هناك امثلة كثيرة من سلفنا الصالح أذكر منها
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما'
بقول العلماء :'' كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ''
كان الحسن البصري - رحمه الله - يأكل مع أمه فينتظر حتى تمد أمه يدها تأخذ أولاً ثم يمد يده ويقول: أخاف أن أمدّ يدي إلى اللقمة التي وضعت أمي عينها عليها، فأكون قد عققتها .
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه ..
كان إذا دخلت البيت قال لأمه :
( رحمك الله كما ربيتني صغيرا)
فتقول أمه :
( وأنت رحمك الله كما بررتني كبيرا ) .
ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ..
أحضر ماء لوالدته .. فجاء وقد نامت .. فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت .. ثم أعطاها الماء
.
خاف أن يذهب او ينام وتستيقظ ولا تجد الماء ..
فبقي قائما عند قدميها .. حتى استيقظت وشربت . .
ابن عون أحد التابعين ..
نادته أمه فرفع صوته .. فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .
كان ابن سيرين إذا كلم أمه .. كأنه يتضرع .. وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .
حيوة ابن شريح .. أحد التابعين
كان يدرس في المسجد .. وكانت تأتيه أمه فتقول له :
قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته..
روي ان ابن عمر رضي الله عنهما..
لقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة.. فحمله وأعطاه عمامته ..
فقالوا له يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله ..
فقال ابن عمر :
إنه كان صديق لعمر .. يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وكان ابن المنكدر من التابعين ..
يضع خده على الأرض .. ويقول لأمه .. قومي ضعي قدمك على خدي !!
وهذا الإمام الذهبى رحمه الله .. وعالم آخر يقال له قندار ..
لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم.. يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها..
لأن والدته قالت : لا تخرج ..
فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر
قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .