خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

[ندى الورد]

مَـا أجْمَــلَ الْقَلَبُ الَّـذِي ينبِضُ بهَذا الوِجْـــدَان
خَفَقَـاتٌ تَنبِـضُ بهــا قُـلوبــًا يُقـلِّبُـهـَـــا الــرَّحْــمَــــــن
وجَمَـالٌ لنَـاظِــرٍ وبَـرِيــقٌ دَامِــعٌ بِتِــلْكَ الْعَيْنَــــــــــان
جَمَالُ مُحِـبّ يَنْطِقُ باللِّسَــــــــــانِ ويُحْسِنُ الْبَيَـان
فتَسْعَـدُ الْجَــوَارِحَ وتَفِيِـــــضُ شُجُــونَـــــًا وَوِجْـــدَان
وذَاكـَــــــ حُـــبٌّ قَــدْ سَـعِــــــدَ بِــه كُــلُّ مَــنْ كَـــــــان
مُسَـبِّــحَــــًا دومًا وذَاكِــرَاً لِلَّــهِ الْـعَــزِيــــزِ الــرَّحْمَـــن

[ندى الورد]

يوجد دائمًا من هو أشقى منك؛ فــابتســم ولا تحــــزن ..

واعلم أن الجزع عند المصيبة مصيبة أخرى !!

فارضى بما قسم الله لك، وكن من عباده القليل، كما قال سبحانه:
{ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } سبأ: 13

،،،،،


وتـذكــر دائـمـــا ؛ أن العين التي لا تبكي لا تُبصِر في الواقع شيئاً؛

فكُــنْ مُستبِصــــرًا ببُكــائـِـكــــــــ

خـوفــًا من الله تعالى ، ورجـــاءً فيه سبحانه ،
واحرص أن تكون ممن يُظلِّهُمُ الله بعين بكت من خشيته سبحانه.

[ندى الورد]

لعلَّ غالبنا يستطيع حل مشاكل الآخرين، فيغتَّر بنفسه؛
لكن لو واجهته مشكلة يعجز عن حلها!!

فهــلَّا تركنا الغــرور؟!
وسألنا الله أن يