29
مرض تكيس المبايض .
هو ظهور أكياس صغيرة جدا في جدار المبيض، ويؤدي الى عدم
توازن الهرمونات في الجسم .
هناك حوالي من 5 – 10 % من النساء مصابات بهذا المرض
وهو سبب رئيسي لعدم حدوث الحمل .
أهم أعراض هذا المرض :
انقطاع الدورة الشهرية أو نزول متباعد للدورة الشهرية .
· اضطراب في التبويض .
· ارتفاع نسبة الهرمون الذكري في الدم مما يؤدي
إلى ظهور الشعر في الذقن وعلى البطن والفخذين بصورة
كثيفة .
· عدم القدرة على الإنجاب وذلك نتيجة لعدم حدوث
التبويض .
· ظهور أكياس صغيرة داخل المبيض وكبر حجم المبيض
,
وذلك يلاحظ من خلال فحص الالتراساوند المهبلي .
· زيادة الوزن
· عدم فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين ويترتب
على ذلك
زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم
رغم أن مستوى السكر في الدم في المعدل الطبيعي .
· اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم .
· ارتفاع في ضغط الدم .
· في بعض الحالات يحدث مناطق في الصلع في الرأس .
· ظهور حب الشباب وتصبح البشرة ذهنية .
الاسباب:
السبب الرئيسي غير معروف , هناك دراسات تؤكد أن هناك سبب
وراثي له ,
حيث وجد أن أكثر من أنثى في العائلة واحدة تكون لديها
هذه الأعراض .
ودراسات أيضا بينت أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين
في الجسم لها علاقة في الموضوع ,
كما أن بعض الأدوية مثل تلك التي تستعمل لعلاج الصرع
ممكن أن تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض في الإناث اللواتي
يستخدمنهن .
العلاج
لم يتوصل العلم لعلاج جذري
ولكن معالجة الأعراض كلّ على حده يقلل من ظهور هذه
الأعراض .
التشخيص
يعتمد تشخيص أل Pco على الفحص الإكلينيكي للمريضة وكذلك
إجراء فحص الالتراساوند المهبلي للمبايض إلى جانب بعض
الفحوصات المخبرية في الدم , ومع وجود الأعراض التي سبق
ذكرها يتم تشخيص ال Pco .
مستوى السكر في الدم , مستوى هرمون الأنسولين في الدم ,
مستوى الدهنيات , ويتم الفحص مرة واحدة كل عام , كذلك
نسبة هرمون الغدة الدرقية .
المرض والحمل
إذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة
فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب ,
ولكن في بعض الحالات يكون هناك علامات على وجود تكيس في
المبايض ولكن دون تأخر في الإنجاب .
يمكن استعمال الكلوميد في هذه الحالات ولكن حوالي 40 %
منهم يحدث لديهن الحمل
إذا حدثت الإباضة ويستعمل لمدة 3 – 4 دورات شهرية
متتالية .
إن الكورتيزون يساعد في تخفيض مستوى الهرمونات الذكرية
التي تكون عامية
في هذه الحالات وهذا يساعد في أحداث الإباضة ولكن
استعماله يجب أن يكون بحذر وباستشارة الطبيب المعالج ,
حيث أن له تأثير على هرمون الأنسولين في الدم .
عادة الحالات التي تعاني من تكيس المبايض يكون مستوى
هرمون البروجسترون منخفض
ولذلك من المستحب إعطاء البروجسترون إلى حبوب أو تحاميل
مهبلية لدعم بطانة الرحم
وفي بعض الحالات يمكن استعمال أدوية مرض السكري 3 – 16
شهر قبل استعمال منشطات المبايض ,
تعتمد طول الفترة على مستوى هرمون الأنسولين في الدم في
هذه الحالات .
ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجود في معظم
هذه الحالات وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي إلى إفراز
الحليب من الثدي , أو يؤدي يؤدي فقط إلى اضطراب الدورة
الشهرية وفي حالات نادرة يكون بسبب وجود ورم في الغدة
النخامية وهذا يستدعى لإجراء فحص رنين مغناطيسي للدماغ ,
وهذه ممكن استئصاله جراحيا وهذا علاج دوائي لحالات
ارتفاع هرمون الحليب في الدم وهو مفيد جدا.
لوحظ أن هناك تزايد في نسبة الاجهاضات في حالات تكيس
المبايض تصل الى
45 % ولكن السبب غير معروف ويقال أن ذلك بسبب ارتفاع Lh
في هذه الحالات .
وهناك بعض الدراسات تفيد أن ارتفاع مستوى هرمون
الأنسولين يؤثر على انغراس الأجنة وأيضا على مرحلة تطور
الجنين .
العلاج الجراحي
بالنسبة لاستئصال جزء من المبيض فهي طريقة جراحية قديمة
ولا تستعمل إلا أن تحتاج لإجراء فتح بطن مما يؤدي إلى
مضاعفات كالالتصاقات والتي تؤدي بدورها إلى العقم .
عملية تثقيب للمبيض عن المنظار ألبطني ونسبة نجاح
العملية
تصل إلى 50 % - 70 % ولكن في بعض الحالات تصل نسبة
النجاح إلى أقل من 25 % يختلف من طبيب لآخر حسب طريقة
علاجه .
لن يكون هناك شفاء تام من تكيس المبايض في حالة حدوث
الحمل , ولكن في بعض الحالات يحدث تغيرات في جسم المريضة
خلال الحمل مما يؤدي إلى انتظام الدورة بعد انتهاء الحمل
.
حبوب منع الحمل من الأدوية المستعملة لعلاج هذه الحالات
حيث أنها تنظم نزول الدورة الشهرية ,
وكذلك الأدوية المضادة للهرمونات الذكرية .
وكذلك أدوية كعلاج البشرة وحب الشباب والشعر الكثيف .
يتبع.