نفسه بأنّه «خليط غيرعادي من عناصر القطاعين العام والخاص». ويتجاوز هونغبينغ ذلك ليؤكّد أنّهيخضع لخمسة مصارف خاصّة، على شاكلة «سيتي بانك»، وهي تخضع بالفعل لأثرياءاليهود الذين يحرّكون الحكومة الفدراليّة من وراء الستار، وبالتالي فهميتحكّمون باقتصاد العالم.
وحاولتبعض وسائل الإعلام الصينيّة التحقّق من هذا الأمر باستضافة الرئيس السابقلـ«لبنك الاحتياطي الفدرالي»، بول فولكر، الذي اعترف بأنّ المصرف المركزيالأمريكي ليس مملوكاً للحكومة الأمريكية بنسبة 100 في المئة لوجود مساهمينكبار في رأسماله.
حاليا:
قدم أل روتشيلد خدمات مالية كبيرة للدولة البابويةالكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدرعن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتاليوقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم على اليهود قتلة المسيح – عليه السلام -
تمتدمؤسسات روتشيلد الاقتصادية عبر معظم دول العالم من خلال بنوك وفنادقوكيانات تجارية عملاقةوممتلكات تقدر بآلاف المليارات من الدولارات..وإن من أخطر ما يشاهد المرء ذلك التغلغل اليهودي في مؤسساتهيئة الأمم المتحدة وهي صاحبة القرار في القضايا الدولية هذا التغلغل دليلآخر على مدى حرصهم على السيطرة على هذه المنظمة الدولية ليكون لهم الدورالمباشر والفعال في اتخاذ القرارات الصادرة عن هذه العصبة وتوجيه ما يصدرعنها من قرارات وتوصيات لصالح الصهيونية العالمية . وقد بلغ عدد اليهود فيهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتعددة حوالي 73 من كبار المسئولين موزعينعلى عدد من المؤسسات وهي :
- شعبة السكرتارية في هيئة الأمم 22 ومراكز الاستعلامات في هيئة الأمم 4 ، شعبة الأقسام الداخلية في هيئةالأمم المتحدة 3 .
- مؤسسة التغذية والزراعة فيهيئة الأمم 10 ، واليونسكو في هيئة الأمم 9 .
- بنك الأعمار الدولي في هيئةالأمم 8 صندوق النقد الدولي في هيئة الأمم 11 مؤسسة الصحة العالمية في هيئةالأمم المتحدة 7 .
الأسس التي قامت عليها منظمة روتشيلد المالية منذ البداية:
منذبداية تكوين إمبراطورية آل روتشيلد المالية وحتى تُحكم سيطرتها على العالموضع المؤسس لهذه المنظمة:مائير باور والذي سمى نفسه :روتشيلد الأسس التيقامت عليه منظمته اليهودية التي كانت أحد فروع وذراع الماسونية العالمية.
ففيعام 1773م اجتمع:مائير روتشيلد ـ وكان وقتها ـ في الثالثة والثلاثين منعمره ـ مع كبار رجال المال في فرانكفورت وكانوا اثنا عشر رجلاً، وعرض عليهمتأسيس مجموعة واحدة كي يمولوا الحركة الثورية العالمية بهدف الوصول إلىالسيطرة على ثروات الشعوب والأيدي العاملة بعد سيطرة الثوار على تلك الدول.
ووافقالمجتمعون على رأى روتشيلد وتم الاتفاق النهائي على المخطط الذي اعتمد علىالمال وخلق ظروف اقتصادية مشبعة بالقلق بحيث ينتج عنها تفشى البطالة بينالناس ثم دفع العامة إلى الثورة.
وقدتم تنفيذ هذا المخطط في فرنسا ونجح بالفعل من إشعال الثورة الفرنسيةوإنهاء الحكم الملكي، وهذا المخطط يتم اعمله وتنفيذه حتى الآن في الدولالتي ترغب الماسونية العالمية من إزاحة حكامها وخاصة الملكيين منهاوإبدالها بأخرى شعبية يسهل السيطرة عليها ووضع روتشيلد نظريته على الأسسالتالية:
1 ـ إذكاء نار الشر والإرهاب لحل أي خلافات بين الطوائف المختلفة في البلدانالمراد القضاء على أنظمة الحكم فيها، وعلل روتشيلد ذلك بأن المجتمع البدائيالأول كان يخضع للقوة العمياء التي أطلق عليها فيما بعد اسم القانون، وقالإن الحق هو القوة
2 ـ الاستيلاء على عقول الجماهير بالدعوة إلى الحرية السياسية حتى إذا آمنتالجماهير بتلك الفكرة قبلت التنازل عن بعض إمتيازاتها وحقوقها دفاعا عنالفكرة، ومن ثم يسهل على الثوار الاستيلاء على حقوق الشعوب الأخرى.
3 ـ استعمال فكرة الحرية لإثارة النزاعات الطبقية داخل المجتمع والاستيلاء على مقاليد الحكم، واستبدال الدين بالحرية.
4 ـ أعلن روتشيلد أن الغاية تبرر الوسيلة وأن الحاكم الذي يحكم بموجب القواعدالخُلقية ليس بالسياسي الماهر وأضاف: يجب على الذين يرغبون في الحكم أنيلجئوا إلى الدسائس والخداع والتلفيق لأن الفضائل الاجتماعية الكبرى كالصدقوالاستقامة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة.
5 ـ حذر روتشيلد أعضاء منظمته فقال: يجب أن تظل سلطتنا الناجمة عن سيطرتناعلى المال خفية عن أعين الجميع حتى يأتى اليوم الذي تصل فيه هذه السلطةإلى درجة من القوة يستحيل معها على أية قوة أخرى أن تشكل خطرًا عليها.
6 ـ دراسة نفسية الجماهير والشعوب المختلفة كي يتم السيطرة على زمامها لأن الجماهير عمياء عديمة التفكير وسريعة الانفعال.
وقال:لا يستطيع التحكم في الجماهير وتسييرها بفعالية سوى حاكم طاغية،والطغيان المطلق هو السبيل الوحيد لبناء الحضارة، فالحضارة لا تبنيهاالجماهير وإنما يبنيها الذين يقودون هذه الجماهير وأضاف: إن الحريةالمطلقة تتحول إلى فوضى إذا ما حصلت عليها جماهير الشعب.
7 ـ أكد روتشيلد على ضرورة استعمال المشروبات الكحولية والمخدرات والفسادالأخلاقي وكل أنواع الرذائل لإفساد الشباب في الأمم ليسهل السيطرة علىالشعوب. وذلك عن طريق العملاء الربويين المنتشرين في الأرض وتجار الممنوعاتوالمخدرات، ونصح روتشيلد أن يتم تدريب هؤلاء العملاء لشغل وظائف قيادية فيبلدانهم والعمل كأساتذة في المدارس والجماعات ومربيات ومديرين للبيوتالراقية، وأضاف: أضف إلى هذه الفئة الأخيرة النساء من بعض سيدات المجتمعاللواتي سيتطوعن من تلقاء أنفسهن لمنافسة الأخريات في ميادين الفسادوالترف، على أنه لا يجب أن نقف عند أي حد في ميادين الرشوة والفسادوالفضائح والخيانة ويجب أن نستغل كل شيء في سبيل الوصول إلى الهدفالنهائي.
8ـ أوصى بإعلان شعارات لجذب الجماهير مثل الحرية والمساواة ولإخاء والديمقراطية.
9 ـ ثم طرح روتشيلد جوهر نظريته فأعلن أنه على جماعة المؤامرة الحاضرين أنيعملوا على إثارة الحروب دائما، كما أن عليهم أن يسيطروا ويوجهوا محادثاتالسلام التي تعقب الحروب بشكل يتم الاتفاق فيه على أن لا يحصل أي منالفريقين المتنازعين على مكاسب أساسية.
وتقوم نظرية إثارة الحروب بين الشعوب على إنهاك الأمم المتورطة فيها وإضعافها ونهب ثرواتها بعد إيقاعها في دوامة الديون والقروض.
10 ـ وضع روتشيلد خطة للسيطرة على وسائل الإعلام والدعاية لنشر الأكاذيبوالإشاعات والفضائح الملفقة التي يبثونها بين الجماهير، وكذلك السيطرة علىالصحافة فقال: سوف نحوز بفضل امتلاكنا الصحافة على سلاح ذهبي، ولا يهمكوننا لن نصل إلى السيطرة عليه إلا بعد خوض بحار من دمار ودموع الضحايا،لقد ضحينا في بعض الأحيان بالبعض من شعبنا، ولكن ضحية واحدة منا تعادلألفا من ضحايا الجواييم.
11 ـ إنشاء الشبكات السرية الإرهابية لقلب أنظمة الحكم الغير متعاونة ثم إعدام هؤلاء العملاء بعد السيطرة على مقاليد الحكم.
12 ـ افتعال الأزمات الاقتصادية وسيطرة رأس المال، وأشار إلى أن الهدف من ذلك كله هو الإفادة من تغلغل الماسونية في مختلف دول العالم ونشر الفكر العلماني والإلحادي بين صفوف الجماهير.
وقال روتشيلد: عندما يحين وقت سيدنا وسيد العالم أجمع لاستلام السلطة فإن هذه الأيدي ذاتها ستتكفل بإزاحة كل من يقف في طريقه، وبالطبع سيده سيد العالم هو المسيخ الدجال الذي يمهدون له الطريق لحكم العالم.
13 ـ إيجاد حكومة عالمية تسيطر على العالم كله وهذا هو هدف الماسونيةالعالمية، ولذلك قال روتشيلد: سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالميةضخمة تدعمها ثرواتنا المتحدة بمجموعها بحيث تصل هذه الاحتكارات إلى درجة منالسلطان والهيمنة لا يمكن لأي ثروة من ثروات الجواييم مهما عظمت إلا أنتقع تحت وطأتها مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات عندما يأتياليوم الذي سنضرب فيه ضربتنا الكبرى، وهكذا أيها السادة تستطيعون وكلمكمخبراء في الاقتصاد أن تدركوا أهمية تلك المعادلة.
14 ـ السيطرة على المواد الخام المستخدمة في الصناعة وإثارة الشغب في صفوفالعمال للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور عالية وشراء المتنافسين بالأموالوهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار للبضاعة التي تنتجها وتكسدوبالتالي تنهار تلك الشركات.
15 ـ تسليح الشعوب أو الدول تسليحا ثقيلاً على نطاق واسع ثم دفع المعسكرات المتنازعة لحل النزاعات عن طريق الحرب.
16 ـ قيام نظام جديد يقوم على الدكتاتورية المطلقة بتعيين أفراد للحكومة العالمية
17 ـ السيطرة على الشباب بالتسلل إلى كل طبقات الشعب وجميع المستويات بالمجتمع وخداع عقول الشباب وإفسادها عن طريق النظريات الخاطئة.
18 ـ عدم المساس بقوانين البلاد الداخلية أو الدولية بل تركها كما هي وإساءةاستعمالها وتطبيقها حتى ينتهي الأمر إلى دمار حضارة الجوييم.
وقالروتشيلد لأنصاره من أصحاب المؤامرة: ويتم ذلك عن طريق تفسير القوانينبشكل متناقض لروحها، ويستعمل أولاً قناعًا لتغطيتها ثم طمسها بعد ذلكنهائيا.
على ظهر الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد يوجد شعاران احدهما على اليسار رمز الماسونية و جماعة النورانيين و توجد كلمات و أرقام أسفل الدائرة التي هي على اليسار كلمة (The Great Seal) و معناها الخاتم الأعظم.
سؤال وجواب:
ولعل البعض قد يتساءل ما هو الدليل على صحة انعقاد تلك الاجتماعات السرية وما هو الدليل على خطط روتشيلد التي ذكرت؟.
أجاب على هذا التساؤل صاحب كتاب أحجار على رقعة الشطرنج فقال:
الجوابعلى ذلك في منتهى البساطة، إن العناية الإلهية هي التي تولت كشف تلك الخطةالشيطانية، ففي عام 1785م كان أحد الفرسان يسير بجواده بين فرانكفورتوباريس حاملاً معلومات مفصلة حول الحركة الثورية العالمية عامة وبتعليماتخاصة حول الثورة الفرنسية، كانت التعليمات صادرة عن النورانيين،اليهود في ألمانيا وموجهة إلى السيد الأعظم الماسوني المشرف الأكبر في فرنسا.
وكانتمحافل الشرق الأكبر الماسونية في فرنسا قد تحولت إلى شبكات سرية تُعدللثورة وأعمال العنف على يد الدوق دورليان السيد الأعظم الماسوني في فرنساوالذي جرى إدخاله إلى المنظمة النورانية اليهودية في ألمانيا على يدميرابو، أصيب ذلك الفارس بصاعقة في طريقه وهو يعبر منطقة راتيسبون قضتعليه، ووقعت الوثائق التي كان يحملها بحوزة رجال الشرطة الذين سلموهابدورهم إلى السلطات المحلية في بافاريا.
وهكذانرى في حال دراستنا لتطور الأحداث، الارتباط القائم بين ما دار بينروتشيلد واليهود النورانيين في فرانكفورت والنورانيين المتسللين داخلالماسونية الفرنسية الحرة والذين أسسوا محافلهم الخاصة المعروفة بمحافلالشرق الأكبر.
والجديربالذكر هنا أن جماعة النورانيين اليهود قد قرروا اتخاذ محفل الشرق الأكبرفي مدينة انغولد شتات مركزا لانطلاق حمله تغلغل المنظمة في قلب الماسونيةالأوربية، وتم التخطيط من خلالها للثورة الفرنسية بعد أن قاموا بتجنيدالمركيز ميرابو لتحقيق أغراضهم،والذي عمل على تجنيد الدوق دورليان وإقناعه أن يقوم بدور القائد للثورة مع الوعد بأن يعتلى عرش فرنسا.وبالفعل وقعت الثورة الفرنسية كما خطط لها هؤلاء النورانيين.
ديفيد روكفلر.
(ب) عائلة روكفلر:
ارتبطاسم جون د. روكفلر بالمنظمات السرية، وعائلة روكفلر هي إحدى العائلات ذاتالنفوذ والقوة في أمريكا منذ القرن الماضي، حتى إن جريدة تكساس الريفيةذكرت في نشرتها عام 1897م أن جون دي روكفلر ينام كل يوم من العاشرة والنصفمساءً ويستيقظ في السابعة صباحًا ورغم ذلك تزداد ثروته في الصباح بمقدار17,705دولار خلال الثماني ساعات والنصف التي أخلد فيها إلى النوم!
ومعبداية الحرب الأهلية الأمريكية كان روكفلر سمسار سلع زراعية صغيرة فيكليفلاند أوهايو، ثم تحول إلى تجارة النفط وامتلك هو وشركاؤه مصفاة للنفطعام 1863م، ثم أنشأ شركة ستاندرد أويل في أوهايو عام1970م.
وكانتمساعدات عائلة روتشيلد أحد الأسباب الرئيسية في تنامي ثروات عائلة روكفلرحتى إن آل روكفلر احتكروا عملية نقل النفط وسيطروا على 95% من النفط فيأمريكا.
وفيعام 1882م استطاع روكفلر أن ينشئ اتحادًا احتكاريا وهو مؤسسة ستاندردأويل ترست في الولايات المتحدة، إلا أن محكمة أوهايو العليا أمرت بحل هذاالاتحاد الاحتكاريTrust إلاأن روكفلر نقل مركز المؤسسة إلى نيويورك عام 1899م ثم سمي مؤسسته ستاندرد أويل كومباني أف نبوجيرسي، إلا أن المحكمة العليا للولايات تصدتلهذا الاتحاد الاحتكاري عام 1911م وأمرت بحله وجاء مع قرارها: سبعة رجالوآلة مؤسسة قد تأمروا ضد مواطنيهم ومن أجل سلامة الجمهورية نحن الآن نقررأن هذه المؤامرة الخطيرة يجب أن تنتهيبحلول شهر نوفمبر.
ولمتنته مؤامرات آل روكفلر فأنشأوا اتحادات احتكارية أخرى مع تغير أسمائها،فقد تشكلت ثماني شركات بعد قرار الحل الأخير، وأدى تفكيك الاتحاد عام 1911مإلى زيادة ثروة روكفلر، لأنه أصبح يمتلك حصة الربع من ثلاث وثلاثين شركةنفط ثم خلفها بواسطة تفكيك شركة ستاندر أويل كومباني وأصبح روكفلربيلونير أمريكا الأول.
وفيدراسة للملكية الحقيقية في أكبر مؤسسات أمريكا تم عملها من قبل هيئةالضمان والمقايضة جاء فيها أن توزيع الملكية في 200 أكبر مؤسسة غير ماليةعام 1940م، أن ممتلكات روكفلر نحو 20% من الأسهم الظاهرة.
وبعدموت روكفلر عام 1937م ترك إمبراطورية ضخمة، إمبراطورية النفط، بالإضافةإلى مؤسسات أخرى مثل مؤسسة روكفلر للبحوث الطبية عام 1901م وجامعة شيكاغو،ومؤسسة روكفلر وغيرها، واستمر آل روكفلر في سيطرتهم على سوق النفط وغيرهامن الصناعات الأخرى بأمريكا ومن ثم السيطرة على القرار السياسي الأمريكي.
ترك روكفلر الأب أو جون د. روكفلر خمسة أبناء: جون الثالث ونيلسون ولورنس وديفيد ونيثروب.
تولىالابن الأكبر جون الثالث رئاسة مجموعة روكفلر الذي أنشأ العديد من وكالاتالأنباء العالمية مثل مركز الهند الدولي والبيت الدولي لليابان، وأنشأ مجلسالسكان والتخطيط العائلي، وتوفى جون الثالث في 1958م وورثه ابنه جون جيهدافيد سون روكفلر الذي انتخب حاكما لولاية فرجينيا الغربية.
ونيلسونروكفلر الذي سافر قبل الحرب العالمية الثانية إلى فنزويلا واكتشف تراثجنوب أمريكا وسيطر على تجارة البترول وعين منسقا لشؤون أمريكا الداخليةوعين حاكما لولاية نيويورك لفترات أربع، وفي عام 1953م عين نائب وزير وعينهايزنهاور مساعدًا خاصا للشؤون الخارجية، وحظي بالحصول على ترشيح رئاسي منقبل الحزب الجمهوري إلا أن خططه انتهت في هذا الأمر من قبل نيكسون عام 1960 م، 1968م إلا أنه عين نائبا لرئيس الجمهورية عام1974م من قبل الرئيسجيرالد فورد الذي تولى رئاسة أمريكا بعد استقالة نيكسون، ومات نيلسونروكفلر وهو في السبعين من عمره.
نيلسون روكفلر.
نالالأخ الأصغر لروكفلر الأب وهو ديفيد روكفلر بعض الحظ والشهرة، بعد انتهاءدراسته في بريطانيا وعودته إلى أمريكا واشترك في الحرب العالمية الثانية ثمعين رئيسًا لمجلس الأمناء في معهد روكفلر، وعمل في إدارة المصارف، ثم أصبحسفير أمريكا إلى محكمة القديس جيمس في بريطانيا ثم مساعد وزير الحرب في 1941 م والحاكم الأمريكي والمفوض عالي المستوى لألمانيا من 1949م إلى 1952موانضم إلى مجلس العلاقات الخارجية عام 1941م ثم نائب رئيس المجلس عام1950م
ووصلنفوذ ديفيد روكفلر السياسي إلى أن يكون أحد أهم الرجال السياسيين فيأمريكا، ففي عام 1976م قابله الرئيس الاسترالي مالكوم حين زار أمريكا قبلمقابلته للرئيس الأمريكي نفسه رغم أن ديفيد روكفلر لم يكن قد انتخب أو عينفي منصب حكومي رسمي وقتها، لكنه نفوذ آل روكفلر الواضح في أمريكا وسيطرتهمعلى اقتصاد أكبر دولة في العالم أعطتهم هذا الحق وهذا الاهتمام.
ومازالأحفاد آل روكفلر يتمتعون بالاهتمام القديم وسيطرة آبائهم على القرارالسياسي والاقتصادي الأمريكي وبالتالي على السيطرة على العالم حتى الآنبشكل واضح، إنه حكم النخبة وليس حكم الجماهير وهذا ما قاله توماس أر دايوآل هارمون زيكر في كتابهما سخرية الديمقراطية: ((إن العيش في ديمقراطيةفي عصر اقتصادي علمي نووي إنما يتم تشكيله تماما كما في المجتمع التوتاليالاستبدادي الصارم ـ على يد حفنة من الرجال، وبالرغم من الاختلافات فيأساليبهما فيما يتعلق بدراسة القوة والسلطان في أمريكا، فإن الطلاب والعلماءوالاجتماعيين على السواء يتفقون على أن مفتاح القرارات السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية إنما هو بيد الأقلية القليلة((
جون د. روكفلر
وليس أدل على مدى نفوذ عائلة روكفلر داخل النخبة الأمريكية الحاكمة من ذلك الحوار للمخرج والناشط السياسي والحقوقي آرون روسو حيث سرد في مقابلة صحفية أجريت معه قبل وفاته، محادثة بينه وبين أحد أفراد النخبة, والمجتمعات السريّة في العالم من عائلة روكفلر، تمت قبل أحداث 11 سبتمبر.حيث قال آرون روسو : طلب نيكولاس روكفلر مقابلتي بعد ترشيحي لمنصب حاكم نفادا، وبعدما قابلته عدة مرات لاحظت أنه ذكيًا،وفي إحدى جلساتنا قال لي: أنه سيتم حدث ما ولم يقل لي متى،وذكر أن نتيجة هذا الحدث: سنغزو أفغانستان لتمرير أنابيب النفط والغاز من بحر قزوين، وسنغزو العراق لنستولي على آبار النفط ونؤسس قاعدة في الشرق الأوسط لنجعلها جزءًا من النظام العالمي الجديد،وسنلاحق شافيز في فنزويلا، وفعلاً بعدها وقعت أحداث 11 سبتمبر، ويضيف ضاحكًا: أذكر أنه قال لي ستتم ملاحقة أناس في المغارات،وسنعلن حربًا على الإرهاب،حيث لا عدو حقيقي فيها,ولكنها خدعة كبيرة وطريقة للحكومة لتخويف الشعب وجعله يتبعها بكل ما تقوم به.
جاء في برنامج ( بلا حدود ) الذي يعرض على قناة الجزيرة.و استضاف فيه الدكتور والباحث والكاتبليونارد هورويتزفي مجال الطب ... كشف لنا فيه عن حقائق خطيرة حولأنفلونزا الخنازيرذلك المرض المهجن الذي اختلقته عائلةروكفلرالمتحكمة في صناعة الدواء في أمريكا!
وهدفها نشر هذا المرض ليتمكنوا من بيع تطعيماته إلى العالموفي البرنامج حذر الدكتور من هذا التطعيم وأوصى جميع منْ يراه الآن ألا يأخذه ويهتم بتقوية مناعته الطبيعية بتناول الطعام الصحي وشرب الماء المعدني بكثرة ... وتناول فيتامين cوسأله المذيع عن بيكربونات الصوديوم وهل لها تأثير لو أخذت في كأس ماء لتقوية المناعة
فأجاب الدكتور بنعم لأنها تجعل الدم ( قلوي ) ويطرد جميع السموم من الجسم لأن الوسط القلوي يقتل جميع الفيروسات ...حقيقة ً كشف لنا أحمد منصور مؤامرة كبيرة تُحاك ضد الجنس البشري وفضح المؤسسات الطبية ي أمريكا ومنظمة الصحة ألعالميه التي تساندها عائلة روكفلر






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-26-2014, 03:10 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اليهود وخططتهم للسيطرة على العالم

جي. بي مورغان.
(ج) عائلة مورغان
سافرسبنسر مورغان الأمريكي إلى انجلترا في الخمسينيات من القرن التاسع عشروتصادق مع مفكر أمريكي آخر اسمه جورج بيبادي الذي كان يعمل في التجارة معآل روتشيلد، ونمت تجارتهما وحققت ثروة كبيرة، وأصبح آل مورغان على صلةوثيقة بآل روتشيلد البريطانيين حتى صار آل مورغان عملاء سريين لآل روتشيلد،وأصبحوا الجبهة الأمريكية لمصالح البارون البريطاني الروتشيلدي ناثانمايير بن روتشيلد، وأصبح آل مورغان أحد فروع آل روتشيلد في الولاياتالمتحدة الأمريكية والممثل المالي لهم.
وشارك آل مورغان في الحرب الأهلية الأمريكية ببيع الأسلحة وكسبوا أموالاً طائلة.
وأصبحتعائلة آل مورغان من أقوى البيوت المصرفية في العالم واستطاع جون بي مورغانكبير العائلة في عام 1890م إعادة تنظيم أكبر طرق أمريكا الحديدية وبحلولعام 1902م كان أقوى قطب سكك حديدية في العالم مسيطرا على طريق السكك الحديدالبالغ طوله نحو خمسة آلاف ميل.
وساعدمورغان الحكومة الأمريكية عام 1893م من الخروج من المأزق المالي حيث دعماحتياطيات الحكومة بحوالي62 مليون دولار بذهب عائلة روتشيلد وفي عام 1890مأشرف على اندماج شركتي ايديسون جنرال اليكتريك وتومسون هاوستون اليكتريكلتشكلا معا شركة جنرال اليكتريك التي سيطرت على صناعة الأجهزة الكهربائيةفي أمريكا.
وقام مورغان بدمج عدة شركات لتصنيع الفولاذ، وفي عام 1902م خلق شركة انترناشنال هارفستر من عدة مصنعي معدات زراعيين متنافسين.
وتشعبتالإمبراطورية المورغانية في الأعمال والمشاريع حتى سيطرت على صناعة المالالأمريكي حتى العصر الحالي، حتى إنها امتدت لتشمل مؤسسات معفية من الضرائبوانضم آل روكفلر إلى آل مورغان رغم أنهما قد تنافسا في مواقع كثيرة إلاأنهما عملا في النهاية معًا.
ويقول الكاتب غريفن: إنهما عملا في النهاية معًا، ليخلقا اتحادًا بنكيا وطنيا يدعى نظام الاحتياط الفيدرالي.
وقد تم رسم الخطة الأولية لنظام الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سرى في 1910م في منتجع مورغان الخاص في جيكلي ايلاند قرب ساحل جورجيا.
فعائلة روكفلر وعائلة مورغان :
تسيطران على معظم أسهم بنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي وهما حليفتان لعائلةروتشيلد وتمتلكان حق طبع الدولار الأمريكي وتسيطران على صناعة النفطوصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك في وول ستريت وقد قتلت هذهالعائلات الثلاث رؤساء أمريكان منهم الرئيس أبراهام لينكون والرئيس ويلياممكيني والرئيس جيمس جارفيلد والرئيس جون كيندي – وكل من يقف بوجه هذهالعائلات يقتل دون شفقة أو رحمة.
قبل سنتين استضافت قناة الجزيرة المصرفي الأمريكي من أصل صيني سونج هونج ينجمؤلف كتاب حرب العملات الذي حذر الصين من طبخه تعدها العائلات الثلاث لضرباقتصاد الصين لكي تسيطر عليه فيما بعد ونصح الصين بأن تتخلص من العملاتالورقية التي لديها وتستبدلها بالذهب بعدها شنت هذه العائلات حرب على هذاالرجل واتهمته بمعاداة السامية وطالبت بمنع هذا الكتاب ( كتاب حرب العملات)ففي هذه الحلقة التي استضافت فيها قناة الجزيرة هذا المؤلف الصيني وناقشهفيها المذيع أحمد منصور حيث قال هذا المصرفي الصيني كلام خطير جدا عن سيطرةعائلة روتشيلد وحلفائها على المصارف المركزية وعن دمويتهم وقتلهم منيعارضهم حتى لوكان رئيس الدولة.
روبرت مردوخ.
(د) روبرت موردوخ
روبرتموردوخ ، ليس يهودياً كما هو شائع عنه في الكتابات العربية، لكنه فقطيميني متطرف، يعشق الصهيونية وملتزم بكافة توجهاتها ومبادئها. وبوصفهأحد أباطرة الإعلام في العالم يعد الملياردير الأسترالي الأصل الصوتالإعلامي الأول والأقوى تأثيراً لدى مجموعة التطرف المسيحي في الولاياتالمتحدة المعروفة باسم "المحافظين الجدد".
قال عنه "تقرير واشنطن" لشهر يونيو 1995 : ذكر كورت هولدن "أن موردوخ لا هو يهودي الديانة ولا منأعضاء مجلس اليهود الأمريكيين (إيباك)، وعلى الرغم من ذلك فهو أفضل من يمكنتكليفه بإصدار مجلتين جديدتين تعملان لدعم إسرائيل إعلاميًّا".
وتعتبر مجموعة موردوخ الإعلامية "نيوز كورب" News Corp واحدة من 3مؤسسات عالمية تحرص جمعية الصداقة الأمريكية الإسرائيلية (اللوبي اليهودي) على شكرها؛ لدعمها الدولة العبرية إعلامياً واستثمارياً.. ومن المعروف أيضاًأن موردوخ (76 عاماً) استلم عديد الجوائز من عديد الجمعيات الخيرية اليهودية في العالم، كما أن بيتر شيرنين Peter Chernin ــ الرجل الثاني فيإمبراطوريته ــ يهودي متعصب.
المولد والنشأة والبداية:
ولدكبير أباطرة الإعلام في العالم ورجل الأعمال الشهير روبرت مردوخ في11 آذارعام 1931م، ولد فيملبورنبأستراليامنأب وأماسكتلنديين. وهو يتحكم بمجموعة (شايرمان وشاير هولدر) ورئيس مجلس إدارة المجموعة الإعلاميةالأكبر في العالم، والتي تعتبر.من أهم دعائم إسرائيل الإعلامية في العالم.
نشأ في أسرة غريبة التكوين؛ فجده لأبيه كان رجل دين، بينما كان جده لأمه أحدالمعروفين بلعب القمار، وكسب الأموال من الطرق غير المشروعة، فورث عنهمااتجاهاته اليمينية، وحب المال والسعي وراءه أينما كان.
وكان والده يملك أكبر صحيفتين في أستراليا مما جعله أكثر الإعلاميينأهمية في تلك الفترة، وقد حصل على لقب فارس لما قدمه من خدمات للدولة، كماشغل كيث الأب منصب المستشار الإعلامي لرئيس وزراء استراليا أثناء الحربالعالمية الأولى، بيلي هيوز.. وكان حلمه أن يورث أعماله لولده إلا أن روبرتالابن خيب أمله بتقدمه البطيء في العمل.
وقد التحق روبرت بمدرسة "جيلونج جرامر" التي تخرج فيها الأمير تشارلز،ثم أكمل دراسته في جامعة أوكسفورد البريطانية، وهناك في أكسفورد تفاعل معالحياة السياسية، وعايش صعود التيارات اليسارية والليبرالية ومعركتها معالتيار المحافظ ، وأُعجب بالأفكار الماركسية فأخذ منها ما يتماشى مع فكرهالرأسمالي الذي اكتسى بعد ذلك بمسحة "الاستغلال والانتهازية".
وفي هذه الفترة كان والده يعاني مشكلات صحية في القلب، ومع قلقه حيالمستقبل ولده ــ الذي كان يهدر وقته ونقود دراسته على الحفلات ــ طلب من صديقه "اللورد بيفربروك" صاحب صحيفة "دايلي اكسبريس" في لندن أن يوظف روبرت فيصحيفته.وسرعان ما اكتشف روبرت مواهبه الصحافية في صياغة المقالات واختيارالعناوين الأكثر جاذبية.

في العام 1952 توفي والده غارقاً في الديون، مما اضطر الأسرة إلى بيعكثير من الأسهم والممتلكات الأخرى لسدادها. وقد استكمل موردوخ الصغير دراستهليحصل على درجة الماجستير من أوكسفورد، وليعود فى العام 1953 إلى استراليامحاولاً إحياء صحيفة "ذي نيوز" الصغيرة التي تركها له والده، لكنه أخفق فياكتساب ثقة الناشرين خاصة مع انتشار سمعته كشخص يفتقر إلى الخبرة. إلا انهكرس وقته وجهده لتعلم واكتساب الخبرة اللازمة لإدارة الصحيفة التي منهاانطلقت مسيرة الإعلامي الذي سيُعطى كل أنواع الألقاب في ما بعد، من "بارون" إلى "عميد" و"ملياردير" وصولاً إلى "إمبراطور الإعلام".
بدأ مردوخ مسيرته في الصحف المحلية والتلفزيونات الأسترالية ثم ما لبث أن تمدد الوحش المالي إلى بريطانيا وأمريكا حيث بسط سيطرته على صناعة الأفلام والإعلام الفضائي وحتى شبكات الانترنت. بعد أن أحكم سيطرته على السوق الإعلامية في أستراليا قام بتوسيع نشاطه، وتحول عام 1969م إلى بريطانيا؛ حيث اشترى أولاً صحيفة News of th)world) الأسبوعية التي كان يصل حجم توزيعها إلى 6.2 ملايين نسخة، ثم قام بتغيير سياستها التحريرية اعتمادًا على الموضوعات الجنسية، والتركيز على العناوين ذات الحجم الكبير. بعد عدة أسابيع اشترى صحيفة (the Sun) بنصف مليون جنيه إسترليني بعد أن شارفت على الإفلاس؛ فخفض عدد العاملين بها، ثم ما لبث أن قلب سياستها التحريرية رأسًا على عقب، واستحدث في الصحيفة ركناً يومياً ثابتًا لصورة فتاة عارية، وركّز على أخبار الفضائح وما يحدث في المجتمع المخملي؛ فارتفعت مبيعات الصحيفتين في وقت قصير ليحقق مردوخ أرباح طائلة ويسيطر على سوق الإعلام البريطاني.
إمبراطورية إعلامية عابرة للقارات
تمكن القطب المتشدّد في ميوله المسيحية اليمينية (كيث روبرت موردوخ)من بناء إمبراطورية عملاقة صارت على مر الأيام أقوى من العديد من الدول فيالعالم، بل وأعظم تأثيراً ونفوذاً في السياسة الدولية. وانتشرت "نيوزكوربوريشن" التي تضم 800 مؤسّسة إخبارية وإعلامية، ليس في بريطانيا والولاياتالمتحدة وحدهما، بل وفي أستراليا وإيطاليا و52 بلداً آخراً، لتمتد إلى أربعقارات حول العالم.
أماالنقلة الكبرى ضمن سيطرته على الرأي العام البريطاني فكانت مع مرور مجموعة صحف (The Times) - أعرق الصحف البريطانية - بأزمة مالية حادة، وأعرض المستثمرون عن إنقاذها تخوفا منالغموض الذي يلفّ مستقبلها بعد تراجع مبيعاتها بشكل ملحوظ، ووقوع مشاكل مع عمالالطباعة والنقابات. إلا أن هذه المخاوف لم تمنع مردوخ من التركيز على المجموعة؛ لماتمثله من أهمية في عالم الصحافة وثقل في دنيا السياسة، ويبدو أنه كان قد حضّر خطةجديدة لتحويل خسارتها إلى أرباح، فخاض في سبيل ذلك معارك استخدم فيها كافة أسلحته،حتى حظي بتأييد رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك (مارجريت تاتشر) التي وافقت له بصفةاستثنائية على شراء المجموعة، بالرغم من أن قانون الاحتكارات البريطاني يمنع هيمنةشخص واحد على كل هذا العدد من الصحف، ومع ذلك يسيطر مردوخ على 40% من الصحافةالبريطانية.
وبين ثنايا تفاصيل هذه الإمبراطورية العملاقة، نجد أن موردوخ يمتلكأكثر من ( 175) صحيفة عالمية شهيرة من بينها : "التايمز" اللندنية، و"الصندايتايمز" و"الصن" الشعبية أوسع الصحف البريطانية انتشاراً، و"نيوز أوف ذيورلد"، و"نيويورك بوست"، و"وول ستريت جورنال" ثاني الصحف الأوسع انتشاراً فيالولايات المتحدة، وإحدى أهم الدوريات الاقتصادية في أمريكا والعالم

