بشر فوق العادة

[أحمد اسماعيل]

"الطفلة الفضائية".. عيناها تتلون وتخاطب النجوم








ظهرت بوادر النبوغ على الطفلة السعودية "زهرة عبدالله الدبيس" مبكراً فهي الآن تستوعب تماماً كافة منهج الصف الأول الابتدائي وتجيب بطلاقة على جميع الأسئلة حول المنهج الدراسي وتحفظ عن ظهر قلب سور جزء عم، وقصيدة كاملة للأصمعي، وبعض الموشحات والألفاظ الانجليزية ومعلومات عامة عن عواصم الدول، وهي مازالت في عامها الثاني.

ولاحظ الأب عبدالله الدبيس نبوغ زهرة منذ كان عمرها عاماً ونصف العام حيث حفظت سوراً من القرآن الكريم مع إتقان كامل لمخارج الحروف، ولديها تفوق واضح في معدل الذكاء يفوق سنها بمراحل.

وزهرة ليست الوحيدة في العائلة التي تتميز بالنبوغ والذكاء الخارق، فقد سبقها شقيقها عيسى، عندما كان عمره (3) سنوات، حيث كان متميزا بذكاء يفوق سنه حتى أنه أدخل إلى المدرسة الصف الأول الابتدائي، بموافقة خاصة من وزير التعليم السعودي، وهو الآن يحظى بدعم من برنامج رعاية الموهوبين وبلغ عمره (11) عاماً ويدرس في الصف الثاني المتوسط بمدارس القطيف الأهلية، ولديه عدة ابتكارات منها دواء من الأعشاب البرية.

[أحمد اسماعيل]

الرجل الناري.. يأكل الجمر ويثني الحديد بأسنانه






السعودي يحيي عوض الزبيدي


استقطبت فعالية "الرجل الناري" التي قدمها الاستعراضي السعودي يحيى عوض الزبيدي (41 عاماً) جمهوراً واسعاً في مهرجان "فرحة العيد" المحتشد في قصر إبراهيم الأثري في حي الكوت في محافظة الإحساء، الذي نظمته الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة وإحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة في تنظيم وإقامة المعارض الداخلية والخارجية.

ولقيت عروض أكل النيران والزجاج وثني الحديد بالأسنان التي قدمها الزبيدي تفاعلاً من الجمهور وعشاق المغامرة والإثارة، حيث اضطر المنظمون مساء أول من أمس لزيادة العروض إلى الضعف بسبب التزاحم على مشاهدة العروض.

ويقول الزبيدي: إن بدايته مع هذه الموهبة كانت بمحض الصدفة وذلك أثناء نزهة خلوية مع أصدقائه منذ صغر سنه، حيث إنه لم يشعر بحرارة النار في يده وهو يقلب الجمر المشتعل للتدفئة والطبخ، وكذلك عدم تأثره بسكب السوائل شديدة الحرارة على يديه وجسمه، الأمر الذي دعاه لتطوير قدرته من خلال الممارسة المستمرة"

ويمتلك الزبيدي قدرات خارقة أخرى ، إلا أنه لا ينوي تقديمها في الوقت الحالي، ويرى أن هذه القدرات الكامنة بداخله بعيدة كل البعد عن أعمال السحر والشعوذة كما يعتقد البعض.