قبساً من ضيأ
’‘
قال الدكتور محمد العريفي:
.......... ما دمت مُلزما (مجبرا) فاستمتع ..!
هكذا كنت أقول لشاب أصيب بمرض السكر ..
فكان يشرب الشاي من غير سكر .. ويتأسف على حاله ..
كنت أقول له : هل إذا تأسفت وحزنت أثناء شربك الشاي .. هل تنقلب المرارة حلاوة ..؟!!!
قال : لا .. قلت: ما دمت ملزماً .. فاستمتع .. !
أعني لن تأتي الدنيا دائماً على ما نحب .. وهذا يقع في حياتنا كثيراً ..
سيارتك قديمة .. مكيف لا يشتغل .. مراتب مم .. ولا تستطيع حالياً تغييرها .. ما الحل ؟
أنتهت السنة الدراسية .. طلعت النتائج .. رسبت في مادة .. فمالحل؟
تقدمت لوظيفة فلم تقبل .. وقبلت في أخرى .. وبدأت دوامك فيها .. فما الحل؟
خطبت فتاتاً فرفضت .. وتزوجت آخر .. ما الحل ؟..
[ كثير من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب الدائم .. والتأفف من واقعه .. وكثرة التشكي إلى من عرف ومن لم يعرف !
وهذا لا يرد إليه رً فاته .. ولا يعجل برزق لم يكتب له ]..
إذن ما الحل ؟
العاقل فهو الذي يتكيف مع واقعه كيفما كان .. مادام لا يستطيع التغيير إلى الأحسن!
نعم ..عش حياتك لا وقت فيها لِلهمِّ.. تعامل مع المعطيات التي بين يديك !
لمحة ..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !
وتذكر ..
إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون ..!!
...................
إقنع بحياتك وما أعطاك إياه ربك
فوالله أنك قادر على أن تخلق السعادة من وكر التعاسة
فقط .. إملأ قلبك بالرضا
عش ۆاقعڳ ، ۆلٱٺسرح مع الخياڷ !
ۆأقبل دنياڳ ڳما هي
فـ سۆف لٱ يصفۆ لڳ فيها صاحب ۆ لٱ يڳمل لڳ فيها أمر !
لٱن الصفا ۆالڳماڷ ۆالٺمآم ليس من شأنها ۆلٱ من صفاٺها !
من ذا الذي نآڷ في دنياھ غايٺھ ؟!
ومن ذا الذي عاش فيها ناعم البآڷ ؟!
ۆٺذڳرأنھ إذا أشٺد الحبل أنقطع ۆإذا أظلم الليل أنقشع .. ۆإذا ضاق الأمر أتسع !
ۆلن يغلب عسر يسرين دع المقادير ٺجري في أعنٺها ، ۆ لٱٺنام إلا خالي البآڷ
مابين غمضة عين ۆانٺباهٺها ، يغير الله من حاڷ لـ حآڷ !
ولاتنسى ٱنڳ في نعم عميمة ۆ أفضاڷ جسيمة
ۆلڳنڳ لٱٺدري ٺعيش مهمۆما " حزينا "
ٺٺفڳر في المفقود
ۆلٱٺشڳر المۆجۆد !!
فـ اطمأن ! ۆ اهـــــدأ ! ۆ تـــفاءڷ ! ۆ ٱبــــشر ! ۆ ٱجعل شعآرڳ في هذھ الحيآھ ;
[ لٱٺحزن إن الله معنآ ]
,،
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))