العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-03-2010, 09:11 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت



" ان العملية الادارية تتكون من مهام التخطيط والتنظيم والتنفيذ والرقابة , وهذه كلها تحتوي على مهمة ادارة الوقت . " ( 1 )

وبوسعنا القول ان خطوات ادارة الوقت هي :
1 – تحليل الوقت
وذلك بمعرفة المهام المراد انجازها , وعمل جدولة زمنية لها , وتحديد ماهي الاعمال الضرورية وتصنبفها , وتحديد الاعمال التي يمكن تفويضها . ومعرفة الانشطة غير المنتجة , التي تستهلك الكثير من الوقت , كما ان تسجيل الوقت يمكننا من التعرف على المجالات التي يضيع فيها الوقت , وحساب التكلفة النقدية للوقت المضاع .

يمكن العمل بقانون ( باريتو) 20 – 80 . وهو ان ثمانين في المائة من النتائج المطلوبة تاتي من عشرين في المائة من وقت العمل .
2 – تخطيط الوقت
معرفة ماذا اريد , ولماذا , وكيف احقق ماريد ,
فالحكمة تقول " حدد الى اين تريد ان تذهب , وسيدلك احد ما على الاتجاه "
وكلما كانت الخطط مكتوبة ومفصلة وواضحة , كلما زادت فرص تحققها .
الاعتماد على الذاكرة يفشل الخطط ويضيع الوقت .

" ونعني بتخطيط الوقت : محاولة التنبؤ بالوقت المتاح في فترة مقبلة والاعمال المطلوبة لانجاز اهداف محددة وبرمجة كل ذلك في ضوء الفرص المتاحة والقيود المفروضة " . ( 2 )
كما ان التخطيط الفعال يجنبك ان تقع في زحمة التعامل مع تتابع الاحداث الخارجية , فالاهداف لاتتحقق مصادفة , وانما بالتخطيط السليم للوقت .
ولمعرفة فوائد التخطيط يمكن اللجوء الى التفكير العكسي . كما يلي :
" وذلك بتقسيم المهمات الكبيرة الى خطوات صغيرة , والابتداء بالمهمات الصعبة , وجعل اوقات للراحة , وتجديد النشاط " ( 3 )

وايضاً هناك حكمة من الاكاديميات العسكرية عن تخطيط الوقت واهميته تقول :
ان الجيوش تستطيع ان تسير يوماً كاملاً , اذا كانت هناك راحة لعشر دقائق كل ساعة

4 – التنفيذ
كل الخطط تبقى مجرد احلام على الورق , اذا لم نسارع في تنفيذها ,
ابداء الخطوة الاولى , فهى الاصعب كما يقولون وستتوالى الخطوات الاخرى بعد ذلك . ولا تؤجل اداء الاعمال .



( 1 )( George R . Terry principle of management, 4 th ed, pp 50-57 )
(2 ) ( محمود , 1996 , ص 18 ) .
( 3 ) ( شيلينغ , . Schilling 1991 , ص 255 , ترجمة هوانة )



ضع قائمة المهام الاسبوعية , في متناول يدك , وبطريقة تراها كل يوم ,
ان شطب ما انجزته في يومك يمنحك شعوراً بالارتياح , ويعزز ثقتك بنفسك .
5 – المتابعة
وهي وسيلتك لمعرفة مدى التقدم الذي تم في الخطة , وعن طريقها تتحدد الانحرافات , عن المسار المرسوم .
وهل يوجد هدر في الاوقات , وضياع للجهد , والمواد .
" ان فكرة الرقابة من خلال الخطط والجداول اساس الادارة السليمة
ولزيادة الفاعلية ... لكي يحقق الهدف كما خطط له ... يقارن الانفاق الحقيقي للمورد بالخطة وبالجدول , يسمح له التباين بأن يصنع قرارات تتعلق بالخطة وبالجدول وبالاداء , ويسمح له بتعديل هذه الاشياء الثلاثة لتتلائم مع الهدف ومع الظروف التي يواجهها .
يتطلب الامر استخدام المبداء التالي :
مبداء تنفيذ الخطة والمتابعة : " ان تنفيذ الخطة اليومية والمتابعة اليومية ضروريان لادارة الوقت . " ( 1 )

خامساً : السيطرة والرقابة على إدارة الوقت

ان التخطيط للوقت , من اجل ادارته بصورة فعالة , يتطلب عملية تنظيم للوقت وايجاد ادوات للرقابة والسيطرة , لضمان التاكد من ان الامور تسير حسب المخطط له .
ومن ضمن هذه الادوات ولاساليب , التي يمكن استخدامها هي :

1 - لوحة المشروع
2 - روزنامة توقيت التخطيط
3 - برنامج التحسين الدائم
4 - برنامج الخلاص من الهدر
5 - برنامج الالويات
6 - البرنامج الاسبوعي
7 - مفكرة المكتب
8 - برنامج للتأمل واعادة التقييم .

" ما ان تبداء باستخدام لوحة المشروع , روزنامة التخطيط , برنامج الالولويات , والبرنامج الاسبوعي , وبالتالي اليومي ,حتى تبداء بقطف ثمار هذا النظام كل يوم .. وستجد نفسك دون تفكير تتبع برنامجك اليومي بكل بساطة .
كل شيء .. حتى المشاريع الضخمة الطويلة الاجل , لن تعود ضخمة مهولة , حين تنقسم الى اجزاء صغيرة .. ولن يعود هناك ضرورة للقلق بعد اتمام التخطيط .. فأنت وفريقك المختص , ستنجز كل شيء .. خطوة خطوة .. وباعتيادك على ادارة الوقت , التخطيط للمشروع , التخطيط للشهر , للاسبوع وللايام , ستكتشف ان لديك الكثير من الوقت اكثر مما كنت تحلم . " ( 2 )



( 1 ) . لي , ادكوك . Lee et Adcock , 1991, ص 116, ترجمة هوانه )
( 2 ) (سيباني , سنة النشر ( لاتوجد ) ص 78 )



كما ان ادارة المنشأة , تقوم بدور واضح , للتحكم في الوقت من خلال :
"
- توسيع حدود العمل او تضييقه
- الاسراع او الابطاء في العمل
- التركيز على بعض الانشطة , وتخصيصها وتفضيلها على البعض الاخر . " ( 1 )

ولقد وضع ( Karl D . Hellwig )( 2 ) , مجموعة من الخطوات لقياس العمل والتحكم فيه بشكل ناجح :
1 - ابلغ الموظفين والمشرفين بكل شي
2 - راجع وحلل العمليات
3 - اعد اجراءات لتبسيط العمل وناقشه
4 - اجمع افضل الاقتراحات
5 - قم بتبسيط العمل قبل تحديد المعايير
6 - ارشد الموظف وادخل الطرق المطورة
7 - اعد قائمة بالعمليات وضع رموزا لها
8 - ادرس وقم بقياس العمليات , والاساليب الاربعة الاكثر شيوعاً للقياس هي :
ا - دراسة الوقت
ب – اختيار عينة العمل
ج – معرفة الوقت الحقيقي المقدر
د – القيم المحددة مسبقاً للوقت .

9 - ادخل طرقاً لوصف النشاط على الدوام
10 - ابلغ واستشر الادارة
11 - خطط وحسن الاداء
ويضع بيتر دراكر مواصفات خاصة باجهزة الرقابة , لكي نحصل على النتائج المرغوبة
والشروط التي تتضمنها هذه المواصفات هي ان تكون :
"
1- اقتصادية
2- ذات معنى
3- مناسبة
4- مطابقة
5- في الوقت الملائم
6- بسيطة
7- قابلة للعمل "


( 1 ) ( المعيلي / ناصر , ادارة الوقت واثره في تطوير القوى العاملة , عالم الاقتصاد , انترنت ) .
( 2 ) (Karl D . Hellwig , يعمل في التنمية الادارية في شركة تأمين " فورست " مدينة " جراند رابيدز " , ولاية " ميتشجن " الامريكية . )


سادساً : المزايا المتحققة من إدارة الوقت

وهنا نطرح السؤال التالي : ماذا نستفيد من ادارة الوقت . والتي تعني اختيارك لحياتك التي ترغبها بشقيها الوظيفي والشخصي ؟
في الواقع ستتحقق لنا الكثير من المزايا والفوائد , لو افلحنا في إدارة الوقت بصورة صحيحة , ومن اهم هذه المزايا :

- ايجاد التوازن بين متطلبات الحياة
- عدم تشتت الجهد
- التركيز على الاهداف , والسعي لتحقيقها .
- زيادة الثقة في النفس ,
- التفكير بطريقة ايجابية , بناءة
- التركيز على الاهداف التي يمكن تحقيقها
- الانتباه للفرص المتاحة ,
- اداء الاعمال بطريقة دقيقة ومنهجية .
- القدرة على التفويض الفعال .
- التقليل من نزعة تسويف العمل .
- التمكن من ادارة الاجتماعات بشكل يضمن عدم اهدار الوقت
- سريان مفهوم روح الفريق . يفسرالناطقين بالانجليزية كلمة TEAM
T : Together
E : Everyone
:A Achieves
M : More
- التقليل من اثار ضغط العمل والاجهاد .
- تولد الشعور بالرضا , والاطمئنان ,
- استفادة الاخرين ممن حولك , وتزايد اهتمامهم باوقاتهم .
وذلك تحقيقاً لحكمة ( كونفوشيوس ) :
" ان المتميز لايبقى وحيداً بمفرده , فمن المؤكد انه سيجتذب له جيراناً "

- ارتفاع روح المسئولية , وزيادة المهارات الادارية .

سابعاً : المنظور المستقبلي لإدارة الوقت

ان تسارع وتيرة الاهتمام بادبيات , وتقنيات ادارة الوقت , وحرص الشركات , والمؤسسات الحديثة
الناجحة , على تطبيق مهارات ادارة الوقت , يعطي دلالات واضحة على ان الشركات , والمؤسسات
تسعى لشغل مركز الصدارة في المستقبل, وتثبيت سمعتها في سوق المنافسة الحاد .

" ونشير هنا إلى الإنتقال والتحول النوعي الذي شهده الفكر الإداري من التركيز على الحجم كأساس لتدعيم تنافسية المؤسسة من خلال وفورات الحجم التي تستفيد منها المنظمة والناتجة عن الإنتاج بكميات كبيرة، وهذا على خلاف اقتصاديات الوقت التي لا تعطي للحجم اعتبار بل ربما تتجه نحو تصغير الحجم بغية زيادة السرعة


والمرونة، فهي تسعى إلى الاستفادة من الوقت والاستثمار فيه من خلال إدارته إدارة محكمة وفعالة تتيح لها تخفيض التكاليف، وخاصة أن المنظمات التي استطاعت التحكم في وقتها وإدارته إدارة فعالة هي التي تستطيع التفوق وغزو الأسواق، باعتبار أن التحكم في الوقت بشكل جيد يعني كسب ولاء العميل ليس فقط من ناحية التكاليف ولكن يتعدى ذلك ليشمل مختلف أبعاد اقتصاديات الوقت " ( 1 )

وفق عالم دائم الحركة , وسريع التغير , وفيه تبحث المنظمات بشكل دؤوب عن طرق واساليب جديدة للمنافسة والتطور والنمو , لذا ستلعب ادارة الوقت دوراً حاسماً , في المستقبل , واهدار يوم لمدير اليوم , سيعني في القادم من الايام , ضياع شهر.
وضياع شهر , سيعني ضياع سنة كاملة .

ثامناً : التفويض وسيلة فعالة لادارة الوقت :
يعتبر التفويض من انجح الوسائل لادارة الوقت , وتفويض الصلاحيات والمسئوليات مهارة , لا يملكها الكثيرون .
ماهو التفويض ؟
يحدث الالتباس بين التفويض , والتخلي عن المسئوليات , وان اللجؤ الى التفويض هو هروب من تحمل مسئولية اداء الاعمال .
وكثيرون يخشون التفويض حتى لايتم اتهامهم بالكسل , والعزوف عن العمل , او انهم يخشون المخاطرة .
والتفويض في حقيقته هو ترك بعض من مهامك الى مرؤسيك , هذا اذا كنت مديرا .
واذا لم تكن كذلك , فيمكنك التخلي عن بعض مهامك لزميلك , او ممن يحيط بك .
ولمعرفة ماهي المهام التي يمكنك تفويضها , ضع جدول تقسيم المهام حسب ترتيب ( ايزنهاور )

1 مهام هامة وعاجلة : لا تفوض
2 مهام هامة غيرعاجلة : يمكن تفويض بعضها
3 مهام غير هامة وعاجلة : من الافضل تفويض بعضها
مهام غير هامة وغير عاجلة : يجب تفويضها
ويتطلب التفويض الفعال اتباع الاساليب الاتية :
- اتصالات واضحة وفعالة
- توجيه الاسئلة المحددة الدقيقة . وهل يحتاج الذين تم تفويضهم , الى مزيد من المعلومات .

" تعرف الى ماذا يحتاج مرؤوسيك ليودوا العمل بكفاءة , ثم زودهم بهذه الاحتياجات " ( 2 )
- عدم انشغال الاخرين بمهام هامة وعاجلة
- متابعة تطورات المهام التي تم تفويضها
- عدم اهمال الاشخاص الذين تم التفويض لهم
- منح السلطة والوسائل الضرورية لتفيذ المهمة

( 1 )( قلش / عبدالله , اتجهات حديثة في الفكر الاداري مجلة علوم انسانية ,
( انترنت) السنة الخامسة: العدد 35: خريف2007- 5th Year: Issue 35Automn
( 2 ) ( جاد /سامح , ادارة المستقبل , 13. 6 . 2005 )


- تحديد الاطار العام للنتائج النهائية

ميزات التفويض الفعال :

1 – يمنحك الوقت لاداء الاعمال المهمة والمعقدة
2 - تهئية الفرصة للاخرين لاثبات مهاراتهم
3 - تدريب الاخرين على تحمل المسئوليات وتطوير قدراتهم

" روح التدريب والتوجيه هي مساعدة الناس على ان يساعدوا انفسهم . عدد من المديرين الذين نجحوا في استخدام هذا المدخل قد اخبروني ان سعادتهم برؤية مرؤوسيهم يكبرون في العمل كانت اكثر جوانب المهنة التي تكسبهم الرضا .
بالتأكيد فان مراقبة طلبتي في مرحلة الدراسات العليا وهم يزدادون معارف ومهارات من اكثر جوانب التحفيز الموجودة في عملي . " ( 1 )

4 - يقلل من تراكم الاعمال , والالتجاء الى التسويف
5 - يقلل من الوقت المستغرق في اتخاذ القرارات
6 - يمنحك الوقت الضائع في الإجراءات الروتينية .
ان معظم الناس يستهلكون من 30 الى 65 في المئة من اوقاتهم في اعمال روتينية
7 - الاستفادة من خبرات الاخرين ومواهبهم .








(1) ( ميتشل , . Mitchell 1991 , ص 397 , ترجمة الدكتور هوانه ) .




















آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:12 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت




ثانيا :الدراسات السابقة

سيتم التعرض لعدد من الابحاث والدراسات الاكاديمية السابقة , التي ناقشت مفهوم ادارة الوقت ,
وشرح المكونات الرئيسية لهذا المفهوم , وكذلك عرض للعناصر الرئيسية لادارة الوقت في هذه الابحاث , والدراسات , التي تخصصت في شرح مفهوم ادارة الوقت , وعالجته باسهاب وتفصيل .
ولا اجزم الاحاطة بكل ماصدر عن هذا الموضوع , ولكن ما تطلبه البحث , وماسمحت به الظروف والامكانيات ,
وسنعرف كيف , ولماذا , صار الوقت مورداً اساسياً يجب ادارته , والتحكم فيه , ومراقبته , من اجل تحقيق الاهداف المطلوبة . ولماذا زاد الاهتمام به في الفكر الاداري المعاصر .

وقد شملت هذه الدراسات , والابحاث , جوانب كثيرة , من اساليب ادارة الوقت
وسيتم الاشارة في هذا البحث الى انواع عديدة من ادارة الوقت ,
مثل ادارة الوقت في المكتبات , وادارة الوقت في العملية التعليمية ,

وادارة وقت الطالب , وإدارة الوقت وتنمية الذات . وادارة الوقت في العمليات الادارية
حيث نتعرف على مجالات مختلفة , تمت فيها دراسة فاعلية الاداء وكفأته , لتحقيق الاهداف ,
من خلال دراسة ادارة الوقت .


إدارة الوقت في المكتبات ومراكزالمعلومات:
تطوير المكتبات العامة فى مصر: رؤية مستقبلية
د. مصطفى حسام الدين
استاذ المكتبات والمعلومات المساعد

كلية الآداب - جامعة القاهرة

" إدراك عميق بأن المكتبة العامة أداة للتغيير أو أداة للتنمية الشاملة فى المجتمع.
ويقصد بذلك أنه لا ينبغى التعامل مع المكتبة العامة على أنها مجرد مخزن للكتب أو لأوعية المعلومات، أو أنها عنصر مكمل أو مجمل لصورة الإقليم ولمؤسساته، أو أنها مجرد مكان يصلح فقط للتسلية أو لقضاء وقت الفراغ، بل ينبغى أن يترسخ فى ذهن القائمين عليها تخطيطاً وتنفيذاً أنها بوابة للمعرفة وبالتالى هى المدخل لاكتساب العلم أو التعلم مدى الحياة ومن ثم للتنمية الذاتية للفرد وللمجتمع من خلال ما توفره من مصادر ومعلومات وما تقدمه من خدمات.
وسينعكس ذلك بطبيعة الحال على مختلف الأدوار والأنشطة التى تؤديها المكتبة العامة، وسنخص
هنا بالذكر ما يمكن أن تؤديه من برامج ودعم للتعلم الذاتى الرسمى وغيرالرسمى واكتساب المهارات والقدرات والاتجاهات الإيجابية فى إطار التنمية الذاتية للأفراد أو المجموعات
(خصوصا للشباب والمرأة) اقتصاديا واجتماعياً وثقافياً "
ان الشعور الغالب لدى معظم الناس ان ادارة الوقت . تلائم الاعمال الادارية في المنظمات , والمصانع الكبرى , والمشاريع الانتاجية العملاقة , وهو مجال بعيد عن المكتبات .
بيد ان الوقائع تقول بأن المكتبات وحقيقة وظائفها , هي ادارة اعمال . فادارة المكتبات تتطلب ادارة فعالة لوقت المكتبيين . سواء كانوا مجموعة في مكتبة كبيرة , او مكتبي واحد يدير مكتبة صغيرة .
فالعديد من انشطة المكتبة مثل استقبال طلبات المستفيدين , او الرد على مراسلاتهم , وتصنيف الكتب ,
وترتيبها , وتسهيل اجراءات وصول المستفيدين للمعلومات التي يرغبونها . في الوقت المناسب .
تجعل من الادارة الفعالة للوقت , الوسيلة المثلى لتقديم الخدمات التي يرغبها المستفيدون .

وفي دراسة اعدتها ( سناء حافظ التكروري) عن ادارة الوقت في المكتبات ومراكز المعلومات . كتبت تقول :

" بالادارة الفعالة للوقت , سيكون المكتبي , اكثر قدرة , على القيام بأنشطة المكتبة كلها , المهنية منها , والكتابية , ويمكن تبعاً لذلك , ان يحقق الهدف النهائي للمكتبة بتقديم خدمة افضل للمستفيدين .
فالوقت موزع بالتساوي , وكل منا , من مدير مكتبة الكونجرس , الى المكتبة التي يديرها فرد واحد , يحصل على 24 ساعة نفسها في اليوم , ( 1440 ) دقيقة .
واذا انجز مكتبيون مهام اكثر من غيرهم , فذلك بالطبع , ليس لان لديهم وقتاً اكثر , لكن ببساطة ,
لانهم يستخدمون وقتهم بحكمة اكثر "
وتتحدث في بحثها عن الخطوات الرئيسية لتفعيل اكبر لادارة الوقت في المكتبات :
" 1 – الاحتفاظ بمذكرة: تبين بالتفصيل كيف يتم استخدام الوقت ليومين على الاقل , والافضل لاسبوع
2 – تحليل لسلسلة من الاسئلة حول الوقت المستخدم لكل مهمة , سوا كانت المهام من النوع الممكن تفويضه , او من النوع الذي يستغرق وقتاً طويلاً جداً , او قد يكون مهملاً كلياً ,
وهذا ينبغي ان يُظهر مضيعات الوقت .
3 – التنفيذ والعمل : الهدف هو التخلص من مضيعات الوقت , تنظيم الوقت بكفاءة , وتفويض المهام حيثما امكن . "
وتصل في نهاية بحثها الى الخلاصات التالية :

" وبعد فالوقت احد الموارد الهامة والثمينة والنادرة لاي انسان , ويفترض ان يستغل بطريقة فعالة , من خلال استغلال الامكانات المتاحة كلها , للوصول الى الاهداف المنشودة .
وينبغي التذكير دائماً , بأن المستفيدين , اكثر مايهمهم , هو الحصول على المعلومات التي يحتاجونها , مهما كان عدد موظفي المكتبة , وبالادارة الفعالة للوقت , يمكن ان يكون المكتبي , اكثر قدرة على القيام بمهام المكتبة , وتقديم خدمة افضل للمستفيدين .
وينبغي ايلاء موضوع التدريب في مجال ادارة الوقت , اهتماماً خاصاً , من جمعيات المكتبات , واهمية اكبر للمشاركة الجماعية , ودراسة الحالات من المشاركين انفسهم , او من اقتراح المحاضرين , ليتم تحليلها و والاستفادة من نتائجها من الجميع .
ان مهارات ادارة الوقت , لايمكن , ولا ينبغي ان تُفرض على المكتبي , من الاخرين , فهي تغيرات سلوكية , ينبغي ان تكون نابعة من الدوافع الذاتية , لكي يكتب لها النجاح . "

وفي دراسة ميدانية عن ادارة الوقت في المكتبات الجامعية , لمؤلفته ثناء ابراهيم موسى فرحات , نقراء

" فالوقت محدد للجميع , وبشكل متساوٍ , وهو يسير بشكل منظم , نحو الامام فقط , وبايقاع متزن , ومتسق لايمكن تغييره ...
والعمل الاداري نشاط يهدف الى السعي نحو تحقيق الاهداف , في ضوء الامكانات والظروف المتاحة , ويرتبط تحقيق الاهداف بجدول زمني , وخطة محددة بوقت , كما ان النجاح , او حتى الابداع في تحقيق النتائج , لايمكن الاعتراف به او تقديره , الا اذا كان في حدود الوقت .
, ويمثل الوقت احد الموارد المهمة والنادرة , لاي مدير واية مكتبة , فهو مورد لايمكن شراؤه , او استئجاره , او احلاله , او تخزينه , او اقتراضه ,
.................................................. .................................................. .

وتنشأ مشكلة الوقت لدى مديري المكتبات في المستويات الادارية المختلفة , عندما يواجهون , مشكلة انجاز الاعمال المطلوبة منهم في الوقت المحدد, او المتاح امامهم .
والملاحظ ان هناك ازدياداً دائماً ومستمراً , في مهامهم , وواجباتهم , وبصفة خاصة عند الصعود على سلم الترقي للمناصب الاعلى .
ومن الطبيعي ان لايستطيع مدير المكتبة , زيادة عدد ساعات اليوم , حتى يواجه متطلبات المهام والواجبات الجديدة , التي تُضاف اليه .
ولكنه يستطيع اعادة تقييم هذه المهام والمتطلبات , ويقوم باداء مايتطلبه موقعه الجديد من تخطيط وتوجيه ورقابة وتفويض , لتحقيق الاهداف الجديدة .
ومن هنا تأتي اهمية دراسة الوقت في المكتبات الجامعية , من منطلق كيفية استغلاله بشكل فعًال , من اجل التغيير , او التعديل , او التطوير , بجانب محاولة رفع مستوى انتاجية المديرين , خلال الفترة الزمنية المحددة للعمل . "

وتدخل الكثير من المكتبات الان مفهوم المكتبة الرقمية , لتسهيل الدخول الى قواعد البيانات والمعلومات , من قبل المستخدمين .
فصار بامكان المستخدمين الدخول الى ارشيف المكتبة التي يرغبون , بواسطة اجهزة الحاسوب الخاصة بهم في منازلهم , او حتى الحواسيب المحمولة , مما يوفر الكثير من الوقت .
اماالمكتبات العربية الرقمية , فهي لازالت تخطو اولى خطواتها نحو فضاء النت الفسيح .
ومن اشهرها , المكتبة الخاصة بمعهد الامارات للابحاث والدراسات الاستراتيجية ,
ومكتبة الوراق , وموقع مرايا الثقافي , وموقع الموسوعة الشعرية , في ابو ظبي ,
وايضاً موقع المكتبة العربية , حيث يجري تجميع لمجموعة هائلة من الكتب العربية الالكترونية على مستوى العالم .

