ل ا ن ت ي
آه لو أبعثرك ِ
وأنثرك أطيافا
وخيالات
على المناضد على أرفف المكتبات
وفي الزوايا ليتك تختفى
كتبي كلها والهدايا
أريدكِ انعكاسا لظلي
وحلي عند ترحالي
بين أنفاسي أريدك ِ
والثنايا
أريدكِ صوره
بل ألف صوره على سطوح المرايا
وعلى الجدران
كما الفنان
سأنقش اسمكِ بألف
ألف .. ألف لون من الالوان
سأنحته على ذرات الهواء
وجهكِ سأرسمه
وسأكتبه نغما على وجه المياه
ليتنى شاعر
فأغزل الاحرف الهوجاء
ولحنا للحياه قصيده
انت ِ
أميرة الامراء انتِ ملهمتي
يا عطري المسائي
أو تذكرين ؟
حين افترشنا الثرى في همساتكِ
وتعلقت ارواحنا بأهداب السماء
كأنما كنا على حافه الكون
أو على خط الاستواء
أين كنا ما كان يعنينا ؟
انتِ عندي الجوهره
ويشهد الليل حنيني .. دموعي
لقد كنت أتنفسكِ انت ِ
لا نسمات الهواء
كنت زهري
عطري
وكل ورووودي
يا حظي الموصوف على كف يميني
كنت أملا
الرئتين أبدا من هواك ِ
يا شهيقا ما تلاه زفير
يا نار جوفي والزمهرير
حبك ِ
روحي
أضيع أنا حين يضيع
وأعلن وفاتي
يا أنثى
غرقت في ذاتي ...