العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-10-2011, 08:22 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

سادسا : الجزائر الشقيق والاستعمار الفرنسي

الجزائـــــر




مرت بعدة أطوار خلال حكم الأمة الإسلامية لتلك البلاد التي عرفت
باسم المغرب الأوسط وكانت مأوى معظم القبائل البربريه الكبيرة
مثل صنهاجة .. وكتامة .. ومصمودة

والبربر مشهورون بالقوة والشدة في القتال والعصبية الزائدة في الأخلاق

وهذه الأطوار كما يلي:

1 ـ مرحلة الفتح الإسلامي أيام الأمويين وقائدهم عقبة بن نافع

من سنة 50 هـ، حتى سنة 132هـ .

2 ـ مرحلة الدولة العباسية من سنة 132 هـ، حتى سنة 184 هـ .

3 ـ مرحلة دولة الأغالبة من سنة 184هـ حتى سنة 296 هـ .

4 ـ مرحلة دولة الفاطميين [الباطنية الخبيثة] من سنة 296 هـ حتى سنة 362 هـ .

5 ـ مرحلة دولة بني مناد الصفهاجية البربرية من سنة 362 هـ حتى سنة 450 هـ .

6 ـ مرحلة دولة المرابطين من سنة 450 هـ حتى سنة 541 هـ .

7 ـ مرحلة دولة الموحدين من سنة 541 هـ حتى سنة 633 هـ .

8 ـ مرحلة دولة بني زيان أو بني عبد الواد من سنة 633 هـ حتى سنة 962 هـ .

9 ـ مرحلة الدولة العثمانية وحكم البايات والدايات .


الجزائر والحكم العثماني :

بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين بالأندلس قوى شأن الصليبيين الأسبان
وبدأ في الإغارة على موانئ البحر المتوسط الإفريقية فاحتلوا موانئ
وهران والجزائر والمرسى الكبير وبجاية
وقام القراصنة النصارى بملاحقة المسلمين الفارين من الأندلس، وأدى ذلك لنشوء
حركة جهاد بحري قوية ضد الصليبيين وبدأ المجاهدون الذين يملكون سفنًا خاصة
يغيرون على القراصنة الصليبيين وظهرت الشخصيات الرائعة في سماء الجهاد
الإسلامي البحيري [خير الدين وأخوه عروج]

وبدأ شأنهم يقوى شيئًا فشيئًا حتى استطاع خير الدين أن يفتح الجزائر
العاصمة سنة 923هـ،
واتصل بالسلطان سليم الأول وبايعه وأرسل إليه سليم الجنود والسفن اللازمة لتكوين
أسطول بحري قوي قادر على مواصلة الفتح والتصدي للصليبيين وأعوانهم من أمراء
السوء من بني زيان وغيرهم .

كانت جهود خير الدين مقتصرة على الأجزاء الشمالية من الجزائر إلا أن الذين خلفوه
قد توسعوا نحو الجنوب ووضعوا الحاميات العثمانية في المدن الداخلية،
وكان حاكم الجزائر يعرف باسم [ بيلر بك ] أي رئيس البكوات،

وفي سنة 999 هـ، استبدلت الدولة العثمانية حكمها في الجزائر،
وأصبح يحكمها [ باشا ] لمدة ثلاث سنوات واستمر الوضع حتى سنة 1070 هـ

إذ أصبح الوالي ضعيفًا أمام رؤساء الجند، ولقب الواحد منهم [ الداي ] حتى تمكن

مجلس الدايات أن يعين أحد أعضائه حاكمًا على الجزائر .

رغم سيطرة [ الدايات ] على حكم الجزائر
إلا أن الدولة العثمانية قد استمرت في إرسال الولاة من طرفها كل ثلاث سنوات
حتى قام داي الجزائر سنة 1122 هـ، بطرد الوالي القادم من طرف الدولة،
وهكذا لم يبق ولاة عثمانيون، وإنما أصبح الداي هو التعرف الوحيد في شؤون البلاد .

كانت الجزائر في خلال تلك الفترة كلها قوية

وخصوصًا من الناحية البحرية إذ كان أسطولها أقوى أسطول في البحر المتوسط،
حتى أجبرت الدول الصليبية على دفع جزية للجزائر وتتسابق في طلب صداقتها،
وهذا الأمر أغضب بابا روما وعمل على إثارة النزعة الصليبية ضد الجزائر

فاجتمعت انجلترا وهولندا وعملت على مهاجمة الأسطول الجزائري سنة 1230 هـ،
ولكن الهجوم فشل ثم أتبعه الإنجليز بهجوم منفرد سنة 1240 هـ، وأيضًا فشل،

وهنا عمد الإنجليز على التحالف مع ألد أعدائهم وهم الفرنسيون
للغدر بالأسطول الجزائري، وهذا ما تم بالفعل سنة 1242هـ،
وأصبحت الجزائر بلا قوة بحرية تحمي سواحلها .

العدوان الصليبي الفرنسي :

بعد أن فقدت الجزائر أسطولها غدرًا سنة 1242 هـ، أصبحت البلاد مطمعًا للصليبيين
في أوروبا خاصة فرنسا التي فقدت الكثير من مستعمراتها أثناء حروب نابليون
والمنافسة الاستعمارية مع انجلترا،
وكانت تواجه أيضًا ضغطًا شعبيًا داخليًا بسبب إخفاق الحكومة في سياستها،
وحاولت فرنسا في بداية الأمر إغراء محمد علي ليقوم بفتح ليبيا وتونس والجزائر لمصالحها،
ومحمد على فرنسي الهوى مهووس بالسلطة و حب التملك فهم بذلك ــ لولا تهديد انجلترا له
بإغراق أسطوله إن هو فكر في ذلك .

أخذت فرنسا في البحث عن ذريعة وحجة تتذرع بها وتبرر بها عدوانها على الجزائر
ثم وجدت ضالتها المنشودة في حادثة أقل ما توصف بها أنها تافهة وبسيطة جدًا،

ولكنها حجة الذئب على الحمل الذي عكّر الماء،
وخلاصة تلك الحادثة

أن فرنسا أثناء أزمتها أيام الثورة الفرنسية وبعدها قد اشترت القمح من الجزائر بالأجل،
ولكن مرت الأيام ولم تف فرنسا بديونها، وفي عام 1242هـ، جاء القنصل الفرنسي
لقصر الداي [ حسين باشا ] بمناسبة عيد الفطر فسأله الداي عن عدم رد ملك فرنسا
على رسالة الداي بسداد الدين، فأجابه القنصل بأنه ملك ويجب مخاطبته عن طريق الخليفة
ولا يليق أن يرد على من هو في منزلة قليلة مثل منزلة [ الداي ]

فغضب الداي [ حسين باشا ]، وكانت في يده مروحة صغيرة،

فقام بضرب القنصل بها على وجهه،

فكتب القنصل إلى فرنسا بما جرى فقررت فرنسا الهجوم على الجزائر بكل قوتها،
ولم تنفع الوسائل السياسية في حل هذه الأزمة وصممت فرنسا على احتلال الجزائر؛

ظلت فرنسا تعد الجيوش مدة أربع سنوات،
وفي مطلع سنة 1246 هـ أرسلت 40 ألف جندي ومئات السفن ونزلت تلك القوة الكبيرة
على البر بلا ممانع و ذلك لفقد الأسطول، واحتلت [ سيدي فرج ]،
وهزمت القوات الجزائرية رغم المقاومة العنيفة التي أبدتها واضطر الداي للاستسلام،
وهكذا سقطت الجزائر،
وظلت تحت نير الاحتلال الصليبي أكثر من مائة وخمسين عام .



التعدي على الهوية

كانت الألقاب الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي ثلاثية التركيب
(الابن والأب والجد)، وفي حالات أخرى خماسية التركيب،
بحيث تضاف لها المهنة والمنطقة.

أصدرت الإدارة الاستعمارية الفرنسية في23 مارس قانون الحالة المدنية
أو قانون الألقاب الذي ينص على استبدال ألقاب الجزائريين الثلاثية
وتعويضها بألقاب لا ترتبط بالنسب.وسبق صدور هذا القانون محاولات متواصلة
لطمس الهوية الجزائرية،



صور التدمير في خراطه في احداث 8 مايو


أهم ملامحها إجبار الأهالي

-على تسجيل المواليد الجدد وعقود الزواج لدى مصلحة الحالة المدنية الفرنسية،
بعدما كانوا يقصدون القاضي الشرعي أو شيخ الجماعة.

و الغاية من استبدال ألقاب الجزائريين الثلاثية وتعويضها بألقاب لا ترتبط بالنسب
هو تفكيك نظام القبيلة لتسهيل الاستيلاء على الأراضي،
وإبراز الفرد كعنصر معزول، وتغيير أساس الملكية إلى الأساس الفردي بدلا من
أساس القبيلة،
وطمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تغيير الأسماء ذات الدلالة الدينية
وتعويضها بهوية هجينة،
وإحلال الفرد في المعاملات الإدارية والوثائق مكان الجماعة،
وأخيرا تطبيق النمط الفرنسي الذي يخاطب الشخص بلقبه وليس باسمه.

و بموجب هذا القانون لم تكتف السلطات الاستعمارية
بتغيير أسماء وألقاب الجزائريين بصفة عشوائية بل عوضت العديد منها
بأسماء مشينة ونابية وبعضها نسبة لأعضاء الجسم والعاهات الجسدية،
وألقابا أخرى نسبة للألوان وللفصول ولأدوات الفلاحة وللحشرات وللملابس
وللحيوانات ولأدوات الطهي.
ولم يكن هناك أي منطق في إطلاق الألقاب على الأشخاص، وكل ما هنالك هو

رغبة في تحطيم معنويات الجزائريين،

من خلال منح الفرصة لترديد أسمائهم مشينة طول الوقت وعلى مرّ الأزمان.
وما يزال الأبناء والأحفاد يتوارثون هذه الأسماء منذ عام 1882 وهي أسماء لم يختاروها
هم ولا آباؤهم، وإنما أجبروا على حملها حتى اليوم.

و من الأمثلة الحية على الألقاب المشينة التي تحملها عائلات جزائرية
الي اليوم ويتم تداولها في كل المحررات والوثائق الرسمية ( اعزكم الله )
لقب "حمار"، ولقب "بوذيل"، ولقب "خاين النار"، ولقب "مجنون"،
ولقب "بومعزة"، ولقب "كنّاس" ولقب "بومنجل".

كما يذكر التاريخ قصة الجزائري "الحاج البخاري بن أحمد بن غانم"
وله أربعة أولاد:
محمد وعبد القادر وأحمد والحبيب، فقد خسر هذا الشخص أرضه
بعد رحيله إلى سوريا،
وبعدما قامت الإدارة بتغيير ألقاب أولاده حيث أصبحوا
"محمد عسّال، وعبد القادر بووشمة، وأحمد البحري، والحبيب ندّاه.




اعتقالات همجيــــه



اعتقالات همجيـــه



اترك الصوره تتحدث عن نفسهـــا



مجزره في حق الجزائريين



تتفنن فرنسا في تعذيب الجزائريين في المحتشدات








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:23 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر



مباشر وامام عدسه الكاميرا



مباشر وامام عدسه الكاميرا

الإبادة الجماعية



إرتكب جيش الاحتلال العديد من الجرائم ضد المدنيين،
والتي سماها المؤرخون بالرازيا (بالفرنسيه Razzias‏):

يروي العقيد مونتانياك (Montagnac):
«أخبرني بعض الجنود أن ضباطهم يلحون عليهم ألا يتركوا أحدا حيا بين العرب..
كل العسكرين الذين تشرفت بقيادتهم يخافون إذا أحضروا عربيا حيا أن يجلدوا»

. ويقول النائب البرلماني طوكوفيل (Tocqueville):
«إننا نقوم بحرب أكثر بربرية من العرب أنفسهم.. لم يستطع الفرنسيون هزم
العرب حربيا فهزموهم بالتدمير والجوع»

ويقول مونتانياك:
«لقد محا الجنرال لاموريسيير (La Moricière) من الوجود خمسة
وعشرين قرية في خرجة واحدة، إنه عمل أكثر انعداما للإنسانية»

ويروي:
«..فبمجرد أن حدد موقع القبيلة انطلق سائر الجنود نحوه ووصلنا الخيام
التي صحا سكانها على اقتراب الجنود فخرجوا هاربين نساء وأطفالا ورجالا
مع قطعان ماشيتهم في سائر الاتجاهات، هذا جندي يقتل نعجة، بعض الجنود
يدخلون الخيام ويخرجون منها حاملين زرابي على أكتافهم، بعضهم يحمل دجاجة،
تضرم النار في كل شيء، يلاحق الناس والحيوانات وسط صراخ وغثاء وخوار،
إنها ضجة تصم الآذان.(مدينة معسكر يوم 19 ديسمبر 1841)»

الرازيا كما يسميها الفرنسيون لا تهدف إلى معاقبة المخطئين وإنما صارت مصدرا
لتموين الجيش. كان كل ما ينهب يباع ويوزع ثمنه على الضباط والجنود،
ربع الغنائم للضباط والنصف للجنود كما يذكر شارل أندري جوليان.



