ثرثرة فوق صفحات صدفة

[نور]

أرفعي راسك وافهميني لحظة
الطفولة كلها حب وصداقة
لاتغيب الشمس وانتي تكرهيني
الفراق المحتمل صعب وانتي تعرفي مذاقه
جبت الك وردة وذبلت في يدي
وان ماكفااك وردة عيوني الك بااقة

لم احزن لرؤية حلم امامى تخليته يحكينى
بل قهقت لكذب عيونى
فهى كانت وسط سراب الاحلام
تغفو باطمئنان لاتعرف انه ليس له امان

[أحمد اسماعيل]

هنا ... الحزن سيطر على المكان

وغادروا .. الى مدن الاحزان

[أحمد اسماعيل]

مساءً بكل ليلة كنت هناك
أفتح ستائر المستقبل هكذا أراها
تمر بجانبي نسمات الليل
أداعب وجه القمر و أمسح على جبين الليل
هكذا كنت أمضي ليلي أنظر و أتحدث بصمت
هل يأتي ربما سيأتي أشعر أنه يقترب


و تمضي دقائقي و وجهي تلفحه نسمات
تصبح بعد وقت باردة تلامس برودتي أنا


لا أدري منذ متى أجلس هنالك على ذاك المقعد
بمكان يواجه الآتي .... بصمت .... بهدوء
أترقب لعل الأفق يفشي لي سراً
أو قد تخبرني بعض النجمات بهمسها الصامت
فأعرف أين أنت أو متى ستصل إلي...



هكذا يمضي وقتي مساءً منتظرة و مبتهلة
قطرات باردة ... مالحة تعبر خط وجهي
أضيع بين ماهيتها .....
أهي عبرات أم قطرات ندى حملتها لي النسمات
و نثرتها على وجهي لأستيقظ من نظراتي المتجمدة



أجلس هناك ذاك مقعدي عندما يغفو جميع البشر
و ترحل الأصوات و يبقى السكون صديقي أنا
هنا تنطلق من داخلي حروف و أشياء
و أمنيات كنت أحاول كبتها طيلة الوقت



يبدو أني مضيت عمراً هناك على ذاك الكرسي
و أعتقد أنه ما زال هناك وقت من انتظار



هي عادتي و حالتي فقط
فدوماً تنقلت من انتظار لآخر و تلك الشرفة
و ذاك الليل ... مع النسمات ... و المقعد الصغير
يشهد بساعات انتظاري الطويلة

مما تصفحت

[أحمد اسماعيل]

حلمت بكَ دوماً
دافئاً و بسيطاً ... رسمتكَ دوماً بين أحلامي
و اللا شعور كان يجعلني أخطط زواياكَ على دفاتري

كنت ألجأ إليكَ بخيالي
كنت أهرب من واقعي لأحضان سريرك الدافء

عشتُ عُمراً أحلم ببناءك درجة ... درجة
و كان يبهرني نوراً أره يشع من داخلك
عندما أرحل إليك بحلمي ....

ما زال هناك شعورٌ يدغدغ خيالي
و يثير فضوله الغافي
و أتساءل كم سأسعد بداخلك وحدي
تضم فرحي و تحضن بردي من غدر الأيام

من بين الكثير و الكثير من الاحلام التي تساقطت بالطريق
بقيت أنت متمسك بخيالي و متعلق بأمنياتي
ربما .... أقول ربما .....
بكل حياتي لم أجد مكاناً استطاع أن يحويني
و يدفء قلبي و يحنو عليّ....
ربمــــا ... لأني عرفت باكراً
أنه لن تكون لي سوى جدرانك صديقاً
و آرائكَ مكاناً ألقي عليه كل همومي .....

و أغفو براحة مغلقة بابك على ما تبقى من أحلامي

مما تصفحت

[أحمد اسماعيل]

[أحمد اسماعيل]

[ساجده]

اكتفيت منك يادنيا \\ وانا لسا في اول المشوار؛؛
يوم فرحه ويوم ضيقه { ويوم مابين هالاثنين
كاني على موعد معك (انتظرك) واتهنيني عالانتظار .........

[أحمد اسماعيل]

[أحمد اسماعيل]

لا ينقطـــع حبـــل الوصــل عــن ... ودادي
وإبـــذلِ علــى شـــانِ اللقــاء كــل الاسباب
و إلا... المعــاتب بـيــن الاحبـاب عادي
..ولا ينــزوي خلــف الزعــل غيــر الاغراب

[أحمد اسماعيل]