العودة   شبكة صدفة > المنتدى السياحـى > سياحة الدول العربيه

سياحة الدول العربيه السياحة العربية في تونس والمغرب والجزائر ومصر والاردن وليبيا ولبنان وسوريا وعثمان، السياحة في شرم الشيخ، السياحة في المناطق الطبيعية العربية، سياحة الأثار العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-07-2009, 04:00 PM رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور



















آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:01 PM رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور

حظيرة القالة
سحر بحيرة ''طونقه'' يفجّر سر الطبيعة


قبل انسحاب فصل الشتاء، يتسلم الربيع سيد الفصول، مفتاح جنة حظيرة القالة، وقتها تكون بحيرة طونفة قد بسطت جناح منسوبها المائي ليعانق في محيطها الغابي الذي يحمل اسمها ''مشجرة طونفة'' مفجرة إبداع جمال الطبيعة في أوج عطائها السحري.
يتحوّل المحيط الغابي لبحيرة طونفة، ابتداء من منتصف شهر فيفري إلى منتصف شهر أفريل، حسب نسب الأمطار المتساقطة بين 800 إلى 1200 ملم، إلى ما يشبه أدغال نهر الأمازون؛ حيث يتوسّع منسوب مياه البحيرة إلى مساحة 3200 هكتار ليغمر السهل الغابي المجاور الذي تتشابك أشجاره المحلية العالية ''السرول الأصلع'' وأشجار ''الأوليا'' أمريكية الأصل وما تحتها من رياحين وحشائش نباتية زاهية الألوان.
فتمتزج ألوان غطاء هذا المحيط الطبيعي الذي تنضم إليه حركة الطيور متنقلة بين الأشجار والرياحين وسباحة البط والإوز فوق سطح المياه وغوصها بين النباتات المائية، وكلها تشكّل بساطا طبيعيا في غاية المتعة والجمال الساحر. ومثل هذا الفضاء الذي تبدعه الطبيعة، خلال فترة نهاية الشتاء وبداية الربيع، يعتبر واحدا من الأنماط السياحية التي مازالت خارج اهتمامات الهيئات المعنية بحظيرة القالة. ومن ذلك، حسب تصورات متعاملين إيطاليين، كانت لهم وقفة على هذا الفضاء الطبيعي إمكانية إنشاء محطة للسياحة الشتوية تكون مرافقها من الهياكل الخفيفة مع مرفأ لرسو الزوارق الخشبية الصغيرة المتحركة بالمجداف توضع في خدمة السواح لاكتشاف عالم غابات الأشجار المغمورة بمياه البحيرة، وما تحتويه من مناظر خلابة. وفي الوقت الراهن، فإن الاستمتاع بهذا المحيط الطبيعي الساحر ينحصر في توقف العائلات ومستعملي الطريق الوطني رقم 44 عند مروج ضفاف البحيرة ومشجرتها المجاورة، تشد أنظارهم المشاهد الطبيعية الرائعة التي أبدعتها بحيرة طونفه عند فترة بسط منسوبها المائي الفائض، ليعانق أدغال الغابات الخضراء المجاورة. والجميع يتمنى لو توفر لديه زورق خشبي صغير ليكتشف المزيد من السحر وسط الأدغال المائية بعمق الغابات ومكنونها من الطيور البرية والمائية، وأسرار النظم البيئية المكونة لهذا الفضاء الطبيعي الساحر.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:03 PM رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور

ولايــــة المديــــة





اسمها و معناها الحقيقي

اختلف المؤرخون في تسمية هذه المدينة وتعددت الروايات في صيغة الاسم و النسبة وفي التاريخ فهل المدينة هي القرية الرومانية التي سبقت في نفس مكان مدينة المدية .يقول البعض ان المدينة كلمة بربرية كما زعم بعضهم قالواان معناهاعلو الارض المرتفعة .وفي موضع اخر يقول ابن خلدون هو اسم بطن من بطون الصهانجة و استولى محمد ابن عبد القوي ايام بني عبد الواد لهذا بطن المسمى بأهله و نطق بعضهم بملدونة و النسبة إليها للمداني

تعريف ولاية المدية

هي هيئة ذات حدود سياسية تشكل جهازا سياسيا و تضطلع مهام من اجل رفاهية الشعب و لها استقلال مالي و معنوي .

تأسيس مدينة المدية

متى كان ومن المؤسس الحقيقي فلا تعرف شيئا عن ذلك وأما رواية من قال أن بلوكين بن زيري هو الذي أسسها حوالي 350 ه فقالوا غير صحيح . وقد وجدت قبل العهد الزيري بكثير .فعندما قال الشيخ سيد احمد بن يوسف ."المدية المهدية يدخلها الشر أصباح و يخرج منها العشية لو كان هي امرأة نأخذها غير هي

زعم بعضهم أن المهدية معناه أن البلدة قديمة عتيقة هذا وقال أبو عبيد البكري الأندلسي في كتاب المسالك و الممالك أن المدية بلد قديم و جليل وقال الحسن ابن محمد ألوزاني الفاسي الأسد الغرناطي أن الأفارقة القدماء بنوا هذه المدينة في حدود ما كان يعرف بنوميديا وقال مرمو ل وهو مؤرخ اسباني من القرن 16 عشر عاش مدة في المغرب الأوسط في جيوش النصارى أن المدينة عتيقة قديمة أسست في سهل خصب جميل فيؤكد كل ما ذكرناه أن المدية سبقت بني زيري و أنها أقدم من أشير