مباشر وامام عدسه الكاميرا

يقول دوكرو (DUCROT):
«ما نهب في [رازيا] واحدة حمولة 2000 بغل»

. ويقول النقيب لافاي (LAFAYE):
«كان الضباط يخيرون الفلاحين بين أن يقدموا لهم الأكل أو الإبادة، كنا نخيم
قرب القرية، يعطيهم الجنرال مهلة لإعداد الطعام أو الموت، كنا نوجه سلاحنا
نحو القرية وننتظر، ثم نراهم يتوجهون لنا ببيضهم الطازج، وخرافهم السمينة،
ودجاجاتهم الجميلة، وبعسلهم الحلو جدا للمذاق.)»

. يعلق شارل أندري جوليان:
«وتنتشر الرازيا فتصير أسلوبا للتدمير المنظم والمنهجي الذي لم يسلم منه
لا الأشخاص ولا الأشياء.
إن جنرالات جيش إفريقيا لا يحرقون البلاد خفية. إنهم يستعملون ذلك ويعتبرونه
مجدا لهم سواء أكانوا ملكيين أم جمهوريين أو بونابارتيين»

. يقول مونتانياك:
«إن الجنرال لاموريسيير يهاجم العرب ويأخذ منهم كل شيء:
نساء وأطفالا ومواش. يخطف النساء، يحتفظ ببعضهن رهائن والبعض الآخر
يستبدلهن بالخيول،
والباقي تباع في المزاد كالحيوانات،
أما الجميلات منهن فنصيب للضباط.معسكر 31 مارس 1843)»

ويروي الضابط المراسل تارنو
«إن بلاد بني مناصر رائعة، لقد أحرقنا كل شيء، ودمرنا كل شيء..آه من الحرب ! !
! كم من نساء وأطفال هربوا منا إلى ثلوج الأطلس ماتوا بالبرد
والجوع 17 ابريل 1842)...إننا ندمر، نحرق، ننهب، نخرب البيوت، ونحرق الشجر
المثمر 5 يونيو 1841...

أنا على رأس جيشي أحرق الدواوير والأكواخ ونفرغ المطامير من الحبوب،
ونرسل لمراكزنا في مليانه القمح والشعير 5 اكتوبر 1842 »

. ويروي الجنرال لاموريسيير:
«...في الغد انحدرت إلى حميدة، كنت أحرق كل شيء في طريقي.
لقد دمرت هذه القرية الجميلة.. أكداس من الجثث لاصقة الجثة مع الأخرى مات
أصحابها مجمدين بالليل.. إنه شعب بني مناصر، إنهم هم الذين أحرقت قراهم
وسقتهم أمامي 28 فبراير 1843»

و يقول مونتانياك:
«النساء ولأطفال اللاجئون إلى أعشاب كثيفة يسلمون أنفسهم لنا، نقتل، نذبح،
صراخ الضحايا واللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات التي ترغي
وتخور كل هذا آت من سائر الاتجاهات، إنه الجحيم بعينه وسط أكداس
من الثلج 31 مارس 1842) .. إن كل ذلك في هذه العمليات التي قمنا بها خلال
أربعة أشهر تثير الشفقة حتى في الصخور إذا كان عندنا وقت للشفقة،
وكنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة في الأبدان
معسكر .. 31مارس 1842»

ويقول الجنرال شانغارنييه (Changarnier):
«إن هذا يتم تحت القيادة المباشرة لبوجو الذي راح جنوده يذبحون اثنتي عشرة
امرأة عجوزا بلا دفاع مدينة الجزائر (18 اكتوبر 1841)»

ويقول الجنرال كانروبير ِ(Canrobert):

«ينفذ جنودنا هذا التدمير بحماس، إن التأثير الكارثي لهذا العمل البربري والتخريب
العميق للأخلاق الذي يبث في قلوب جنودنا وهم يذبحون ويغتصبون وينهب كل واحد
منهم لصالحه الشخصي، تنّس 18 يوليو 1845»

ويقول النقيب لافاي (Lafaye):
«لقد أحرقنا قرى لقبيلة بني سنوس. لم يتراجع جنودنا أمام قتل العجائز
والنساء والأطفال. إن أكثر الأعمال وحشية هو أن النساء يقتلن بعد أن يغتصبن،
وكان هؤلاء العرب لا يملكون شيئا يدافعون به عن أنفسهم



صور لشهداء مذابح 8 مايو 1945

موقف الشعب الجزائري

لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء،
لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني،
فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية
ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين،
ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ

أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم،
وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين
بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.



احداث 11 ديسمبر 1960

وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية

برفع شعار "الإسلام ديننا،

والعربية لغتنا

والجزائر وطننا"

الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس،

ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن
يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها
الجهاد في المستقبل،
مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس
جمعيه العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس،
التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم،
وشنع على عملية التجنس بالفرنسيه وعدها ذوبانا للشخصية الجزائرية المسلمة،
وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي،
وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم
يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم.



وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي
الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي
المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون،

وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها:
حزب الجزائر الفتاة،
وجمعية نجم شمال افريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك
حزب الشعب الجزائري وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.



احدي الصور .. تدريب المجاهدين علي السلاح

- التحضير لإندلاع الثورة

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية
في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة.
ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :

- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة
والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل
في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع
التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة،
وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي

- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية :
كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح
يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش
الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي،
وضرورة إدخال عامل المباغتة.

- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة
لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة
أهم عمليات أول نوفمبر 1954).

المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد

المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد

المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم

المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط

المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي


تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة



الثوره الجزائريه التي قامت علي المبادي الاسلاميه

2- الاندلاع

كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني
بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط.
وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة
ومصالح إستراتيجية أخرى،
بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..



عمليات التفتيش في المدن


شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن،
وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس :
باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى،
قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية،
العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة.
أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة،
بينما كانت سيدي علي وزهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة
في المنطقة الخامسة
(حسب خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).

وباعتراف السلطات الاستعمارية، فإن حصيلة العمليات المسلحة
ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954،

قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم
وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية.

أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها
الذين سقطوا في ميدان الشرف،
من أمثال بن عبد المالك رمضان
وقرين بلقاسم
وباجي مختار
و ديدوش مراد
وغيرهم


المجاهد بن قشوه ومعه لرفقاء السلاح

3- بيان أول نوفمبر 1954

' وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "
التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر "
.وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته
صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة
مبادئها ووسائلها، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال
ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية
والقضاء على النظام الاستعماري.
ووضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك
دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛
كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري
والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية،
مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لها





وباشد انواع التعذيب يالفرنسيين !!!!!!






التمثيـــل بعد القتل



وحتــــي كبار السن العزل




وفي النهايــــه أخذ الفرنسيون يعدون موتاهم








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:24 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

سابعا : زوال دولة تشامبا فيتنام



فيتنـــــــــام



هي دولة من دول منطقة جنوب شرقي آسيا أيضًا،
كما أنها إحدى دول الهند الصينية
التي تشمل الصين وتايلاندوكمبوديا وماليزيا .

تمتدُّ إلى الجنوب من الصين في شكل منحنًى ضيِّق وطويل ، محاطة من الجهة الغربية
بكلٍّ من دولتي لاوس وكمبوديا، وحدودها الشرقية بحر الصين الجنوبي
ومن الشمال الصين كما أنها محاطة بالجبال الشاهقة وبالغابات الكثيفة التي أفادت
في أعمال كثيرة خلال الحروب التي استمرت لفترة طويلة.



النظام: فيتنام جمهورية اشتراكية يحكمها الحزب الشيوعي منذ 1976م بعد توحيدها
حيث كانتفيتنام الشمالية وفيتنام الجنوبية

تنقسم فيتنام إلى 59 مقاطعة, و5 بلديات, تخضع جميعها لحكومة مركزية واحدة,
وتعيش فيها 54 أقلية عرقية مختلفة. أكبرها سلالة "فيت" أو "كينه" التي ينتمي
إليها حوالي 88% من الشعب الفيتنامي، يعيش معظمهم بمناطق دلتا النهر الأحمر
والمناطق الساحلية بوسط فيتنام ودلتا نهر ميكونغ والمدن الكبرى.

ومع هذا التعدد العرقي تتعدد الثقافات والعادات والتقاليد وأنماط الحياة في فيتنام،
حيث تحرص تلك السلالات البشرية العرقية على المحافظة على تراث الأسلاف والأجداد
وحمايته من الاندثار، علاوة على انخراطهم وانصهارهم في النهاية في بوتقة واحدة
مكونة الشعب الفيتنامي.
وقد تجلى هذا في الماضي في وقوفهم وقفة رجل واحد ضد المستعمرين والمعتدين،
كما يتجلى في الحاضر في تكاتف جل الشعب الفيتنامي
في معركة البناء والتنمية والتقدم.
وكان معظم الفيتناميين ولقرون عدة في كافة الأنحاء يتحدثون لغة تدعى لغة "الهان"
وهي اللغة الصينية القديمة، ولكن أراد هذا الشعب العظيم
أن يؤكد شخصيته، فابتدع لغة خاصة به وإن كانت تحاكي أصول اللغة الصينية
في كتابتها، حيث يتحدث ويتعامل معظم الشعب الفيتنامي الآن باللغة الفيتنامية.
العاصمة: هانوي.

عدد المسلمين:
تصل نسبة عدد المسلمين إلى حوالي 2.5%من تعداد السكان الكلي.
· اللغة:
الرسمية الفيتنامية،
وبالإضافة إلى الفيتنامية هناك الصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية.
· الديانة:
لا دين رسمي للدولة حيث لا تعترف الدولة بأي دين أو معتقد,
ولكن يوجد في فيتنام مجموعة متشابكة من المعتقدات،
على رأسها البوذية والكونفوشيوسية والمعتقدات التقليدية المحلية والكاثوليكية.
وبالرغم من أن الحكومة الشيوعية لا تشجع ممارسة الشعائر الدينية،
فإنها تتسامح مع الجماعات البوذية والكاثوليكية التي تنظمها الحكومة،
ومنذ عام 1990م بدأت السلطات في تشجيع العبادات التقليدية.
ويصل عدد المسلمين في فيتنام لنحو 80 ألف نسمة تقريبا وربما
العدد الحقيقي يفوق المذكور.

المساجد:
كان عدد المساجد في السابق يصل إلى 400 مسجد لم يتبقى منهم
الآن سوى 63 مسجدًا
أحدهاالجامع الكبير التاريخي في العاصمة هانوي والمعروف بمسجد النور،
وهو المسجد الوحيد في المدينة، ولكن لا تقام فيه صلاة الجماعة سوى يوم الجمعة
ويتولى شؤونه السفارات الإسلامية في هانوي
مثل ماليزيا وبرونايوإندونيسيا وباكستان وذلك بالتناوب.



مسلمو فيتنام :

دخل الإسلام أول ما دخل إلى سواحل إمارة تشامبا عن طريق التجارة التي نشطت
في القرن الرابع الهجري حيث اتبع المسلمون أسلوب الدعوة للإسلام عن طريق
التجارة عندما توقفت الفتوحات الإسلامية بعد أن ضعفت الخلافة العباسية
وكثر الخارجون عنها وأيضاً لسهولة تحرك التجار وسهولة التأثير على الناس
بالجمع بين الدعوة والمنافع المادية , وإزداد إقبال الناس على الإسلام
وقامت المصاهرات بين التجار العرب المسلمين وبين السكان
وزوج ملك تشامبا ابنته من أحد التجار العرب واتسع الأمر حتى تحولت إمارة تشامبا
إلى إمارة إسلامية وبلغت تلك الإمارة أوج قوتها واتساعها سنة 875 هـ
وكان هذا الاتساع سبباً للعداوة والمقاتلة
التي سيجدها المسلمون من البوذيين في الشمال .



مراحل الصراع :

بدأت إمارة فيتنام البوذية الشمالية تجاهر إمارة تشامبا الإسلامية الجنوبية العداء
وأخذت في الإغارة مع أن المسلمين لم يبدأوا القتال أو العداوة وانقسمت مراحل
الصراع إلى عدة مراحل كما يلي :

المرحلة الأولى :
وتمتد من سنة 875 – 947 هـ وفيها تمكنت فيتنام بمساعدة الصين وتايلاند من دخول
مدينة فيجابا عاصمة إمارة تشامبا وأن تقتل ستين ألف مسلم وتأسر ثلاثين ألفاً آخرين
وتسوقهم إلى عاصمتها هانوي وكان بينهم خمسون شخصاً
من أفراد الأسرة الحاكمة في تشامبا .

المرحلة الثانية :
وتمتد من سنة 947 حتى 1060هـ واستطاعت فيتنام في هذه المرحلة دخول
منطقة كاوتهارا وهزيمة ملك تشامبا باتهام .

المرحلة الثالثة :
وتمتد من سنة 1060 حتى 1237 وفيها فقدت إمارة تشامبا منطقة كاوتهارا نهائية
ونقلت مقر الحكم إلى مدينة باندور انغا وهاجرت جموع غفيرة من الفيتناميين إلى تشامبا
لتستقر فيها وتستولي على أجود الأراضي وأفضل الأماكن دون مقابل .

المرحلة الرابعة :
وكان من سنة 1238 حيث أحكمت فيتنام قبضتها التامة على تشامبا ووزعت أراضيها
على الفيتناميين وطردت التشامبيين وغادر بوتشون ملك تشامبا البلد وطلب اللجؤ السياسي
لكمبوديا التي رحبت به وتوجه التشامبيون بأعداد كبيرة إلى بلاد متفرقة .

ومنذ أن دخل الفيتناميون مدينة فيجابا عاصمة إمارة تشامبا
وهم يمارسون أعمال الاضطهاد والتعذيب والإبادة الجماعية ضد شعب تشامبا المسلم

مما أدى لتطهير تلك المناطق من المسلمين تماماً
وتناقص أعدادهم بشدة في مناطق أخرى
وعندما احتلت فرنسا فيتنام سمحت للفيتناميين بمارسة
هواياتهم المفضلة في ذبح المسلمين والتنكيل بهم

وهكذا عادة الصليبيين قديماً وحديثاً أم يقومون هم بالمذابح أو يصمتون عليها
أو يباركوها , وتحول المسلمون من السهول إلى الجبال على شكل تجمعات مغلقة .




وضع المسلمين :

منذ أن استولى الشيوعيون على مقاليد الحكم في فيتنام سنة 1395هـ زاد الأمر
على المسلمين حيث أن الفيتناميين أصلاً حاقدون على الإسلام
إضافة لكونهم أصبحوا شيوعيين فتضاعفت العداوة ضد المسلمين وتضاعفت معها
المذابح والاضطهادات
ومثال ذلك
المذبحة المروعة التي قام بها الشيوعيون بمدينة هوى HUE
حيث أمضوا عشرين يوماً في دفن الآلاف من المسلمين
وغيرهم وهم أحياء مما أرعب الناس فخرجوا وهم مئات الألوف
حذر المذابح المروعة من ديارهم إلى البلدان الأخرى فتناقص عدد المسلمين جداً .

لجأ الشيوعيون بعد إحكام قبضتهم على البلاد لأسلوب مروع إذ أقاموا سبعين سجناً
ضخماً موزعة في أنحاء البلاد وأطلقوا عليها اسم
'مراكز الإصلاح والتكوين'
وزجوا فيها بالآلاف وكانوا يطلقون سراح ضحيتهم بعد أن يتأكدوا أنها لن تعيش
أكثر من عدة أيام ليهيئ أهلها لها جنازتها حسب تقاليدهم المحلية .
((مرت علينا هذه الممارسه من قبل ))
أخذ الشيوعيون المساجد والمدارس الإسلامية وحولوها إلى وحدات صحية وإدارات
محلية وأبقوا المسجد الجامع 'بسايجون' ليصلي فيه رجال السياسة الزائرون للبلد
وذراً للرماد بوجود حرية دينية بالبلاد في حين لا يسمحون للمسلمين بأداء صلواتهم
بشكل عادي فقد اشترطوا عليهم ألا تقام صلاة الجمعة في الجامع إلا بعد الحصول
على تصريح مسبق من الشرطة وتسجيل أسماء الذين سيحضرون الصلاة
وعنوانيهم وهذا التصريح يجب الحصول عليه أسبوعياً , وقاموا بالقبض على أئمة
المساجد بحجة أنهم رفضوا رفع صورة الزعيم الصين
'هوتش منيه' في مساجدهم وقاموا بقتلهم جميعاً .

ونتيجة عهود متتابعة من الاضطهاد والتنكيل بالمسلمين في العهدين الملكي
والشيوعي تردى وضع المسلمين للغاية وزالت دولتهم 'تشامبا' تماماً
وخرجت من ذاكرة التاريخ وانقطعت الصلة بين المسلمين داخل فيتنام
فيما بينهم لتعمد الشيوعيين ذلك هذا فضلاً عن انقطاع أخبارهم عن سائر المسلمين
بالعالم للسياسة الشيوعية المعروفة في حجب المعلومات عن الوضع الداخلي
في بلادهم المنكوبة بحكمهم .















آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:27 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ


علمنا من الجزء السابق أن الإسلام دخل إلى فيتنام عن طريق المسلمين
القادمين من تايلاند وعن طريق التجار والدعاة من الهند وشبه جزيرة العرب
الذين استقروا في مدن الساحل فنشروا الإسلام خاصة بين التشامبيين .


وقد انتشرت المساجد في "تشامبا" وأنشئوا دولة التشام الكبيرة
وعرفت باسم دولة "الشامبا" على الشاطئ الشرقي للهند الصينية
وبلغت تلك الدولة أو الإمارة أوج قوتها واتساعها سنة 875هـ وكان هذا الاتساع
سببًا للعداوة والمقاتلة التي لاقاها المسلمون من البوذيين في الشمال.

لذلك كان عمر إمارة التشامبا قصيرا لأن البوذيين في إمارة فيتنام ناصبوها العداء
وأغاروا عليها وانتهت هذه الدولة سنة 1490م ومنذ ذلك التاريخ والمسلمون
هناك يعيشون في عزلة وفي أوضاع سيئة.

أمـــا عن الغزو الفيتنامي البوذي في ذلك الوقت للتشامبا,من المعلوم أنه
لم يعتنق الإسلام من الفيتناميين إلا بضع مئات من أهل قرية باقوم بفيتنام الجنوبية
وقد أسلموا في الثمانينات من القرن الرابع عشر الهجري.,
ولم يتمكن أي من هؤلاء الفيتناميين المسلمين من الخروج خارج حدود دولتهم
للحج أو التعلم في الدول الإسلامية.

وللعلم فإن وجود المسلمين خارج التشامبا في دول الهند الصينية لا يدل على
وصول الدعوة الإسلامية إليها,
إنما حصل ذلك عندما أصبح التشامبيون لا يملكون قوة يدفعون بها غزوات فيتنام
التوسعية من الشمال التي بدأت تقتل وتعذب علماءهم وتبيدهم لمحو وجودهم
من البلاد فاضطروا إلى اللجوء في البلدان المجاورة.


وبناء على ما سبق

نجد آيمونير الذي قام بزيارة التشامبا عام 1290هـ يقول:
"استخدمت حكومة فيتنام وسيلة الإبادة الجماعية مستهدفة محو وجود شعب
التشامبا عن وجه الأرض بأسرع ما يمكن ".

ويمكننا أن نحدد مراحل الصراع بين المسلمين والبوذيين الذين شعروا
أن الإسلام بدأ يزحف بقوة إلى نفوس الشعب الفيتنامي، لكن الرهبان البوذيين
سعوا إلى وقف هذا الزحف عبر إذكاء نار الصراع،
لأن العقيدة إذا كانت هشة وضعيفة ولا تملك مقومات المواجهة الفكرية فلا يمكن
أن تحسم الصراع إلا في ميادين القتال،
وهذا بالفعل ما حدث بين الوجود الإسلامي والبوذية.

ولم يكن أمام الرهبان البوذيين تجاه حركة الإسلام السريعة إلا مناصبة
العداء وشحن عامة الناس بالكراهية تجاه هذا الدين،
وكانت إمارة تشامبا الإسلامية تمثل خطرًا على الديانة البوذية،وبالفعل حركت تلك
المشاعر المتصاعدة من حدة التوتر بين الشمال ذي الأغلبية البوذية
والجنوب الذي يشكل إمارة إسلامية، فتحركت الجيوش البوذية نحو الجنوب،
ويمكننا أن نوجز مراحل الصراع بين المسلمين والبوذية في المراحل التالية:

المرحلة الأولى:

وتمتد من عام (875-947هـ /1470ـ1540 م) وقد تمكن البوذيون في الشمال
بمساعدة الصين وتايلاند من دخول مدينة فيجابا عاصمة إمارة تشامبا
وقد قدر عدد القتلى من المسلمين ـــ بستين ألف مسلم ـــ كما أسرت
ثلاثين ألفًا آخرين ـــ وساقتهم إلى عاصمتها هانوي عاصمة فيتنام

وكان بينهم خمسون شخصًا من أفراد الأسرة الحاكمة في تشامبا.
وقد سجل هذه العداد المؤرخ الفرنسي "ج كويديس",
وكان ذلك في عهد بان لاتراتون ملك التشامبا, ولي تهان تونج ملك فيتنام
الذي حدد -حسب رواية ج ماسبيرو في كتابه مملكة التشامبا-
حدود التشامبا الشمالي بكيب فاريللا وقد خلفه في ذلك بعض المؤرخين
الفرنسيين والفيتناميين.

المرحلة الثانية:

وتمتد من عام(947ـ1060هـ/ 1540ـ1650م) حيث استطاع الفيتناميون البوذيون
في الشمال بقيادة هيين فوونج من دخول منطقة كاوتهارا التشامبية والاستيلاء
عليها وإلحاق الهزيمة بملك تشامبا باتهام.

المرحلة الثالثة:

وتمتد منعام (1060 ـ 1237هـ/ 1650 ـ 1821م) وفي هذه المرحلة
سيطر الضعف على إمارة تشامبا التي لم تر بدًا من الانتقال من منطقة كاوتهارا نهائيًا
إلى مقر الحكم الجديد في مدينة باندور انغا وذلك في عهد باترانه ملك تشامبا,

وقد تبع ذلك سياسة فيتنامية استيطانية تمثلت في هجرة الآلاف من الفيتناميين
إلى تشامبا لتستقر فيها وتستولي على أجود الأراضي وأفضل الأماكن دون مقابل
حيث كانت حكومة التشامبا حينها لا تملك الأمر والنهي
بدون موافقة السلطة الفيتنامية المسيطرة.

المرحلة الرابعة:

بدأت عام(1238هـ ـ1822م) حيث أحكمت القوات الشمالية في عهد مين مانج قبضتها
التامة على تشامبا ووزعت أراضيهاعلى الفيتناميين وطردت التشامبيين
من موطنهم الذي بناه أجدادهم بأرواحهم ودمائهم,

و هكذا أصبح التشامبيون شعبًا غريبًا في موطنه سليبًا من أملاكه وحقوقه,
وتوجه التشامبيون بأعداد كبيرة إلى بلادمتفرقة.
كما غادر بوتشون ملك تشامبا البلد وطلب اللجوءالسياسي لكمبوديا التي رحبت به

وبمن تبعه من التشامبيين الذين فضلوا أن يكونوا غرباء في كمبوديا على أن يكونوا
غرباء في بلادهم ولا يزال هؤلاء التشامبيون يقيمون في كمبوديا حتى الآن
ويطلق عليهم "خميرا إسلام"أي الكمبوديون المسلمون..

تعرض المسلمون التشامبيون لمجازر رهيبة من قبل الحركة البوذية

فمنذ أن دخل الشماليون إلى مدينة فيجابا عاصمةإمارة تشامبا وهم يقومون
بالاضطهاد والتعذيب والإبادة الجماعية ضد شعب تشامبا المسلم طيلة القرون
المتعاقبة مما أدى لتطهير تلك المناطق من المسلمين تمامًا وتناقص أعدادهم
بشدة في مناطق أخرى, كما أن كثيرًا منهم ساروا عن طريق البحر
وقصدوا الجزر الجنوبية من ماليزيا و اندونيسيا.

وقد اتجه بعضهم إلى ولاية كيلانتان في ماليزيا عن طريق البحر, وأقاموا فيها
مسجدًا خشبيًا يتسع لأكثر من ألف من المصلين ويعرف حتى الآن
بمسجد "كامبونج لاوت" أي مسجد قرية البحر,
ويقول أهل كيلانتان :
"أنه أقدم مسجد عرف في الولاية وقد وضعت عليه لوحة كتب عليها
"بنى هذا المسجد طائفة من المسلمين الذين أتوا من البحر".

ومن المسلمين الذين ساروا على البحر من وصل إلى ولاية ديماق باندونيسيا
في القرن الحادي عشر الهجري , وبنوا مسجدًا يشبه في عمارته مسجد كيلانتان
السابق ذكره مما يدل على أن مسلمي البحر هم التشامبيون
الذين أخرجوا من ديارهم.

وقد زاد الطين بلة عندما احتلت فرنسا فيتنام

وغضت الطرف عن أعمال الإبادة التي تقوم بهاالحركة البوذية،
وكان المسلمون قد اعتقدوا أن الغزو الفرنسي سوف يشكل مرحلة انفراج لهم،
لكن ما حدث كان العكس تمامًا حيث اتحد البوذيون الشماليون مع الغزاة الفرنسيين
ضد المسلمينا لذين أصبحوا أقلية في الجنوب، مما دفع المسلمين إلى التحول
من السهول إلى الجبال على شكل تجمعات مغلقة.

وقد قال أحد قادة الجيش الفرنسي من المنصفين بعد البحث عن أحوال
التشامبيين:
"لقد أخرج التشامبيون من بلادهم إلى حد أن الباقين منهم لا يملكون
قوة تحمي وجودهم ونستطيع أن نجدهم مجموعات وطوائف
في البلدان المجاورة".

وكتب أحد أفراد الجالية الفرنسية في ولاية "بينه دينه" – فيجابا سابقًا
العاصمة المغتصبة -تقريرًا جاء فيه:
"إن في المناطق المرتفعة توجد ثمانون قرية تشامبية تضم أكثر من 500 ألف نسمة"
وجاء في تقرير آخر:
"إن التشامبيين لايزالون موجودين حتى الآن إلا أنهم معرضون
لعملية قمع فاحش وإبادة جماعية من قبل فيتنام".

ومن المعلوم لكل مطلع على التاريخ الفيتنامي مرحلة الاستعمار(1274 ـ1300هـ/1858ـ1883م)
كانت مرحلة سيئة في تاريخ المسلمين الفيتناميين والتشامبيين,
وقد تلتها أسوأ مراحل التاريخ الإسلامي في فيتنام قديمًا وحديثًا،

وذلك عند سيطرة الشيوعيين على السلطة وتوحيد الشمال والجنوب عام 1975م.

وهكذا قامت جمهورية فيتنام الاشتراكية سنة 1975،
وبدأت عمليات اضطهاد المسلمين التي كانت تقوم على
الإبادة ثم الإبادة،
حيث أبيد أكثر من مليوني مسلم، ويمكن أن يقترب عددهم من مليونين ونصف.

بعد الحرب العالمية الثانية

اكتسب شمال فيتنام الصفة الدولية بعد الحرب الأهلية التي بدأت في سنة 1965
بالهجوم بغاريلا فياتكون على حكومة سيجون المدعومة من قبل
الولايات المتحدة الأمريكية في جنوب فيتنام.
حيث شكلت نقطة تاريخية مهمة كانت سببًا في القصف الأمريكي واحتلاله الذي استمر
على مدار 8 سنوات دون انقطاع ابتداء من عام 1965م.


خلال فترة الحرب الأمريكية تحولت البلاد إلى خراب ب7 مليون و800 ألف طن
من القنابل أي بمعدل قنبلة تزن 150 كجم للشخص الواحد.

فهذه الهجمات الوحشية والظالمة قتلت 4 مليون فيتنامي، وتركت العديد من الأشخاص
في حالة إعاقة، كما أنها سوت بالأرض كل ثروات البلد ومصادرها الطبيعية.


ولكن في مقابل هذا الغزو التتري كانت هناك مقاومة عنيفة, وكذلك منذ عام1963م
بدأت الانقلابات العسكرية تتوالى في فيتنام الجنوبية دون فائدة,
وأخيرًا انسحب الجيش الأميركي،












عدد القتلى: أكثر من 1250000 (من فيتنام الجنوبية)،
58226 (من الولايات المتحدة)
عدد الجرحى: 153303 (من الولايات المتحدة)
عدد القتلى: 1100000 (من فيتنام) عدد الجرحى: 600000
مجموع عدد الضحايا: حوالي 2 إلى 4 مليون

وقامت جمهورية فيتنام الاشتراكية عام 1975م.

















آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:28 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

مذبحة ماي لاي في فيتنام

لا تزال عاراً في جبين أمريكا بعد اكثرمن 40 عاماً
وصل جنود الكتيبة الأولى من اللواء الـ11 الأمريكي في الصباح
وكانت مهمتهم واضحة. وصرح ضابط بالجيش الأمريكي للصحفي سيمور هيرش
صحفي التحقيقات الذي أماط اللثام عن القصة عام 1969 قائلاً إن
(الأوامر الصادرة للجنود كانت إطلاق الرصاص على أي شيء يتحرك).
وعندما انسحبت الكتيبة بعد ثلاث ساعات في ذاك اليوم المشئوم الموافق
السادس عشر من آذار- مارس عام 1968 كانت قرية ماي لاي في الأراضي
المرتفعة جنوب فيتنام قد سويت بالأرض.
ولم يعد ثمة شيء حي يتحرك في القرية. وغطت الجثث المضرجة في دمائها
من كل نوع الأرض.. نساء وأطفال ومسنون بل وكلاب أيضاً.
وشوهدت أعمدة الدخان المنبعثة من الأكواخ عن بعد.
أما جثث النساء الشابات فقد بدت بها آثار العنف الجنسي واضحة.
وتراوحت أعداد القتلى من الفيتناميين بين 347 و504 أشخاص.
ولم تطلق رصاصة واحدة على الجنود الأمريكيين في الواقعة التي بدا في الجنود
أشبه بأشخاص متعطشين إلى الدماء في مذبحة عمياء. مرّ عام ونصف قبل أن يعرف
الرأي العام الأمريكي بأمر المذبحة بعد أن غطى الجيش الأمريكي عليها.
في ذاك الوقت، تشرين ثان- نوفمبر عام 1969 كانت المقاومة والاحتجاجات
ضد الحرب قوية.
وفجر الكشف عن مذبحة ماي لاي غضباً عارماً في أنحاء الولايات المتحدة
والعالم. وتمثل مذبحة ماي لاي بالنسبة لجيل كامل من الأمريكيين والأوروبيين
والآسيويين نموذج الوجه الأمريكي القبيح. كتبت مجلة تايم الامريكية
عقب إماطة اللثام عن تفاصيل المذبحة تقول:
(تحمل الضمير الأمريكي وضمير الأمريكيين وطأة الإحساس
الثقيل بالذنب عما حدث في ماي لاي أمر لا فكاك منه).
شهد خريف عام 1969 مظاهرات احتجاجية ضخمة بمشاركة ملايين المواطنين
من ساحل المحيط الأطلسي إلى ساحل المحيط الهادي بما في ذلك ربع مليون
متظاهر في العاصمة واشنطن في أكبر احتجاج على الحرب في التاريخ الأمريكي
لكن الأمر تطلب ست سنوات أخرى قبل أن يفر الأمريكيون أخيراً في هلع
من سايجون على متن مروحيات من على أسطح ثكنات السفارة الأمريكية
في نيسان-أبريل عام 1975. وقعت أمريكا القوة العظمي في مستنقع الهزيمة
والخزي والعار وهزمت في حرب عصابات في واحدة من جبهات الحرب الباردة
على يد عدو فقير تكنولوجيا أقصى ما لديه طائرات الميج السوفيتية.
وبلغ عدد ضحايا الحرب التي امتدت 10 سنوات من الجانب الأمريكي 58 ألفاً مقابل
ما يتراوح بين مليونين وأربعة ملايين فيتنامي.
ولا تزال الحرب والفشل الأمريكي فيها منطبعين بقوة في الحالة النفسية
الجماعية للشعب الأمريكي.
وما فتئت عشرات الأفلام ومئات الكتب تنكأ تلك الجراح. وكل تورط عسكري
أمريكي في الخارج تواكبه تحذيرات:
(لا نريد فيتنام أخرى)
هكذا صاح السيناتور إدوارد كنيدي واصفاً العراق بعد غزوها
بأنه (فيتنام جورج بوش).



















والذين استطاعوا الإفلات من القبضة الماركسية
وأكثرهم من المسلمين،

لم يجدوا لهم ملجأ إلا البحر، يبحث الواحد منهم عن قطعة من الخشب
تستطيع حمله فوق الماء، يركبها ويذهب في البحر، وإن وجد أكثر من قطعة خشبية
يربطها ببعضها فهو محظوظ،
أكلت أسماك القرش من أكلت، ووضع الله سبحانه العطف في قلوب أصحاب
البواخر غير الماركسيين، فصارت بواخرهم تجوب البحار المحيطة بفيتنام،
تلتقط من تصادفه، واستطاعت أن تنقذ عشرات الألوف (بل ربما أكثر من ذلك)
حيث أوصلتهم إلى هونج كونج، ليعيشوا هناك لاجئين حتى مدة قريبة.





متفرقـــات



عرف هوشي منه بخطاباته الحماسية الأبوية إبان حرب فيتنام
فقد كان يبدأ خطاباته بقوله أبنائي المواطنين بناتي المواطنات وقد اتسمت خطاباته
دائما بالحكمة و الرزانة، وكان يدعوا في خطاباته الى الكفاح ضد الولايات المتحدة
وهو المؤسس الفعلي للحكمة القائلة
إذا مات أخي أدوس فوقه وأتمم المعركة

يحتفظ الشيوعيون بمركز متقدم ومرموق
من بين قائمة ألد أعداء الإسلام

فالشيوعيون أينما وجدوا أو حطوا فإنهم يشعلون حرباً لا هوادة فيها
على المسلمين مهما كانت حالة هؤلاء المسلمين من التقدم أو التأخر
أو من العلم أو الجهل أو من التجمع أو التفرق ,
فالشيوعيون دائماً يرون في المسلمين أنهم ألد أعدائهم وحجر عثرة في طريق
دعوتهم الملحدة دائماً يرون في الإسلام النموذج الأمثل والوحيد القادر
على إبطال سحرهم ودحض نظرياتهم لذلك فهم كانوا ومازالوا ألد أعداء الإسلام

وسواءاً كان الشيوعيون روس أو آسيويين أو أوروبيين أو أمريكان
فهم جميعاً حرب على الإسلام وأهله , والذي يساعدهم على ذلك جهل كثير من
المسلمين بأحوال إخوانهم خارج الأقطار الإسلامية
وغفلة المحافل الدولية المتعمدة
على المذابح والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون خاصة تحت نير الشيوعيين
الذين يعمدون دائماً
لفرض ستار حديدي من التعتيم الكامل عما يجري للمسلمين ببلادهم .




أحد الكهان البوذيين يشعل في نفسه النار احتجاجاً على اضطهاد حكومة فيتنام
الجنوبية لرجال الدين ..
هذا الكاهن احترق بصمت حتى الموت , بدون أن تصدر منه أي حركة أو صرخة .
لكن صورته أجبرت الرئيس الأمريكي جون كينيدي على سحب الدعم لهذه الحكومة

حرب فيتنام في الأساس هي بين حكومة فيتنام الجنوبية وحلفائها
(أمريكا وبعض الدول الأخرى) من طرف ,
والحكومة الشمالية وحلفائها (الصين والاتحاد السوفييتي بالاضافه للمتمردين
على الحكومة الجنوبية - الفيت كونق) من الطرف الآخر ..
تدرّج التدخل الأمريكي في هذه الحرب ابتداءاً
من ارسال الخبراء العسكريين والدعم والتدريب بالسلاح ..
وصولاً للتدخل المباشر بالجنود والقوات حتى وصل تعداد الجنود الأمريكيين هناك
الى أكثر من نصف مليون جندي ..
هذه الحرب تعتبر أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة
وأكثر الحروب إحراجاً واستنزافاً ..
في النهاية استسلمت حكومة فيتنام الجنوبية إلى الحكومة الشمالية مما أدى
لانتهاء الحرب ومن ثم تمهيد الطريق لقيام الانتخابات وتوحيد الفيتناميين



اعدام الاطفال ممارسه امريكيه قديمه

الصورة التي افزعت العالم و عجلت بانهاء حرب فيتنام:
الطفلة كيم فوك فان تجري عارية هي و اطفال آخرين و قد اصابهم الرعب
بعد هجوم القوات الامريكية على قريتهم بالنابالم.
و قد نجت من الموت بعد التخلص من ملابسها المحترقة.

لم يعد هناك ما يضاف ..الا ...
حسبنا الله ونعم الوكيل








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:28 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

ثامنا : الارهاب الدولي ضد المسلمين

لننبش تاريخنا الذي دفنوه تحت الأرض..
لنذكر ما سلبوه و دمروه

أين القدس .. تحت سيطرة اليهود
أين الشيشان في القوقاز .. تحت سيطرة الروس
أين البوسنة و الهرسك .. قتلوا في مجازر جماعية على يد الصرب
أين ***وفا .. جرائم وحشية و مذابح جماعية ..على يد الصرب أيضاً
أين العراق.. تحت سيطرة جنود الأمريكان و أعوانها
أين أفغانستان تحت سيطرة الأمريكان و أعوانها

و لم أنسى !
لبنان.. كشمير .. اندونيسيا.. الفلبين .. سيرلانكا .. بورما.. تركستان
ليبيريا .. مقدونيا .. الجزائر.. الهند..بنغلاديش..الصين..ليبي ريا ..
جميعها اغتصِبت من قبل الأوغاد

أين حيفا و يافا ؟؟ أين الكوفة و البصرة ؟؟
أين كابل ؟ أين أين قبرص و صقلية؟

ماذا بقي لنا ؟؟
من بقي ؟؟
أين النساء و الشيوخ و الأطفال ؟؟
اغتصبوا النساء .. قتلّوا الشيوخ .. شرّدوا و يتّموا الأطفال..
أصواتهم و صورهم مازالت تعتصرني و تحرك ما بداخلي من حقد دفين

الكفــر يضحك وينكــي *** والدين ينوح ويبكــي

بعض الصور تتكلم عن مأساة المسلمين حول العالم وما خفي كان اعظم


طفل عراقي

فلسطيــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــن




مجزرة نهر البارد في لبنان





في الشيشان
ماذا بعد عندما تهان الرجولة و يقهر الرجال ؟؟؟؟!!!!!!!





البوسنة





كشمير





إندونيسيا انظرو كيف يذبحون اطفال المسلمين (اتعجب لماذا كل هذا الحقد الغير مبرر؟





مقدونيا





سيرلانكا





الفلبين





بورما



محرقة في الهند





ليبيريا





سربيرنيتشا





أفغانستان





صبرا و شاتيلا





تايلاند





أوزبكستان




كوسوفا










آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:29 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

تاسعا : كونغو والارهاب


جمهورية الكونغو الديمقراطية

République Démocratique du Congo




العاصمة: كينشاسا
أكبر مدينة: كينشاسا
اللغة الرسمية: فرنسية
نظام الحكم: جمهورية
الاستقلال من بلجيكا: 30 يونيو 1960



الموقع

جمهورية الكونغو الديمقراطية ،
كانت تسمى "زائير" بين عامي 1971 و1997، هي دولة في وسط أفريقيا.
تدعى أحيانا "بالكونغو-كينشاسا"، نسبة إلى عاصمتها.
لتمييزها عن جمهورية الكونغو التي تسمى أحيانا "الكونغو-برازافيل".
يحدها كل من جمهورية الكونغو ، جمهورية أفريقيا الوسطى ، السودان ، أوغندا ،
رواندا ، بوروندي ، زامبيا ، أنغولا وخليج غينيا .

الكونغو الديمقراطية قطر يقع في قلب إفريقيا.
تفتقر كثير من المناطق الريفية في الكونغو الديمقراطية إلى الطرق الجيدة
والجسور.

واقع المسلمين في الكونغو ((مسلمو الكونغو لابواكي لهم ...!))

يعيش المسلمون في الكونغو الديمقراطية أيتام على موائد الحكومات الانقلابية
المتعاقبة ومناوئيها، فحكومة اليوم معارضة الغد ومعارضة الأمس حكومة اليوم،
والمسلمون بين رمضاء هذه ونيران تلك.
ولأنهم أقلية دهستهم آلة الحرب بين الطرفين ولم ينتبه إليهم أحد،
ولأنهم مسلمون تغض المؤسسات الدولية الطرف عن معاناتهم، ولأنهم أعاجم
لا يحسنون النطق بالضاد لم يفتش عنهم إخوانهم العرب المسلمون.
وقد رزح مسلمو الكونغو قرابة قرن ونصف تحت الاستعمار البلجيكي ومؤسساته
الكنسية التنصيرية، بالإضافة إلى عقود أربعة من التسلط والديكتاتورية
العسكرية ذاقوا خلالها سوء العذاب.
ثم أتتهم حرب أهلية مدمرة بين الهوتو والتوتسي لم يكن لهم فيها ناقة ولا جمل،
ثم دهمتهم عدة انقلابات عسكرية متتالية، آخرها وشيك يدق أبوب العاصمة
كنشاسا، كل هذا أحال حياة الأقلية الكنغولية المسلمة إلى جحيم لا يُطاق.
وبالرغم من أن مسلمي الكونغو الديمقراطية لا يتدخلون بصورة مباشرة في الصراع
على السلطة، فإن آثار هذا الصراع الذي لم ينقطع على مدى الأربعين عاماً الماضية
أثر بصورة كبيرة على دينهم وهويتهم بالإضافة إلي مستقبلهم غامض المعالم.
بين سندان الهوتو ومطرقة التوتسي .



يعيش في الكونغو أكثر من 450 جماعة عرقية، إلا أن الغالبية من السكان
الذين يبلغ تعدادهم 51 مليون نسمة ينتمون إلى قبيلتي هيما وليندو اللتين
تنحدران بدورهما من أصول تعود إلى قبيلتي الهوتو والتوتسي.
وقد نزحت هاتان القبيلتان من منطقة القرن الأفريقي إلى منطقة البحيرات العظمى،
واستوطنت رواندا وبوروندي وشرق الكونغو وبعض أجزاء أوغندا
أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، واشتغلتا بحرفة الرعي وتربية الماشية.

وبالرغم من أن نسبة التوتسي تمثل 15% مقارنة بالهوتو، فإن التوتسي تميزت
عن الهوتو بحسن تنظيمها لنفسها تحت سلطة مركزية واحدة، وتفوقت في المهارات
الحربية والتنظيمية، واستطاعت بفضل تفوقها العسكري السيطرة على الهوتو الذين
ظلوا قبائل متفرقة تتمتع كل قبيلة باستقلالها في إدارة شؤونها الداخلية.

وكان لفرنسا دور مهم في دعم أقلية التوتسي، حيث كثرت المدارس الفرنسية
في أوساط التوتسي، وزادت البعثات التعليمية لأبناء التوتسي،
الأمر الذي أهَّلهم لتولّي المناصب السياسية المهمة في الكونغو بعد ذلك وتهميش
من عداهم وعلى رأسهم المسلمين.

وبين هاتين القبلتين المتناحرتين يعيش المسلمون الذين يبلغ عددهم - حسب
إحصاءات الجمعية الإسلامية للتنمية- بنحو خمسة عشر مليون مسلم،
يضاف إلى ذلك أربعة ملايين من غير الكونغوليين، من جملة سكان البلاد
التي تصل إلى 40 مليون نسمة ، ويقطن المسلمون في المناطق الشرقية
والشمالية كما يعيش عدد منهم في العاصمة كينشاسا.

وتسود بين أوساط الأقلية المسلمة
في شرقي الكونغو - وبالأخص في مناطق بوكافو وكيسنجاني - مخاوف
من وقوع مجزرة جديدة بين الهوتو والتوتسي؛
بسبب الصراع على السلطة بين القبيلتين.

وتشهد المنطقة معارك مستمرة بين الطرفين تؤدي إلي فرار المسلمين
من موطنهم إلي مخيمات الإيواء غير الإنسانية بالصحراء حيث تنتشر
الأمراض والأوبئة ، وكذلك منظمة "كاريتاس"
الإيطالية لتنصير مسلمي الكونغو.

فمن جهة
يتهم الجنرال التوتسي المخلوع لوران نكوندا حكومة كينشاسا
التي تسيطر عليها الهوتو،
برفض التفاوض على خطة سلام بشأن كيفو الشمالية في شرقي الكونغو الديمقراطية
حيث تتجمع قبائل التوتسي، متهما الحكومة بأنها تريد حل المشاكل بالسلاح.

ومن جهة ثانية
تدور معارك عنيفة بين جنود موالين للقوات المسلحة الكونغولية ومتمردين
يدينون بالولاء لنكوندا حاولوا الاستيلاء على مقر قيادة فرقة في كاتالي في ماسيسي
ولم ينجحوا.
وصراع الهوتو والتوتسي يعني بالنسبة للمسلمين مزيدًا من اللاجئين والمشردين،
كما حدث لهم في عام 1997 الذي نجح كابيلا فيه في الإطاحة بالرئيس السابق
موبوتو سيسيكو.
وبالرغم من أن مسلمي الكونغو الديمقراطية لا يتدخلون بصورة مباشرة
في الصراع بين الهوتو والتوتسي، إلا أن القتال الدائر اضطر مئات الآلاف
منهم للفرار من مدنهم وقراهم في المحافظات الشرقية "كيفو وكيسنجاني".



وبحسب منظمات إغاثة دولية,

شردت المعارك منذ نهاية أغسطس الماضي ربع مليون شخص شرقي الكونغو,
حيث بات المتمردون على مشارف غوما لكنهم توقفوا عندها وأعلنوا وقف إطلاق
نار لم يمنع مع ذلك استمرار الاشتباكات المتقطعة.
وحسب منظمات حقوقية قتل الجيش والمتمردون عشرات المسلمين في منطقة
كيوانجا الأسبوع الماضي.

وتخطط الأمم المتحدة لنقل آلاف اللاجئين المسلمين من معسكرين، حيث يعيش
المسلمون حياة الزواحف في مخيمات رثّة لا تليق بالكرامة الإنسانية في منطقة
كيباتي إلى موقع جديد حتى لا يكونوا قريبين من جبهات القتال.

وتنتشر بين اللاجئين المسلمين الأمراض والأوبئة وسوء التغذية،
والأسوأ من ذلك ينشط بينهم وباء التنصير،
الذي تقوم به منظمات غربية بكل صبر وأناة،
تتقدمهم منظمة "كاريتاس" الإيطالية التابعة للفاتيكان.

معاناة سياسية وتهميش اجتماعي

يمثل الوجود الإسلامي في الكنغو دليلاً حياً على عمق تأثير الإسلام في أفريقيا،
فعلى الرغم من موقع الكنغو الجغرافي والبعيد نسبياً عن مراكز الوجود الإسلامي
الرئيسية في غرب أفريقيا وشرقها إلا أن الحراك الاجتماعي والاقتصادي
ولقرون عديدة قد أوصل الإسلام إلى أرجاء القارة المختلفة.

ويتمركز المسلمون على الخصوص بالمنطقة الشرقية من البلاد
التي يسيطر عليها التمرد الحالي.

وقد عانوا خلال عهد الرئيس موبوتو من الإهمال السياسي والتهميش الاجتماعي،
حيث تم منعهم من المشاركة الفعلية في شؤون السياسة والحكم.
فعلى المستوى السياسي ظل واضحاً أن تمثيل المسلمين في مواقع القوة والنفوذ
ليس متناسباً مع حجمهم، فلم يكن بين وزراء موبوتو أي وزير مسلم
ولا أعضاء في البرلمان، وهذا يدل على أن المسلمين تم إقصاؤهم وأصبحوا
غير موجودين في مواقع السلطة.

وعلى المستوى الاقتصادي سيطرت الأغلبية النصرانية على الشؤون الاقتصادية
والمالية، ولم يمتلك المسلمون أية مؤسسة أو مستشفي أو حتى مراكز صحية
أو دور مسنين وملاجئ أو جامعات أو معاهد عليا أو مراكز إسلامية أو محطات إذاعية
أو تلفزيونية.
وفي بداية عهد الرئيس كابيلا لم تتحسن أوضاع المسلمين،
بل على العكس من ذلك سارع النظام الجديد إلى اعتقال رموز الأقلية المسلمة
وقادتها وتعامل معها بحذر شديد.
ورغم أن الحكومة تعترف بالإسلام إلا أنها لا تسمح لأي جهة للعمل بالدعوة .

وتعد الكونغو أيضاً نموذجاً لاستباحة "إسرائيل" لها حيث يتواجد الصهاينة بقوة،

وبعد رحيل موبوتو فإن كابيلا اليساري القديم يحمل توجهات غربية معادية للإسلام.
وقد تأثر المسلمون بشكل بالغ من ويلات الإنقلاب العسكري التي يدور رحاه
في المناطق الشرقية ذات الكثافة الإسلامية العالية،
مما جعل من البحث عن لقمة العيش مهمة عسيرة
لا يستطيع الكثيرون إنجازها.



جهودهم الذاتية أبقت على شعلة الإسلام

من بين هذا الركام يشرق وجه المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على شؤون
المسلمين سياسياً واقتصاديا في الكنغو، حيث ينتخب أعضاؤه من ممثلي المسلمين
في الأقاليم المختلفة، وبسبب من ضعف الموارد وعدم قدرة المجلس على الدعوة
لمؤتمره الدوري تراجع دوره مخلفاً فراغاً كبيراً فيما يتعلق بقيادة الأقلية المسلمة.

وقد تأثر المسلمون بأزمات الكنغو المتعاقبة كغيرهم أو أشد،
غير أن الإسلام بقى حياً في القلوب وفي حياة الناس يزودهم بعزيمة البقاء ومقاومة
عوامل الفناء المحدقة من كل جانب.
وعلى الرغم من ضيق ذات اليد إلا أن العديد من الكنغوليين الذين تلقوا تحصيلاً
علمياً في بعض الجامعات الإسلامية خارج البلاد قد ابقوا على شعلة الإسلام
متقدة فحولوا المساجد إلى مدارس واستقبلوا القادمين الجدد إلى الإسلام في مجتمع
يئن تحت وطأة الفقر وضياع الأمل، ويبحث العديد من أبنائه عن ملجأ يجعل للحياة
معنى وغاية.

ارتفاع نسبة الأمية وندرة المدارس

يعاني المسلمون في الكنغو أزمات كثيرة أهمها ارتفاع نسبة الأمية في أوساطهم
إذ كان المسلمون قد امتنعوا عن إرسال أبنائهم إلى المدارس التي شيدها المستعمر
البلجيكي خوفاً على هويتهم،
وعبر أجيال متوالية حلَّ التعليم الديني التقليدي مكان التعليم الرسمي فانعكس ذلك
في غياب المسلمين عن مواقع التأثير.

ويقوم بالتعليم في حلقات المساجد أولئك الذين سمحت لهم الظروف وتعلموا
في الخارج، سواء في الأزهر أو في السعودية، على سبيل التطوع
أو لقاء مقابل زهيد بالكاد يسد الرمق.

وتمثل الكنغو حلقة وصل بين شرق أفريقيا وغربها،
ويحمل الوجود الإسلامي فيها ملامح من تلك المنطقتين،
ويشكل التعليم الديني والدنيوي أهم احتياجات المسلمين في هذه البلاد.

حيثما انتشرت منظمات الإغاثة فتش عن التنصير



ووسط الانقلابات المتوالية والتمرد المتبادل بين القبيلتين الرئيسيتين،
بالإضافة إلى ضعف المستوى الثقافي والتعليمي للمسلمين، تواصل المنظمات
التنصيرية عملها بهدوء وروية، وبالخصوص منظمة كاريتاس الكنسية بمنطقة
كاساي جنوبي الكونغو الديموقراطية.
وتستغل المنظمة الأزمة الإنسانية في كاساي وتقدم المعونات الطبية والغذائية
لنحو ثلاثين ألف مهاجر شردتهم الحروب وغالبيتهم من المسلمين.

كما تشتمل الخطة التنصيرية على تقديم القروض والمساعدات المادية
للسكان الذين استطاعوا الاستقرار واجتياز مرحلة اللجوء.

وحسب وكالة فيدز الكنسية - التابعة لمجمع تنصير الشعوب - قالت المنظمة :

إنها تقوم ببناء ثلاث مدارس تنصيرية لتعليم المهاجرين وأبنائهم، وتقوم منظمة
كورديد الهولندية بطباعة الأناجيل والكتب التنصيرية باللغات واللهجات المحلية
لتوزيعها على آلاف اللاجئين المسلمين.

وصرحت كاريتاس بأنها تمد المزارعين المستهدفين بالتنصير بالبذور والأسمدة
للتغلب على البطالة، وتساعد المتنصرين
على فتح مشروعات مثل المخابز وورش النجارة.

وحذر الشيخ جمال لومومبا رمضان رئيس المجلس الإسلامي
الأعلى بالكونغو الديمقراطية الدول العربية والإسلامية من مغبة التهاون
في حق إخوانهم الكونغوليين، وأهاب بالعمل على إنقاذ ستة عشر مليون مسلم
كنغولي من براثن التنصير.

وكشف الشيخ بكل مرارة أن المسلمين من أبناء الكونغو
يجدون صعوبات لإتمام تعليمهم, فرب الأسرة لا يستطيع أن يدفع لابنه مصروفات
الدراسة التي تتراوح بين 20 إلى 50 دولارًا ، مما يضطره إلى ترك دراسته.

وناشد الشيخ الدول العربية والإسلامية إلى توجيه المنح الدراسية
إلى المسلمين من أبناء الكونغو حتى تتكون طبقة من الدعاة المسلمين
ينشرون دين الله ويدعون إليه على بصيرة.

وللأهميه نعلن أن:
أن رئاسة الكرسي البابوي تعتبر الكونغو الديمقراطية
رأس الحربة للتنصير في القارة الأفريقية لدرجة أن إحدى منظمات التنصير
وهي الأخوة الكومبنيون قد رصدت مئات الملايين عبر كفالة الأيتام وتمويل نفقات
تعليم أغلب الأطفال في المدارس لإغرائهم بالارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية
وهو ما كانت له نتائج كارثية على المسلمين في البلاد لدرجة أنك تجد
أسماء إسلامية بارزة لأشخاص غير أنهم يعتنقون النصرانية
بسبب المد التنصيري الجارف.

ويتابع الشيخ موديلو أن منظمات التنصير تتبني إستراتيجية
من بيت إلى بيت وتوصل الكتيبات التي تدعو للنصرانية إلى جميع بقاع البلاد
وكذلك يحاولون ترديد عددًا من الخرافات منها أن من يؤمن بالمسيح
موعده الجنة فضلاً عن السعي تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين
الفقر والتخلف مستغلين سيطرتهم على الآلة الإعلامية.

ويعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أن المنظمات النصرانية قد استغلت الغياب الإسلامي التام
عن الاهتمام بالكونغو لتنفيذ مخططها المشبوه لدرجة أنها أصبحت تربط بين
اعتناق النصرانية وبين الحصول على منح دراسية
سواء في داخل البلاد أو خارجها
وضمان حصول من يرتد عن دينه على وظيفة
في أرقى مؤسسات الدولة.

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:29 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

عاشرا : اسرائيل والارهاب في سيناء

"إسرائيل" وراء الإرهاب في سيناء؟
للكاتب عبدالله الأشعل

عندما وقعت الانفجارات الثلاثة الأولى في منتجع طابا السياحي في تشرين الأول (أكتوبر) 2004، قبضت سلطات التحقيق المصرية على عدد ممن اشتبهت بهم. وحدث الشيء نفسه بعد تفجيرات شرم الشيخ الأكثر عنفاً وضراوة في تموز (يوليو) الماضي. واختلف موقف السلطات الرسمية في شأن العلاقة بين منفذي العمليتين، فقيل يومها إن بعضاً ممن لم يقبض عليهم في تفجيرات طابا أسهم في تفجيرات شرم الشيخ، وبعدها خرجت مصر كلها تندد بالإرهاب وتعلن عزماً شعبياً ورسمياً على مناهضته. ووسط هذا الغليان، أدخلت بعض الأوساط الأجنبية فكرة تلقفتها أجهزة الإعلام المتعطشة للمعلومات والإثارة وهي الإشارة بالاتهام إلى منظمة «القاعدة»، لكن لم تلبث سلطات التحقيق أن استبعدت هذه الفرضية بعدما ألمحت إلى استحسانها، ربما من دون أن تدرك مخاطر الموافقة عليها، فتوجه التحقيق صوبها. وافترض الرئيس حسني مبارك في أعقاب تفجيرات شرم الشيخ أن «الإرهاب لا يتجزأ أياً كان المكان الذي يقع فيه».
ولعل الأسئلة التي أثيرت بعد التفجيرين لا تزال ملحة. وأول هذه الأسئلة: هل هناك علاقة بين التفجيرين؟ والآن هل هناك علاقة بين هذين التفجيرين وتفجير دهب؟ كانت الإجابة على العلاقة بين تفجيري طابا وشرم الشيخ بالإيجاب، وعلى سلطات التحقيق أن تقدم الإجابة الفنية على السؤال.
أما السؤال الثاني، فيتعلق بالصلة بين هذه التفجيرات وبين ظاهرة الإرهاب في مصر. واتخذت الإجابة خطين، خطاً يرى أن وراء ما حدث في شرم الشيخ جيلاً جديداً من الإرهابيين وموجة متجددة من موجات الإرهاب لأنها تستهدف الشعب المصري كما تستهدف الدولة المصرية. أما الخط الآخر الذي بدا مقبولاً فهو أن الإرهاب في مصر انتهى من دون أن تنتهي دواعيه والمطالب التي قدمها، وأن اختفاء الإرهاب في مصر يرجع - ليس فقط إلى المعالجة الأمنية وحدها - وإنما يعود في الأساس إلى رفض المجتمع المصري تعرض أفراده لأضرار فادحة في حياتهم ورفضه الإرهاب الذي تذرع بأنه يستهدف إجبار الحكومة على التفاوض حول طلبات الجماعات الإرهابية، على رغم أن هذه الطلبات هي نفسها طلبات المجتمع المصري.
لقد سلم المجتمع في مصر بأن مآسي الإرهاب أضيفت إلى أخطاء الحكومة، فوجد المجتمع نفسه، في شكل ما، في الخندق نفسه الذي تقف فيه الحكومة، على رغم تحفظاته على العديد من القضايا والسياسات. وخلصنا إلى أن الإرهاب في سيناء ملف جديد تجب دراسته بالذكاء الواجب، كما يتعين الإجابة على السؤالين مرة أخرى مضافاً إليهما حادث دهب، وما إذا كان حادثاً منفصلاً أم أنه جزء من مسلسل بدأ في طابا، بصرف النظر عن المنظمة التي ستعلن مسؤوليتها عن حادث دهب، إذ يبدو أن أسماء هذه المنظمات وهمية لا تفيد التحليل أو التحقيق.
وأقدم ملاحظاتي على حادث دهب في سياق الافتراض بأن "إسرائيل" ليست بعيدة عن هذا الحادث، حتى وإن عرضت على السلطات المصرية المساعدة في عمليات الإنقاذ، بل إن هذا الطلب نفسه محاط بالشكوك.
الملاحظة الأولى: أعلنت مصر عن لقاء في شرم الشيخ بين الرئيس مبارك ورئيس وزراء إسرائيل الجديد إيهود أولمرت في وقت تتعرض فيه حكومة «حماس» لأقسى الضغوط من كل اتجاه لإسقاطها نكاية في الخط السياسي الذي رفعته واتهامها بإغفال الواقع. تؤدي هذه الملاحظة إلى الافتراض بأن من قام بالتفجيرات لا يريد إتمام هذا اللقاء، ما يعطي انطباعات مناقضة للسياق العام، خصوصاً أن هذا اللقاء يمكن أن يساعد في تسوية بين "إسرائيل" و«حماس»، كما يمكن أن يجري في إطار شرح "إسرائيل" لوجهة نظرها من «حماس».

الملاحظة الثانية: أن تفجيرات دهب هي الحلقة الثالثة على التوالي في سيناء بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وكلها مدن سياحية وفي ذروة المواسم السياحية. فإذا كان الهدف هو ضرب السياحة، لوحظ أن السياحة المباشرة من الخارج إلى خليج العقبة لم تتأثر، وكان يخشى ضربها بعد حادث شرم الشيخ وهو الأخطر والأكبر، خصوصاً أن المدينة أصبحت عاصمة مصر الديبلوماسية ومقر الإقامة المعتاد للرئيس مبارك، ولكن السياحة انتظمت بعد هزات خفيفة.

الملاحظة الثالثة: أن كل هذه التفجيرات اتهم فيها بدو سيناء، وتردد أنهم تعرضوا لكثير من المتاعب والاحتجاز والتعذيب والضرر خلال عملية التحقيق، ومع ذلك لم تسفر التحقيقات عن نتيجة صالحة للإعلان، أو حتى قادت إلى منفذ التفجيرات. بل إن الحديث عن تورط بدو سيناء ارتبط بالتشكيك في وطنيتهم، خصوصاً خلال الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، على رغم عرض بعض النماذج الوطنية التي قبعت عقوداً في سجون الاحتلال الصهيوني، وهذا بدوره كفيل بتحول ولاء البدو نحو "إسرائيل". وكان علاج ذلك كله هو تعمير سيناء، ولكن هذا المشروع القومي الذي نقلت من أجله مياه النيل في ترعة السلام تعطل لأسباب لا يذكرها ولا يناقشها أحد. فهل تعمير سيناء تعارضه "إسرائيل" حتى لا تنشأ كتلة بشرية وتجمعات سكانية مرتبطة بالأرض وتشكل خط الدفاع الأول إذا عادت لإسرائيل غريزة التوسع في سيناء بعدما قامت بغزوها مرتين عامي 1956 و1967، فيصعب اجتياح سيناء، خصوصاً بعدما أصبحت منزوعة السلاح والوجود العسكري المصري، بصرف النظر عن الجدل العقيم الذي تمسك به البعض لتبرير هذا الوضع غير المتكافئ؟ إذا صح هذا الافتراض، فلماذا وافقت الحكومة المصرية على رغبة إسرائيلية تثير الشك في أطماع "إسرائيل" في سيناء؟

الملاحظة الرابعة: هل من قبيل الصدفة المحضة أن تقع التفجيرات كلها بالتحديد في مناسبات قومية يحتفل بها المصريون وتتصل بسيناء؟ فتفجير طابا وقع بينما مصر كلها تحتفل بانتصار جيشها الباسل في معركة تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وفي ذكرى ذلك اليوم من العام 2004. وفي ذكرى ثورة 23 تموز عام 2005، وقعت تفجيرات شرم الشيخ المروعة التي هزت مصر ولكنها لم تؤثر في سياحة البحر الأحمر. وفي ذكرى تحرير سيناء هذا العام 2006، وقعت تفجيرات دهب.
إذا أضفنا إلى هذه الملاحظة انطباعات أخرى متصلة بها حول أطماع "إسرائيل" في سيناء، قد تقترب الصورة الخاصة بعلاقة "إسرائيل" بهذه التفجيرات من دون الالتفات في هذا التحليل إلى بعض الضحايا من "إسرائيل"، لأن المخططات الكبرى لا بد أن يكون لها بعض الضحايا. فـ"إسرائيل" أكدت دائماً أن سيناء كانت مسرحاً لتهديدها ولم يحدث أن هوجمت "إسرائيل" من أي اتجاه، وأن سيناء تكون خطراً كلما كانت حكومة القاهرة جزءاً من المنظومة العربية ولها دور عربي ظاهر. فسعت "إسرائيل" إلى وضع مسافة بين القاهرة والقضية الفلسطينية، ونجحت في ذلك. وأصرت على تحييد سيناء بنزع سلاحها ورفض الوجود العسكري المصري فيها على النحو الذي أوضحه اتفاق السلام بين مصر و"إسرائيل". ولكن "إسرائيل" لا تقصر نظرتها إلى سيناء على الجوانب الأمنية، وإنما تنظر إلى سيناء من منظور شامل يتصل بجوانب المشروع الصهيوني. فـ"إسرائيل" تردد دائماً أنها تعاني من صغر المساحة وانعدام الموارد الطبيعية ولديها مشروع طموح لطرد كل الفلسطينيين من كل الأراضي الفلسطينية، لأنها تريد الأرض بلا سكان، حتى تصبح دولة "إسرائيل" دولة يهودية خالصة ربما بحلول العام 2020. تدرك "إسرائيل" كذلك أهمية سيناء ومواردها الطبيعية والمائية، وهي التي استخدمتها من قبل، كما تلحظ أن مصر لم تستفد من سيناء بالشكل المطلوب منذ استردادها، وتشعر بأنها الأجدر بحيازتها واستغلالها بدلاً من تركها.
من جهة أخرى، تهدف "إسرائيل" من شيوع الإرهاب في سيناء إلى الإيحاء بأن الفراغ الأمني المصري ملأه الإرهاب في سيناء، وهو خطر على أراضيها ما يدفعها إلى اقتراح التعاون مع مصر والولايات المتحدة فتصبح سيناء مسرحاً للحملة الأميركية لمكافحة الإرهاب بما يمكن "إسرائيل" من السيطرة عليها في هذا الإطار، وليس من طريق الغزو والاحتلال. ويكفي أن يعود القارئ إلى كلمة رئيس وزراء "إسرائيل" إسحاق شامير خلال مؤتمر مدريد للسلام في تشرين الأول 1991 ونظرته إلى سيناء ومقارنته بين المساحة الصغيرة لإسرائيل، في مقابل أكثر من 14 مليون كيلومتر مربع في العالم العربي.
يضاف إلى ما تقدم أن لدى "إسرائيل" برنامج استقدام عدد من يهود العالم خلال المرحلة المقبلة لتبرير التوسع الإسرائيلي. ولعلنا نلاحظ أن "إسرائيل" تعتقد أن ظروف مصر والمنطقة العربية والنظام الدولي تشكل وضعاً مثالياً لتنفيذ أطماعها. وهذا ما يجعل تفجيرات دهب دليلاً جديداً على صحة هذا التحليل، كما أنه يدق ناقوس الخطر على سيناء التي لم تتوقف "إسرائيل" عن اختبار ردود الفعل المصرية في شأنها من دون أن نتوقف لحظة واحدة أمام بعض الأصوات المتشنجة التي تطغى على التفكير الهادئ، بشأن قدرة مصر على صد "إسرائيل"، لسبب بسيط وهو أن "إسرائيل" لا تريد سيناء من طريق الغزو كما حدث في المرتين السابقتين، ولكن في إطار جديد عنوانه مكافحة الإرهاب والتعاون من أجل السلام (الإسرائيلي طبعاً).

وأخيراً، فإذا كان المقصود من هذه التفجيرات إظهار عجز مصر عن حماية سيناء من الإرهاب والإشارة إلى الخطر على الأمن الإسرائيلي من جهة مصر، فإن تصوير حادث كنيسة الإسكندرية على أنه دليل على عجز الدولة المصرية عن تحقيق التعايش بين أبناء المجتمع المصري، وهو ما أكده الخطاب القبطي خلال هذه الأحداث، يجعل من الممكن تصور الصلة بين من يريدون المساس باستقلال مصر في إدارة المجتمع المصري، ومن يريدون المساس بسيادة مصر على سيناء، وكلا الهدفين يتحقق بمثل هذه الأحداث







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:30 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

احدى عشر : اوجادين الصومال ما بين اثيوبيا وامريكا

الصومال




كلمة معناها "اذهب و احلب"

و هي دولة تقع في شرق قارة إفريقية على منطقة
ما يعرف بإسم القرن الإفريقي، يحدها خليج عدن والمحيط الهندي من الشرق،
إثيوبيا من الغرب و جيبوتي من الشمال الغربي، كينيا من الجنوب الغربي.

يزيد عدد سكانها عن سبعة ملايين ونصف المليون نسمة،
وإن كان الحصول على أرقام دقيقة لتعداد السكان أمر صعب نظرا لحالة الاضطراب،
ووجود لاجئين صوماليين في الدول المجاورة، ودول الخليج، وأوروبا الغربية،
وأمريكا الشمالية، ونيوزيلنده .



ويشكل المسلمون 100% من السكان،
أي أن الصومال بلد بلا أقليات على الرغم مما تدعيه وسائل الإعلام الغربية
من أن نسبة المسلمين 98%
لإيجاد المبرر للوجود الكنسي في البلاد.

لا المآسي ولا المصالح دفعتنا لإنقاذها
الصومال .. الدولة العربية التي أوجعناها بسخريتنا اللاذعة
فمعظمنا لا يبدي اهتماما بدولة عربية مزقتها الحروب الاهلية والصراعات الاقليمية
والاطماع الدولية.لعلنا نتذكر ان ثمة دولة عربية عرفت باسم الصومال،
بالطبع الاستفهام لا يوجه الى عدد قليل جدا من الدول العربية
التي أولت الصومال اهتماما قد لا يكون بحجم اهتمام الغرب
سواء السياسي او الحقوقي.
ولن اتحدث عن المعايير الاخلاقية والانسانية التي كان يجب ان تكون
المحرك الاول تجاه الصومال.
بل اننا في بعض الاحيان لم نكف ألستنا عن السخرية من المجاعات التي اصابت
اهل البلد، وسخرنا من الموتى وهياكلهم العظمية التي انهكها الجوع.

بلد لا يذكر إلا وذكر معه المجاعات والحروب..
بلد لا يجد فيه الفرد قوت يومه..
وتنشر له وكالات الأنباء آلاف الصور يوزع فيها طلقاته يمينا ويسارا..
بلد هزم المارينز، وأخرج القوات الدولية، ولم ينجح في الاتفاق
على رئيس يحكم البلاد..
يمثل البدو وأشباه البدو الغالبية العظمى من السكان، ويعتبر المجتمع الصومالي
مجتمعا قبليًا ولكل قبيلة سلطات وشيوخ ووجهاء وهم الذين يشرفون علي نظام
الحياة اليومية ويسهرون علي أمن أفراد القبيلة.



اخترعت المنظمات الكنسية أقلية مسيحية صومالية
وبالطبع فإنها تعاني من الاضطهاد والتضييق، وكانت منظمة كنسية بريطانية
تدعى [ بارنبس فاند] قد زعمت في تقرير لها عن وجود أقلية مسيحية مضطهدة
في الصومال، ولكنها تناقضت إلى حد بعيد في تعداد هذه الأقلية المزعومة،
فالإحصاء الذي أوردته ذكر أنها تتراوح بين الخمسمائة والألف، بينما ذكرت في تقريرها
أن نسبتهم تصل إلى 5.% من السكان وهي نسبة مضاعفة لما ذكرته من قبل أضعافا كثيرة.

والواقع الذي تؤكده رابطة علماء الصومال أن بلادهم إسلامية بلا أقليات على الرغم
من الجهود التنصيرية الكبيرة منذ عقود طويلة، وأنه لا يوجد صومالي غير مسلم
إلا أفرادا يعدون على أصابع اليدين يعيشون في أوروبا.

تشترك أثيوبيا مع شمال الصومال في حدود طويلة مفتوحة على مصراعيها،
ونظرا لغياب الضوابط الأمنية والتداخل بين الصوماليين والإثيوبيين من حيث الشبه
الكبير في اللون وبعض العادات فقد دخل عدد من الأثيوبيين إلى شمال الصومال
للترويج للفواحش ونشر الفساد الأخلاقي والعقدي،
ويعمل هؤلاء الأثيوبيين على إشاعة الفاحشة وبيع الحشيش والخمر والمخدرات
لإغراق المجتمع الصومالي المسلم بها.

أما عن الجهد التنصيري الأثيوبي فقد أشار مسئولو الأمن في وقت سابق إليه،
حيث ضبطت عدة مجموعات تنصيرية أثيوبية تعمل في البلاد بطريقة منظمة.

ولم تنشأ إثيوبيا الحديثة والنصرانية رسميا حتى عهد قريبا إلا بعد القضاء على الممالك
الإسلامية وضمها إلى مناطق نفوذها عنوة وبالاستعانة بالقوى الاستعمارية في المنطقة،
وهذا هو سر كون غالبية سكان إثيوبيا مسلمين مع أن الدولة مسيحية..
ويرجع الصراع حول الأرض بين الصوماليين والإثيوبيين إلى القرن الخامس
عشر الميلادي عندما استخدمت إثيوبيا مدافع – حصلت عليها من الاحتلال
البرتغالي – لغزو أوجادين.



ولنبدأ الحكايه من البدايه

القرن الأفريقي عموما شديد الأهمية، ولكن للصومال أهمية خاصة،
فهي التي تمتلك أكبر ساحل على المحيط الهندي، في حين أن إثيوبيا لا تمتلك
أي منافذ بحرية!!، ومن ثم فإن اهتمام الولايات المتحدة بتحقيق نوع من النفوذ
في الصومال قفز إلى مرحلة متقدمة في بداية التسعينيات من القرن الماضي..

ولمنطقة القرن الأفريقي جغرافياً وإستراتيجياً اهميه خاصه باعتبارها منطقة
ربط للتجارة الدولية، وباعتبارها تشرف على مناطق إنتاج ونقل البترول ولأسباب
أخرى ثقافية وسياسية.
.وقد اهتمت الولايات المتحدة بتحقيق نوع من النفوذ هناك،
في إطار الاهتمام بالحلول محل النفوذ الفرنسي والإيطالي هناك، وفي إطار جعل تلك
المنطقة منطقة نفوذ وقواعد عسكرية،
وفي إطار الرغبة الأمريكية في حصار مصر والسودان والشمال العربي والأفريقي،
بل الدول العربية المطلة على البحر الأحمر عموما.

خلال أواسط السبعينات وبعد أن حل الاتحاد السوفيتي محل أمريكا في إثيوبيا عقب
تولي الشيوعيين مقاليد والسلطة.. شجعت أمريكا (1977م- 1978م) دولاً أخرى
على التدخل في الأزمة الصومالية – الإثيوبية، من بينها دول عربية لتدعم الصومال
والإرتريين.
ذكر ذلك الدكتور عبد الله عبد المحسن السلطان في كتابه
(البحر الأحمر والصراع العربي الإسرائيلي- التنافس بين إستراتيجيتين)..
وفي 26 يوليو 1977م أعلنت أمريكا استعدادها لتزويد الصومال بالأسلحة وبعد أيام
قلائل من هذا الإعلان تبعتها كل من بريطانيا وفرنسا، وظن الصومال أن في الإعلان
الأمريكي ضوءاً أخطر للمضي في تحقيق أهدافه العسكرية في أوجادين.



... ولكن ...

بعد ما شنت القوات الصومالية ومعها جبهة تحرير الصومال الغربي هجوماً
ضد إثيوبيا لتحرير أوجادين (يوليو 1977م) تخلت أمريكا - وتبعتها بريطانيا وفرنسا -
في أوائل سبتمبر 1977م عن تعهداتها السابقة،
ورفضت أي تسليم فوري للأسلحة إلى الصومال،
مشترطة لهذا التسليم انسحاب القوات الصومالية من أوجادين..
نلاحظ هنا المكر الغربي في إدارة تدخلاته،
حيث قام بإغراء الصوماليين بالأسلحة، وبناء على ذلك سعى الصوماليون إلى تحرير
أوجادين، ظناً منهم أن الغرب معهم ما دام أن الاتحاد السوفيتي يقف مع إثيوبيا.

وعندما توغل الصوماليون في الأراضي الإثيوبية ووصلوا إلى مرحلة يصعب فيها
التراجع، أعلن الغرب عدم تسليم الأسلحة للصومال،
وحجة الغرب في ذلك أنه لا يريد تصعيد الحرب بتسليح القوات الصومالية، وأن نجاح
الصوماليين في أوجادين قد يشجعهم على الإقدام على ضم جيبوتي وإقليم (النفدي)
الواقع تحت السيطرة الكينية،
مع أن الاتحاد السوفيتي كان يدعم النظام الإثيوبي بالأسلحة والمعتاد.

إذاً هي عملية توريط

تذكرنا بما تحدثتْ عنه – كثيراً- وسائل الإعلام والمصادر المتخصصة حول الدور
الغربي في دفع .. رئيس فقيد .. للمغامرة باحتلال دوله شقيقه،
وذلك عندما قالت السفيرة الأمريكية السابقة في العاصمه (ابريل جلاسبي)
إن بلادها لا تتدخل في النزاع الحدودي بين البلدين ، فظن الفقيد أن في (الحياد الأمريكي)
ضوءاً أخضر لاجتياح تلك الدوله ..
إضافة إلى ذلك ما نشر حول دور المخابرات البريطانية في احتلالها وسقوط الرئيس
ضحية مؤامرة المعلومات المضللة من قبل المخابرات البريطانية.











آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:31 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

رغم الجرائم الإثيوبية
المقاومة الصومالية والأمل في أوجادين المسلمة


لم يكن الاحتلال الإثيوبي للأراضي الصومالية سوى حلقة جديدة في مسلسل الجرائم
والانتهاكات التي ظل شعب إقليم أوجادين المسلم
يعاني منها على مدار عقود متواصلة،
حيث ظل مسلمو أوجادين طوال هذه السنوات يدركون في أعماقهم
أن الأطماع الإثيوبية في ثروات أرضهم وأهميتها الإستراتيجية لن تقف عند حد معين

وستتجاوز كل التخوفات.



وبينما كان الغزو الإثيوبي للصومال في حد ذاته عملاً عدوانيًا ينتهك كافة القوانين
والأعراف الدولية ولاسيما أنه تم بمباركة القوى المؤثرة
في العالم الغربي ووسط صمت عربي وإسلامي غير مفهوم،

وجد مسلمو أوجادين أن أحلامهم في الاستقلال من الوجود الإثيوبي
الغاشم والجاثم على صدورهم تتراجع إلى حد كبير لأن أديس أبابا كشفت باحتلالها
للصومال عن نيتها في عدم التخلي عن مطامعها
الاستعمارية في منطقة القرن الأفريقي.

ومنذ أن نفذت إثيوبيا حملتها العسكرية ضد الصومال بدأت الجرائم التي ترتكبها قوات
الجيش الإثيوبي بحق المدنيين الأبرياء من أبناء أوجادين المسلمة
تكتسب شكلاً أكثر دموية ووحشية بسبب انشغال الرأي العالمي
بصورة متزايدة بتطورات الأوضاع في مقديشو وبقية المدن الصومالية،
على حساب تغطية الأحداث الجارية في إقليم أوجادين الذي كان يعاني في الأساس
من حالة مقصودة من التهميش الإعلامي.

وبالتزامن مع ضراوة وعنف الاعتداءات التي تمارسها القوات الإثيوبية على أرض
إقليم أوجادين
زادت في الوقت نفسه كثافة الهجمات التي تشنها جبهة تحرير أوجادين
وهي الجماعة المسلحة الكبرى التي تعهدت بمواصلة الكفاح حتى تحرير
تراب أوجادين من الوجود الإثيوبي الغاصب.



وتحد أوجادين إثيوبيا من الشمال، ومن الشمال الشرقي جيبوتي،
ومن الجنوب والشرق جمهوريتا الصومال وكينيا،
وتعتبر الغالبية العظمى من سكان أوجادين من العناصر الصومالية وخاصة قبيلة
الأوجادين إحدى قبائل الدارود،
وكذلك توجد جماعات الدناكل، وهناك جالية عربية استقرت بالمنطقة
واختلطت بالسكان منذ عهد قديم،

والإسلام دين الأغلبية من جميع هذه العناصر
ووصل الإسلام إلى المنطقة عن طريق العناصر العربية التي تعمل بالتجارة
ومعظمهم من الهاجرين من اليمن وحضرموت.

انتهاكات الجيش الإثيوبي بحق المدنيين في أوجادين

وكتب المحلل السياسي باولو سلوبيك لصحيفة "شيكاجو تريبيون" مقالاً
أماط فيه اللثام عن الوجه الحقيقي لما أسماه الحرب الخفية الدائرة في أوجادين،
وأكد أن معاناة المدنيين من أبناء أوجادين بسبب استمرار الاعتداءات الإثيوبية
تسجل وصمة عار في جبين العالم الحر الذي أدار ظهره لهذه الممارسات
غير الإنسانية التي يتعرض لها شعب أوجادين منذ سنوات.

وأشار سلوبيك في مقاله إلى الاتهامات المستمرة التي توجهها منظمات الدفاع
عن حقوق الإنسان والهيئات المعنية بالحريات المدنية للإثيوبيين بسبب
اعتمادها على ذريعة الشراكة مع الولايات المتحدة
في الحرب ضد ما يسمى "الإرهاب" في منطقة القرن الإفريقي

واستغلال ذلك في :
التنكيل بأهالي أوجادين
وتهجير قطاعات واسعة منهم من مناطقهم
وحرمانهم من حقوقهم في الحصول على الغذاء
وتنفيذ حملة صارمة من التضييق والقمع بحق هؤلاء المدنيين.



ويقول كاتب المقال إنه ورغم النفي الإثيوبي للاتهامات الموجهة إلا أن الدلائل
والحقائق الدامغة تثبت استمرار الجرائم التي تمارس بحق شعب أوجادين،
واستشهد ببلدة جيجيجا وهي البلدة الوحيدة في منطقة أوجادين المحاصرة
التي ما زالت مفتوحة أمام الصحافيين،
حيث يسرد سكان هذه البلدة العديد من المآسي التي يتعرضون لها على يد القوات
الإثيوبية بصورة يومية فما بين عمليات توقيف تعسفية إلى مداهمات للمنازل الآمنة
واعتقال لرجال الأعمال والنشطاء والطلاب تحت دعوى
الاتصال بجبهة تحرير أوجادين.



ويتحدث المواطن فرح محمد البالغ من العمر 60 عامًا
وهو من سكان هذه البلدة في أوجادين
عن أن الأهالي يعاملون من قبل القوات الإثيوبية كما تعامل الحيوانات
فرغم إقدام هذه القوات على إحراق مناطق بكاملها بما فيها من بيوت ومزارع
وماشية فإنها لا تزال تلاحق المشردين وتحرمهم من حقهم في الحصول
على أية مساعدات إنسانية.



وقد كشفت الناشطة في مجال حقوق الإنسان جورجيت جانون وهي تعمل لحساب
منظمة هيومان رايتس ووتش اللثام عن :

حملة الجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات الإثيوبية بحق أبناء أوجادين،
وأكدت أن هذه الحملة لا تستهدف فقط التضييق على جبهة تحرير أوجادين
ولكنها حملة عقاب جماعي للقضاء على أي أمل في نفوس مسلمي أوجادين
للخلاص من ربقة الاحتلال في يوم من الأيام.

نماذج من ممارسات التعذيب والتنكيل بحق مسلمي أوجادين

وقالت جورجيت إن هناك أكثر من مائة ضحية من أهالي أوجادين سقطوا ضحايا لجرائم
وانتهاكات دموية في فترة قصيرة، مشيرة إلى أن عمليات التعذيب والتنكيل
بهؤلاء الضحايا مانت تشمل خنقهم بالحبال وسحلهم لمسافات طويله
وتعذيبهم بالكهرباء والحرق والاغتصاب والانتهاكات الجسدية.

كما حذرت لجنة حقوق الإنسان لإقليم أوجادين
من تدهور أوضاع النساء والأطفال في الإقليم الذي تحتله إثيوبيا، وقالت إن حالات
الاغتصاب والخطف زادت بصورة غير مسبوقة، مما ينذر بزيادة حجم المأساة.

ورصد التقرير 2256 حالة اغتصاب نساء قام بها جنود الاحتلال الإثيوبي
أو من المليشيات التابعة لهم مما أسفر عن حالات حمل سفاح وانتشار أمراض خطيرة
مثل نقص المناعة المكتسب الإيدز،
ويعزز التقرير أقواله بأسماء بعض الضحايا والقرى والمدن
التي وقعت فيها الاعتداءات.

وقالت فوزية عبد القادر منسقة شئون المرأة والطفل باللجنة
التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها :
إن استهداف النساء بهذه العمليات الوحشية سياسة ممنهجة تقوم بها القوات الإثيوبية
والتابعون لها لإهدار كرامة المرأة وتدمير الأسرة وإجبارها على العيش
في ذل وانكسار".

وكانت صحيفة أمريكية قد نشرت مؤخرًا صوراً بالأقمار الصناعية

تثبت قيام جيش الاحتلال الإثيوبي بإحراق بلدات وقرى بكاملها في "إقليم أوجادين"
الواقع إلى الشرق من إثيوبيا.

الصراع مع إثيوبيا على أرض أوجادين .. مواجهة محتومة

ويرى المراقبون أن المواجهات في أوجادين قد لا تكون هناك نهاية قريبة لها
في ظل عدم اكتراث إثيوبيا بالبحث عن تسوية سياسية، ومواصلة ارتكابها للجرائم
وفي الوقت نفسه إصرار جبهة تحرير أوجادين على التصدي للاعتداءات
التي يمارسها الجيش الإثيوبي.بمساعده الصمت الدولي وتحريف الحقائق

وكشف محللون متابعون للأوضاع في القرن الأفريقي أن الحكومة الإثيوبية
لا يبدو أنها تنوي تخفيف وتيرة حملتها ضد إقليم أوجادين الغني بالنفط والثروات
الطبيعية، وتعتزم تصعيد عملياتها العسكرية ضد جبهة تحرير أوجادين
التي تأسست عام 1984 كمحاولة لإنقاذ شعب أوجادين المسلم
واستعادة حقوقه المسلوبة.

ويرى العديد من سكان أوجادين أن تنظيمات المقاومة الإسلامية المسلحة
في الصومال قد يكون بيدها مفتاح الخلاص لأوجادين إن نجحت في أن تلحق الهزيمة
الحقيقية بإثيوبيا، وذلك على الرغم من الدعم
والمساندة الغربية

حادث غريب

إصابة راع ومقتل 14 جملا
الإبل.. أحد ... ضحايا عنف الصومال

الجنود استخداموا صواريخ آر.بي.جي لإيقاف "هجوم" الإبل عليهم



في حادثة مثيرة بالعاصمة الصومالية مقديشو قتلت القوات الأفريقية
في الصومال نحو 14 جملا وأصابت تسعة آخرين بجروح في إطلاق نار من جانب
واحد استمر خمس ساعات وذلك أمام بوابة مطار آدم عدي الدولي بمقديشو.
وقال أحد سكان الأحياء المتاخمة للمطار حيث وقع الحادث يدعى أحمد محمد
قانسي
"القوات الأفريقية ظنت الأمر هجوما وفتحت نيرانها
بشكل كثيف في جميع الاتجاهات".

"أصوات النيران كانت تسمع بشكل مسترسل تارة ومتقطع تارة أخرى
على مدى خمس ساعات".

وأطلق الجنود المتمركزون بالمطار النار عقب تدفق نحو
مائة جمل على شارع يعبر أمام البوابة الرئيسية لمطار مقديشو القابع تحت
ظلام دامس،
الأمر الذي جعل الإبل ترتبك وتتدفق بأعداد أكبر صوب الجنود.



واضطر الجنود أمام هذه الوضعية إلى استخدام
صواريخ آر.بي.جي لإيقاف "هجوم"
الإبل عليهم، حسب أحد الحرس العسكريين الصوماليين في المطار.

إبل مفخخة

بدوره أرجع أحد أفراد الشرطة العاملة بالمطار السبب وراء استخدام
الصواريخ المحمولة على الأكتاف والأسلحة الرشاشة بأن
"القوات ظنت أن الإبل ربما تكون مفخخة بمتفجرات".

وقد طالب ملاك الإبل بتعويضات مالية جراء ما لحق بقطيعهم من خسائر.

وتعود ملكية الإبل لتجار صوماليين يقومون بنقلها عبر رعاة من الأرياف
إلى العاصمة مقديشو.
ويحدث ذلك في الصومال بشكل روتيني في مواسم الأعياد
والمناسبات القبلية والدينية.

التدخل الأمريكي في الصومال


من أكثر الصور تأثيرا علي شخصيا

في بلد تتنازعه الصراعات الداخلية العنيفة،
التي يؤججها التدخل الأمريكي والدولي، حذرت الأمم المتحدة
من تدفق ثلاثمائة ألف لاجئ صومالي على الأقل على البلدان المجاورة؛ فراراً
من المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد.
ويواجه الصوماليون عدّة مشاكل حقيقية، لا تنتهي عند حدود المجاعة
التي ضربته، علاوة على دول أخرى عديدة؛ بل تمتد لتشمل الصراع الطويل
الذي تدعمه الدول الغربية
ـ وخاصة أمريكاـ في استمراره واشتعاله.

وقد أكدت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة:
"إن عدد الصوماليين الذين هم بحاجة ماسة للمعونات الغذائية قد تضاعف
خلال الاعوام الماضيه؛ ليصل إلى ما يقارب الأربعة ملايين شخص"،
وأضافت المنظمة أنها تحتاج إلى مساعدات من المانحين بقيمة سبعين مليون دولار؛
لتجنب إغلاق مراكزها التي تقدم المعونات الغذائية والطبية الطارئة في البلاد؛
إلا أنها لم تتلق من هذا المبلغ سوى ثلثه.



الصومال التي شهدت هدوءاً واستقراراً قبل عده سنوات، بعدما سيطرت
المحاكم الشرعية الإسلامية على مناطق واسعة من البلاد،
دخلت في موجات عنف متكررة،
بسبب التدخل الأمريكي الذي يدعم جماعات علمانية موالية للغرب.

ورغم الادعاءات الغربية اليوم بضرورة الوقوف إلى جانب الصوماليين
المعوزين والفقراء،
إلا أن تلك الدول كان لها الحصّة الأكبر في الفتنة
بين الجماعات الصومالية الداخلية.








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
لبنان, معنى, المدينة, المشاعر, الدنيا, الجنوب, الدين, تحميل, شباب, صدفة, شرح, عربى, قطار


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator