سر علاقه الااخوان المسلمين وحماس مع ايران والشيعه :
كتاب "الإخوان المسلمون والثورة الإسلامية في إيران .. جدلية الدولة والأمة في فكر الإمامين البنَّا والخميني" صدر حديثا وهو من تأليف القيادي في حماس و وكيل وزارة خارجية حكومة حماس ومستشار إسماعيل هنية الدكتور أحمد يوسف صاحب المقولة الشهيرة
(
ما العيب أن تكون شيعيا ... الشيعة هم عز هذا الزمان ) , و الكتاب بسياقه العام هو إستمرار لنفس فكرة أن الشيعة هم عز الزمان , فأحمد يوسف يراهن في كتابه على أن إيران هي من ستقيم الحكومة الإسلامية العالمية ( الخلافة الإسلامية ) ولذا يجب على الحركات الإسلامية أن تنضوي تحت راية إيران وتدعم مشروعها بعيدا عن التقسم الطائفي سنة - شيعة .
وفي الكتاب هجوم واضح وجلي من الدكتور أحمد يوسف على المدرسة السلفية بشكل عام وإتهامها بأنها سبب في الحرب الطائفية وتوتير الأجواء مع الشيعة وبث الشائعات حول إيران , وأن الحركة السلفية في الخليج خصوصا يتم إستخدامها عبر أموال ونفوذ من أجل أن تشوه إيران , وخلاصة كلامه أن التيار السلفي هو حجر عثرة في وجه النهوض الإسلامي الذي تقوده إيران .
حتى الموالين لحماس والمدافعين عنها صعقهم ما يروج فيه من أفكار لم يتوقعوها من حماس بل لم يتجرأ على طرحها أقرب حلفاء إيران وأكثر المتأثرين بفكرها ومنهجها , وللأن لم يتبلور موقف واضح وشامل كون الكتاب لم ينشر بعد بشكل كبير , لكن عند نشره أتوقع أن تجد حماس نفسها بين أمرين إما أن تعلن بشكل كامل تبرأها من أحمد يوسف وطرده من الحركة بشكل كامل والتبرأ من أفكاره وإما ستجد حماس نفسها في مواجهة التيار السلفي بشكله العام حتى القسم الذي كان يتعاطف معها ويدافع عنها .
ملاحظة : الاخوان وقياداتهم كما عهدناهم (يترحمون) على الخميني الذي قال عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأنها (اخبث من الكلاب والخنازير) والعياذ بالله.
فما رئيك يامسلم ياموحد بالله في الااخوان المسلمين