ثرثرة فوق صفحات صدفة

[نور]

لأجلك .. عدت اليك

ها أنا من جديد ..
أرشف الألم بكل ما في من قدرة ..
أتلذذ بتعذيب نفسي ..
ذهابا وإيابا من والى قلبي..
هذا القلب الكبير الصغير..

الكبير ..
بحبك الذي يملؤه .. الى حد الاشباع .. الى حد بأني أشعر بضيق في داخلي .. حيث لا يتسع لهذا الحب النابض في اعماقي ..
حبك هذا .. الذي أيقظني من سباتي .. وأحيا بي من المشاعر ما لم تكن من قبل .. ولن تكون من بعد ..
حبك .. أحيا بي من الأحاسيس العجيبه .. تلك التي لم يعهدها أحد قبلي ولن يعهدها أحد بعدي ...
حبك الذي أنقذني من نفسي .. من روحي .. وأخذ يتملكني شيئا فشيئا ..
حتى امتلك روحي وقلبي وعقلي وكل حياتي .. كلها .. أصبحت ملكك أنت ..

وقلبي الصغير ..
الذي أخذ بالضمور كما العضلة الميتة .. ببعدك عنه ..بإحساسه بالوحدة ..
تلك الوحدة التي يختارها لنفسه ..
ومع جل اقتناعه .. بأن وحدته هذه هي من صنع نفسه .. فمازال يتألم .. بل ويعتصر ألما .. ويكتم ..
وها هو يعيش مشتاقا .. متألما من الشوق .. يصرخ (( أحتاجه قريبا ))
فيرد عليه صوتا من المجهول: اهدأ .. ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...
"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" .....

وها هي الأيام تمضي وتمر ... وما زال القلب بكبر بحبك ... ويكبير ويكبر
وما زال يصغر بوحدته .. ويصغر ويصغر ...

مع احساسي وأشواقي أقول لك....

أحـبـــــــك ..... وماذا عنك ؟
أشتاق اليك ..... وأنت ؟
أحتاجـــــك ..... فما الذي يجول في خاطرك؟

[نور]

اليك آويت قلبي

من بين ظلمات دفاتري المغلقة
حاولت جاهدة فتح احد صفحاتها
فلم أستطع
حتى جاء بالحرف من أيقظ في جوفي الكلمات وانار صفحاتي بضيائه
وحرك النبضات ليجعلها أقلاما تحفر على قلبي أرق همسة
قد ينطقها عاشق في يوم من الايام
وبين يديه
فتحت دفاتري
وزينت حروفي
لتصبح لا تنبض الا لحرفه
ولا تكتب الحب الا لأجل عينيه
تلحفت غطاء العشق وتوسدت الكلمات الرقيقة
وفترشت حروفك الصادقة
وأخذني النوم بعيدا الى دنياه
فهلا يا حبيبي
آويت قلبا اتعبه طول الترحال

[نور]

أغـلى حــلــم

مـــــــــدخـــــــــــل




اخترتك لاني واثقه انك الوحيد الذي
ستسافر بكل شجاعه الى غابات احزاني وتستقر بين أشجارها
لذلك قررت ان اصمت
واعتزل عن الكتابه والكلام الا لك...

سكنت قلبي واصبح لك وطن

سكنت خيالي واصبحت به أغلى حلم

اصبحت لي حياةً موردة بنبع الخلود

ونسيم صبحٍ برائحة مطر يرق بهطوله نقاءً لقلبي

أحببتك رجلاً .. أحببتك خلقاً .. أحببتك دنيا جميلة تحوي من الجمال الكثير

أخذتني من دنيا الأنا .. وأصبحت أسيرة في سجون رجلٍ سفير

سفيراً إلى أحلامي .. هدية أيامي .. عشق جنوني وغرامي

رجلا يعانق خيالات من أسراب السحاب الذي يمطرني بطهر الماء

ونقاء الهواء .. ووفاء عناق تقابل بين الأرض والسماء ..


ولكن ...

بكيت من شدة محبتي .. بكيت من شدة ألمي وليس من حزني

بكيت لأن رسائلك داعبت مشاعري شوقاً لتك الأيام .. فقد هزني محتواها بلهفة إلى مثلها ..

بكيت على مامضى .. مالم يكون في نسيج خيالي يوماً

انتظرت الأجمل ورأيته .. ولكنه لم يطول فرحاً بي حتماً

أرتشفت ذنباً لن يغتفر بحياتي ماحييت ..

اصبحت أكلم نفسي من بعد ذلك وانوح نوح العقلاء المجانين

بعدك أصبت بغربة روح .. أصبت بمرض حب الروح الطاهر

ليتك ترى الهم بي مثل مارأه الجميع فقد وضح بي آلمٌ برئ

:
:


ولكن ... أنت ستبقى لي كما انت لن يتغير شئ حتماً .. أنت لي حالة إستثنائية تعيد لي برائتي

لأن إحساسي معك غريب .. مزيج من السعادة والآلم .. من الواقع والحلم

فأنا كالطفلة البريئة لن أغفو إلا في أحضان خيالك .. ودفئ آمالك

وسأمتع نظري وقلبي بما كتبت من خواطر كلماتك وأرتشفها دوماً إلى مدى النهاية

لن أحرمك من وفاء قلب أنثى يسكونها جنون الوفاء .. ويسكن قلبها حباً يصاحب مدى أيامك

حتى وإن لم تحضرلك طهر كلماتها حب يهيم بك .. ستبقى أنت صاحب جذورالحب بقلبها

صاحب كلمة ترن دوماً في مخيلتها ( أحبكِ ) لأنك طلبت بأن لا تحرمك

منها وهي لن تحرمك ستبقى على وعدها .. وستبقى هذه الكلمه طهراً لقلبها ..

ووفاءً لحبٍ أتى في يومٍ ما بين قلبين ..



مادامت تعيش بأمانك ..

مـــــــخــــــــــــرج





احياناً تطل على عمري ايام بلا شمس وبلا قمر
فتضيئ انت سمائها بجميع طقوسك
وسأرضى بها إلى آخر مداك

[نور]

منذ زمن لم أكتب
منذ زمن لم تجد حروفي سطورا لتتناثر على طياتها
وتلونها بأروع الكلمات
.
.
منذ زمن وأنا أنتظر الصفحة البيضاء
التي أنثر عليها جدائلي
وأظهر أمامها ضلوعي
وأكسرها ... لأغمسها في قلبي
وأبدأ الحلم
.
.
بأن لا أخاف أن أحلم وهي بجانبي
وتبدي لها الأحلام ما تجهل
سأمسك بطرف القلم
واطلق العنان لمشاعري بأن تبدأ المسير على وجهك الابيض
.
.
صفحتي البيضاء
.
.
ضميني
.
.
اجمعي شتات نفسي
.
.
وبعثرات روحي
.
.
وصوغي مني كائنا آخر
.
.
اجعليني بك ... أسير
والى روحك أطير
وبرقة حروفك أستنير
.
.
.
صفحتي
.
.
جئت اليك وجئت الي
.
.
لن يفرقنا بعد هذا زمن
لن نفترق وان كثرت المحن
فأنا أنت ... وأنت أنا

أنت بيضاء كبياض ثلوج تراكمت على قمة جبل لا يصله أحد
.
.
فوصلته أنا
وبدأت أبعثر بياضك الصارخ
وأكتب عليه حروف اسمي .. وبلون دمي

بيضاء أنت ... صافية أنت
مشتاقة أنت
لحروف وكلمات .. وعشق أمل
.
.
تلك هي ... صفحتي البيضاء
روحك صفحة بيضاء
قلبك صفحة بيضاء
نظرة من عينيك
تفتح أمامي صفحة بيضاء
لأكتب عليها بكل الشوق
.
.
أحبك
.
.
تلك النبضة التي ينطقها ما بين ضلوعك
.
.
تحييني
.
.
تشعل في يدي الحرارة
.
.
يهتز القلم امامي
.
.
وتتقلب صفحات الدفتر
.
.
لتصل الى صفحة بيضاء
.
.
لأنقش على خاصرتها
.
.
بكل الحب
.
.
أحبك
.
.
ياصفحتي البيضاء
.
.
يا انت
.
.
يا حبيبي

راق لى للغاية

[نور]

في هذا المساء ومع إشراقة النسمات المحملة
بمسك الحب..

ها أنا أقف بشرفات القلب... أرقب استيقاظ العواطف
لتزيد الحب عشقاً ...حينها أبعث الكلمات
الى رحاب من أحب ..!!

إليك.. يامن سلبت مشاعري وسكنت قلبي..!!
إليك.. سأكتب حروفي وأخطها بدموع شوقي
وبدماء حبي ..!!

إليك... أشعل شموع الحب لتنصهر الأشواق عشقاً..!!
مدينة الحب أنت ياسيدي...
اقترب مني ...وسأتوجك ملكا على قلبي ..

اقترب مني.... وسأطوقك بطوق الجنون ...
اقترب مني .... فأني أشتاق إليك
وتشتاق شفاهي.. لتناثر المسك بين شفاهك ..!

اقترب.. وعانقني كعِناق السماء للسحب ..
ودعني أذوب عشقاً بأحضانك..
فأنت لي مدينة الحب..

[نور]

حنيني و حبي .. لطوق الياسمين
فيه ذكرياتي و صور ماض ٍ دفين
فيه ينتعش القلب و تزهو السنين

يأخذني الشوق اليوم و كل حين
لكل مكان .. فهل تذكرين ؟؟؟
أم أنك لا زلت يا منيتي تستحين

انطلقي وقولي للناس أجمعين
أنك في حبي وقلبي تشغفين
و أنك ملاذي وواحتي ألا تقولين ؟

الكلمة الساحرة و الموال الحزين
سطروا للعشق مجداً رغم الأنين
و الورود شاهدة و كذا الياسمين

الأبيض بنقائه و رمز المحبين
تاجك المرصع يلمع له الجبين
وقلبك ينبض بالحب و الحنين

أدعو الله اليوم و كل حين
أن يحفظ لنا طوق الياسمين
قولوا يا أخوتي: اللهم آمين

[أحمد اسماعيل]

اشتاق لحاضرك
حين أكون امسك!؟
أو أنني
اشتاق لقمر الليالي .. !؟
حين احترق
في لهيب شمسك

كل هذا ..

لا يعبر عن اشتياقي
لأن حبي لكِ
ليس حباً بدائي
فقد اشتقت لإحساسي
حين اجده في سطورك
اشتقت لهمسي
حين يذهلني جنونك
أشتقت لوجودي
حين اعيش
خيالاً في عيونك

أشتقت ..

لإسمك

ورسمك

وفنونك

اشتقت لعنادك
اشتقت لمتاهات ظنونك
واشتقت لنفسي
حين أكون مجنونك

[نور]

تلومني الدنيا
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا وجدت الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ..ولمسته

[أحمد اسماعيل]

كل لحظة



كل ما دخل صدرى أنفاس



أحببتك وزاد داخلى الاحساس



أمس واليوم . وغداً



الى ما لا نهاية



يا صاحبة أجمل عيون



وأطهر قلبك



وأجمل جسد



وأنقى روح



دائماً يا تؤم الروح



أجدنى آسيراً لحُبك



عاشقاً لقلبك



لكى وحدك



لكى وحدك



أهمس بكل الشوق



بحبك


:


:


بحبك



ب .. ح .. ب.. ك



أحمدو

[احلى غرام]

هات كفك ياولد اقرأها

فبالامس قرأت لك الفنجان

ابصرت فيها ما لم ابصره من قبل

وجئت اليوم اصدق نطق الفنجان

وخطوط كفك ياولد غائره

تنبئ عن عمق عواطف وحنان

ونبض قلبك بالحب دافق

وخط القلب في يدك اقوى برهان

دوما قبل ان تخطو
والحب كالقدر فوق كل الحسبان

تتكتم امرك ونار الحب تلهبك

ودقات قلبك تهتك ستر الكتمان

شقيت في كل درب ابحث عنك

ولاجلك طالعت الكف وقرأت الفنجان

لاقت اصابعي كفك وانا اقرأها
فانتفض كياني كثوره زلزال او بركان

قد كنت ياعمري مثلك

لكني قد غرقت في الحب منذ زمان

لست ادعي بالغيب علما لكنه

قدري ان اختارك من بين كل الشبان