توقفت قليلا لااجد كلمات تعبر عن مابنفسى مما يحدث لمصر ,, كثيرا كلنا دهشة هل هذا شعب مصر الذى نادى بالحرية وان يكون له صوت الاختيار وان يقيم دولة المؤسسات ,, للاسف اكتشفت انه نفس الشعب الذى لن يشارك باى حال من الاحوال وسيظل صامتا حتى ببداية اياام الثورة لم يعترض او يرفض ظل صامتا ويتكرر المشهد فى كل موقف يواجه جيشنا العظيم وفى الانتخابات المتكررة من مجلس الشعب والاعادة والشورى التى نجح البعض فيها باصوات قليلة تعد على الاصابع ,, للاسف تذكرت مقولة اللواء عمر سليمان فى بداية الثورة وهجوم هجوما شديدا ان مصر غير مؤهلة للديمقرايطة وصدق الرجل بكل توضيح شعب سنوات وسنوات يمارس الصمت ولا يشارك حتى بالجامعات فى مناقشة السياسة وفجاة تمنحه بكل انفتاح الحديث والمشاركة والاختيار الصواب !!! هو اقل من طفل يحبو يحاول الوقوف هل ممكن يقف مرة واحدة ام انه يحاول ويحاول ويحاول الى ان يستطيع الووقوف وفى كل مرة يصاب ويحدش نفسه قبل من حوله ,,, هذا مايحدث لنا نصيب انفسنا للاسف قبل غيرنا الكل يشاهد مصر تحبو فى الديمقراطية وتستخدمها الاستخدام الاسوء ,, خلافات فى وجهات النظر تؤدى لمشاحنات وعدم تقبل الاخر تصل للتخوين,, يقابله صمت من طرف يحاول التهدئة ثم تتوالى الاحداث يصمت الشعب ولا يتفاعل ويرفض ثم تتخدذ قرارات من المجلس العسكرى صاحب الخبرة والذى يعلم تماما مايدور حولنا فيستمر نفس الفئة القليلة التى حركت بركان الثورة بعد انسحاب الثوار الحقيقيون من الميدان لان مطلبه هو الاصلاح وليس الهدم يستمرون فى ممارسة الاعتراض تلك الفئة او الجماعات التى تحاول سرقة مصر وفرض صوتها العالى بلا اعتراض من احد كما هو المعتاد ,, يرفضون كل قرارات المحكمة الدستورية العليا ,, يرفضون كل اعلان دستورى ,, قرار الضبطية القضائية ونحن فى مرحلة صعبة ومتشابكة الاطراف التى تهدد امن مصر ولااعرف كيف يمارس الجيش حماية مصر داخليا ونحمله المسئولية وهو لايملك حق الدفاع عن نفسه لو هجوم او القبض على اى عناصر تهاجمه او تهدد امن بلده داخليا ,,, للاسف هى جماعات منظمة صوتها الاكثر علوا والشعب سيظل صامتا كما هو وكما ذكر المقال لم يتحرك حتى بانتخابات مصيرية وتسبب فى تلك البلبلة التى نحن فيها ,, وليستمر مسلسل فرض الوصاية على شعب مصر ,, امام حالتين ام ان يفرض الجيش سطوته ويتحكم فى كل شئ ويفرض على تلك الجماعات صوت العقل بكل الوسائل واحترام كل مؤسسات الدولة الشرعية والقضائية وغيره وحماية الشعب الصامت ,, او حدوث صدام ومواجهة الكل فيها خاسر لان نقطة دم مصرية هى بالاول والاخر نحزن لها ويفرح لها العدو ولانعرف حجم خسائرها ولا من ضحاياها ,, لاتنسوا الاعلام من ترك هذا الاعلام الموجه ليلعب فى عقول الكثيرين بكل وسائله تلك الميديا اللعينة وسيلة الهدم والتفكيك والتى يستخدمها اعداء الوطن,, الدعاء هو مايملك الخائفين على مصر والثقة ان وقت محاولة احد التصادم لفرض امر غير شرعى ستواجه بقوة من العمود المتين الحامى لمصر وهو الجيش هذا املنا ان يكون صوت العقل فى تلك اللحظة والامر الواقع يجعل الاخرين يذهب كل منهم لحاله بلا ضوضاء او محاولة تخريب او افساد هذا الواقع نعيش بالامل ونعيش لنتعلم ان الشعب بالنهاية غير جاهز للديمقراطية وماهى الا محاولة ولااقول ناجحة للقادم من سنواتنا لنتعلم الاختيار وعدم التفريط فى هذا الحق لكل الشعب وليس من اقل نصف من لهم حق التصويت .. ولاجل ذلك يتطلب تغييير الثقافات والعقول ومحاولة اعادة تأهيل للفكر المصرى لتحقيق ذلك بوسائل كثيرة تعليمية وتثقيفية ومنهجية واعلامية من اول السطر نبدء ,, ونسال الله وهذا ايضا مانملك الدعاء ان تمر الامور بخير وان يظهر المعدن الحقيقى لشعب مصر بالانحياز للشرعية والقانون واعلاء كلمتهم وعدم اعطاء فرصة لاعداء مصر او للسارقين لاحلامنا من يريدون تنفيذ مشروعهم بالقوة والعنف ,, حمى الله مصر شعبا وجيشا لن يسمح ولن يفرط برغم الصمت والخلاف ومحاولة هدمه التى تسعد كل الاعداء وكما قالواا هو العقبة الوحيدة امام الاحلام الامريكية الماسونية ,,,
هذا مقال لى من ايام نكسة 25 يناير
ولااقول ثووووووووورة ابدا