اشتراها موردوخ في إطارصفقة "داو جونز" التي تضم شركة داو جونز للمعلومات المالية، ومجلة "بارونز" للشؤون المالية، بالإضافة إلى وكالة أنباء داو جونز،ونشرة "فاكتيفا"، ومجموعة صحف "بارون"، ومجموعة مؤشرات بورصات بمافي ذلك مؤشر داو جونز.. وكان المحللون قد أشاروا إلى أن صفقة شراءمجموعة "داو جونز" ستجعل من موردوخ، لاعباً رئيساً في الأخبارالمالية العالمية.
ويملك موردوخ أيضاً (25) مجلة من بينها : "تي في جيد" tv guid ،و"ويكلي ستاندارد" مجلة المحافظين الجدد التي يستلهم منها صقورإدارة جورج بوش الأفكار والمواقف.. تصدر في واشنطن وتتميز مقالاتهاورسوماتها بنزعة جماهيرية، وقد جاءت في إطار اهتمام المحافظينالجدد بالإعلام كوسيلة فعالة للترويج لأفكارهم ومعتقداتهم وتعبئةالرأي العام للالتفاف حول القضايا التي يرونها مهمة
وعرفت "ويكليستاندارد" بأنها مجلة الجيل الثاني من المحافظين، الذي تميز بنزعة ايدولوجيةوحركية جماهيرية أكبر من الجيل الأول.. وكان هذا الجيل قد ظهر بعد فوزالولايات المتحدة بالحرب الباردة، وبعد أن أعاد ريجان وحرب الصحراء ثقةالأمريكيين في جيشهم، لذا تبنى الهدم كقيمة تنطلق من كيفية استخدام أمريكالقوتها ــ غير المسبوقة ــ كقطب أوحد في تحقيق أهدافها وتشكيل العالم وفقاًلرؤيتها.
وفي مجال التلفزة والبث الفضائي، يمتلك روبرت موردوخ (12) محطةتلفزيون في أمريكا وحدها، منها : شبكة تلفزيون "بي سكاي بي"، وشبكة "فياكوم" مالكة "سي بي إس" و "يو بي إن"، وشبكة "فوكس" fox التي تضم "فوكس فيدو" ومحطة "فوكس نيوز"Fox News الإخبارية الشهيرة سيئة السمعة، ذات التوجهات الصهيونيةالمناهضة للعرب والمسلمين، التي تأسست لكي تستحوذ على القسم الأوسع منالمشاهدين الأمريكيين وخاصة المتعصبين دينياً وقومياً.
ويمتلك أيضاً شركة "فوكس القرن العشرين" للسينما twentith century fox إحدى أهم شركات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي. ومحطة تلفزيون "دايركت تي في" التي تمثل أكبر نظام فضائيات في الولايات المتحدة، وتبث برامجها لنحو 12مليون منزل، حصل عليها موردوخ بدعم من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكيةمقابل 8ر6 مليار دولار، وجاءت الخطوة بعد أن قام مسئولون أمريكيون بمنع مؤسسة "إيكو ستار" للاتصالات ــ أكبر منافسي مؤسسة موردوخ ــ من الحصول على هذهالصفقة
ويشترك موردوخ (العجوز) في ملكية سبع شبكات تلفزة في استراليا، وفيايطاليا يستحوذ على شبكة "سكاي ايطاليا".. كما يمتلك قنوات "تي في ستار" tv star في آسيا الموجهة إلى الشرق الأوسط والتي يصل بثها إلى 53 دولة.. ولمرودوخ كذلك حصة شبكة vox الألمانية، وكانال فوكس canal fox في أمريكااللاتينية.
وإلى جانب الصحف والمجلات والمحطات التليفزيونية يمتلك (الحاقد) موردروخ عدد من دور النشر العالمية التي تشتهر بشكل خاص بكتبها الدينية واسعةالانتشار, كدار نشر "هاربر كولينز". إضافة إلى خدمات الانترنت العديدة التيتقدمها شبكاته، ومؤخراً اشترى مجموعة "ماي سبيس" MySpace مقابل 580 مليوندولار، لكن أعضاء هذه المجموعة أصبحوا أكبر أربع مرّات في سنة واحدة، نظراًلنجاح هذه المؤسّسة الإعلامية.
ويمتلك موقع Propertyfinder.com المتخصص في مجال بيع وشراء العقاراتعبر الشبكة الدولية، ودفع موردوخ نحو 21 مليون دولار لشراء هذا الموقعالبريطاني الذي لم يكمل 10 سنوات من عمره ويزوره شهرياً أكثر من 700 ألف زائرللبحث عن العقار للشراء أو الإيجار من بين 200.000 عقار معروض على الموقع. وكان موردوخ قد انفق العام الماضي وحده أكثر من مليار دولار (معظمها خلال 4أشهر فقط) في شراء مواقع إلكترونية على الإنترنت كثيرٌ منها متخصص في تجارةالعقارات.
أنشأ مردوخ أقوى إمبراطوريات العالم الإعلامية، إمبراطورية تتسع بشكل دائم مؤمنة له موطئ قدم إعلامي وثقافي في كل بقعة من بقاع الأرض. وفي خضم متابعته لدعم شركته العالمية يتجه مردوخ الآن إلى السيطرة على الإعلام الصيني واقتحام سوره التجاري. إذ يملك قناة (phoenix) الناطقة بالصينية والتي انتقدت حلف شمال الأطلسي بلا هوادة بعد قصف طائراته لمقر السفارة الصينية في بلغراد أثناء التدخل العسكري في إقليم كوسوفو؛ وذلك إرضاء للسلطات الصينية وحفاظا على مصالحه، حتى إن السفارة البريطانية في بكين أرسلت بمذكرة إلى الخارجية البريطانية احتجاجاً على تغطية الصحف التي يملكها مردوخ للحدث. كما أمر بمنع نشر كتاب (الغرب والشرق) الذي ينتقد السياسة الشيوعية في الصين من ذات المنطلق، دون الالتفات إلى (حرية الرأي والفكر)، على الرغم من أن الكتاب يحتوي – حسب النقاد– على ملاحظات بنّاءة تفيد التجربة الصينية، وتعرض الجوانب الجيدة فيها، وتقترح تعديلات على السلبيات الملحوظة. كما أمر بمنع طباعة السيرة الذاتية للسير (كريس باتن) آخر حاكم بريطاني لهونغ كونغ.
فضيحة روبرت مردوخ على غلاف مجلة ذا ويك البريطانية.
يتعامل مردوخ مع الأحداث والأخبار كبضاعة يعمل على تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في آن واحد، مهما كان الثمن الأخلاقي، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف؛ مما يظهر أن الأخلاق، المبادئ والمثل التي نادى بها في مطلع حياته العملية كانت حبراً على ورق، ولا تتعدى كونها سلاحًا واجه به خصومه، ثم أولاها ظهره بعد أن قويت شوكته.
يؤمن مردوخ بالانترنت كلغة العالم القادمة وبالتكنولوجيا الجديدة وعصر السرعة. كما يعتبر من أقوى الممهدين للعولمة ولكسر الحدود الحضارية والثقافية بهدف التغلغل في كبد المجتمعات تمهيدا لـ(عصرنتها) ويقدم مصالحه الشخصية والعقائدية على كل ما سواها. كما يعتبر وفيا لانتمائه اليميني ولقناعاته المتفقة مع محافظي الإدارات الأمريكية
توني بلير.
نفوذ روبرت مردوخ في إنجلترا
يستحوذ روبرت موردوخ على قنوات "سكاي" في بريطانيا، التي يُعد أحد أهمالأقطاب الإعلامية فيها؛ حيث يمتلك وكالة إعلامية ضخمة تضم العديد من الصحفوالمجلات والمواقع إلى جانب المحطات التليفزيونية. ولا غرو فهو يسيطر وحدهعلى 40% من الصحافة في دولة عظمى كبريطانيا بما معها من الرأي العام المحليوالعالمي.
وكانت صحافة موردوخ وراء رفض البريطانيين الانضمام إلى العملةالأوروبية الموحدة "اليورو"، والتخلي عن الجنيه الإسترليني، مستخدمة في ذلكأساليب الترهيب والترغيب حتى حدث لمنْ وراءها ما أرادوه.
ومن جهة أخرى، فالساسة في بريطانيا يحسبون لصحيفة كـ "الصن" The Sun ألف حساب فيما تكتبه؛ إذ تصل التعليقات التي تنشرها إلى أكبر عدد من القراءمن الشريحة العريضة في المجتمع، والتي لا تبحث عن التفاصيل الدقيقة مكتفيةبما يقدمه كتاب الصحيفة؛ ومن ثم يسهل تشكيل الرأي العام لا سيما وقت الأزماتو الانتخابات.
لقد كانت الفضيحة الكبرى التي هزت كيان المجتمع البريطاني ، وهي فضيحة التجسس على الشخصيات العامة والخاصة عن طريق المجموعة الإعلامية «NewsCorporation» التي تعد من أكبر الامبراطوريات الإعلامية في العالم، والتي تملك صحيفة الصنداي تايمز ونيويورك بوست، وقنوات الناشيونال جيوغرافيك، وشبكة فوكس الأمريكية للسينما والتلفزيون، والشبكة الإلكترونية الاجتماعية (ماي سبيس).
والتي يمتلكها المسيحي المتشدد أو اليهودي الأسترالي (روبرت مردوخ) الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية و­استطاع الحصول على جنسيتها عام 1985 بطرق ملتوية، ثم أسس إمبراطورية إعلامية تتحكم في جميع مفاصل الولايات المتحدة وبريطانيا وبالتالي بقية بلدان العالم.
لقد استغل مردوخ نفوذه في سبيل تحقيق مصالحه الخبيثة والتأثير على الأوضاع السياسية في بلده، ودعم مرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ورئاسة الوزراء في إنجلترا، لقد قال ذات مرة: إذا أراد توني بلير النجاح في انتخاباته في مجلس العموم البريطاني فليأت إلى مكتبي وسيرى النجاح، وبعدها بأيام زار بلير مردوخ في مكتبه وحظي بالنجاح وأصبح رئيس وزراء بريطانيا.
روبرت مردوخ حاول إقناع الجنرال ديفيد بترايوس بترشيح نفسه عن الجمهوريين في انتخابات 2012 الرئاسية
ويلقب الكثيرون مردوخ بالشيطان الذي لوث الصحافة: فهو قد استغل نفوذه الإعلامي لنشر الرذيلة من خلال البرامج الهابطة التي ينشرها ويبثها، كما أن قناة فوكس الأمريكية الشهيرة تدعم بقوة النفوذ الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وتدعم الكيان الصهيوني بكل قوة، وقد تجلى دعم مردوخ للكيان الصهيوني في التحريض على غزو العراق عام 2003 ودعم المحافظين الجدد في الولايات المتحدة ودعم الحرب على لبنان عام 2006.
ولم ينس مردوخ سوق الإعلام العربية والإسلامية، فقد دخل شريكا مع الأمير الوليد بن طلال عبر الاستثمار في شركة روتانا المهيمنة على الشرق الأوسط في المجال الإعلامي وفي إنتاج الأفلام، ثم اشترى صحيفة تركيا ووكالة إخلاص للأنباء التركيتين.
لقد تبين من أصداء الفضيحة الأخيرة في بريطانيا التي جرّت إليها الكثير من الشخصيات السياسية ومن ضمنها رئيس الوزراء الحالي (كاميرون)، تبين حجم وخطورة التغلغل اليهودي الصهيوني في العالم وهيمنته على مفاصل العالم من خلال الإعلام الموجه الذي كشف عن وجهه القبيح من خلال التنصت على الناس وكشف أسرارهم.
روبرت مردوخ والحرب على العراق:
أظهرت مذكرات نشرها مدير الاتصالات السابق في رئاسة الوزراء البريطانيةألستر كامبل، أن قطب الإعلام روبرت مردوخ اتصل برئيس الوزراء حينها تونيبلير لحضه على عدم تأخير غزو العراق.
وأشار كامبل في الجزء الأخير منمذكراته إلى ثلاثة اتصالات لمردوخ ببلير في مارس/ آذار 2003، قبل أسبوع منالتصويت على غزو العراق في مجلس العموم.
وقال كامبل كانت هناك ثلاث دعوات في مارس 2003، قبل أسبوع من تصويت حاسم بشأن العراق في مجلس العموم.
وردت شركة مردوخ "نيوز كوربوريشن"، التي تمتلكسلسلة جرائد ومحطات تلفزيونية في بريطانيا والولايات المتحدة وآسيا، بالقولإن المزاعم بتحريض الأول بلير على العراق هو "هراء كامل" ولا يمكنتأكيدها.
وسبق أن قال مردوخ في شهادته أمام لجنة ليفسون للتحقيق انه "لم يطلب من رئيس الوزراء أي شيء".
ولم يرد بلير على المزاعم.
ووفقا لكتاب كامبل، "عبء السلطة: العد التنازلي إلى العراق"، جاءت خطوة مردوخ دعماً للجمهوريين في واشنطن.
وقال المدير السابق للاتصالات في 10 داونينغ ستريت، إن تدخلات مردوخ جاءت "من فراغ".
وفي إحدى المكالمات، قيل إن مردوخ حاول الضغط على رئيس الوزراء آنذاك توني بلير لتسريع التدخل العسكري البريطاني في العراق.
وفي 11 مارس/ آذار 2003، كتب كامبل أن بلير "تلقىمكالمة من مردوخ الذي كان يضغط على التوقيت، مشدداً على مدى دعم "نيوزانترناشونال" لنا، الخ".
ومضى كامبل قائلاً: "كلانا، توني بلير وأنا، شعرنابان الطلب كان مدفوعاً من واشنطن، وهذا مثال آخر على أسلوبهم الدبلوماسيالفج. كان مردوخ يكبس أزرار الجمهوريين. والتي ترى انه كلنا أطلنا فيالانتظار، زاد الوضع صعوبة".
ولميُنكر مردوخ أنه أبدى آراء بالسياسيين والسياسات، وقد أوضح ذلك في بيانأرسله إلى اللورد ليفسون، والذي تحقق لجنته في العلاقة بين الصحافة وأصحابالسلطة.
فمن خلال هذه الإمبراطورية الضخمة، استطاع موردوخ التدخل في كثير منقضايا السياسة الدولية، وأن يؤثر على الرأي العام العالمي منطلقاً من خلالموقعه وإمكانياته.. فهل خدم بشكل أو بآخر قضايا مثل الحقيقة أو الحريات وحقوقالإنسان في العالم؟ أو هل وقف يوماً إلى جانب العلم والمعرفة والثقافةوالتنوع الحضاري؟ كلا! هكذا تجيب مجلة "كولومبيا جورنا ليزم ريفيو" قائلة : إنه فقط استخدمها "لتنمية مصالحه الاقتصادية على حساب الحقائق والقوانينوالأعراف والأخلاق (..) ولدعم السياسيين الذين يخدمون مصالحه ولتهديم كل منْيعارضه". وحسب الصحافي الأمريكي (آل فرانك) في كتابه "أكاذيب" فقد وقفتإمبراطورية موردوخ الضخمة إلى جانب حكومات عديدة معادية لكل أشكالالديمقراطية والحريات

أحقاد مردوخ الصهيونية:
يرجع الحذر روبرت موردوخ ليس لأنه يتبنى أيديولوجية متطرفة في ميولها، ولوكان الأمر يقتصر على ذلك لكان الملياردير العجوز أقل خطراً، وإنما في الحقدالذي يغلف هذه الأيديولوجية تجاه الآخر، واستغلاله الإعلام كوسيلة ينفث منخلالها الأحقاد دون هوادة.
في بريطانيا، اتهمت صحيفة "سوشيالست ووركر" الصحف التي يمتلكها موردوخــ والمعروفة بموالاتها الشديدة لليهود ــ بشن حملات إعلامية شرسة تستهدفتشويه صورة الأقلية المسلمة هناك، مؤكدة كذب الاتهامات التي تروجها تلك الصحفعن المسلمين .
ورأت "سوشيالستووركر" : أن هذه الصحف تتعمد مهاجمة مسلمي بريطانيا والتحامل عليهم،من خلال اختلاق قصص عارية عن الصحة، فضلاً عن التعتيم على انتهاكاتالشرطة بحق المسلمين هناك. وعلقت الصحيفة على ما نشرته تلك الصحف منحوادث وأخبار مختلقة تشوه صورة المسلمين، مثل قيام بعض المسلمينبأنشطة إرهابية، وتخويف بعض الجنود البريطانيين داخل ثكناتهمالعسكرية تليفونيًا، وإطلاق سيل من الاتهامات للشاب المسلم (محمد عبدالقهار) الذي ثبتت براءته من الإعداد لهجوم مسلح.
ونقلت "سوشيالست" عن صحيفة "الصن" المملوكة لموردوخ، قولها حول قصة مختلقة بشأن رسائل مزعومةنسبت إلى مسلمين، بعددها الصادر يوم 7ــ10ــ 2006. و"اشتملت علىبعض الكلمات"، قائلة: "إذا كانت هناك كلمات قبيحة، فاعلم أنها لمتأت إلا من المسلمين". وقد تبين ــ فيما بعد ــ أن القصة "مفبركة". إذ أكدت شرطة مقاطعة "ثاميس فالي" عدم وجود دليل على أن المسلمينمتورطين في القضية، قائلة: "لم نتلق أية تهديدات من مسلمين أو أناسيدّعون أنهم مسلمون". وفي هذا السياق قالت "سوشيالست ووركر"
إنمعظم صحف موردوخ، وعلى رأسها "ويندسور إكسبريس" وبعض المواقعالأخرى، شوهت صورة الشاب المسلم محمد عبد القهار الذي أطلقت عليهالشرطة البريطانية النار خلال اقتحام منزله بمدينة "فورست غيت" جنوب لندن. حيث زعمت "ويندسور اكسبريس" أن المكان الذي يقيم فيهعبد القهار هو مصنع للقنابل، على الرغم من إطلاق الشرطة سراحهوأخيه لعدم ثبوت أي دليل على إدانته. ومع ذلك واصلت الصحيفة تشويهصورة محمد واتهمته بارتكاب عدد من الجرائم
ورغم تبرئة الرجل من الاتهامات المنسوبة إليه، نشرت الصحف اليمينيةتلك القصة الملفقة كدليل على ما تزعمه "التطرف الإسلامي" السائد في بريطانيا. وأثبت التفتيش الدقيق لبيت محمد عدم وجود ما يدل على أية متفجرات أو أسلحةكما كان مزعومًا. وتعجبت "سوشيالست ووركر" من استمرار حملات التشويه رغم ثبوتبراءة المسلمين، مؤكدة أنها حملات منظمة تستهدف المسلمين داخل المجتمعالبريطاني الذي يعيش فيه نحو 1.8مليون مسلم، أي ما يعادل نحو 2.7% من إجماليعدد السكان البالغ حوالي 60.6 مليون نسمة

وفي الولايات المتحدة، انحاز موردوخ انحيازاً صارخاً لإدارة جورج بوشوالحزب الجمهوري.. فقبل أسابيع من ظهور نتائج الانتخابات الرئاسيّة الأخيرةــ التي انتهت بإعلان فوز بوش الابن ــ ثبّتت "فوكس نيوز" إشارة ضوئية صوتيّةفي الأستوديو، لكي تُعلن من خلالها، أنّ اليومَ هو اليوم الذي يسبق إعادةانتخاب جورج دبليو بوش رئيساً للولايات المتحدة الأمريكيّة.
وخلال اجتياح العراق في العام 2003 من قبل الإدارة الأمريكية، فإن صحفموردوخ ومحطاته وشبكاته التي كان يملكها في الولايات المتحدة وخارجها، وقفتجميعاً إلى جانب الغزو الأمريكي للعراق.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية هي الوحيدة تقريباً من بين الصحفالدولية الجادة التي أشادت بخطاب جورج بوش مساء الاثنين 23-06-2002 المتعلقبمستقبل الشرق الأوسط ، بينما انتقدته كافة الصحف الأوروبية، وهنا يتضح بشكلجلي كيف يكون تغريد هذه الصحافة خارج السرب بدوافع خفية.
وهو ما كافأه عليه بوش فيما بعد، إذ تدخل البيت الأبيض لدى أعضاءمجلسا النواب والشيوخ من أجل التوصل إلى "تسوية" سمحت بتشريع عمليات التملكالضخمة التي حققتها مجموعة "نيوز كورب" في الولايات المتحدة. وأتاحت هذهالتسوية المجال أمام الشركة الواحدة لامتلاك وسائل إعلام عدة مختلفة، إضافةإلى أكبر محطات التلفزة، وأوسع الصحف انتشارا في السوق الأمريكية.
وقد سعى موردوخ مؤخراً إلى التغطية على هذا الانحياز الصارخ، عبراستضافته لحفل جمع التبرعات لصالح حملة هيلاري كلينتون. وهي الخطوة التيأصابت الكثير من الجمهوريين والديمقراطيين، على السواء، بالذهول الذي بلغ حدالصدمة، حيث يعتبرون أن السيدة كلينتون ــ المفترض انتمائها للديمقراطيين ــحصلت على دعم واحد من الأركان الرئيسة لـ"الجناح اليميني المتشدد" في أمريكا.
ولا يعتبر التحالف بين كلينتون وموردوخ جديداً كلياً، حيث اتجهالاثنان نحو تحقيق انفراجة في العلاقات بينهما منذ العام 2000، عندما فازتقرينة الرئيس السابق بعضوية مجلس الشيوخ، بعد حملة تضمنت كثير من الدعم الذيقدمته صحيفة "نيويورك بوست" ــ إحدى الصحف المملوكة لموردوخ ــ لهيلاري.
تحريف الحقائق والتغطيات الإعلامية
الواقع أن موظفي "موردوخ" عادة ما يقومون ببث معلومات مغلوطة، عبرالتلميح وطرق أخرى غير مباشرة ــ حسب المراقبين ــ إذ يتلقى الصحافيونالعاملون لدى شبكاته ومحطاته، صباح كلّ يوم، مذكّرات داخلية هي بمثابةتوجيهات لتعليقاتهم على الأحداث والمجريات.
وتبرز مواقفه ومعالجاته للقضايا كيف أن موردوخ يتعامل مع الأحداثوالأخبار كما لو كانت بضاعة يجب تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في وقتواحد، مهما كان الثمن الأخلاقي لها، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف؛ حيثيقوم مثلاً بتحويل فضيحة أخلاقية بطلها شخصية شهيرة إلى قضية ذات بُعد سياسييمكنه أن يستخدمها كسلاح لعدو هذه الشخصية، ومن يدفع أكثر يحصل على ما يريد.
وكان موردوخ قد أدرك أن اختلال القيم الأخلاقية في المجتمع الغربيبسبب ضعف الوازع الديني، وانتشار المذاهب الفلسفية المتحررة التي تتشكك في كلشيء هو المدخل الذي ينفذ منه إلى الرأي العام؛ فليس هناك رادع أخلاقي يمنعمعالجة موضوعات الجنس بشكل فج، وليس هناك منْ يعترض على نشر الصور الإباحية،وأكثر هذه الصحف هي التي سخرت من الفضيلة والأخلاق وحتى الدين.
وفي إطار تحريف التغطيات الإخبارية التي تنتهجها صحف ومحطات موردوخ،بشكل مستمر، ألقى الفيلم الوثائقي "الخداع: حرب روبرت موردوخ على الصحافة" ــالذي أنتجه المخرج الأمريكي روبرت جرين والد ذو التوجهات الليبرالية ــ الضوءعلى فظاعة هذه الممارسات الشائنة.
هذا الفيلم الوثائقي الذي لاقى قبولاً ومصداقية كبيرين بين الأمريكيين، وصفته مجلّة "ماريان" الأسبوعيّة الفرنسيّة، بأنّه الفيلم الذي ينبغي عرضه في المدارس والمعاهد كافّة، وخاصّة معاهد الصحافة. ففيه تلخيص (مركّز) لكل ما يتعيّن على الصحافي أن يتجنّبه: الغشّ، التضليل، إخفاء الحقيقة، خوض حملة سياسيّة لصالح طرف سياسيّ دون آخر، تحريف أقوال الخصوم.
ويهاجم الفيلم قناة "فوكس نيوز" ودعمها اليمين الأمريكي، كما يلقيالضوء على الخطر الماثل في إدارة مثل هذه الشركات للمؤسساتالإخبارية الكبرى، ويثير فيلم "الخداع" الكثير من التساؤلات حولمبادئ التغطية الإعلامية. ففي غضون ساعة وربع الساعة، يفكّك Outfoxed ــ واستناداً إلى شهادات موظفين سابقين في "فوكس نيوز" ــأساليب المحطّة التلفزيونية الأمريكيّة في التحريف والخداع .
يقول مخرج "الخداع" روبرت جرين والد : "إن فيلم الحقيقة الكاملة عن حرب العراق، يظهر أن إدارة بوش لم تكن أمينة في عرض الأسباب التي دفعتها لخوض الحرب، وهو ما أثار شكوكاً استطاع الكثير من منتجي الأفلام إثارتها بينما عجز الصحفيون عن ذلك". ويضيف في مقابلة مع شبكة الـ"بي بي سي" : "إن هذا الفيلم يبلغ المرء بمن يصوت له، ومن لا يعطيه صوته.. إنه يقول للمشاهدين هاهي الأسباب التي دفعتنا لخوض الحرب، وهاهو الدليل على أنها لم تكن أسباباً مقنعة.. إن ما يعرضه الفيلم حقائق وليست مجرد رأي".
موردوخ ودعم إسرائيل وبنائها..
تستثمر مجموعة موردوخ داخل إسرائيل من خلال شركة NDS News Datacom ، التي تعمل في مجال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات، وقد ارتفع عدد العاملين في هذه الشركة من 20 شخصًا إلى 600 خلال 10 أعوام، طبقاً لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" في عددها 27-06-2001، إذ يحصل مورودوخ على تسهيلات ضرائبية كبيرة في الدولة الصهيونية.
وحول الدعم الإعلامي (الموردوخي) لإسرائيل، أرجع الصحفي، جاسون دينز، في مقال نشره بصحيفة "ميديا جارديان" 5 نوفمبر 2001، حول أسباب استقالة "سام كيللي" مراسل صحيفة "التايمز" في أفريقيا، أرجع الأسباب إلى الرقابة الصارمة المفروضة على تقاريره حول قضية الشرق الأوسط ، على اعتبار أن تقاريره موالية للعرب.
فإدارة التحرير الموالية بالكامل لإسرائيل ترفض تماما نشر أي موضوعات تتحدث عن عمليات الاغتيال الإسرائيلية المتعمدة أو العمليات التي يكون ضحيتها أطفالاً، أو العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، وقد غضب مديرو شبكة موردوخ بشدة لأن مراسل الصحيفة أجرى حواراً مع وحدة من الجيش الإسرائيلي متهمة بقتل صبي فلسطيني.
كما أن صداقة موردوخ لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، آريل شارون، والاستثمارات الضخمة التي يمولها الأول في إسرائيل، وحرصه عليها، تقف حائلا دون نشر التقارير كاملة كما هي.
ويضيف جاسون دينيز : "إن مثل هذه العلاقة بين روبرت موردوخ ورئيس الوزراء الإسرائيلي تنعكس على سياسة التحرير في صحيفة التايمز.. فالحرب الكلامية بين طرفي النزاع في الشرق الأوسط لها دورها الحاسم في توجيه الرأي العام". ويتابع نقلاً عن كيللي : "من الصعب أن تجد صديقاً قوياً لإسرائيل يمكنه التأثير على الرأي العام بنفس قوة صحيفة مثل التايمز".
وجاء نشر هذه الاعترافات، بعد أيام قليلة من إعلان الصحفي البريطاني المعروف ومراسل صحيفة "اندبندنت" روبرت فيسك أن "وسائل الإعلام الغربية خضعت للضغوط الإسرائيلية في تقاريرها المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي أثناء انتفاضة الأقصى".
ولا يتردد رؤساء تحرير الصحف "الموردوخية" في اتهام أي كاتب أو معلق يتعاطف مع الحق العربي في الصراع مع إسرائيل بأنه معادٍ للسامية، وهي التهمة التي من الممكن أن تنهي حياة هذا الكاتب المتهم عملياً، وتجعله يفكر جديا في البحث عن مورد رزق آخر غير الكتابة أو الصحافة.
فقد اتهم رئيسا تحرير صحيفتي "هيرالد صن" و "كوريير ميل" محرر صحيفة New Statesman "بيتر ويبللي" بأنه معاد للسامية لمجرد أنه نشر مقالاً شرح فيه أسباب دعم حكومة توني بلير للحكومة الإسرائيلية، وهاجم هذا الدعم. وقد رفض ويبللي هذا الاتهام، ودافع عن موقفه في مقال آخر، موضحا أنه لم يتعرض في مقاله لما يمكن أن يوصف بالعداء للسامية، ولكنه في الوقت نفسه أكد على أن هذا الهجوم عليه ليس إلا للحفاظ على مصالح موردوخ في إسرائيل.
أموال سعودية في إمبراطورية الملياردير الصهيوني
مما هو جدير بالذكر هنا، أن الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال يمتلك حوالي 5.46 بالمائة من أسهم مجموعة موردوخ "نيوز كورب"، وذلك من خلال ما تملكه شركة "المملكة القابضة" التي يملكها الوليد.. كما دخل موردوخشريكا مع الأمير الوليد بن طلال عبر الاستثمار في شركة روتانا المهيمنة على الشرق الأوسط في المجال الإعلامي وفي إنتاج الأفلام.
ومن المعلوم أن بن طلال يرتبط بعلاقات حميمة مع موردوخ. وفي تعقيب على هذه الحميمية، أشار أحد الاقتصاديين الأمريكيين إلى أن روبرت موردوخ أراد أن يؤكد للأمير السعودي صداقته فأمر محطاته بالتوقف بتاتاً عن انتقاد الأسرة السعودية، والتوقف أيضاً عن استضافة أي معارض أو ناقد للحكومة السعودية وسياساتها.
وتحقق مجموعة موردوخ عائدا سنويا يُقدر بـ42 مليار دولار، طبقا للتقرير السنوي الرسمي للمجموعة في عام 2001. كما تمتلك عائلة موردوخ 32% من إجمالي رأس مال المجموعة التي تتحرك في السوق المالية تحت اسم شركة "كرودن للاستثمار".
المراجع:
كتاب حرب العملات - سنوج هونج بينج
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - د.عبد الوهاب المسيرى
اليهود وراء كل جريمة - ويليام كار
موقع إسلام أونلاين
موقع ويكيبيديا
الماسونية - حقائق وأكاذيب - منصور عبد الحكيم
خطر اليهودية - عبد الله التل
العالم كله فى ايديهم_ سيطرة رأس المال اليهودىج2الشيخ منصور
عبد الحكيم ، في 7 يونيو 2008الساعة: 13:07 م
اليهود والسيطرة المالية: مدونة البحوث المحاسبية
أحجار على رقعةالشطرنج ـ وليم غاي كار.
الماسونية حقائق وأكاذيب. منصور عبد الحكيم الناشر دار الكتاب العربي.
السيناريو القادم لأحداث آخر الزمان منصور عبد الحكيم
كتاب نهاية العالم وأشراط الساعة. منصور عبد الحكيمالناشر: دار الكتاب العربي
كتاب نيويورك وسلطان الخوف لمنصور عبد الحكيم
العائلات اليهودية الثلاث التي تحكم الغرب: الكاتب: إبراهيم عبد الحميدhttp://www.h-alali.cc/z_print.php?id=4a087154-9231-11e1-ac49-09a213761a1e
- b.b.c: http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/06/120616_campbell_diaries.shtml
- إمبراطوريات الشر الإعلامية: على عبد العال:
http://www.ramadan2.com/robart-mardoch.htm






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-26-2014, 05:49 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اليهود وخططتهم للسيطرة على العالم

*************

طرح قمة الروعة والقيمة منه

ومعلومات وتوضحات مهمة جداااااااااااا

فائق شكرى وتقديرى اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 03-28-2014, 12:01 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
samsam

الصورة الرمزية samsam

إحصائية العضو








samsam غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اليهود وخططتهم للسيطرة على العالم



هده الصور تقول كل شيء لن اعيد القول ...


الله اكبر...الله اكبر...الله اكبر
الاستادة نوووووور مادا فعلتي هنا....؟؟؟؟
طرح في قمة النفع... فعلا انه شيء من الغباء... صمت خانق... ونظرات مميتة للحق...واسلحة في ايدينا تبكي ااخ تبكي يا نوووووور

"لا يستطيع النمر تغيير لونه..." و " تبديل الدين بالحرية ...." وووو
؟؟؟؟؟ اما صمت العرب فما العمل به وله؟







آخر مواضيعي 0 موعظة في قالب خاطرة... المسلمة بنيتي
0 شباب دوت كوم للشيخ مسعد أنور...هام
0 قضية مهمة...لا تفوتكم...
0 "اكتمْ حَسَنَاتًكَ أشَدُّ مما تَكْتُم سَيئاتًك"
0 حجاب آخر زمن...تعالو نصححه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator