الشحصيه الثالثه فى تصنيف مجموعه العقلانين
العبقرى او المعمارى او المفكر (INTP)
صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
- إنطوائي أو إنعزالي في تعامله مع الناس.
- يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
- يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
- ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
في تعامله مع العالم الخارجي، المفكر له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن
خلالها يستخدم المفكر المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل
بين الأشياء بإستخدام حدسه. المفكر يعيش حياته بين الإحتمالات، ويرى الأشياء بعين
المصحح الذي يبحث عن طريقة جعلها تعمل بشكل أفضل، أو كيف من الممكن أن تئول إليه.
يعيش المفكر أو المعماري في المقام الأول داخل عقله، حيث يحلل المشاكل المعقدة إلى
أجزاء بسيطة، أو يكتشف الأنماط المتشابهة، ليستنتج شرح وتفسير منطقي لهذه المشاكل.
يبحث المفكر عن الوضوح في كل شيء، ولذلك يسعى دائماً لإيجاد التفسيرات لكل ما
يصادفه. غالباً ما يكون من النوع الذي يكثر من الشرود الذهني، وهو يحب المعرفة وله
القدره على تطبيق النظريات على الواقع لحل ما يصادفه من مشاكل في الحياة أو العمل.
يمكن القول عن المفكر أنه يعيش في عالمه الخاص، داخل عقله، وقد لا يولي إهتمام كبير
بالعالم الخارجي والأحداث التي تحدث فيه.
المفكر يقدر المعرفة والعلم فوق كل شيء. عقله يعمل بشكل متواصل لإيجاد نظريات
جديدة أو إثبات أو دحض نظريات قائمة. ينهج المفكر أسلوب الحماس والتشكيك أثناء
محاولة قراءته لنظرية أو مشكلة قائمة، ويتجاهلون أي معلومات أو آراء متعلقه بهذه
النظرية أو المشكلة، ويتسخدمون معرفتهم ومعرفتهم الخاصة لإيجاد الحل بطريقتهم
الخاصة. يبحث المفكر عن تفسيرات منطقية أو أنماط لأي شيء يشد إنتباهم. يتحمس المفكر
بشدة للأفكار الجديدة، ويتعاملون معها بشكل موضوعي وتجريدي خالي من العواطف. قد
يبدو المفكر حالماً ومنعزلاً للآخرين ، لأنه يقضي الكثير من وقته وحيداً يفكر. يكره
المفكر العمل على الأشياء الروتينيه، بل هو يفضل العمل على مشروع شديد التعقيد على
أن يعمل على مشروع بسيط ومكرر. ويبذل المفكر الكثير من وقته وجهده إن تصادم مع فكرة
أزعجه عدم قدرته على فهمها أو حلها.
لا يحب المفكر السيطرة أو قيادة الناس، غالباً ما يكون متسامحاً ومرناً مالم يتم
المس بما يؤمن أو يعتقد به، في هذه الحالة قد يكون متصلباً وحاسماً جداً. المفكر
خجول عند مقابلة أناس جدد، ولكنه يكون شديد الحماس والثقة بالنفس حين يقابل أناس
يعرفهم جيداً أو حين يناقش أفكار أو نظريات يفهمها بشكل جيد.
المفكر لا يقدر ولا يفهم أي قرار اتخذ إستناداً إلى مشاعر أو أحاسيس. فهو يبحث
دوماً عن الاسباب المنطقية للأشياء، ولا يفهم الأسباب الداعية لتطبيق المشاعر على
القرارات. المفكر غالباً لا يكون على تناغم مع مشاعر من هم حوله، وكذلك لا يمكنه
تلبية الحاجات العاطفية لهم.
يواجه المفكر مشكلة مع تعظيم الذات والتمرد على المجتمع، كون ذلك لا يتناسق مع
قدراته الإبداعية. لا يملك المفكر الكثير من العواطف ولذلك قد يواجه مشكله التعبير
عن عواطف في علاقته الحميمة. إذا لم يطور المفكر جانبه الحسي لفهم مشاعر الناس من
حوله قد يكون حاد الطباع وشديد الصراحة مع الغير لدرجة يكون معها جارحاً. إذا لم
يتمكن المفكر من وجود محيط يبذل فيه قدراته ويفرغ فيه من طاقاته الإبداعية فإنه
سيصبح سلبياً ومتهكماً للغاية. وإذا لم يطور المفكر الجانب الحسي في نفسه فإنه لن
يولي إهتماماً بصيانة ذاته أو نفسه، وأداء أشياء كدفع الفواتير أو اللبس بشكل
جيد.
من المهم جداً أن يتم التعبير عن الحقائق والأفكار بشكل صحيح ودقيق جداً للمفكر.
ويتحدث المفكر ويعبر عن الأفكار التي يؤمن بها ويعتقد بصحتها. في بعض الأحيان،
الفهم الدقيق الذي استوعبه المفكر يكون من الصعب فهمه لدى الآخرين. وبطبيعة الحال
المفكر غالباً لا يولي إهتماماً بتبسيط النظريات التي فهمها للآخرين، وغالباً ما
ينتقل المفكر إلى العمل إلى مشروع جديد فور عثوره على الحل لمشروعه الحالي. من
المهم أن يتذكر المفكر أن يبسط ويوضح نظرياته وأفكاره للآخرين فلا فائدة من
النظريات إن لم يفهمها أحد غيره.
المفكر غالباً ما يكون مستقلاً، غير تقليدي، وفريد من نوعه. لا يولي المفكر
أهمية كبيره للأهداف التقليدية كأن يكون مشهوراً وله شعبية، أو الأمن والإستقرار.
وفي العادة يمكن القول عنه أنه شخصية معقدة، وقد يميل لأن يكون مزاجي وعصبي. المفكر
بارع جداً، وله طريقة تفكير فريدة من نوعها تسمح له بتحليل الأفكار ولذلك معظم
الإختراعات في العالم قام بها المفكرون. يتمكن المفكر من الإبداع إن سمح له بالعمل
وحيداً، وحين يدعم من حوله عبقريته وإبداعه. يمكن للمفكرين إنجاز الكثير من الأشياء
المبدعه فهم رواد الأفكار الجديدة في المجتمع.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
- يشعرون بالحب والمودة شبية بحب الأطفال للقريبين منهم.
- غالباً ما يكون متساهلاً وسهل المعاشرة، وعلى إستعداد للتضحية لأقرانهم.
- يعمل بحماس شديد على الأشياء التي تشدهم.
- واسع الإبداع والخيال.
- لا يشعر بالتهديد عند النقد أو الصراعات والنقاشات.
- غير متطلب، في حاجاته اليومية.
نقاط الضعف:
ليس جيداً في التعبير عن مشاعره وعواطفه.
يميل لأن يكون شكاكاً ومشتبهاً بالغير.
عادة لا يكون جيداً في التعامل مع المسائل العملية، مثل إدارة الأموال، مالم
تكن هي مجال عمله.
يجد صعوبة في ترك العلاقات السيئة أو الفاشلة.
حين يتصادم مع مشكلة فهو إما أن يتجاهلها بشكل كلي أو يواجهها بشكل عصبي وغاضب.
الشخصية كزوج/زوجة:
يتعامل المفكر مع الزواج أو العلاقة بشكل جدي جداً، كتعامله مع أي شيء آخر في
الحياة. المفكر غالباً ما يكون مخلص ووفي في علاقته ويؤمن بإلتزاماته الزوجية.
وكونه غير متطلب ما سيجعل الحياة أسهل لقرينه. عقل المفكر شديد التعقيد حين تتعلق
المسألة بنظرية أو فكرة، ولكن المفكر يكون شديد البساطة والصراحة والوضوح حين يأتي
الموضوع لعلاقته الزوجية.
كون المفكر شديد الوضوح والصراحة في علاقته لا يعني أنه لا يفكر بعمق، يمتلك
عاطفة جياشة أو يتمتع بخيال. المفكر شخص مبدع بشكل كبير، ويطبق الكثير من هذا
الابداع في حياته، ولكنه في بعض الأحيان يواجه مشكلة في تحويل خياله وأفكاره إلى
واقع.
أكبر مشكلة للزوج المفكر هي بطء فهم وتلبية الحاجات العاطفية لزوجه. قد يكون
المفكر شديد التعلق والإخلاص لعلاقة ولكنه لا يتمكن من التعبير عن ذلك الشعور.
وعندما يعبر المفكر عن مشاعره فهو يفعل ذلك حين يرى الوقت المناسب قد حان وليس
تلبية لحاجات قرينه. هذه المشكلة قد تكون سبب معظم الخلافات الزوجية في العلاقات
بين المفكر وغيره، لذا يجب على المفكر التنبه لها.
المفكر لا يحب التعامل مع العلاقات المعقدة والمتشابكة، ويفضل تجاهل الخلافات
والمشاكل في هذه العلاقات. وإذا شعر أو ألزم بالمشاركة فإنه سيتبع أسلوب تحليل
منطقي وعقلاني بحت، مما قد يعقد المشكلة ويتسبب في خروجها عن السيطرة. لذا يجب أن
يتنبه المفكر أن الناس غالباً يرغبون في التأييد أو يشعرون بأنهم محبوبين وأن هناك
من يساندهم ويراعهم ويدعمهم.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن
الشريك أو الزوج الطبيعي للمفكر هو: رئيس الأركان (ENTJ) أو المشرف (ESTJ).
الشخصية كوالد/والده:
المفكر يحب ويحترم المعرفة، وسيحاول تمرير ذلك لأبناءه. أكثر ما سيشعره
بالإرتياح هو رؤيته أبناءه يكبرون ليكونون مستقليين، راشدين وعقلانيين. يشجع المفكر
أبناءه على الإستقلالية، سيعزز عندهم حس المسؤولية، سيحترم آراء أبناءه ورغباتهم،
وسيسمح لابناءه بالتعبير عن آراءهم في المواضيع التي تتعلق بقرارات الأسرة.
المفكر غالباً ما يكون والداً متساهلاً ومرناً مع أبناءه، إلى درجة كبيره، قد
تصل لحد عدم التدخل في أمور الأبناء وترك موضوع التدخل للزوجة. والمفكر متساهل في
موضوع إلتزامته الحياتيه وسينقل هذا الشيء لأبناءه مالم يحاول زوجه التعديل ووضع
الحدود لتصرفات الأبناء. ولكن على الرغم من ذلك، المفكر يأخذ مسؤليته كوالد بشكل
جدي جداً. وسيبذل كل ما بوسعه ليجعل أبناءه يكبرون ليكونون راشدين ومستقليين، وكذلك
الحصول على الكثير من المرح والمتعة في طفولتهم. وأيضاً غالباً ما يكون المفكر والد
داعم ومخلص لأبناءه.
قد يواجه المفكر مشكله في تلبية الإحتياجيات العاطفية لأبناءه. على الرغم من
كونه والد معطي ومتفاني إلا أنه يجد مشكله في العثور على الإشارات وطلبات المشاعر
التي يصدرها أبناءه.
يذكر أبناء المفكر والدهم على أنه كان يحترمهم، مخلص، عادل، ومتسامح. على الرغم
من أنه لم يظهر ذلك بشكل واضح ودائم.
الشخصية كصديق:
يبحث المفكر عن صديق يشاركه نفس الإهتمامات والطموحات. ولأن المفكر يحب
النظريات، الأفكار، والمفاهيم فهو غالباً لا يفهم ويكون قليل الصبر مع الحسيين
الذين لا يرتاحون للمفاهيم المجردة.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للمفكر في مكان العمل:]
- يحب النظرية المجردة والأفكار.
- باحث عن الحقائق. يرغب في فهم الاشياء من خلال تحليل المبادئ والتركيبات.
- يقدر المعرفة والإختصاص فوق كل شيء.
- لديهم معايير عالية جداً لجودة أداء الأعمال، ويطبقونها على أنفسهم.
- مستقل وفريد من نوعه. وقد يكون غريب الأطوار في بعض الأحيان.
- يعمل بشكل أفضل لوحده، ويقدر الحكم الذاتي.
- لا رغبة لديه في أن يقود أو أن يقاد.
- لا يحب التفاصيل البسيطة.
- لا يهتم بالتطبيق العملي للعلوم التي يتخصص بها.
- مبدع وثاقب.
- ينظر للمستقبل.
- عادة ما يكون بارعاً وعبقرياً.
- يثق في بأراءه وأفكاره فوق آراء وأفكار غيره.
- يعيش في عقله وعالمه الخاص، وقد يرى بأنه إنعزالي وبعيد عن غيره من الناس.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
- عالم، خصوصاً في مجال الكيمياء والفيزياء.
- مصور.
- مخطط إستراتيجي.
- عالم رياضيات.
- أساتذة الجامعات.
- مبرمجي كمبيوتر، محلل نظم، متخصص بالكمبيوتر.
- كاتب تقني.
- مهندس.
- محامي/مدعي عام.
- قاضي.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك مفكر:
- تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
__________________
اللهم هب لي من لدنك صبرا
احب المواضيع لقلبي
هل سبق أن رأيت الطارق،الكنس،الشفق ؟؟
(»'¨¯¨' الثقب الأسود .. القصه كامله ¨¯¨'«)
₡ Ξ҉ਿـ‗_لحظــــــــــ نادرة ــــات _‗ـੀ҉Ξ ₡
.-~·(¯`·.»® كيف تقول لا بفاعليه ®«.·`¯)·~-.
™©~®}-{ الخرائط الذهنية بالصور }-{©~®™
مثبت: ™®«۩۩« الامام احمد بن حنبل»۩۩»®™
مثبت: °ˆ~*¤®§(*§ تصنيف mbti للشخصيات بالتفصيل§*)§®¤*~ˆ°
- شارك
- شارك 1
- تويتر 0
- أعجبني 0
- طباعة
- أرسل
#17
19-02-2010, 02:54 PM
ŦĦə Ł£ĞΣNЂ
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,782
الشخصيه الرابعه والاخيره فى تصنيف مجموعه العقلانين
العقل المدبر او العالم (INTJ)
[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/01/sci.jpg[/IMG]
صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
- إنطوائي في تعامله مع الناس.
- يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
- يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
- وحازم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين.
الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله.
والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه
عقله ومنطقه. العقل المدبر يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر
لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك
الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من
الآخرين.
إنطوائية العقل المدبر وحدسه يساعده على ملاحظة
مايحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار وأحتمالات،
عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. العالم سريع
البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما
تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.
طبيعة العالم وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل،
وبالإضافة إلى نظرة الثاقبة، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع.
ليس من السهل فهم أفكار وتصورات العالم، ولكن العالم بطبيعته يحاول تبسيطها ووضعها
في شكل مبسط. غالباً ما يكون ذلك بقيام العالم بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق
مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام.
العالم لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحه أفكاره التي غالباً ما
تكون معقدة جداً. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض
الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.
العالم قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والباقى في
الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتولي العالم للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها.
يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات
التي تتم بشكل غير صحيح. والعالم مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على
المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع
مخطط في حالات الطوارئ.
يقضي العالم غالب وقته في داخل عقله الخاص، وقد لا
يولي أي اهتمام بأفكار الناس ومشاعرهم. في حالة أن لم يقوم العالم بتطوير جانب
العاطفة لديه، قد لا يقوم بتلبية حاجات الناس من حوله. وإن لم يطور جانب الحس لديه
قد يتجاهل جوانب بعض التفاصيل المهمة لإكمال مشاريعه وأفكاره. وما يهم العالم في
تعامله مع العالم هو بإتخاذه للقرارات، إطلاقه للأحكام، ووضعه لكل ما يقابله في
نظام محكم ومفهوم. وغالباً ما يكون للعالم حدس شديد الدقة، ولكنه قد يواجه مشكلة في
وضع وجهات نظره في صيغة مفهومة للآخرين، وحينما لا يفهم العالم معظم الوقت يلقي
باللآئمة على قلة فهم الطرف الآخر عوضاً عن كونه لم يضع أفكاره في صيغة يتمكن
الآخرين من فهمها. ذلك قد يقوده في النهاية لأن يصبح متجاهلاً لآراء الأخرين ويصبح
بالتالي متعجرفاً بنظر الغير.
العقل المدبر إنسان طموح، واثق من نفسه، يمكن
الإعتماد عليه، وهو مفكر على المدى الطويل. غالباً ما يتوجه العالم إلى العمل في
مجال العلوم البحته أو الهندسة، وفي بعض الحالات يتوجهون للعمل الإداري في مجالات
التنظيم والتخطيط الإستراتيجي. والعالم يكره الفوضى، إنعدام الكفاءة، والأشياء أو
العمليات الغير واضحة. وهو يقيم الوضوح في العمل والكفاءة، ولذلك فهو يبذل الكثير
من الوقت والجهد في التخطيط والتنظيم وترسيخ قواعده في محيط عمله.
الآخرون قد يرون العالم كشخص غامض ومتحفظ، وقد يجدون
صعوبة في فهمه. وفي الواقع هذا صحيح، العالم لا يفضل التعبير عن آراءه حول الناس من
حوله، ولا يرى الحاجة لإعطاء التعليقات الإجابية حول من هم حوله. وتحفظه وإنغلاقه
لا يعني أنه لا يرغب في الإستماع لآراء من هم حوله، بل على العكس تماماً حاجته
وبحثه الدائم عن أفضل الطرق لأداء الأعمال يعني أنه دائماً منفتح لأراء الغير
وإقتراحاتهم حول أساليب وأفكار جديدة.
عندما يقع العالم تحت ضغوطات فإنه غالباً ما يصاب
بهاجس التكرار وإعادة المحاولات العمياء، أو الإدمان على الأعمال أو غيرها. كما أنه
قد يميل للنظر والبحث في التفاصيل ودقائق الأمور التي قد لا تكون لها علاقة
بالمشروع الذي يعمل عليه. العالم يجب أن يتذكر دوماً أن يعبر عن مشاعره ويأخذ الوقت
بالتعبير عن نفسه، كي يتمكن الآخرين من فهمه. وفي حالة عدم تطوير قدرات الإتصال
الخاصة به، قد يصبح العالم إنعزالياً ومنقطعاً عن العالم من حوله.
لدى العقل المدبر قدرات هائلة على تحقيق أشياء عظيمة
وهائلة. لديه نظرة ثاقبة على الصورة الكبيرة، وتدفعه تركيبته الشخصية لوضع الأفكار
والنظريات في تطبيقات مبسطة وعمليه. العالم بطبيعته يحب المنافسة، ولذلك لن يجد
مشكلة في تحقيق أحلامه الدراسية أو العملية. وعلى صعيد العلاقات العامة، العالم
الذي يتمكن من تطوير جانبه الحسي والعاطفي سيتمكن من إنشاء علاقات ناجحه وستساعده
قدراته العقلية والشخصية على الحصول عل حياة ناجحة ومتميزة.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
- لا يشكل له النقد أو الخلافات تهديد.
- غالباً ما يكون واثقاً من نفسه.
- يأخذ علاقاته وإلتزاماته محمل الجد.
- غالباً ما يكون ذكياً وقادراً على أداء مهامه.
- يتمكن من ترك العلاقات التي يتبين له فشلها، ولكنها قد تبقى في ذهنه لفتره من
الزمن.
- مستمع جيد.
- يحاول أن تكون علاقاته على أفضل حال.
نقاط الضعف:
- على العادة ليس في تناغم من مشاعر الآخرين. وقد يرى عديم الإحساس في بعض
الحالات.
- قد يميل في حالة الخلافات إلى إستخدام العقل والمنطق بدل من الدعم العاطفي.
- ليس جيداً في التعبير عن عواطفه ومشاعره.
- يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
- لا يرضى أو لا يقبل في غالب الأوقات باللوم أو تحميله المسؤولية عن الأخطاء.
- رغبته في تحسين كل شيء من حوله قد يكون أحياناً على حساب علاقاته.
- يميل إلى تعطيل وإخفاء جانب من شخصيته عن الغير.
الشخصية كزوج/زوجة:
العالم يعيش غالب حياته داخل عقله، يبحث في محيطه عن الأفكار والنظريات ليخلق
منها خطط وهياكل منظمة. بعض الأحيان، مايتخيله العالم أكثر نقاءاً ومثالية من واقع
علاقاتهم الزوجية. وبالإضافة لذلك أحياناً يواجه العقل المدبر مشكلة في التفريق بين
ما تخيله وبين الواقع.
العالم عادة لا يكون في تناغم مع مشاعره أو مشاعر من هم حوله. أيضاً غالباً
مايميل للإعتقاد بأنه دائماً على حق. ثقته الزائدة بنفسه وقوة شخصيته قد تجذب البعض
إليه، ولكن انعدام أو قلة إحساسه بمشاعر زوجه قد تسبب مشاكل وجرح لمشاعره. إن كانت
هذه مشكلة لدى العالم، يجب عليه أن يتذكر دوماً أن يكون لطيفاً وأن يحاول التساهل،
وأن يسمح لزوجه أن يكون على حق في بعض الأحيان وأن يعي تأثير الكلمات على مشاعر
قرينه. وأيضاً في حالات الصراع والخلافات، على العالم أن يحاول أحياناً أن يرد بما
يلبي حاجات زوجه العاطفية وليس ما يميله عليه العقل أو المنطق.
عندما تدعي الحاجة لإنهاء العلاقة الزوجية، يغادر العالم العلاقة عندما يرى أن
تركها هو الشيء الصحيح، ولا يلتف وراءه.
العالم إنسان ذكي، وأفضل ما يميزه في جانب الحياة
الزوجية هو قدرته على التفكير بالأشياء أكثر من عملها. والجانب الذي يشكل له صعوبة
هو في تفريقه بين ما هو واقع وما هو خيال. العالم عندما يكون في علاقة فهذا دليل
على أنها علاقة متينه وصحيحة، كونه سيغادرها في حال أن كانت عكس ذلك، مالم يتم
إجباره على الإستمرار بها.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للعالم هو: البطل (ENFP) أو
المخترع (ENTP).
الشخصية كوالد/والده:
يسعى العالم لتربية أبناءه ليكونوا أذكياء، ومستقلين. يريد من أبناءه أن يفكروا،
أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وغالباً ما يعطيهم مجالاً لأن يكبروا وأن يقيموا
أفكارهم وآراءهم على مدى حياتهم.
ليس من الطبيعي أن يكون العالم والداً داعماً أو مفرطاً في العاطفة، وذلك لأن
حاجته للتعبير عن عواطفه غالباً ما يكون منخفض. وقد لا يرى العالم الحاجة لدعم
أبناءه وتخفيزهم، وحتى إن لاحظ هذه الحاجة فإن لن يدعمها ولن يشجع أبناءه على
تطويرها. قد يسبب ذلك خلق فجوة بين العالم وأبناءه. لذلك ينبغى على العالم على
يتذكر أن يلبي حاجات أبناءه العاطفية.
الشخصية كصديق:
العالم شخص يصعب فهمه، وأيضاً يصعب التقرب إليه. الأشخاص الذين ينجحون بالتقرب
إلى العالم غالباً ما يقدرون العالم لعلمه ومعرفته. على الرغم من العالم يعرف عنه
أنه صارم وجاد في غالب وقته، إلا أنه يتساهل في أموره ويحاول أن يستمتع بوقته لو
دعاه أصدقاءه لذلك، وأيضاً قد يملك العالم قدرة جيدة على إلقاء النكت.
من غير المرجح أن يميل العالم إلى قضاء وقت مع أناس لا يملكون ما يقدمونه
للعالم. وهو يميل لقضاء الوقت مع الحدسيين العقلانيين أو الحدسيين الحسسين، هذه
الشخصيات تحب التنظير أو التكهن بالأشياء، والعالم يحب تحليل الأفكار.
العالم يميل لأن يكون دائماً على حق. قد يكون ما يدعمه أحياناً واضح، وأحيان
أخرى لا يمكن للأخرين إكتشاف ذلك. في تلك الحالات قد لا يتقبل الناس العالم ويرون
تصرفه نوعاً من العجرفة. لا يعني ذلك أن العالم متعجرف، ولكن البعض من الناس قد يرى
أطباع العالم توحي أنه متعجرف. بالإضافة لذلك قد لا يرى البعض حاجة لتتبع النظريات
واكتشاف استنتاجات، بخلاف العالم.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:
- لديه قدرة على إستيعاب النظريات والأفكار المعقدة.
- يميل لوضع نظام وترتيب من النظريات المجردة.
- مخطط استراتيجي مميز.
- لديه نظرة مستقبلية.
- ينظر للصورة الكبيرة.
- حدس وحس قوي جداً، وغالباً ما يثق به.
- يقدر آراءه الخاصة أكثر من آراء غيره.
- يحب التحديات النظرية الصعبة.
- يضجر بسرعة عن التعامل مع الأعمال الروتينيه.
- يقدر المعرفة والكفاءة في العمل.
- قليل الصبر مع قلة الكفاءة وعدم الوضوح.
- لديه قيم وتوقعات عالية جداً في الأعمال، والتي يطبقها أيضاً على نفسه.
- متحفظ وبعيد عن الآخرين.
- هادئ، ومحلل.
- منطقي وعقلاني بشدة.
- فريد من نوعة ومستقل بذاته.
- قائد بطبيعته، ولكنه سيتبع من يمكنه دعمه ومساعدته.
- مبدع، ومخترع.
- يفضل العمل لوحده، وسينتج أفضل لو عمل وحيداً.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك العالم:
- تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب