منذ بداية اليوم وأنا أنتظر المساء
رغم أنك بآخر بقاع الأرض
الا أن وجودي بين مكان ضم روحك يعني لي الشيء الكثير
وأستنشاق راحة عطرك وأنفاسك سيمنحني الصبر والصمود
كنت هناك بغرفتي أنتظر متى يحين الوقت!!
غرفتي التي يشهد كل ركن فيها عن مدى حبي لك
غرفتي التى كتبتك فيها كثيراً
غرفتي التي حادثتك ُ منها في كل زاويه على مكتبي وأنا أذاكر أو أكتب
/على تسريحتي وأنا أخبرك ماذا لبست اليوم
وكيف هي تسريحة شعري
وأي لون سأرتدي/ أمام النافذة وأنا أراك من بعيد ذاهباً أو إياباً ..
كنت هناك أستعيد ذاكرتي وأنتظر أن يحين المساء في آن ً واحد!
كنت أخاطب نفسي يآآه سأقترب منك اليوم جداً ..جداً
إلى أن باغتني العقل!
وتسلل إلى الواقع بقوله ..
" لكنك مغترب"
" راق لى "