إدارة الوقت في بعض أنواعالمكتبات:


تختلف ادارة الوقت حسب حجم المكتبة , وعدد موظفيها , فقد تبين فيما يتعلق بالمكتبة التي يُديرها شخص واحد ,
انه على هذا الموظف اجراء العديد من المهام بشكل يومي , وكل مهمة تتطلب كفاءة ومقدرة على تحليلها ومتابعتها .
وعلى الموظف ان يبرهن على مهنية عالية لتقديم خدمة المعلومات .
ولكي يُحافظ الموظف على هذا المستوى العالي من الاداء , فانه يحتاج الى تدريب مستمر , ودورات متخصصة , في ادارة الوقت , ومفهوم التخطيط , والكثير من التقنيات الادارية المتنوعة .
وهناك دورات معروفة لادارة المكتبات كدورة ( SLA ) .

وهناك دورات يتم اجراءها بالتعاون مع المكتبات الحكومية العامة , او المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة في هذا المجال .
وهي دورات حيوية ومهمة , فالفهم النظري وحده لايجدي , ومسئول المكتبة بحاجة الى معرفة بكيفية التعامل مع الناشرين , والموزعين , واعداد الحسابات , والتخطيط المالي .
ومن المعايير الاساسية لادارة الوقت في المكتبات بكفاءة وفعالية :

7 عدد الساعات المطلوبة لانجاز كل مهمة
8 الاهمية النسبية لكل عمل مطلوب انجازه


وفي دراسة من قبل (PETER QUARR) في أثناء حديث له في (LIBRARIES ASSOCIATION SCHOOL) في فكتوريا، بأستراليا في مارس 1981، اقترح ثلاث خطوات رئيسةلتفعيل أكبر لإدارة الوقت في المكتبات، كما يلي:
1 - الاحتفاظ بمذكرة: تبينبالتفصيل كيف يتم استخدام الوقت ليومين على الأقل، والأفضل لأسبوع
- 2تحليللسلسلة من الأسئلة حول الوقت المستخدم لكل مهمة، سواء كانت المهام من النوع الممكنتفويضه، أو من النوع الذي يستغرق وقتاً طويلاً جداً، أو قد يكون مهملاً كلياً• وهذاينبغي أن يظهر مضيعات الوقت
3
- التنفيذ والعمل : الهدف هو على الراغب في التخلص من مضيعاتالوقت، تنظيم الوقت المتاح بكفاءة، وتفويض المهام حيثما أمكن.



وكانت هناك دراسات اخرى عن ادارة الوقت في المكتبات التخصصية .
ففي دراسة لمختبر الأبحاث الغذائية في (Commonwealth Scientific & Indusrial Research Organization) (CSIRO) بأستراليا، التي تضم خمسين قسماً أووحدة منتشرة في حوالى مئة موقع في أستراليا، وتضم (7400) موظف• يوجد ضمنالمنظمة أربعون مكتبة كل منها متخصصة في مجال معين، وكل منها مستقل تحت إدارةرئيس القسم، ويتبعون جميعاً للمكتبة الرئيسة في ملبورن
فقد تم تجميع البيانات من مواقع العمل اليومي لمدة ثلاثة اشهر , وتم تحديد خمس عشرة مهمة مكتبية , وتم حفظ هذه البيانات عن ضغط العمل لمدة سنتين وبعد تحليل هذه البيانات اشارت
الدراسة الى ان الموظف الوحيد ( او المؤهل الوحيد في المكتبة ) , قد يواجه

" اعمالاً متراكمة في بعض المهام،مثل الفهرسة والمراسلات وترتيب الملفات وأبحاث الحاسوب، وعند نهاية الدوام قد يكونلديه شعور بأنه لم ينجز شيئاً يذكر، أو على الأقل، لم ينجز المهام التي كان يودالقيام بها، بسبب المقاطعات الكثيرة التي تمنعه من إتمام عمله• وقد يترك باستمرارأعمالاً تستغرق في نظره وقتاً طويلاً أو يؤجلها للعودة إليها لاحقاً• كل هذه مؤشراتللحاجة إلى تحسين إدارة وقت المكتبي ومهاراته الوظيفية•






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:13 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

إن إدراك الحاجةلتحسين مهارة إدارة الوقت هي بالطبع: الخطوة الأولى فقط، التي ينبغي أن يتبعهاالعمل، كما أن مهارات إدارة الوقت لا يمكن، ولا ينبغي أن تفرض على المكتبي منالآخرين، فهي تغيرات سلوكية ينبغي أن تكون نابعة من الدوافع الذاتية لكي يكتب لهاالنجاح•
فوضوح الاتصالات بين المكتبي والمستفيدين، وأي زميل أو زميلةمعه، والإصغاء للمستفيدين،


كما الإصغاء للإدارة، وإشعار المستفيدين بالأهميةوالتقدير، كلها عوامل قد تسهم في رفع كفاءة المكتبي، إلى جانب نشاطاته وتنظيمهالمناسب لوقته•"

وحول سؤال أين يجد مديرو المكتبات الجامعية , والمسئولون فيها , الوقت الكافي لاجراء ابحاث , وكتابات ضرورية للمهنة وللترقية الوظيفية .
وصفت الدراسة التي تم اجراؤها في مكتبة جامعة ( Washington St Univ ) عن مقترح خطة ,
تسمح للمكتبيين الافراد بمنحهم وقتاً خارج مكاتبهم , ليتسنى لهم العمل على مشاريعهم الخاصة بهم .
وبرهنت الخطة فعاليتها لتشجيع البحث العلمي , في مجال المكتبات والنشر , وسوف تعود هذه المشاريع الخاصة بالنفع للمكتبة والمستفيدين , منها منافع فورية , ومنافع بعيدة المدى .

وفي دراسة تحليلية لانشطة المكتبات في المدارس الثانوية , وبعد تحليل 14 مهمة مكتبية في 18 مدرسة ,
ورصد ومقارنة النسب المئوية للوقت المستخدم في 9 مكتبات لا تستخدم الحاسبات الالكترونية , كوسيلة اساسية لاجراءات الاعارة , و9 مكتبات لديها نظام الكتروني وكذلك لديها موظفون متخصصون في الاعلام .
خلصت الدراسة الى ان هناك فرو قات في مستوى الاداء المكتبي , كما انه يوجد اهدار للوقت , اذ تبين فاعلية وكفاءة المكتبات التي تستخدم الحاسبات , وهذا يفرض بدوره استخدام هذه التقنيات التكنولوجية المتطورة , وتدريب المكتبيين عليها , للاجابة عن الاستفسارات , وتسهيل اجراءات تزويد الطلاب بالمعلومات .
وكذلك ايجاد نظام للارشاد اكثر فاعلية .

وخاضت مكتبة الجمعية العلمية الملكية في الاردن تجربة مميزة في ادارة الوقت ,
فقد اشتغلت على مجالين في آن واحد , باعتبارها مكتبة متخصصة , وهذا يعتبر نطاق عملها منذ تأسيسها , في 1970 , ثم مجال المكتبة الاكاديمية , وذلك بعد تأسيس كلية الحاسوب في 1991 , وكلية الهندسة الالكترونية , في 1995 .
فقد ارتفعت نسبة الطلبات على الكتب , مع الزيادة الملحوظة في عدد رواد المكتبة .
وحرص موظفو المكتبة على توفير الكتب للباحثين والمستخدمين , في الوقت الملائم . واوجدت المكتبة نماذج خاصة منها :
نموذج شامل للكتب المطلوبة , والحرص على عدم التكرار
نموذج للفهرسة والتصنيف , حسب التركيبة الاردنية الموحدة
نموذج طلب كتاب بواسطة الفاكس , ونماذج اخرى مماثلة .
وتوضح الدراسة الى ان كلما بذلت المكتبات جهداً اكبر , في التنظيم , وتجهيز الوثائق بشكل فعال , كلما ساهم ذلك في توفير وقت الباحثين . وتركيز جهدهم ودراساتهم على تطوير بحثهم , والانتهاء منها في الوقت المحدد , دون ضياع الوقت في اللهاث وراء الوثائق , والتعطيل اثناء العملة الادارية .

وتنتهي الدراسة الى القول :

" ومما لاشك فيه أن استخدام الحاسوب في المكتبات عامة يوفر وقتاً وجهداًكبيرين، بعد استنفاذ وقت كبير من إدارة المكتبة وموظفيها وأخصائيي الحاسوب للإعدادللأنظمة، مثل نظام الإعارة

ونظام التزويد، ثم النظام المتكامل
إن المحاولاتللحوسبة في مجال نظام المكتبة المتكامل لاتزال في طور التجربة، وهي تجري وفق أحدثالأنظمة على يد المتخصصين في الجمعية العلمية الملكية


أما فيما يتعلق بمعوقات الوقت فكانت كما يلي:
- 1
نقص الخبرة فيالتعليمات الخاصة بالطلاب كالإعارة ونظامها، وقد تم التغلب على هذه المسألةتدريجياً
- 2
نقص الخبرة في التعامل مع "عدد كبير" من الطلاب نسبياً، وكذلك تماكتساب هذه الخبرة بالتدريج .
-3
تعطل آلة التصوير أحياناً، وقد تم التغلب علىذلك بتأمين آلات إضافية
- 4
مشاكل التأخير في الكتب، وقد ساعدت التعلمياتالمتجددة على التخفيف منها بشكل كبير
-5
فقدان أو إتلاف بطاقات الإعارة، ممايحتاج إلى وقت وجهد للتدقيق، كلما زاد عدد الطلبة الذين يطلبون بطاقات بديلة، وقدأسهمت التعليمات الجديدة أيضاً في التخفيف من حدة المشكلة


الخاتمة
وبعد،فالوقت أحد الموارد الهامة والثمينة والنادرة لأي إنسان، ويفترض أن يستغل بطريقةفعالة من خلال استغلال الإمكانيات المتاحة كلها للوصول إلى الأهدافالمنشودة
وينبغي التذكر دائماً بأن المستفيدين أكثر ما يهمهم هو الحصول علىالمعلومات التي يحتاجونها مهما كان عدد موظفي المكتبة• وبالإدارة الفعالة للوقتيمكن أن يكون المكتبي أكثر قدرة على القيام بمهام المكتبة وتقديم خدمة أفضلللمستفيدين
وينبغي إيلاء موضوع التدريب في مجال إدارة الوقت اهتماماً خاصاً منجمعيات المكتبات، وأهمية أكبر للمشاركة الجماعية، ودراسة الحالات من المشاركينأنفسهم، أو من اقتراح المحاضرين، ليتم تحليلها والاستفادة من نتائجها منالجميع
إن مهارات إدارة الوقت لا يمكن، ولا ينبغي أن تفرض على المكتبي منالآخرين، فهي تغيرات سلوكية ينبغي أن تكون نابعة من الدوافع الذاتية لكي يكتب لهاالنجاح
إن البيانات الحقيقية لنشاطات المكتبات اليومية أو الدورية يمكن أن تعطيصورة واضحة عن سير العمل في المكتبات، حتى يتم تحليلها وتفسير نتائجها إحصائياً،للخروج بنتائج قد تكون مفيدة للمكتبات ومراكز المعلومات، وتنعكس بالتالي على كفاءةخدمة المعلومات
ففي ظل الصعوبات الاقتصادية الحالية، ومهما كانت مناقشاتالمكتبيين مقنعة، فإن الأرقام بدرجة رئيسة هي التي تقنع الإدارة العليا عند صنعقرارات مستقبلية خاصة بالمكتبات ومراكز المعلومات• "








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:13 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

ادارة الوقت في العملية التعليمية

سنلاحظ من خلال بعض الدراسات التي تطرقت لموضوع ادارة الوقت في المدارس ومن خلال العملية التعليمية , اهمية هذه البحوث , ومدى الاستفادة من نتائجها , كون المدارس , والسياسات التعليمية التي تنتهجها , لها دور كبير , في اعداد وتوجيه الطلاب , الذين يقع على عاتقهم , بناء المستقبل , وقيادة مؤسسات الوطن الى التقدم والرقي .وبناء مجتمع الرفاهية والحضارة .
ولاتتوقف اهمية ادارة الوقت , في كيفية التحكم في الحصص التعليمية , بل تتعداها الى كيفية ادارة اوقات فراغ الطلاب , باشعارهم باهمية الوقت . وتثبيت ذلك في مداركهم الواعية والخفية , وذلك بادماجهم في انشطة تربوية , وترفيهية , بشكل موازي , ومتناسق مع العملية التعليمية .

وكذلك التركيز على دور المدراء , باعتبارهم يمتلكون صلاحيات الادارة , ويتحملون نتائج قراراتهم في ادارة وتسيير المدارس .

ففي دراسة عن موقع النيل والفرات ( الملا . 1991 . 203- 214 )

يلاحظ الباحث ان الكثير من المديرين يشكون , بانهم لايمتلكون الوقت الكافي , لانجاز الاعمال , ويتعللون بانه لو توفر لهم الوقت الكافي , لانجزوا المزيد من العمل , كما ان بعض المديرين يضطرون لتكملة اعمالهم الرسمية في البيت .
او بعد ساعات الدوام الرسمي في مكاتبهم .
وقد يبدو الانطباع المبدئي بأن هولاء مخلصون لعملهم . وربما يكون ذلك صحيحاً الا انه يعكس خللاً ادارياً واضحاً .
فهناك مديرون يمتلكون نفس ساعات العمل , ينجزون اعمالهم في مواعيدها ولا يتبقى لهم
من مهام مكتبية ينقلونها الى بيوتهم . او الى مد ساعات العمل الى ما بعد الدوام الرسمي .وتشير الدراسة ايضاً الى انه هناك الكثير من مديري المدارس الثانوية , ومديراتها , يمارسون عادات سلوكية , خلال اوقات الدوام الرسمي , لها تأثير سلبي على كفاءة استثمار الوقت , وفاعليته .
ولاحظ الباحث ان قسماً كبيراً من الوقت يضيع في انشطة لا تخص العملية التعليمية .
فهولاء المديرون والمديرات , ليس لديهم خطة عمل , وأجندات بالمهام اليومية المطلوب انجازها .
وليس هناك اهتمام بتحديد الوقت المطلوب لانجاز كل مهمة . وليس هناك تحديد للأولويات .
مما يقود الى التداخل في ترتيب المهمات والوجبات .
وان ادارة الوقت تُمارس بصورة ضعيفة . ومع عدم توفير المعلومات الدقيقة لوضع الخطط , وكذلك عدم الدقة في توضيح وتحديد الاولويات , تجعل من عمليات التخطيط اليومي , لا تستند الى قواعد صحيحة .
إن كثيراً من مديري المدارس الثانوية العامة ومديراتها يمارسون أنماطاً سلوكية غير مرغوبة أثناء ساعات العمل الرسمي، تؤثر بشكل سلبي على كفاءة استثمار الوقت وفاعليته، وإن كثيراً من الوقت يهدر في غير ما يخصص له. ونلاحظ أيضاً أن كثيراً من مديري المدارس الثانوية العامة ومديراتها لا يضعون خطة عمل، وسجلات أداء يومية لتنفيذ أعمالهم، ولا يتم تحديد الوقت اللازم. بكل مهمة، ولا يضعونها ضمن الأولويات، مما يؤدي إلى التداخل في إنجاز المهمات والواجبات.
ومن الاسباب الرئيسية لضياع الوقت , الزيارات المفاجئة , ومقاطعات رنين الهاتف , وضعف الصلاحيات ,
ومسايرة انماط المجاملات الاجتماعية .
ويشير الباحث الى ان اهمية دراسته تتلخص في

" اولاً: إن الوقوف على الممارسات الواقعية لمديري ومديرات المدارس الثانوية العامة يساعد في تلمس مواقف القوة والضعف في الأساليب الإدارية، مما يساعد في تفعيل وتعزيز الأنماط الإدارية الفاعلة.
ثانياً: إن معرفة مديري ومدارس المدارس الثانوية بنمط قيادتهم يعطيهم تصوراً أكثر دقة عن مدى الاهتمام بوظيفتهم للوصول إلى معرفة أي نمط من هذه الأنماط يكون أكثر فعالية.
ثالثاً: تقدم هذه الدراسة وصفاً للأنماط الإدارية التي يمارسها مديرو المدارس الثانوية العامة في الأردن.
رابعاً: تفيد في إعطاء صورة واضحة عن أسباب عدم توظيف مديري المدارس الثانوية العامة في وزارة التربية والتعليم للوقت بشكل فاعل في مواقع عملهم، وبيان ما يمكن عمله لمعالجة تلك الأسباب، وكذلك في مساعدة مُديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في إعطاء صورة واضحة عن كيفية استثمار الوقت، ومدى كفاءة وفاعلية هذا الاستثمار.
خامساً: تساهم هذه الدراسة في إثراء المكتبات في هذا المجال، وتزيد من فرصة الاستفادة من تطبيق الجوانب العلمية للمجالات النظرية في هذا الجانب الإداري. سادساً: قد تساعد نتائج هذه الدراسة في تطوير برامج إعداد المديرين وتدريبهم في مجال إدارة الوقت، لكونها مهارة أساسية يجب أن يتقنها أي إداري في وزارة التربية والتعليم "
وفي دراسة اخرى عن مضيعات وقت الحصة , وكيفية السيطرة عليها ,
من اعداد المشرف التربوي عطية السفياني ,
نلاحظ ان هناك نوعين من مضيعات الوقت , اولها ذاتي , فعليك بتحديدها , ومحاولة علاجها , وان الذي لايستطيع ان يدير وقته الشخصي , فليس بمقدوره ان يدير اوقات اعمال اخرين .
وثاني هذه المضيعات خارجي . ويجب التعامل معها , وايجاد الطرق التي بوسعها السيطرة عليها .
وذلك بتحديد السبب المباشر لضياع الوقت , ووضع عدد من الحلول لكل سبب , ثم عليك باختيار افضل هذه الحلول .
فمثلا المكالمات الهاتفية يمكن التحكم فيها , بمنعها في اوقات التركيز والانهماك في العمل .
وجعل الاتصالات في اوقات غير مهمة , والاستفادة منها في التقليل من الاجتماعات والتنقلات .
وكذلك التخطيط الجيد لموقع الحصة في الجدول المدرسي . مع الاستفادة القصوى من الوقت المخصص لها. والتنسيق مع الادارة , بالمتابعة والتوجيه للانشطة
وتنسيق الاوقات .وجعل قسماً منها للحالات الطارئة , والمناسبات الغير مخطط لها .
اما بالنسبة للاجتماعات واللقاءات , فينصح الباحث , للتغلب على مضيعات الوقت , ان يتم التحضير الجيد للاجتماع , من حيث

" إعداد برامجه ، وأهدافه ، والمدعوين فيه ، وأهم محاور النقاش التي سيغطيها ، وإلا فإن الغالب فشل الاجتماع وضياع الوقت .
لابد من تحديد زمن الاجتماع ، وموعد انعقاده ومدته ، وموعد انتهائه بالإضافة إلى تحديد الزمان والمكان المناسبين .
تقليل العدد في الاجتماع أدعى لنجاحه .
إدراك مضار التسويف والبعد عنها من أنجح خطوات العلاج .
اما المشكلات الطارئة , ليس بالامكان تجنبها كلياً . ويجب التعامل مها .


والسؤال هل كانت المشكلة متوقعة , ماهي اسبابها , وهل تم اعداد البدائل المناسبة لها " .
اى ان علينا ان نواجه المشكلة , ونبحث لها عن الحل الملائم , ولا نُلقي باللائمة على الاخرين .
وفي دراسة اخرى من اعداد الباحثين محمد بن فايع الفيفي , وعبد الله بن محمد المنديل ,
حول مدرسة ثانوية الاميرسلمان بن عبد العزيز , والمشاكل المرتبطة بالتأخر الصباحي , وغياب الطلاب , والطريقة التي يُدار بها الوقت في المدرسة .
نتعرف على الاساليب التي تطبقها الإدارة , يقول الباحثان , فيما يخص التاخر الصباحي ,
بان الطريقة النظامية المتعارف عليها في المدرسة , هي السماح للطالب بحضور الحصة اذا تأخر لمرة او مرتين
ويحول الى المرشد الطلابي , اذا زاد عن خمس حصص .
واما التأخر لعشر حصص فيتم استدعاء ولي الامر .
اما مشكلة الغياب , فهناك الغياب بعذر مقبول , واخر بدون عذر , يستدعي الاتصال بولي الامر , وعقد جلسة مع الطالب لتبيهه الى اهمية الحضور وعدم الغياب . وبيان تأثير الغياب , وتضييع الوقت , على مستواه الدراسي .
اما فيما يتعلق بمشكلة ادارة الوقت فقد وضح الباحثان من خلال الدراسة ان المدير يحرص على الوقت بشكل جيد , ومرد ذلك الى عدة اعتبارات من اهمها ,
حرص المدير على متابعة المدرسين وتذكيرهم بضرورة التقيد بوقت الحصة ,
يمارس المدير مبداء تفويض السلطة , القواعد التنظيمية , والانضباط تساعد المدير على ادارة وقته بشكل جيد .
اهدافه واضحة ومخطط لها, يحدد المحاور الرئيسية في الاجتماعات , ويخصص وقت لكل موضوع .
يتجنب استعمال الهاتف , الا لضرورة .
لديه نظام لحفظ المعلومات , توفر له الوقت حين يحتاج الى المعلومات الضرورية .
يرتب مهامه حسب الاولوية , ويضع اجندة واضحة لذلك .
لا يؤجل اعماله , ولا يسوف مهماته . يقلل من الحديث مع زوار المدرسة .

وتشير خلاصة البحث الى ان :
" مدير المدرسة يميل إلى أسلوب القيادة التطويري أكثر منه إلى التسييري ، ويتمتع باسوب قيادة فعالة تميل إلى الحزم في الوقت الذي يتطلب الحزم وإلى المرونة في الوقت المناسب لذلك ، وهذا ما انعكس على مستوى الانضباط( الجيد) الذي تتمتع به المدرسة ، كما يمتاز مدير المدرسة بالقدرة الفائقة على إدارة الوقت وهذا ماساعده على انجاز مهامه وأعماله الروتينية وجعله يفكر في تخطي ذلك إلى الأعمال التطويرية .
كل ذلك ساعد على التفاعل الايجابي بينه وبين معلميه وأدى إلى احترامه وتقديره من قبل منتسبي المدرسة "
وفي دراسة تحت عنوان : مدى فاعلية مدير المدرسة في إدارة الوقت بالمدرسة الفاعلة
من إعداد / د. نهى إبراهيم شتات
نرى التركيز على اهمية تدريب المديرين على تقنيات ادارة الوقت , وإن مشكلة ادارة الوقت بفاعلية , هي من المشاكل الكبرى التي تواجه مدراء المدارس , ولهذا فقد هدفت دراستها الى ابراز اهمية الوقت , كمورد ثمين , كما وضحت الاساليب التي يدير بها المديرون وقتهم , واظهار المعوقات التي تحول دون الاستفادة من الوقت بصورة اكثر فعالية .

وقد اجرت دراستها على عينة من 60 مديراً ومديرة , في محافظة شمال غزة , وخلصت الى ان هناك معوقات تحول دون التطبيق الفعال لادارة الوقت.
وانه يوجد فروقات ذات دلالة احصائية , بين متوسط درجات مديري مدارس التعليم الاساسي , ومتوسط درجات مديري مدارس التعليم الثانوي , في مجال ادارة الوقت , وعلاقته بالتلاميذ , واولياء الامور والجوانب الادارية , وان النتيجة كانت لصالح مدراء المدارس الثانوية .

ويقدم لنا (الدكتور اكرم عثمان , موقع مكتوب ) مجموعة قيمة من التوجيهات حول ادارة الوقت في المؤسسات التعليمية
وعلى اعتبار ان التخطيط الفعال للوقت هو اجراء مهم , واذا تمكن الطالب من ادارة وقته وتنظيمه , فان هذا سوف ينعكس على ادائه , وتتحسن قدراته , ويتقدم في دراسته ,
وادارة وقت الطالب يعتبرها مسئولية مشتركة بين وزارة التعليم والشباب , والادارة المدرسية و واولياء الامور .
فيطالب بان تكون بيئة الدراسة منظمة , وجذابة , وان تكون الجداول المدرسية وعمليات الاشراف واضحة ومنظمة , وان يتم تشكيل لجنة لاستقبال الطلاب , والترحيب بهم . في بداية العام الدراسي

وحث الطلاب على احترام وقت الدوام المدرسي . وتوجيهه الى تنظيم اوقاته في البيت . ومراعاة توفير احتياجاته , لكي يتفرغ الى دراسته .
تعويد الطالب على احترام اللوائح والقوانين التي تسير العملية التعليمية . وذلك باستعمال الاذاعة المدرسية .
واستخدام الملصقات الحائطية , والمطويات والنشرات المناسبة , مع تعريف الطالب بالكيفية التي يعد بها جدول لتنظيم وقته .
مع عدم اغفاله لوقت الراحة والانشطة الترفيهية . وان يتحلى الطالب بالعزيمة والارادةوالاصرار على تطبيق جدوله المنظم للوقت .

كما يطالعنا الكثير من اساسيات ادارة الوقت في العملية التعليمية , يمكن إجمالها في سلسلة من النقاط .
- ان اسلوب التدريس الفعال يتوقف على كفاءة المدرس , ومستواه التعليمي , وهل تتوفر له الادوات االلازمة لادارة الوقت .
ضرورة التخطيط للاستفادة من وقت الحصة , وذلك بتحديد الاهداف ووضع جدول بالأولويات , والمهام المراد تنفيذها . وتحديد الوقت اللازم للانتهاء من كل مهمة . مع متابعة تنفيذ الخطط , ومراجعة الانحرافات . وعلى المدرس معرفة ماذا يجب عليه ان يعمل .
ولتطبيق ادارة وقت الحصص بشكل فعًال , يجب ان تكون جميع مراحل الخطة متجانسة , وتسير بصورة متناسقة لتحقيق الاهداف .
ويؤكد الدكتور اكرم عثمان على ان المدرس يقع على عاتقه, تحليل مكونات الانشطة داخل الحصة , من انشطة نظرية , وعملية , وترفيهية ,
وتحديد الزمن المخصص لكل نشاط .
تنظيم وقت الطلاب , داخل الحصة , فبعض الانشطة تتطلب تدريبهم على مهارات عمل الفريق . وتوزيع المهام والمسئوليات . وتحديد وقت لاداء المهام
على المدرس ان يكون المثل الاعلى في الحرص على الوقت , وان يكون التزامه بالمواعيد وحرصه على وقت الحصة , برهاناُ على ذلك .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:14 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

بعض الدراسات الهامة في مجال الزمن والتعليم :

1 - دراسة ( بلوم مع ستاتلر ) عام 1975، وهي مقارنة تحصيل التلاميذ في (48) ولاية أمريكية بعد دراسة مدتها (12) سنة ، وتوصلت الدراسة أن متوسط تحصيل التلاميذ في عدد من الولايات الأمريكية في (12) عشر سنة يعادل إنجاز (8) سنوات ودل ذلك على وجود هدر أو فاقد يعادل مدة (4) سنوات دراسية .

2
- الدراسة الدوليةللتحصيل التعليمي في العلوم والرياضيات و الأدب والقراءة واللغتين الإنجليزية والفرنسية كلغتين ثانيتين في (28) دولة من الدول المتقدمة والنامية أن متوسط تحصيل التلاميذ في بعض الدول النامية في (12) سنة يعادل إنجاز ست سنوات فقط، في الوقت الذي كان فيه متوسط تحصيل التلاميذ بعض الدول المتقدمة في نفس الفترة يعادل إنجاز ثماني سنوات فقط .

- 3
دراسة كولمان وزملائه : أن ما حصله بعض التلاميذ فيمدارس بيئات ذات مستوى منخفض في (12) سنة كان يعادل ما حصله زملاء لهم في مدارس داخل بيئات مستواها مرتفع في ثماني سنوات
معنى ذلك أن هناك هدر في الوقت وتكلفة مالية تؤثر على الاقتصاد، لان المدارس الفعالة تتميز بالاستخدام الفعال للوقت المتاح لعمليتي التعليم والتعلم بما في ذلك الأنشطة المختلفة، والوقت يعتبر متغيرا رئيسياً .
وفي دراسة عن إدارة الوقت في الاجهزة الحكومة الاردنية اعدها ( ابو شيخة , والقريوتلي ) سنة 1991م
تفيد خلاصة الدراسة بأن المدير الاردني يخفق في التوظيف الجيد للوقت .
وانه يفتقر الى فكرة واضحة عن المهام والواجبات المترتبة عليه , وانه يفتقر الى القدرة على تحديد الاولويات
مما يؤدي الى اضاعة الوقت في انجاز مهام عديمة الاهمية .

ووجدت الدراسة ان هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين المستوى الوظيفي في الدرجات الوظيفية العليا وبين فلسفة إدارة الوقت لدى المدير .
بعض الدراسات الحديثة التي ربطت بين الاداء الاداري والوقت :

1 -

(stratigy for maniging time horizon A multiple
in hige technology enviroment )
( The case of multiple product development projects

وهي دراسة لنيل درجة الدكتوراة . من اعداد :
Brown , Shona Lesle, Ph,D
Stanford University , 1995

وهذه الدراسة توسع فهمنا للموارد الاساسية للمنظمات ,
و ادراك المنظمات لقدراتها وامكانياتها في البيئة التنافسية الضخمة , وكيفية إدارة هذه الموارد في الوقت المتاح ,

ومعرفة افق الوقت والاحاطة بالقدرات والامكانيات التي تمتلكها المنظمة , يُظهر المنظمات التي تمتلك القدرة والامكانية على التكيف مع البيئة المتغيرة , وتميزها عن المنظمات التي لاتستطيع , او لاتمتلك تلك المقدرة .

وتقول الباحثة بان هناك ثلاثة مكونات اساسية , تحدد التعامل مع الافق الاستراتيجي :

اولاً : تحديد الرؤية المستقبلية :
وهي من اسهل الخطوات التي بوسع الفريق الاداري التعامل معها , لوجود مساحة من الوقت تتيح المناقشة والتجربة ,

ثانياً : التعامل مع الوقت الحاضر ,
وهو على عكس المكون الاول , فيكون التعامل معه اكثر صعوبة , وذلك لان التركيز على الحاضر يتطلب من المديرين الاعتماد على ما يعرف بالمبادرة الاساسية او الجوهرية , والتي غالباً ماتكون مرتجلة , وتتوقف على التطبيقات والاجراءات الادارية المتعارف عليها داخل المنظمة . والتي توفر الارضية الملائمة والخصبة لمثل هذه المبادرات .
في بعض المنظمات يعني اللجوء الى المبادرة الفردية , ان هناك صعوبات , وتعثر في سير العمليات الادارية .

ثالثاً : ( Transition mechanism ) , او حركية التحول ,
وهذا يتوقف على ثلاثة معطيات :
1 – زمن التحول الممكن توقعه
2 – وضوح اجراءات التحول

3 - انتقال المعلومات داخل المشروع

وهذه كلها عمليات يتم بناءها خلال الوقت
واكثر من ذلك تقول الباحثة ان المنظمات التي لا تكترث لعامل الوقت , واثره في هذه التحولات وارتباط هذه التغييرات مع زمن تحولات البيئة المحيطة , ستكون في مواجهة صعوبات كثيرة .
وتشبه الباحثة هذه المنافسة بصعوبة ركوب ظهر ثور كهربائي ( Electric bull ) ,
البقاء فوق ظهره صعب , والعودة الى امتطاء ظهره ثانية في حالة السقوط سيكون اكثر صعوبة .

والمنظمات التي تدرك المكونات الثلاثة للافق الاستراتيجي , وتستطيع التعامل معها ستتمكن من الحصول على الميزات التنافسية .

وتخلص الكاتبة الى ان دراستها كانت استجابة لطلب ( 1994 ) ( Gersick`s ) ,
حول كيفية التكيف التنظيمي مع التغييرات البيئية

وركزت الباحثة بشكل خاص على المنظمات التي تعمل في مجال التقنية المتطورة ,
واكتشاف السؤال السابق , وهو كيف تُدير المنظمات الوقت المتاح او افق الوقت لمضاعفة الانتاج وتطوير المشاريع ؟
وخلصت ان المنظمات تركز على الحاضر , وتبني المعرفة والادراك بالمستقبل , وتستخدم حركية التحول عبر افق الوقت للمحافظة على تماسك عمليات المنظمة وصيانة علاقاتها


2 –
Time management in GDSS )
A satisfacing model )
By Eduard T . Chen
P . Pete Chang
And Jason C. H . Chen .

وهذه الدراسة تركز على نظام الاجتماعات الالكتروني .

وتعني ( GDSS ) :
Group Decision Support System
او ما يُعرف بنظام دعم واسناد المجموعات التي تمتلك صلاحية اتخاذ القرار

وهو نظام مخصص لدعم واسناد متخذي القرارات في عملهم .
ومن اهم اهدافه :
1 – تسهيل عمليات الوصول الى القرار " الحسن " ( The " better " decision ) .
2 – تخفيض الوقت المطلوب للحصول على الاجماع .
وتخلص الدراسة الى ان ليس بالضرورة استخدام ( GDSS ) لتخفيض الوقت المطلوب للحصول على الاجماع , وانما توظيف هذه الخدمة , للتحكم في عدد الخيارات والبدائل الجديدة المطروحة خلال الاجتماعات .
وبذا يكون بوسعنا تركيز الاصوات لمناقشة عدد معين من الخيارات والبدائل .

وبتحديد الوقت المتاح للاجتماعات يمكننا تقليل او تحديد دخول خيارات وبدائل جديدة .
وهذا بدوره يؤدي الى تقديم طريقة موضوعية لتطوير النتائج المتحصل عليها .
كما توضح الدراسة ايضاً انه نتيجة لندرة الموارد , امام اية مجموعة عمل طبيعية , وهذا مسألة واضحة , وكلية الوجود .
فان عامل ضغط الوقت يقود هذه المجموعات الى التركيز على اتخاذ القرارات المؤقتة , لادارة العمليات التي من شأنها ان تبعث على الرضى ,
او تحدد سبل الجهد المبذول للوصول الى الاهداف .
كما تطرقت الدراسة لمبداء او قانون ( باريتو ) , ( 20 / 80 ) .
- ولهذا القانون اسقاطات كثيرة منها ان ثمانين في المئة من النتائج ياتي من عشرين في المئة من الاداء ,
او العشرون في المئة من الموظفين يحققون نتائج ثمانين في المئة من عمل زملائهم –
.
وتتم الاشارة الى 20 في المائة بانها ( The Significant Few ) او القلة المهمة
و 80 في المئة بأنها ( The Trvial Many ) او الكثرة التافهة الجدوى

وباسقاط هذا المبداء على ( GDSS Time management ) يتضح انه في الفترات الاولى للاجتماعات وعند البدء في اخذ وجهات النظر ,
وخاصة عند الشروع في عمليات ( Brain Storm ) , او مايُعرف بالعصف الذهني ,
فان طلب الحصول على الاجماع , او اتفاق وجهات النظر يكون غير مرغوب فيه وغير مُشجع .

3 –
Reflection
Improved time management
Throuh human development:
Achieving most with least
Expenditure of time

Harald S . Harung
Bussiness Consultant and Researcher,
Harvest AS , Oslo , Norway


ويبداء الكاتب مقدمة البحث بعنوان يعكس اهمية إدارة الوقت :
The need to improve time management
او الحاجة الى تطوير إدارة الوقت

ويشير الكاتب الى ان الوقت هو معيارومقياس التحول والتغيير وتتابع الاحداث .
وفي حياتنا الراهنة يعد التغير والتحول في ازدياد مستمر وبوتيرة متسارعة كبيرة .
ولهذا فان القدرة على التعامل مع سرعة التغيير تجعل من الوقت عاملاً حاسماً .

والغرض الاول والاساسي لتطوير إدارة الوقت هو الحصول على اقصى قيمة مضافة للنتائج , في اقل فترة من الزمن .

والثاني ايجاد اكبر قدر من الوقت المتاح , او على الاقل جعل معظم الوقت المتاح لنا مُنتجاً .
وذلك بزيادة الوقت المتاح بالمحافظة على امكاناتنا وقدراتنا العقلية والجسدية .

وثالثاً بالتصرف وفق طريقة الوقت , وذلك باختيار والتعرف على الوقت الملائم لللتصرف واتخاذ القرار .
وفرًق الكاتب في دراسته بين الوقت الموضوعي والوقت الشخصي .
كما استعرض اربعة مباحث رئيسية هي
- ان الوقت عامل ايجابي عندما نكون سعداء
- تنمية وتطوير الانسان تقود الى خبرة ايجابية كبيرة عن الوقت
- مجال التنمية العادية في الدراسات السيكولوجية الحديثة يزيد من غموض معرفتنا عن الوقت
- مجال التنمية المتقدمة عند ( Maharishi`s Veddic Psycholoy )
ومحاولة اجابة سؤال – هل نتمكن من الفرار من فخ الوقت ؟

وفي خلاصة البحث يشير الكاتب الى ان الوقت مورد اساسي , ومعرفتنا المشتركة هي ان الوقت هو محدد وجودنا .
والوقت لايتم استغلاله والاستفادة منه بشكل واعي وفعًال .
وان المفتاح لتطوير إدارة الوقت هو الهيمنة على الوقت المتاح لنا في مشوار حياتنا .
وانجاز الكثير بقليل من الجهد .
وربط ذلك بتطوير وتنمية مداركنا الانسانية للوصول الى مراتب عالية من السعادة , والحرية والمعرفة والفاعلية .
كمايشير الكاتب الى انه في معظم حقول كشوفات المعرفة الانسانية وعند الدراجات العالية من الادراك نصل الى الحرية وذلك اذا استعطنا . ربط تأثير عامل الوقت على تقييد وتحديد اهدافنا في الحياة .


4 - دراسة (Gack Fermer , 1995 ) , التي ربطت بين الوقت والنظريات الادارية الحديثة , حيث اشارت الى ان الادارة الحديثة , حركة وزمن , او عمل ووقت , ولا يوجد عمل الا ويوجد وقت محسوب .

















آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:16 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت


الفصل الثاني
الدراسة الميدانية التطبيقية

المبحث الاول :عرض وتحليل بيانات الدراسة

يتناول هذا المبحث عرض و تحليل نتائج الدراسة الميدانية وفقاً لأجابات المبحوثين ، حيث تم إحتساب المتوسطات المرجحة و إنحرافاتها المعيارية ، إضافة إلى معامل الأختلاف ، لجميع متغيرات الدراسة ، و إستخدامها في تحليل و إستخلاص النتائج ، بعد تحليل البيانات الاحصائية ، وذلك من منظور مشكلة الدراسة ، وطبقاً لللاهداف التي طمحت الدراسة للوصول اليها ، حسب ماتم توضيحه في الجانب الخاص بمنهجية البحث .



أولاً : ابرز اساليب إدارة الوقت :

تم إستخدام تدرج ليكرت الخماسي ( دائماً = 5؛ غالباً = 4؛ أحياناً = 3؛ نادراً = 2؛ أبداً =1 ) لقياس مدى إستخدام الأسايب العلمية المختلفة لإدارة الوقت كمؤشر دال على أهميتها ، وفقاً لمقياس مكون من تسع عشرة فقرة تتضمن إبرز الأساليب العلمية لإدارة الوقت. حيث تتعاظم أهمية أيً من أساليب إدارة الوقت- قيد القياس - كلما كانت قيمة متوسطه المرجحة كبيرة ومتجهة إلى الدرجة القصوى (دائما = 5) ، أما إذا كانت قيمته صغيرة و متجهة إالى الدرجة الدنيا (أبداً = 1) فأن ذلك مؤشر على إنخفاض أهميته. و ثجدر الإشارة إلى أنه تم التعامل مع قيمة المتوسط المرجح المساوية (3) على أنها النقطة الفاصلة بين مدى تزايد إستخدام الأسلوب (أهميته) ، وبين مدى

تناقص إستخدامه (إنخفاض أهميته). و تجدر الإشارة إلى ان الطريقة ذاتها قد أُستخدمت مع بقية المحاور الأخرى .


أ– تحليل أساليب إدارة الوقت كلٌ على حده :

يختص هذا الجزء من المبحث بتحليل أساليب إدارة الوقت بالعينة قيد البحث وفقاً لكل أسلوب على حده ، و ذلك بغية الحصول على التقييم الخاص بكل أسلوب من الأساليب المستقصى عنها ، بغض النظر عن مدى أهميتها النسبية ، مقارنة ببقية الأساليب الأخرى ، على النحو الذي يتيح فرصة أكبر لأثراء التحليل . وسيتم تطبيق هذا المنهج على المعوقات الشخصية , والمعوقات التنظيمية , والمعوقات الفنية , والتسويف .
أي تحليل كل فقرة من فقرات هذه المعوقات على حده , وبصورة منفصلة عن بقية الفقرات .

1 -: تحديد الاهداف المطلوب انجازها بدقة ووضوح

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المتغير او العامل درجة ( 27778 , 4 ) , مايشير الى اقترابه من الدرجة القصوى وهي دائماً , وهذا يعني ,ان العينة التي تم بحثها تعطي اهتماماً كبيراً لعامل تحديد الاهداف المطلوب انجازها بدقة ووضوح . ويرى خبراء إدارة الوقت ان تحديد الاهداف المطلوب انجازها بدقة ووضوح , من اهم مقومات الادارة الفعالة والناجحة للوقت . وهذا يتوافق مع ماتوصل اليه الباحث ( خالد محمد احمد الوزاني , ص 184 ) .
ان مايزيد عن نصف الضباط العاملين في الادارة العامة للمناطق الامنية يرون ان ادارتهم , تضع اهدافاً واضحة وقابلة للقياس ,

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف

4.27778


1.34695
0.31487



2 -: تحديد اولويات المهام المطلوب تحقيقها حسب درجة اهميتها

بلغ المتوسط الحسابي في هذا المتغير ( 4 5882, 4 ) , وهذا يعطي دلالة قوية , على ان العينة محل البحث تولي اهتماً كبيراً , لعملية تحديد الاولويات للمهام المطلوب انجازها , وذلك حسب درجة اهميتها . و هذا يتماشى مع ماهو متعارف عليه بأدبيات إدارة الوقت كما أتضح في الجانب النظري من هذا البحث.


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
4.58824
1.58169
0.34472



3 -: معرفة الاخطاء في العمل لتداركها مستقبلاً

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المتغير درجة (52941 , 4 ) , وهذا يعني بوضوح ان العينة التي تم بحثها تهتم اهتماماً بالغاً , بمعرفة الاخطاء التي تحدث في العمل وعدم تجاهلها , حتى يتسنى تجنبها في المستقبل . وهذه من دلالات التطبيقات العلمية لاساليب إدارة الوقت .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
4.52941
1.478351
0.32638




4 -: تمنح الادارة حوافز للموظف الملتزم بالوقت

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المتغير درجة ( 64705, 3 ) وهو وان اشار الى انخفاض نسبي مقارنة بالمتغيرات التي سبقته , الى انه لازال يعطي مؤشراً قوياً ودالا ً وذلك بتجاوزه لدرجة لمتوسط المقياس ( 3 ) , على ان الادارة تحرص على تشجيع العاملين على الاهتمام بوقت العمل , وتمنحهم حوافز طبقاً لذلك .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.64705
0.77475
0.21243




5 -: استخدام اسلوب الادارة الذي يتوافق مع طبيعة الحدث

نلاحظ ان المتوسط الحسابي لهذا العامل او المتغير , بلغ ( 64708, 3 ) , وهومعدل اكبر من درجة متوسط المقياس ( 3 ) , مما يدل على ان هناك مؤشرات من جانب عينة البحث , لاهمية استخدام اسلوب الادارة الذي يتناسب مع طبيعة الحدث .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.64708
1.41845
0.38892



6 -: استثمار الامكانات المادية والبشرية المتاحة , لتحقيق افضل النتائج




بالنظر الى المتوسط الحسابي المتحصل عليه وهو (11765 , 4 ) , يمكننا القول , ان عينة البحث ترى بشكل كبير انه يوجد استثمار للامكانيات المادية والبشرية لتحقيق افضل النتائج .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
4.11765
1.40555
0.34134




7 -: تقديم التشجيع والدعم النفسي للمرؤوسين

عند هذا المتغير تحصلنا على متوسط حسابي مقداره ( 94118, 2 ) , وهو معدل يقل عن المتوسط للمقياس وهو ( 3 ) , وان كان ليس بفارق يُذكر , الا انه يُشير الى ان عينة البحث لاترى ان هناك تشجيع ودعم نفسي ملائم ,
اى ان عينة البحث لاتنفي عدم وجود هذا الدعم النفسي . ربما يكون هذا الدعم النفسي والتشجيع في حدود منخفضة , لايرقى الى ما ترغبه عينة البحث . ويرى الباحث ( خالد محمد احمد الوزان , ص 184 ) , بشكل مغاير , ان معظم افراد العينة التي اجرى عليها الدراسة , ان هناك اهتماماً وتقديراً من الرؤساء لهم , وبدرجة اكبر في الادارة العامة للمناطق امنية .



المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2. 94118
1.01298
0.34441



8 -: احترام وجهات نظر الاخرين في مناقشة امور العمل
بلغ المتوسط الحسابي لهذا المُتغير ( 3. 29411) , ومن هذا المعدل يمكننا القول, ان عينة البحث ترى انه يوجد احترام لوجهات نظر الاخرين, حين يتم مناقشة امور العمل. وهذا من شانه خلق اجواء ايجابية في بيئة العمل , مما يُساعد على تطبيق فعًال وكفؤ لإدارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3. 29411
1.67932
50979. 0



9 -: مساعدة المرؤوسين على تنمية وتطوير اداء اعمالهم
بلغ المتوسط الحسابي لهذا المُتغير ( 4. 52941) , وهذا المعدل المرتفع والذي تجاوز متوسط المقياس (3), يُشير بقوة الى ان عينة البحث ترى ان هناك مُساعدة على تنمية وتطوير اداء المرؤوسين.
وهو يؤكد على الاهتمام ببرامج التدريب والتطوير , والذي يُعد من اهم الادوات لتطبيق الادارة الفعًالة والكفؤة لادارة الوقت .
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
4. 52941
1.34661
0.29730



10 -: تشجيع المرؤوسين في الاجتماعات على ابداء ارائهم

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المُتغير ( 3. 11765) , يعُطينا هذا المتوسط دلالة , على ان عينة البحث , ترى انه يوجد تشجيع للمرؤسين في الاجتماعات على ان يعرضوا ارائهم .
وهذا يُحقق مبداء المُشاركة , واحساس الجميع بأن لهم دوراً فعًالاً , وحيوياً , في تطور وتقدم الشركة .
وهو من المبادي الذي يوصي خبراء إدارة الوقت بتطبيقه .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3. 11765
0.98946
0.31737



11 -: وضع خطة زمنية لتحقيق الاهداف

يتضح بعد النظر الى المتوسط الحسابي المتحصل عليه لهذا المتغير وهو ( 64705, 4 ) , ان عينة البحث ترى وبمقدار واضح جداً , ان هناك تركيز على وجود خطة زمنية لتحقيق الاهداف .
وهذا من شأنه ان يُحد من ظهور معوقات إدارة الوقت . ويُقلل من التأثيرات السلبية لهذه المُعوقات .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
4. 64705
1.74655
0.37584




12 -: العمل على مواجهة الاداء الضعيف والبحث كجماعة عن علاج له

تحصلنا لهذا المتغير على متوسط حسابي مقداره (70588 , 3) , مايعني ان عينة البحث محل الدراسة , ترى انه يوجد اهتمام بمعرفة مواطن التعثر والضعف في الاداء , ثم العمل كجماعة






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:17 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

للبحث عن حلول وعلاج لهذا الاداء الضعيف . مما يُجنب الشركة , ضياع الوقت , وضعف الاداء عند تنفيذ الخطط والبرامج المستقبلية .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3. 70588
1.74090
0.46976


13 -: التأكد من قدرات الافراد للقيام بالمهام التي يتم تفويضها لهم

بالنظر الى المتوسط الحسابي المتحصل عليه وهو (00000 , 4 ) , نتمكن من القول ان عينة البحث ترى ان الافراد الذين يتم تفويض بعض المهام اليهم , يتم التأكد من انهم يؤدونها على الوجه الامثل , وهذا المعدل يُشير الى الادراك الكبير لاهمية التفويض ومدى فاعليته , في إدارة الوقت .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
4. 00000
0.13638
0.03409



14 -: تقويم ماتم تحقيقه من الاهداف الموضوعة مسبقاً

نلاحظ ان المتوسط الحسابي لهذا المتغير هو (35294 , 3 ) , يُشير الى ان عينة البحث ترى انه يوجد تقويم لما يتم تحقيقه من اهداف .
وهذا يعطي دلالة واضحة , ان هناك اهتمام بعمليات التقويم والمراجعة للاهداف التي يتم تحقيقها ,
وهذا يحقق مبدا اساسي من مبادى إدارة الوقت , وهو التقويم والمراجعة بعد كل مرحلة من مراحل الانجاز .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.35294
0.736088
0.234447



15 -: تقليل الاخطاء غير المقصودة للمرؤوسين والعمل على معالجتها

نجد ان المتوسط الحسابي هنا بلغ (88235 , 3 ) , وهذا يؤكد ان عينة البحث ترى انه يوجد تركيز على ان تكون الاخطاء غير المقصودة في حدودها الدنيا , ثم العمل على معالجة هذه الاخطاء , وهذا يعطي دلالة واضحة على ان هناك اقتراب من مفهوم إدارة الوقت الشهير , والذي استحدثته الادارة اليابانية
وهو ( العمل من اول مرة ) .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3. 88235
1.29537
0.33356


16 -: تشكيل لجان من ذوي الخبرة الفنية , والكفاءة العالية لدراسة مشكلة معينة

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المتغير درجة (3. 11764) , وهو معدل لازال يفوق المتوسط للقياس وهو ( 3 ) ,
ويعطي دلالة واضحة ان العينة التي تم اختبارها , ترى انه عند حدوث مشكلة معينة فانه يتم تشكيل لجان من ذوي الخبرة والكفاءة لدراستها .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3. 11764
0.89438
0.28687

17 - اشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات لاشعارهم بتحمل المسئولية
بلغ المتوسط الحسابي (3.17647) نلاحظ ان المتوسط الحسابي لاجابات العينة محل البحث قد تجاوز متوسط المقياس ( 3 ) , مايشير الى ان العينة ترى ان هناك اهتمام باشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات , وذلك حتى يتم اشعارهم بتحمل المسئولية , الامر الذي يُفيد بانه يوجد ادراك واعي لاهمية العمل الجماعي , وسريان روح الفريق , وهذا يُعزز من الاداء الفعًال والكفؤ لادارة الوقت .


المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.17647
1.18611
0.37341


18 -:تفويض الاعمال الاقل اهمية الى المرؤوسين

يوضح معدل المتوسط الحسابي لهذا المتغير والذي بلغ ( 3.41176 ) , ان عينة البحث ترى انه يوجد تفويض للاعمال الاقل اهمية الى المرؤوسين . وهذا يؤدي الى ان يركز المديرون في المستويات العليا على المهام الكبيرة , حفاظاً على وقتهم الثمين , وعدم اضاعة الوقت في معالجة المسائل الروتينية , والاجراءات ذات الاهمية المنخفضة , والتي يمكن للمرؤوسين ادائها . وهذا من التقنيات المهمة لادارة الوقت ,
ويحقق مبداء ( ايزنهاور ) , حول تراتيبة المهام .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.41176
1.52887
0.44812


19 - التفويض عادة لا يتم في المسائل المتعلقة بالتخطيط
الملاحظ بعد النظر الى المتوسط الحسابي للعينة محل البحث والذي بلغ ( 3,23529 ) , ان العينة محل البحث ترى انه لايوجد تفويض في المسائل المتعلقة بالتخطيط , وهذا يعطي دلالة واضحة ان مسائل التخطيط من مسئوليات الادارة العليا , حين وضع الاستراتيجيات , وتحديد سياسات الشركة , فلا يجوز التفويض في المسائل التي تحدد شكل الشركة ومساراتها في المستقبل , وعليها يتوقف مصيرها . والتفويض في مسائل التخطيط يؤدي الى الفوضى والتخبط العشوائي , وتلاشي حدود المهام والمسئوليات وهدر للوقت , دون طائل . ويؤثر بصورة سلبية على مستقبل , وسمعة الشركة في السوق .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3,23529
1.31773
0.40729

ب – تحليل الأهمية النسبية لأساليب إدارة الوقت :

يلاحظ من خلال قيم المتوسطات المرجحة للأساليب المتعلقة بإدارة الوقت التسعة عشر ، أن جميعها تجاوزت المتوسط المرجح الأفتراضي (3) ، بأستثناء الأسلوب المؤسس على تقديم الدعم و التشجيع النفسي للمرؤوسين (2. 94118)، الذي لم ترتقِِِ ِ قيمة متوسطه المرجح إلى قيمة المتوسط الأفتراضي ، و إن كانت لا تقل عنه بفارق ملحوظ ، الأمر الذي يؤشر على أن أفراد


العينة محل البحث يبدون أراء إيجابية حيال مدى أستخدام و أهمية الأساليب العلمية - قيد التحليل - في التعزيز من كفاءة و فعاليّة إدارة الوقت.

و لغرض بيان الأهمية النسبية لهذه الأساليب فقد تم اللجوء إلى أحتساب معاملات الأختلاف لجميع أساليب إدارة الوقت – محل الدراسة – كي يتسنى الحصول على وضعية تراتبية تعكس الأهمية النسبية لكل أسلوب مقارنة ببقية الأساليب الأخرى ، حيث تتزايد درجة الأهمية كلما أقتربت قيمة معامل الأختلاف من الصفر ، و العكس أيضاً صحيح ، و تجدر الإشارة هنا إلى أنه تم تجاهل قيمة المتوسط المرجح بمفردها كمؤشر دال على الأهمية النسبية و الاستعاضة عنه بقيمة معامل الأختلاف نظراً لكون الأخير يأخذ في الحسبان كلٌ من المتوسطات و إنحرافاتها المعيارية معاً في آن واحد ، مما يزيل أية أخطاء في الترتيب قد تحدث بسبب أغفال قيم الأنحرافات المعيارية.

يتضح من الجدول رقم (1) , أن من اهم الأساليب لادارة الوقت التي احتلت الاهمية النسبية العالية , هي التاكد من قدرات الافراد للقيام بالاعمال التي يتم تفويضها لهم .
اى ان تفويض المهام للافراد ثم متابعتهم والتاكد من انهم يؤدون الاعمال المفوضة لهم بصورة صحيحة , يشغل حيزاً مهماً بالنسبة لبقية اساليب إدارة الوقت . فيما شغل اسلوب احترام وجهات نظر الاخرين في مناقشة امور العمل , اسفل الترتيب النسبي .

جدول (1) الأهمية النسبية لأبرز أساليب إدارة الوقت
ترتيب الأهمية
أساليب إدارة الوقت
معامل الأختلاف
1
التأكد من قدرات الافراد للقيام بالمهام التي يتم تفويضها لهم
0.03409
2
تمنح الادارة حوافز للموظف الملتزم بالوقت
0.21243
3
تقويم ماتم تحقيقه من الاهداف الموضوعة مسبقاً
0.234447
4
تشكيل لجان من ذوي الخبرة الفنية , والكفاءة العالية ...
0.28687
5
مساعدة المرؤوسين على تنمية وتطوير اداء اعمالهم
0.29730
6
تحديد الاهداف المطلوب انجازها بدقة ووضوح
0.31487
7
تشجيع المرؤوسين في الاجتماعات على ابداء ارائهم
0.31737
8
معرفة الاخطاء في العمل لتداركها مستقبلاً
0.32638
9
تقليل الاخطاء غير المقصودة للمرؤوسين والعمل على معالجتها
0.33356
10
استثمار الامكانات المادية والبشرية المتاحة , لتحقيق افضل النتائج
0.34134
11
تقديم التشجيع والدعم النفسي للمرؤوسين
0.34441
12
تحديد اولويات المهام المطلوب تحقيقها حسب درجة اهميتها
0.34472
13
اشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات لاشعارهم بتحمل المسئولية
0.37341
14
وضع خطة زمنية لتحقيق الاهداف
0.37584
15
استخدام اسلوب الادارة الذي يتوافق مع طبيعة الحدث
0.38892
16
التفويض عادة لا يتم في المسائل المتعلقة بالتخطيط
0.40729
17
تفويض الاعمال الاقل اهمية الى المرؤوسين
0.44812
18
العمل على مواجهة الاداء الضعيف والبحث كجماعة عن علاج له
0.46976
19
احترام وجهات نظر الاخرين في مناقشة امور العمل
50979. 0






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:18 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

ثانياً :- المعوقات الشخصية لادارة الوقت :

أ - تحليل المعوقات الشخصية لادارة الوقت كل على حده :
يتضح من تحليل النتائج الاحصائية حسب تقييم المتوسطات الحسابية لاجابات العينة محل البحث , ومدى ابتعادها عن المتوسط المرجح ( 3 ) , ان معظم المتوسطات لم تصل الى المتوسط المرجح , وهذا يدل بشكل قوي , ان المعوقات الشخصية لاتشكل تأثيراً على إدارة الوقت , ولاتحول دون تطبيق الاساليب العلمية لادارة الوقت , وهذا مرجعه الى ثقافة احترام اوقات العمل , في مؤسسات وشركات الدول المتقدمة , وطبيعة ونمط الحياة الغربية التي تفصل بين المجاملات في الحياة الاجتماعية ومتطلباتها , وبين احترام العمل ومتطلباته .
ويتضح هذا جلياً عند مقارنة هذه النتيجة , وماتوصل اليه الباحث علي بن سعيد الزهراني , من ان هناك ثأثيرًاً للسلوكيات الاجتماعية الشخصية التي لاعلاقة لها بالعمل , في الحد من التطبيق السليم والفعال لادارة الوقت . وايضاً ماتوصل اليه الباحث وائل جبريل في دراسته عن مضيعات وقت المدير الليبي , حيث اكدت نتائج الدراسة ان من اهم مضيعات وقت المدير الليبي هي :
كثرة المقاطعات الهاتفية اثناء العمل
عدم القدرة على قول لا
الزوًار المفاجئون
اضاعة الوقت في تناول الشاي والقهوة اثناء العمل .

1 -: الحديث مع الزملاء في امور لاتخص العمل :

تم الحصول على متوسط حسابي مقداره ( 3.41176 ) , وهو معدل مرتفع ويشير الى ان عينة البحث ترى ان الحديث مع الزملاء في امور لاتخص العمل يشكل معوقاً كبيراً لادارة الوقت , وهو من المعوقات التي تحول دون الاستخدام الفعًال لتقنيات إدارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.41176
1.18164
0.34634


2 -: اجراء المكالمات الشخصية اثناء الدوام :

بلغ المتوسط الحسابى لهذا العامل ( 2.41176 ) , وهو مقدار يقل عن المتوسط للمقياس ( 3 ) , وهذا يعطي دلالة , ان العينة محل البحث ترى انه لا توجد مكالمات شخصية اثناء الدوام . ومنه نستخلص ان هذا العامل لايشكل معوقاً كبيراً لاساليب وتقنيات إدارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.41176
1.33819
0.55486


3 -: الزيارات الشخصية اثناء الدوام :

الملاحظ ان المتوسط الحسابي لهذا المتغير هو ( 1,58823 ) , وهو معدل منخفض جداً , ويعطي تأكيد كبير ان عينة البحث ترى ان الزيارات الشخصية اثناء الدوام قليلة جداً . وهذا يعني عدم ضياع الوقت في مجاملات واحاديث مع الزوار , وهذا يعطي المجال لتخصيص وقت العمل للعمل . وانتفاء , هذا المعوق يسمح بالتطبيق الكفؤ والفعًال لتقنيات إدارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
1,58823
2.77503
1.74724


4 -: التأخر عن بدء الدوام :

تحصلنا هنا على متوسط حسابي مقداره ( 2,41176 ) , وهو معدل ضعيف نسبياً , وُيِشير الى العينة محل البحث ترى ان التأخر عن بدء الدوام لا يحدث الا بشكل متدني , وهذا يعطي دلالة ان هناك حرص للحضور الى العمل في الوقت المحدد .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2,41176
1.50377
0.62351


5 -: قراءة الصحف والمجلات اثناء الدوام :

نجد ان المتوسط الحسابي بلغ ( 2.05882 ) , وهذا المعدل اقل من متوسط المقياس ( 3 ) , مايشير الى ان العينة محل البحث , ترى ان قراءة الصحف والمجلات اثناء الدوام لاتتم الا بشكل متدني , وهذا يعطينا دلالة ان ها المتغير لايشكل عائقاً لادارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.05882
1.69493
0.82325


6 -: مراجعة المستشفيات اثناء الدوام :

تحصلنا على متوسط حسابي مقداره ( 2.47058 ) , وهو معدل لا يصل الى متوسط المقياس والبالغ ( 3 ) , ومنه ندرك ان العينة محل البحث ترى انه لايوجد مراجعات وذهاب الى المستشفيات اثناء الدوام , وهذه يمكن اعتبارها من الدلالات القوية على احترام وقت العمل , وعدم اضاعته في مسائل شخصية , ويمكن تخصيص اوقات اخرى , لاتكون اثناء الدوام .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.47058
1.12509
0.45539


7 -: مُغادرة العمل مُبكراً :

نلاحظ ان المتوسط الحسابي لهذا العامل او المتغير بلغ ( 2.52941 ) , وهو يؤكد ان العينة التي جرى بحثها ترى ان مُغادرة العمل مُبكراً لاتحدث الا في مستويات منخفضة , وبمعدلات قليلة , وهذا يعني ان هناك تقدير وحرص لانهاء العمل في الوقت المحدد .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.52941
2.38784
0.94403







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:19 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

8 -: التردد على الاستراحة اثناء الدوام :

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المتغير , (2.23529 ) , وهو معدل منخفض , ويؤكد ان العينة محل البحث , ترى ان التردد على الاستراحة اثناء الدوام , قليل , ومنه نستنتج ان هذا المتغير لايشكل عائقاً شخصياً , لادارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.23529
1.54371
0.69060


9 -: لاتوجد جداول زمنية لاستقبال الزوار :

حيث ان المتوسط الحسابي الذي تحصلنا عليه بلغ ( 2.17647 ) , وهو اقل من المتوسط للمقياس والبالغ ( 3 ) , هذا يُشير الى ان العينة محل البحث لاتتفق على انه لايوجد جداول زمنية لاستقبال الزوار , اى ان استقبال الزوار يتم وفق جداول زمنية موضوعة . وبالتالي التحكم في برامج الزيارات , وعدم اهمالها , حتى لاتٌشكل عائقاً كبيراً لادارة الوقت .



المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.17647
1.04752
0.48129




10 -: لا تضع الادارة العليا ضوابط لاستخدام الانترنت او مايعرف ب ( e i m ) :

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المتغير ( 3.11764 ) , وهو معدل يتجاوز متوسط المقياس , مما يعطي دلالة قوية على ان ا لادارة العليا لاتضع ضوابط لاستخدام الانترنت , او نظام التحكم المتطور ( e i m ) . ربما هذا يرجع لعدم ادراك الادارة العليا لاهمية هذا البرنامج , ضبط هدر الوقت الذي يضيع في استخدام الانترنت وسط مواقع للتسلية و الترفيه , او ان الادارة العليا تستخدم ضوابط اخرى لتحديد استخدام الانترنت

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.11764
0.82599
0.26494


11 -: تأمين احتياجات الاسرة اثناء الدوام :

من المتوسط الحسابى الذي امكننا الحصول عليه والذي بلغ ( 1.52941 ) , وهو كما نلاحظ منخفض جداً , يمكننا القول ان العينة محل البحث لاترى ان تأمين احتياجات الاسرة يتم اثناء الدوام . وهذا يمكننا من التأكيد على ان هناك تقدير واحترام لوقت الدوام , وان متطلبات الاسرة , لاتشكل عائقاً شخصياً لادارة الوقت . اذا ان توفير احتياجات لاسرة يتم خارج زمن الدوام .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
1.76471
2.31271
1.31053


12 -: كثرة الاجازات :

بلغ المتوسط الحسابي الذي تحصلنا عليه ( 2.41176 ) , وحيث انه لايصل الى متوسط المقياس والبالغ ( 3 ) , هذا يجعلنا نؤكد ان العينة محل البحث , ترى انه لاتوجد كثرة اجازات , وهذا يعني ان الاوقات المخصصة للعمل لاتضيع في كثرة الاجازات , ونحن نعلم ان كثرة الاجازات من العوامل التي تؤدي الى تراكم الاعمال , وارتباك الاداء , وتعيق الاستخدام الفعلي لتقنيات إدارة الوقت .



المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2 .41176
1. 37754
0. 57117


13 -: استخدام شبكة الانترنت في امور لاتخص العمل :

هنا تحصلنا على متوسط حسابي مقداره (2.58823 ) , وهو معدل منخفض ويعطي دلالة قوية على ان عينة البحث ترى انه لايوجد استخدام لشبكة الانترنت في مسائل لاتتعلق بطبيعة العمل .
وهذا ربما يعطي مؤشراً ان هناك تحكم في استخدام شبكة الانترنت , وان هناك حرص ان يكون استخدام شبكة الانترنت فقط في المسائل المتعلقة بالعمل .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.58823
1.46163
0.56472


ب - تحليل الاهمية النسبية للمعوقات الشخصية لادارة الوقت


يتضح من جدول رقم ( 2 ) الذي يحلل الاهمية النسبية للمعوقات الشخصية التي تحول دون التطبيق الفعًال لادارة الوقت ,ان عدم استخدام الادارة العليا لنظام ( e i m ) لضبط ومراقبة استخدام الانترنت , شغل المرتبة النسبية العليا . وان عائق الزيارات الشخصية اثناء الدوام احتل اسفل الترتيب النسبي .

ترتيب الأهمية
المعوقات الشخصية لادارة الوقت
معامل الأختلاف
1
لا تضع الادارة العليا ضوابط لاستخدام الانترنت او مايعرف ب ( e i m ) :

.264940
2
الحديث مع الزملاء في امور لاتخص العمل
34634. 0
3
مراجعة المستشفيات اثناء الدوام
45539. 0
4
لاتوجد جداول زمنية لاستقبال الزوار
48129. 0
5
اجراء المكالمات الشخصية اثناء الدوام
55486. 0
6
استخدام شبكة الانترنت في امور لاتخص العمل
56472. 0
7
كثرة الاجازات
57117. 0
8
التأخر عن بدء الدوام
62351. 0
9
التردد على الاستراحة اثناء الدوام
69060. 0
10
قراءة الصحف والمجلات اثناء الدوام
82325. 0
11
مُغادرة العمل مُبكراً
94403. 0
12
تأمين احتياجات الاسرة اثناء الدوام
31053. 1
13
الزيارات الشخصية اثناء الدوام
74724. 1


ثالثاً :- المعوقات التنظيمية لادارة الوقت :
أ - تحليل المعوقات التنظيمية لادارة الوقت كل على حده
من اهم المعوقات التنظيمية حسب المتوسط المرجح , هو ضعف كفاءة التنظيم , يليه, تناقض التعليمات والاوامر. وهذان العائقان عادة مرتبطان .
اولاً : تكليف الافراد باشياء خارج اختصاصاتهم .
من الملاحظ ان المتوسط الحسابي بلغ (2.64705 ) , ولم يصل الى درجة المتوسط للمقياس وهو ( 3 ) ,
مما يُفيد ان العينة التي جرى بحثها , لاترى ان هناك تكليف للافراد باداء مهمات تكون خارج نطاق اختصاصاتهم , وهذا يُشير الى انه يوجد ادراك لاهمية تحديد الاختصاصات , مما يؤدي الى التطبيق الجيد للآليات والاساليب العلمية لإدارة الوقت .





المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.64705
1.74434
0.65897






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2010, 09:20 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المعوقات الموثرة في استخدام الاساليب العلمية في ادارة الوقت

ثانياً : البيئة غير مُلائمة , الاضاءة , التهوية , المباني .
عند هذا المتغير بلغ المتوسط الحسابي ( 2.88235 ) , وهو معدل ضعيف نسبياً , ولم يصل الى متوسط المقياس والبالغ ( 3 ) , وهذا يعطي دلالة ان العينة محل البحث , لاترى ان بيئة العمل من حيث الاضاءة والتهوية , والمباني غير ملائمة , وعدم ابتعاد المتوسط الحسابي كثيراً عن متوسط المقياس , يُفيدنا ان عينة البحث ترى ان بيئة العمل لم تصل الى البيئة المرغوبة او المثالية .
ونحن نعلم ان توفير بيئة العمل الملائمة يُساهم بشكل كبير في تطبيق التقنيات والاساليب العلمية لإدارة الوقت

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.88235
1.18259
0.41028


ثالثاً : انظمة الاتصالات غير كافية .
تم الحصول على متوسط حسابي لهذا المتغير مقداره ( 2.70588 ) , وهو معدل منخفض , ويعطينا مؤشر ان عينة البحث التي جرى اختبارها , لاترى ان انظمة الاتصالات غير كافية ,
وهذا يؤكد انه يوجد وعي باهمية ان تكون انظمة الاتصالات متوفرة , مما يُتيح تبادل الرسائل والمعلومات والبيانات , بشكل انسيابي , ومُيسر , يضمن عدم ضياع وهدر للوقت . وتطبيق فعًال وكفؤ للأساليب العلمية لادارة الوقت .
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.70588
2.05620
0.75990


رابعاً : التوزيع العشوائي للمهام داخل المنظمة .

بلغ المتوسط الحسابي لهذا المُتغير ( 2.41176 ) , وحيث انه اقل من متوسط المقياس ( 3 ) , هذا يدفعنا للقول , ان العينة التي جرى اختبارها لاترى ان هناك توزيع عشوائي للمهام داخل المنظمة .
وهذا يُفيدنا ان المهام داخل المنظمة يتم توزيعها تبعاً لادراك الهيكلية التنظيمية , ومعرفة واضحة بنطاق الاختصاصات , ومدى المسئوليات .
وهذه من العوامل المهمة لتطبيق إدارة فعًالة للوقت .
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.41176
1.28947
0.12002


خامساً : ضعف التنسيق بين الاقسام والوحدات .
تحصلنا على متوسط حسابي مقداره ( 3.17647 ) , وهذا مؤشر قوي , وتجاوز متوسط المقياس ( 3 ) ,
مما يعني ان العينة محل البحث , ترى انه يوجد ضعف في التنسيق بين الاقسام والوحدات ,
وهذا يعطينا دلالة عن وجود ضعف الادراك باهمية التنسيق بين الاقسام والوحدات .
وهذا عائق يؤدي الى عدم الاستخدام الفعًال والكفء للآليات والبرامج العلمية لإدارة الوقت .

المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
3.17647
1.67888
0.52853


سادساً : الحفظ غير الصحيح للمعاملات داخل الملفات .
تحصلنا على متوسط حسابي مقداره ( 2.94117 ) , وهو وان اقترب نسبياً من متوسط المقياس ( 3 ) , الاانه لازال ضعيفاً , مما يعطي مؤشراً ان العينة محل البحث , ترى ان هناك حفظ غير صحيح للمعاملات الادارية داخل الملفات .
وان حفظ هذه المُعاملات داخل الملفات لازال يتم بطريقة لاتصل الى المستوى المطلوب . وبالتالي هذا المتغير يُشكل عائقا نسبياً , واهماله يؤدي الى هدر وضياع كبير للوقت .
وقد ركز خبراء إدارة الوقت بشكل كبير على اهمية التعامل مع الاوراق والملفات ,
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
معامل الاختلاف
2.94117
1.42911
0.48589









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
لبنان, معنى, موديلات, المدينة, الدنيا, الدين, شباب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator