عندما ندعو يجري الله على ألسنتنا أمنيات لم نكن نعرف أنها في خواطرنا ,
يمنحنا الله قبل نعمة الإجابة نعمة البوح بين يديه و لا يستطيع أحد أن يحن عليك بهذا القدر مهما أحبك سواه ,
لأنه يعرف ليس فقط ما تخبئه و لكن ما لا تعرفه عن نفسك !
انت نسيت حزن مر بطفولتك لكنه لم ينساه
انت نسيت اث الماضي على قلبك لكنه لم ينسى
انت نسيت أمنياتك القديمة لكنه يحتفظ بها عنده ليمنحك اياها من حيث لا تحتسب
انت لا تستطيع ان تصف تماماً ما تحبه , هو يعرف و يكمل لك أمنيتك
ألم يحدث ألف مره في حياتك أن طلبت من الله شيئاً فاستغربت كيف جاءك به على نحو مكتمل وأكثر مما توقعته !
الدعاء حنان الله علينا منذ رفع أيدينا إلى نزول إجابته
وراحة البوح فيه تشبه لذة الإجابة !
عندما ندعو لا يستجيب الله لنا بل يمنحنا ما سألناه و أكثر ..