ثرثرة فوق صفحات صدفة

[لمسة دفء]

أتسأل أين سترسو سفينه أحلامى؟!

فالروح هجرتها!

والغربه تناديها!!

............

[لمسة دفء]

حـين يتطلع اللـــه على كل أمنياتــنا المؤجلــة
فــانــه برحــمته يذرع بـذرة هذه الأمنيــات
فـي أرض الــجنـه

كــي نحصدها حين نصل

’.
.’

و أمنيتي يا حبيبي ... الوحيده


هي رأيتك تبتسم دائــماً

’,.
ما احلاك وما اجملك

’.
.’
اشتقت لك
’..
’.
مسائك حب ممزوج بجنوني

قبلاتي يا صغيري

[أحمد اسماعيل]

سلام من القلب أن لم تلتقى اليدان



سلام من الروح وأن ظلمنا الزمان



سلام من العيون أن غابت النظرات



سلام يا نبض حياتى وكل حكايات



سأظل أحُبكِ حتى الممات



حتى وأن أتى بعدكِ الآلآف الشخصيات





" أحمد المصرى "

[نور]

[نور]

[نور]

[لمسة دفء]

[FONT="Comic Sans

و ينسلُ الحلمُ كسحابةٍ تورق على غصن السماءِ
وتغرقُ وسادة الأرض من بلل
لتنحني الأشجار مقبلةً تربة تحت أقدامها لتطفأ نار الظمأ
وتطمر وجهها المشرق في بقيعة الطين
فتخصبُ الأرض زهرا
ويشع بين أوردةِ العشب زهر ياسمين

[لمسة دفء]

هناك ...
حيث صمتك
منذ زمن ... لم تغادر أريكة العين
متسربلة بالحنين وبالأزهار
متكئ على شرفة الغياب

وأنا هنا ... أنتظر أن يتحول الوقت
إلى رمل ... أو إسفنجة
تمتص زمن ذلك الإنتظار
لا أريده أن يتحول إلى ركام
لأنه يحوي ... ذاكرتي
المعبأة بدهشة العرافين

كم تمنيت أن أمتطي حاجز
الوقت ... وأفك عقال الساعات
صوب الجنون
ولكني ... أجد نفسي كـ قاطرة
تجر وراءها صمتي

وحينما يجن الليل
تلتف حولي زمرة الأزهار
لأدرك أنني العاشق الأوحد
الذي يثرثر بالياسمين ... رغم إحساسي
بضيق السكوت ...

[لمسة دفء]

ما حيلتي في عثرات ٍ تبعثرني

على شرفات الطريق تنثرني

كرياح شتاء البرد تقلعني

سأبقى كمان أنا

وان صادفتني

غزوات الدنيا لن تهزمني

[لمسة دفء]

تعال يا صغيري المثقل ،،
أسند برأسكَ صدري ، ودعني أمسح جبينكَ المنهك والمبتل بندى الكِد..
و انفضُ عن شعرك طلع الجهد ..
تكلم مابكَ؟
وما يشوبكَ؟
اقلقني صمتك ودمعك الرقراق ...
عيناك تبرقان كما نجم الشمال بلآلئ من دمع ،،
دعني أعلق كقطرة ندى على وريقات هدبكَ
و أمتصُ من جوف قلبكَ كل ألم ..!
و أضمكَ و أقفل على أضلعك كما أقفل على قلادتي لألا تقع من نحري...
فثغرك الباسم بقاؤه باسما عهدٌ اتخذته منذ تلقحت أوردة قلبي بحبك..!
فتعالَ ...!
وخذْ غفوةً على فرش ريشٍ وثير بين ذراعي ...
وحين تبكي أسقط كزهرة جاردينا على خاصرة كفك وأصير فراشة في لحظة أطير مع الريح وتنسى ما كان من دهشة في اللاشعور