المدية في القرون الوسطى إلى بني زيان

اجمع الكتاب على أن زيري بن مناد هو من اسس اشير قرب حصن عرف فيما بعد بمنزه بنت السلطان على جبل التيطري و كان تاسيس اشير حوالي سنة 324 ه-935 م
وبنوا زيري من صهانجة ومن اعوان الفاطميين على الخوارج وامتدت دولتهم في القرن العاشرالميلادي من تيارت غربا الى الزاب شرقا وضعت مراكز مثل الجزائر و مليانة و المدية وفضلهم الفاطميون على غيرهم لانهم اقدر الناس على محاربة بدو الزناتة جيرانهم في الناحية الغربية و لما تسلم زيري بن منادسنة 349 ه-960 ه
وفي الواقع أن بولوغين لم يؤسس هذه المدن التي كانت موجودة من قبل بل ادخل عليها تعديلات و إصلاحات وبنى بها وشيد

المدية في عهد بني زيان أصحاب تلمسان

قال ابن خلدون في الخبر عن أبي يحيى يغمرسان بن زيان مؤسس هذه الدولة بتلمسان مع مغراوة وبني توجين في الونشريس و السرسو و المدية ولهم قلعة بني سلامة التي أوت ابن خلدون وعندما انتشر عهد الخلافة وكثر الخوارج بالجهات تغلب بنو عبد الواد على نواحي تلمسان إلى وادي صا وتغلب بنو توجين على مابين الصحراء و التل من بلدة المدية إلى جبل الونشريس وبادر ملوك تلمسان بالاستيلاء على المدية بما لها من أهمية إستراتيجية إذ هي في طريق الجنوب وفي طريق الشرق الجزائري ولما استولى محمد بن عبد القويعلى المدية وعلى ضواحيها انزل بها أولاد عزيز بن يعقوب من حشمه وجعلها لهم موطنا وولاية ولما عقد عثمان بن يغمرسان السلم مع يعقوب بن عبد الحق المريني صرف وجهه إلى الأعمال الشرقية من بلاد بني توجين ومغراوة فصارت بلاد بني توجين كلها من عمله ثم نهض بعدها إلى المدية وبها أولاد عزيز فنازلها وقام بدعوته فيها قبائل يعرفون بالمدية واليهم تنسب فهؤلاء المدية غدروا حسب قول ابن خلدون بأولاد عزيز ومكنوا السلطان الزياني من البلدة

نقل الحضارة الى المدية

إذا كانت تلمسان قد حضيت بالحضارة و الفتح أولا ونالت شهرتها بسبب الاعتناء الحكام والأمراء المتعاقبين عليها فان المدية قد نالت نصيبا من هذا الاعتناء وذلك عندما استولى عليها محمد بن عبد القوي على المدية و ضواحيها وانزل بها اولاد عزيز بن ةيعقوب وجعلها لهم موطنا واعلن ولايتها المستقلة

شخصيات تاريخية شرفت مدينة المدية

في عهد الدولة الموحدية نبغ في هذه الناحية شخصية لها لها وزنها في الحقل الثقافي و العامي و كان لها شان عظيم بين كبار العلماء و هو ابو محمد عبد الله الاشيري نسبة الى بلدة اشير بالجنوب الشرقي من مدينة البرواقية في سفح جبل التيطري والتي كانت عاصمة قبل تاسيس المدية

كان رحمه الله امام عصره في الفقه و الحديث و الادب انتقل الى الشام وسكن حلب الشهباء ففاق بها جميع علمائها كما قال ياقوت كان امام اهل الحديث و الفقه و الادب بحلب خاصة و بالشام عامة يتسلبق الناس الى الاخذعنه و التشرف بالانتساب اليه ويتفاحر الوزراء و الملوك بمجالسته و الاسترشاد بعلمه و ارائه

استدعاء الوزير ابو المظفر عون الدين يحيى بن هبيرة وزير المقتفي وطلبه من الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي لاقراء الحديث و تدريس العلومه بدار السلام بغداد فسيره الملك اليه محفوفا بالاجلال و الاكرام فاقرا هناك كتاب الافصاح و عن شرح معاني الصحاح بمحضر الوزير مؤلف الكتاب نفسه وهو شرح يحتوي على عشرة كتابا شرح بها الوزير احاديث الصحيحين وقد جرت للشيخ مع الوزير منافرة فتقاطعا ثم ندم الوزيرعلى موقفه هذا اتجاه الشيخ فاعتذر اليه و اغدق عليه بره و احسانه ثم سار الشيخ من بغداد الى مكة ثم عاد الى الشام فمات رحمه الله ببقاع بعلبكسنة 561 ه1165 م

وهناك شخصية اخرى كان لها مجالها في ميدان العلم و الثقافة وكان لها وزنها في بلاد الاندلس حيث مثلت عاصمة المدية اشير في تلك الربوع وهذه الشخصية هيى الراوية الامام الحافظ موسى بن الحجاج بن ابي بكر الاشيري وقد ولد



للمدية زمن لا يستهان به ، فهي وليدة ألف عام أو يزيد، وهذا الزمن يصعب على الباحث أن يسلسل حقائقه ويرتب أطواره، لما له من تفرعات في عمق التاريخ، فالمدية أو التيطري الاسم الذي اشتقته من تاريخ مجيد، هذه المدينة العتيقة التي يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، مع أن الحقائق التاريخية تفند هذه الرواية بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…) فلو غصنا في تاريخ المدية لما استطعنا أن ننفذ من التفاصيل و الحقب التاريخية التي مرت بها، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، هي المدينة التي صنع أصالتها وتراثها الكثير من الشخصيات،والمدية اليوم من بين ولايات القطر الجزائري تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم حتى قيل أنها شقيقة تلمسان، ومع ذلك تبقى المدية تلك المدينة التي أنجبت الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر…وغيرهم، ويكفي أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة التي لعبا دورا بارزا في مجابهة الاحتلال الفرنسي.

الموقع الجغرافي :

تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) بـ90 كلم2 شمالا.

إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي عين الدفلى و تسمسيلت .

- تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد

و صيف حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا. وهي تعرف بتساقط الثلوج .

وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية منها .

السكان :

حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية بـ 896.458 نسمة

الصناعة التقليدية :

الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع محلي و فني أصيل تعود جذورها إلى عهد قديم توارثته الأجيال و ما تزال تصاميم هذه الصناعات تجسدها أنامل أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود – السراجة – الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على الخشب –الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها : المدية، بني سليمان ،قصر البخاري، شلالة العذاورة ، بوغزول، تابلاط، عين بوسيف…

عادات و تقاليد :

بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة :

كالعصبان ، البركوكس ، البرغل و البلبول و تقاليدها الخاصة في الأعراس و الوعدات و غيرها من المناسبات ...

تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها لان تكون قطب جذاب للسياح ، فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة وكذا تنوع معالمها الأثرية وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية نذكر منها:

فندق ومطعم المصلى -فندق موقرنو بالبرواقية - -فندق مرحا بالقصر البخاري - -مطعم القناعة بالمدية

-بيت الشباب المدية


تملك الولاية رصيد ثري من الآثار التي ورثتها على حضارات غابرة.

تقع هذه المدينة القديمة ببلدية جواب، ظهرت لاول مرة في التاريخ سنة 122 (ب.م) كانت مركزا حاميا - cohorte - رومــانية، شيدت من طرف الامبراطور سينموس سيقروس, ثم تحولت إلى مدينة كاملة في تخطيطها و تنظيمها العمراني documanus - cardus ثم بدأت تضعف عسكريا في سنة 201 (ب.م) ، وكانت تابعة لموريطــانيا القيصرية و هي مصنفة بقرار وزارة الثقافة ج. ر. رقم 7 بتاريخ 23/01/1968 و قد أجرت فيهــا بعثة أجنبية حفرية تمخضت عنها نتائج جد هامة كما صدر عن نفس البعثة كتاب يلخص المعلومات التي لولاها لمــا إستطعنا تحديدها بدقــة.

تقع هذه المدينة فوق سهل أو ربوة تطل على مدينة عين بوسيف و يرجع فضل تأسيسها لزيري بن منــاد في 324هـ/936م ووقع إختيار مكــانها لوفرة المياه وإطلالهــا على سفوح الجبــال الدائرة بها، زارها رحــالة وعلماء أجلاء كما كانت الحياة العلمية فيها رائجة، جلبت لها أشهر البنائين من إفريقيا والمسيلة.... كمــا شيدت بها القصور و الإقامات والحمــامات نذكر منها قصربنت السلطان الذي مــازالت بعض أطلاله شاهدة عليه. أجريت بها حفريات من 1950 إلى 1993 كشف النقاب عن كثير من الأسرار. مصنفة ج. ر. رقم 7 بتــاريخ 23/01/68.

كانت إقــامة شتوية لبــاي بايلك التيطري، كما كانت أيضا مركزا إداريا لتسيير شؤون بايلك الوسط، وفي عهد الباي بومزراق شهدت مدينة المدية تشييد العديد من الأعمال منها المسجد المالكي و حوش البــاي، و بنــاء دار الباي أنجز فوق أنقــاض بنــاية رومــانية، شكلهــا و تخطيطها يشبه إلى حد بعيد العمــائر والإقامــات المتواجدة بالجزائر -إيــالة الجزائر- و التي يظهر فيها جليــا التــأثير المعمــاري المورسكي وتعتبر تحفة فنية فريدة في ولاية المدية تتربع على مساحة 57 آر/ 19 آر تكون قد شيدت في الفترة 1819 - 1821. كما إستعملها أيضا الأمير عبد القادر كمقر إداري و عسكري للخلافة إبان جهــاده ضد الإحتلال الفرنسي نصب فيها خليفته بن عيسى البركاني، الذي بنى له الباي مصطفى بومزراق ضريحا لأبيــه الشيخ البركــاني الذي وافته المنيــة بعد إحتفــاظ الأمير به. و هي بالتالي ترجع إلى العهد العثمــاني مصنفة بموجب قرار وزارة الثقــافة ج. ر رقم 48 بتاريخ 21/07/1993.

يقع هذا المعلم الآثري في أعــالي المدينة في الجهة الجنوبية بحوالي 5،0 كلم عن وسط التجمع السكني للمدينة، شيد في سنة 1820 كإقامة صيفية، ينقسم إلى قسمين: القسم الخاص بحــرم البــاي و القسم العام الذي يحوي على قاعات الإستقبال و أسطبلات الخيل و بيوت الحرس و يشبه كثيرا قصر أحمد باي بقسنطينة و مــازالت بعض قاعاته تحافظ على عناصرها المعمــارية خاصة التزيينــات التي تغطي البيوت وتكسي الجدران، كمــا أن الخشب و الأبواب و الزجــاج يرجعون إلى نفس الفترة و المســاحة الإجمــالية للمبنى 70 آر / 83 آر ومع ذلك فهو غير مصنف.

تقع هذه المئذنة عند مدخل باب السيد صحراوي القديم بالجهة الجنوبية للمدينة بمحاذاة قصر العدالة القديم، و هذه المئذنة للمسجد الحنفي الذي لم يبقى له أثر حيث إندثر و شيدت فوقه محطة للبنزين و هي أسطوانية الشكل و إرتفاعها حوالي 18 مترا ذات تأثير عثماني لأن المآذن في شمال إفريقيا مربعة الشكل مســاحتها حوالي 10م مربع و هي غير مصنفة. وتكون ترجع إلى 1819م. كمــا أننا نجهل مخطط المسجد الأصلي.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:05 PM رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور

صور الثلوج
اترككم مع الصور
من ولاية مدية






































آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:06 PM رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور

مدينة المدية و نواحيها في العهد القديم

عندما ننظر إلى مكانة المدية في التاريخ القديم يواجهنا بصفة مستمرة سؤال ملح، كيف كانت المدينة في القديم و في أي عصر ظهرت بالذات
و لكن حسب المعطيات التاريخية و النصوص، نجد أن مدينة المدية في العهد القديم لم تكن مدينة كبيرة لها وزن اقتصادي وسياسي مثل قيرتا و قرطاجنة أو ايكوسيوم أو يول و لا أعتقد أن المدينة كانت موجودة قبل القرن الأول الميلادي أي في عهد موريطانيا القيصرية التي تميزت ببروز نجم يوبا الثاني الذي حكم في يول (أي شرشال) والذي تزعم عهدا جديدا عهد مملكة موريطانيا القيصرية ، وهو يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم بكل ما أوتي من قوة و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم ونقش
وطرب و موسيقى و غناء و رقص، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و في هذا العهد بالذات برزت إلى الوجود مدن جزائرية رومانية الثقافة لكنها جزائرية الروح و نعني بذلك أن أهالي الجزائر أي النومديين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة الرومانية في الجزائر، فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم جزائريين، و حتى عالم الفلسفة الدينية نجد فيما بعد ظهور القديس أوغستين الذي يعد مفكرا جزائريا أثرى ثقافة الكنيسة المسيحية بفكره النير، و نضرب مثلا على ذلك بكتابه مدينة الله الذي يعد مصدرا رئيسيا في تاريخ الأديان و لكنه لا يسبق الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل التي تعد مصادر أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في البرهنة على وجود الله ، و مما يجب ذكره أن القديس أوغسطين ظهر قبل الفتح الإسلامي بقرن من الزمان.
بالعودة إلى تاريخ مدينة المدية القديم، يبدو أن المدينة لم تكن موجودة في العهد الفينيقي المبكر أو البوني أي مابين القرن العاشر ق.م حتى سقوط قرطاجنة في 146 ق.م و ذلك لأننا لم نعثر على أي دليل مادي أثري يبين أن لمبدية كما كانت تدعى في العهد الروماني كان لها وجود في عهد أبعد من ذلك.
و في دراسة التاريخ لابد من الإعتماد على دلالات وآثار و مصادر مكتوبة أو مسكوكات أي النقود لكي نبرهن على الحقائق التاريخية الملموسة فلمبدية LAMBADIA يبدو أنها ظهرت في القرن الأول الميلادي أو في القرن الثاني الميلادي على أكبر تقدير و لكنها لم تكن مدينة كبيرة و يرجح أو يغلب على الظن أنها كانت مدينة استعمارية تقيم فيها جالية رومانية مع خليط من الأهالي و لكن ليست لنا معلومات كافية لكي نؤكد قيام تعايش ووئام بين الجالية الرومانية و أهالي المدية من البربر أي السكان الأصليين للمنطقة، لأن في العهد القديم لم يكن وجود لا للأتراك و لا للعرب، وإنما كان هناك وجود بربري و تامزقيدة اسم بربري، و تبرحين اسم بريري، وحربيل اسم بربري، و في منطقة بجاية يوجد نفس الإسم و هو حربيل فهذا يدل على أن منطقة المدية في القديم كان يقطنها البربر أي قبل الفتح الإسلامي ، ولكنه مع مجيء موسى بن نصير و عقبة بن نافع بجيوش الفاتحين المسلمين تغيرت الأوضاع و أصبحنا نعيش تاريخا جديدا امتاز بظهور حضارة سامية شعارها العروبة و الإسلام و امتاز الفتح العربي الأول بمقاومة البربر للإسلام و ذلك بسبب جهلهم لغاية الإسلام بدوافع اقليمية ضيقة .
لا ندري بالضبط أصل تسمية الرومانية LAMBADIA التي أطلقت على مدينة المدية في عهد الإحتلال الروماني ، ولكن حسب ما وصلنا من معلومات تاريخية فإنه عثر على أثار تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية في العهد الفرنسي الإستعماري وذلك أثناء حفر أساس بناء المستشفى العسكري فعثر الفرنسيون من عسكريين و بنائين على رفات أي هياكل عظمية قديمة مع تحف و زهرية عليها صورة امرأة و فخار و نقود من البرونز و فانوسة لونها رمادي و بعد العثور على هذه الأثار قام مترجم الجيش الفرنسي و يدعى فرعون طالب بوضع جرد و احصائية شاملة للأثار الرومانية الموجودة على أنقاض مدينة لمبدية التي عثر على جزء منها تحت أساس و أنقاض المستشفى الذي شرع الفرنسيون في بنائه بالمدية بعدما تمت لهم السيطرة على المدينة في عام 1856 و قد طلب فرعون هذا من المراسلين حسبما جاء في تقرير لـ 1856 و المنشور بالمجلة الإفريقية R.A بأن يقوم المراسلون المختصون في عين المكان في المدية بكل جهد من أجل العثور على النقش الحجري الذي أشار إليه الجنرال دوفيفيي le Général Duvivier .
و يتابع فرعون حديثة بنفس المقالة الصغيرة المنشورة بالمجلة الإفريقية عدد سنة 1856 : أنه من باب الإهتمام البالغ أن يتم العثور على أثر أثنين من شواهد القبور Deux épitaphes اللذين تم اكتشافهما أثناء القيام بأعمال الحفر من أجل بناء المستشفى و قد تم وضع شواهد القبور هذه في دار الخزينة القديمة .
و يشير فرعون و لا ندري أصله بالضبط هل هو يهودي جزائري أم عربي أم ماذا ؟ و لكن على كل حال يشير أن هناك قطعة من الحجر منقوش يعود إلى العهد الروماني استعملت في قناة ماء المشتلة.
و كانت لمبدية مدينة رومانية مثل باقي مدن موريطانية القيصرية في القرن الأول الميلادي و قد عرفت منطقة أو ناحية لمبدية ظهور مدن رومانية كثيرة في هذه الفترة بالذات فكانت مدينة أوزيا و هي سور الغزلان اليوم ، مركزا عسكريا مهما تم تشييد مباني المدينة على سفح نجد مرتفع يقع بين نهرين و عن طريق هذا النجد يمكن الالتحاق بالغرب أو الجنوب بكل سهولة و كانت أوزيا هذه بلدية في البداية ثم جعل منها سبتيموس سواريوس مستعمرة
وأقام المستعمرون الرومان مدينة Rapidum و هي سور جواب اليوم، على منحدر قائم في سهل بني سليمان الشهير ، بينما كانت تناراموزا Tharanamusa
و هي تمثل مدينة البرواقية في القديم و لو أنها تبعد عن المدينة الحديثة بكيلومترين تقريبا و كانت تناراموزا موجودة في الموقع الذي بني فيه موقع سجن البرواقية ، كما كانت لمبدية تحتل مكان المدية.
و يحدد ستيفان قزال المؤرخ الفرنسي الشهير صاحب كتاب افريقيا الشمالية في ثمانية مجلدات، في كتابه الأطلس الأثري للجزائر، المواقع الأثرية الرومانية لمنطقة المدية فيذكر في كتابه Atlas Archéologique في الورقة 14، أرقام 8-9-10 إشارات إلى مواقع أثرية رومانية في جهة تابلاط بالمنطقة الجبلية منها ولكن جرى فيما بعد بحث مركز لإكتشاف المواقع الأثرية الرومانية بشكل محدد و معمق فقام بيتون Piton له شهادة في الحقوق و عضو الجمعية التاريخية لناحية سطيف بدارسة ميدانية مكنته من التعرف على كثب لبقايا الإحتلال الروماني في منطقة تابلاط.
و قد وجدت آثار عديدة في أماكن مختلفة في المنطقة و التي كانت مرتبطة من الناحية الغربية ببن شاكو .
و يشير بيتون أن الأثار الرومانية الهامة التي تم دراستها بالقرب من تابلاط من 1 كلم و 300 مترا جنوب غرب المدينة، وتبعد هذه الآثار بـ 3 كلم و 500 م عن وادي الحد ووادي اليسر ، وتحتوي هذه الآثار الرومانية عن بناء مستطيل طوله 70 مترا عرضا و 25 مترا عرضا و تبدو الحيطان ظاهرة للعيان وهي مصنوعة من أحجار كبيرة الحجم مقياسها 1م / على 60 سنتم و هناك مبنى آخر بجانب ذلك يجعلها نفترض وجود مراكز مراقبة رومانية و تموين ذات طابع عسكري ، ترمي للحفاظ على مراقبة الإتصال و حراسة البلد.
و هناك بقايا رومانية في شمال تلك الآثار الآنف ذكرها و التي كانت كمركز مراقبة حيث نجد آثار بدون مخطط في مساحة مستطيلة 20 م مع قنوات للماء. و في شمال شرق مدينة تابلاط على بعد 1 كلم و 300 م نجد في تلارزاق آثارا رومانية في مساحة تقدر بـ : 100م2 تقريبا و هناك بقايا أحجار استعملت في البناء.
و نعود إلى لمبدية الرومانية التي سبقت مدينة المدية العربية الإسلامية فالرحالة الألماني الذي هو من أصل انجليزي ذكر في كتابه ثلاث سنوات في شمال غرب افريقيا أن هناك جسر روماني كان موجودا في منتصف القرن 19 م قرب باب مدينة المدية يطبع على المنطقة أهمية تاريخية و يذكر أنه على الرغم من الأثار التاريخية التي عثر عليها هنا فإن الإتفاق لم يتم بعد حول موقع المدينة الرومانية التي أقيمت في المدية قديما أي أننا لا نعرف موقع لمبدية بالضبط.
و جاء ذكر مدينة لامبديا في رحلة د. شو الإنجليزي و اعتمد على ما ذكره عنها بطليموس.
و يذكر هاينريش فون مالتسان أن مدينة لامبديا كانت مدينة رومانية حصينة تحيطها أسوار ضخمة ( و هناك بقايا أحجار ذلك العهد ما زالت ماثلة إلى اليوم) و التي وصفت أب لامبديا في مجلس قرطاجنة عام 464 ميلادية بأنها مقام الأسقف.
و رغم التشابه في النطق بين لامبديا و المدية فيرجح أن يكون اسم المدية الحالي مشتق من اسم عربي مع العلم أن المدية الإسلامية جاء ذكرها في كتب التاريخ العربية فقد أوردها ابن خلدون و البكري و الحسن الوزان الذين زاروا مدينة المدية في العصر الحديث.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:09 PM رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور



يقدر عمر المدية بألف عام أو يزيد، فالمدية عاصمة بايلك التيطري يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…)، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، والمدية اليوم من بين ولايات الجزائر تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم و من الشخصيات التى ولدت و ترعرعت بالمدينة الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر، كما أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة في حرب التحرير ضد المستعمر الفرنسي


الموقع الجغرافي


تقع ولاية المدية في الأطلس التلي، وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 920 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) 88 كلم2 شمالا.

إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي ولاية عين الدفلى و تسمسيلت .




تاريخ


اختلف المؤرخون والباحثون على أصل كلمة المدية فراح بعضهم للقول بأنها اسم أميرة رومانية كانت تحكم في المدية اسمها MEDEA و قال البعض الآخر انه اسم عربي أطلقته القبائل الصنهاجية العربية الأصل على هذه المدينة و التي تعني في اللغة العربية الفصحى المدينة لكنه كان للصنهاجيين لهجة عربية خاصة بهم حيث سموها لمدونة و هو اسم مشتق من كلمة المدينة . مر على المدية عبر العصور أحداث كثيرة و سكنها قديما البربر و كانت تمثل الحد الجنوبي لمنطقة القبائل /زواوة/ ثم سكنها الصنهاجيون وهم من أصل عربي، هاجروا من اليمن إلى بلاد المغرب قبل ظهور الاسلام و دخلها الرومان و حكموها و مر بها الوندال و فتحها العرب بالاسلام .
صورة لوسط المدينة


يظهر أن مدينة المدية في العهد القديم لم تكن مدينة كبيرة لها وزنها الاقتصادي و السياسي مثل قيرتا و قرطاجنة أو ايكوسيوم و يعتقد أنها لم تكن موجودة قبل القرن الأول الميلادي أي في عهد موريطانية القيصرية التي تميزت ببروز يوبا الثاني فيما بعد ظهور القديس أوغسطينوس . يبدو أن المدينة لم تكن موجودة في العهد الفينيقي المبكر أو البوني أي مابين القرن العاشر ق.م حتى سقوط قرطاجنة في 146 ق.م و ذلك لأننا لم يعثر على أي دليل مادي أثري يبين أن لمبدية كما كانت تدعى في العهد الروماني كان لها وجود في عهد أبعد من ذلك .
يبدأ تاريخ المدينة مع الرومان اذ دلت الحفريات على وجود المدينة الرومانية التي كانت تسمى مديكس، بالقرب من الموقع الحالي للمدينة. ومرت المدينة بعدها بفترة مجهولة رغم كونها محطة مهمة على الطريق الرابط بين جهتي الشرق و الغرب في شمال إفريقية.


عهد بلكين بن زيري و الدول المتعاقبة على المدية


أعاد الزيريون بناءها -بلكين بن زيري - ح 950 م. مع مدينتي مليانة و الجزائر على أنقاض المدينة القديمة. و أخذت اسمها المدية من إحدى قبائل صنهاجة الضاربة بالمنطقة. أعاد السلطان يوسف بن تاشفين ح 1155 م. بناء الساقية التي أنشأها الرومان. ابتداءا من القرن الثالث عشر خضعت المدية و ماحولها لسيطرة قبيلة أولاد منديل المغراوية. سنة 1289 م. وتمكن السلطان الزياني عثمان بن يغمراسن من الإستيلاء على الونشريس و ضرب حصار على المدينة التي كانت سيطرة أولاد عزيز من أبناء توجين ثم استولى عليها. سنة 1303 م. سقطت المدينة في يدي السلطان المريني أبو يحي، و بني بها القلعة المشهورة. عادت المدينة سنة 1366 م. لبستردها أبو زيان سلطان بني عبد الواد.



عهد الأتراك


عاشت مدينة المدية حالة من العزلة و الخراب و النسيان حتى دخلهاالاتراك من جديد و اعادوا اعمارها و جعلوها قاعدة مهمة لهم و اسكنوا فيها قبائلهم و عشائرهم التركية و حولوها إلى مدينة تركية مثل مدنهم التركية في الاناضول و بنوا فيها القصور و الحمامات و الصور التركي الذي لا يزال قائم ليومنا هذا و اتخذوا منها عاصمة لبيليك التيطري كما سكنها المسلمون اللاجؤون من الاندلس و معهم اليهود اللذين فروا من مذابح الصليبيين في الاندلس انذاك. بدأت المدينة عهدا جديدا مع قدوم الأتراك و إنشاء إيالة الجزائر. قسم حسان باشا البلاد إلى ثلاث مناطق و جعل المدية عاصمة بايلك التيطري في الوسط. و عين أول باي للمنطقة سنة 1547 م.



عهد الإحتلال الفرنسي


بعد دخول الفرنسيين المنطقة جرت محاولات أولى للتوغل إلى المنطقة بقيادة دامريمون، إلا أن الباي بومرزاق أحبطها و دفع بالقوات الفرنسية إلى التراجع نحوالساحل. عبئت حملة ثانية في نوفمبر 1830 م. قوامها سبعة آلاف رجل بقيادة الماريشال كلوزيل. و بعد اجتيازه موزاية دخل في معارك مع قوات الباي استطاع بعدها أن يرغم الباي بومرزاق على الإستسلام كما استشهد نحو 45 مجاهد من عائلة دمارجي الشهيرة في المدية. و أخيرا دخلت القوات الفرنسية المدية في 21 من نفس الشهر ثم عين المارشيل على المدية الباي عمر من قبله. مع قدوم جنرال جديد على رأس القوات الفرنسية عين هذا الأخير الباي محمد بن حسين من قبله بعد خلعه الباي السابق و اقتياده إلى الجزائر. بعد سقوط مدينة المدية في ايدي الفرنسيين عمدوا على القضاء على القبائل التركية التى كانت تسكن المدية قبل القضاء على بقية الجزائريين فقتلت منهم ماقتلت و شردت البقية الاخرى و احرقت قصورهم وبنت المستوطنات بها و اسكنت بها الاوربيين كمعمرين جدد.



عهد الأمير عبد القادر


سنة 1836 م. استولى قائد الأمير عبد القادر في المنطقة على المدية. دخلت المدينة في دولة الأمير بعد معاهدة التافنة 1837 م. بقيت المدينة مركزا للمقاومة حتي تاريخ سنة 1840 م. تاريخ دخول الفرنسيين المدينة مجدداً.



المدية في عهد الثورة التحريرية


أواخر الاحتلال الفرنسي للجزائر و أثناء الثورة الجزائرية تحولت المدية إلى مركز للاجئين الهاربين من القمع الفرنسي في الارياف المحيطة بالمدية و شكلوا بها مخيمات للاجئين و من بين هذه المخيمات مخيم /رأس قلوش/ و الذي يعرف اليوم/ بقرية راس قلوش/



عهد الإستقلال


تجدد النزوح الريفي على المدية بعد الاستقلال و بالخصوص في سنوات الإرهاب 1990 التي عاشتها الجزائر و أصبح هؤلاء اللاجئين اليوم يشكلون غالبية سكان المدية و أصبحت العائلات التركية تشكل أقلية و توجد هذه العائلات اليوم في أحياء صغيرة و تعيش كذلك كعائلات متفرقة داخل المدية و لا يزالون يفتخرون بأصولهم التركية و أسماء عائلاتهم التركية و يتمنون إعادة إحياء لغتهم و هويتهم التركية [بحاجة لمصدر]في مدينة المدية.



أبواب و أحياء المدية


الأبواب



  • باب القرط . باب الاقواص . باب البركاني . باب الدزاير .
الأحياء




  • الكوالة . بزيوش . ثنية الحجر.الرمالي .مرج شكير .تاكبو . الكتاب . المصلى . وادي الزيتون . باتي . مكراز . قطيطن . تلاعيش . عين العرائس . تيبحرين . الدخلة . رأس قلوش . رأس بيضاء
. تاخابيت .





[b]يقولون عن المدية


المدية في كتابة عالم ألماني هـ.ومال سان ترجمة د.أبو العيد دودو تحت عنوان:"اضواء على مدينة المدية" حيث وصفها بقوله:تقع المدية على بعد45كلم من البليدة و يبلغ ارتفاعها 3300قدم أي 920م و كانت في السابق عاصمة تيطري و لها نفس المكانة و الأهمية السياسية التي كانت لمدينة وهران و قسنطينة.أما الطريق الذي يؤدي إليها من البلبدة فهو من المناظر الخلابة التي يقدمها الريف الجزائري لعشاق المناطق الجبلية الطبيعية الساحرة حيث ينكن مشاهدة قردة و عديد من الحيوانات البرية في محمية الشريعة. المدية المدينة المقدسة في نظر الأجانب ، مع مقارنتها ببلدة مقدسة في إيطاليا.حيث يقول:و المدية تعتبر عند المسلمين""لوريتو""الاسلام فهي تشبه البيت المقدس, في ذلك الحج الإيطالي الشهير. المدية بلاد الأساطير و العجائب و المعجزات,حيث يقول نفس المصدر:أن المدية و هي الأخرى قد حملتها الملائكة كما تقول الأسطورة من البلاد القديمة عبر







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:10 PM رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور

المدية ترحب بكم










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:10 PM رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور











آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:11 PM رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور













آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 04:33 PM رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور

جولة سياحية بأحضان مدينة بسكــــــــــــرة


هي إحدى ولايات الجهة الشرقية بالصحراء الجزائرية مشهورة بأجود أنواع تمروها دوليا وبجمال طبيعتها وجود أهلها


تبعد عن الجزائر العاصمة ب 400 كم فقط


تعتبر
ولاية بسكرة من المناطق ذات الأراضي الخصبة, و مهدا للحضارة و العلم و
الثقافة و مركزا للإشعاع الديني و السياحي الفاتن, فبالماضي التاريخي و
البطولي الحافل بالتضحيات و الجهاد المقدس تنطلق المسيرة التنموية في
مجالات متعددة بولاية بسكرة نحو آفاق الازدهار. فمنذ الأزل كانت بسكرة
همزة وصل بين الشمال و الجنوب ومعبراً سياحيا جد هام, إذ باتت تزخر بموقع
إستراتيجي تألقت فيه ثرواتها ومؤهلاتها.بسكرة تلك النجمة الساطعة في أفق
الصحراء الشاسعة عروس تحلت بجواهر الزيبان, بوابة الأجيال والأفكار, مسلك
لأهم مناطق الجنوب, من هنا نشأ المفكرون ومن هنا بدأت العبقريات وتجلت في
طبيعتها قدرة الخالق.و أينما كنت فهي تدعوك في رحلة كل ما فيها جديد
ومثير..., وتضمن لك الإقامة المريحة والنزول الممتع... وكل حقوق الضيافة
مضمونة .
المنشآت الفندقية :
تشمل الحضيرة الفندقية
لولاية بسكرة مجموعة من الهياكل والمنشآت الفندقية المعتبرة, حيث تتوفر
على ما يقارب1421 سرير و666غرفة موزعة على5 فنادق مصنفة و14 فندق غير مصنف
ومن أشهر فنادق المنطقة" نزل الزيبان " وفندق " حمام الصالحين " كما تحظى
الولاية بمطاعم مصنفة تعد أطباق شعبية مختلفة بشكل مميز وفريد
وكالة السياحة والأسفار:
تنشط على مستوى الولاية14 وكالة سياحة وسفر, توفر خدماتها السياحية على مدار السنة.
الاستثمار السياحي:
للولاية
عدة خصائص طبيعة وإمكانيات مادية وبشرية متنوعة قادرة على ــ النهوض
بالقطاع السياحي, ودعم الحركة السياحية أيضا, أهمها: مناطق مؤهلة لتنصف
كمناطق توسع سياحي لتكامل فضائها. ــ المناظر الطبيعية, الينابيع
الحمومية, المياه المعدنية,السدود,إضافة إلى ثروة طبيعية مختلفة تصلح في
الصناعة التقليدية كالطين,الجبس,الرمل الزجاجي,التربة الحمراء. كل هذه
المؤهلات والموارد السياحية فضاءا خصبا للاستثمار ولهذا الغرض تم إدراج06
مناطق توسع سياحي يمكنها استقطاب عدد هام من المشاريع السياحية هي:
بسكرة,طولقة,القنطرة,
الشقة,فم الغرزة,خنقة سيدي ناجي بالإضافة إلى8 مناطق توسع سياحي جديدة مقترحة مؤهلة لجلب عدد هائل من المشاريع السياحية المختلفة.
الصناعة التقليدية:
تشتهر
ولاية بسكرة بصناعات تقليدية عديدة أهمها صناعة الخزف, الفخار والحلي
التقليدية, كما تعرف صناعات أخرى مثل: الألبسة الصوفية, صناعة الجلود
والحدادة... كل هذه الحرف وغيرها تعكس التقاليد العريقة لبسكرة واتساع
الروح الإبداعية لدى سكانها. توجد عبر الولاية أربع وحدات للصناعة
التقليدية, تمثل نواة الصناعة التقليدية
الموسعة وهي: مركز الصناعة
للزرابي والطرز(بسكرة), وحدة الغزل والنسيج ـ الفتح ـ(سيدي خالد),وحدة
الخزف والفخار التقليدي(مشونش), وحدة الخزف والفخار(القنطرة). تشهد هذه
الحرف والصناعات عدة معارض تقليدية يشارك فيها حرفيون, وحدات الصناعة
التقليدية والدواوين المحلية للسياحة, ويعد هذا كنافذة من النوافذ التي
تعرض التقاليد العريقة العديدة لمنطقة الزيبان. ومن أهم المواد الأولية
بالولاية: الصوف, الشعر, الوبر, الجلود, مشتقات النخيل, الرمل المخصص
لإنتاج الزجاج التقليدي , الطين , الجبس ...
المعالم التاريخية و السياحية :
رسومات على الصخور بأولاد جلال. ــ آثار جمينة تاجموت بمزيرعة.
الآثار الرومانية:
وأهمها
متمركزة في المناطق التالية: باديس, زريبة الوادي, أورلال , مليلي, تهودة,
طولقة القديمة, ليوة, الحوش بسكرة,القنطرة, جمورة, الفيض,لوطاية,
لبرانيس,أولاد جلال, ليشانة.
الآثار الإسلامية:
تتمثل في المزارات والمساجد, أهمها: مسجد سيدي عقبة: مسجد وضريح
الفاتح
المعروف عقبة بن نافع الفهري. المركب الإسلامي ذو الطابع العمراني
المتميز,الواحة و هي مزارة تضم314 جندي من خيرة جيش عقبة بن نافع استشهدوا
أمام حصن تهودة وتحتوي أيضا على تحف ذات قيمة تاريخية,باب المسجد الذي
يزيد تاريخه عن ألف سنة,نقائش عربية على الحجر من الحقبة الأولى للفتح
الإسلامي للمنطقة,أقدم نقشية عربية غير منقوطة مزارة سيدي خالد: المعروف
لدى بعض المؤرخين بخالد بن سنان العبسي تعرف هذه المزارة بمهرجان سنوي
ليلة25 و26 رمضان , حيث تقام به احتفالات وتجمعات من مختلف مناطق الوطن,
بالإضافة إلى عدة زوايا ومساجد عتيقة تعتبر رموز للمنطقة,أهمها: مقام سيدي
زرزورـ مقام عبد الحفيظ الخنقي ـ مقام عبد الرحمان الأخضري(مخادمة) ـ
ـ
باب المسجد مهدي ـ سيدي عبد الرزاق ـ زاوية أولاد جلال ـ مسجد سيدي مبارك
بخنقة سيدي ناجي وتضم أغلب هذه المساجد مخطوطات في مختلف مناهل العلوم.
آثار الثورات الشعبية :
شهدت
المنطقة عدة ثورات شعبية تميزت بمقاومتها للاحتلال, تركت آثارها إلى اليوم
منها: ثورة الزعاطشة بليشانة1849, ثورة العامري بمنطقة لغروس1878, محتشد
ببرج بن عزوز, معركة سريانة,زاويتي الصادق بالحاج وعبد الحفيظ الخنقي
قائدي ثورة الزاب الشرقي .
المجال الترقوي :
تحي ولاية
بسكرة تظاهرات واحتفالات تقليدية تنطوي على الكثير من المتعة والروعة
مثل:عيد الربيع,عيد التمور(فصل الخريف) وتظاهرات فلكلورية أخرى,تاريخية
وفكرية,كاليوم العربي للسياحة(25 جوان),اليوم العالمي للسياحة(27
سبتمبر),الملتقى الجهوي للسياحة الصحراوية وذكرى تأسيس خنقة سيدي ناجي
وتظاهرة سيدي خالد .
الموارد السياحية :
إن الموقع الذي
تنفرد به ولاية بسكرة أمدها خصائص وثروات متعددة,وجعل منها متحفا طبيعيا
لآثار تاريخية هامة تركتها الحضارات المتعاقبة على أرضها, فهي نطاقا
سياحيا يستقطب السياح من كل صوب وحدب ومن أهم المعالم السياحية بالولاية
نذكر:
المعالم الطبيعية:
إن المعالم الطبيعية بولاية
بسكرة لها طابع خاص, جذاب ومتنوع , الشيء الذي أعطاها صورة مميزة ومن
أهمها معرجات مشونش نحو بسكرة , بساتين النخيل, حديقة20أوت ,
حديقة05جويلية , حديقة لندو(بسكرة), منعرجات ومضيق القنطرة, غابات وجبال
عين زعطوط, طريق سياحي جمورة برانيس, منعرجات سياحية مشونش نحو غوفي, مضيق
خنقة سيدي ناجي مضايق وقرية جمينة والكباش, مضايق سيدي مصمودي.
غابات النخيل :
لمدينة
بسكرة غابات نخيل جد شاسعة تمد كل الجزائر بأنقى وأجود أنواع التمور" دقلة
نور" ذات الشهرة على المستوى الوطني والدولي ويقدر العدد الإجمالي للنخيل
بها بـ36.100.236 نخلة منتجة لـ 1.286.835 قنطار منها2.139.244 نخلة منتجة
لدقلة نور بمنتوج 723.249 قنطار سنويا, يضاف إليها أكثر من700 نخلة جديدة
وهذا في إطار برنامج الدعم الفلاحي الجاري إنجازه ومنه تقفز الولاية إلى
الرتبة الأولى بما يقارب 3 ملايين نخلة.


أترككم مع سحر طبيعتها الأخاذ و النهاية تكون بطبقة بسكري مشهور *الشخشوخة* وتحلية ب*التمر*








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator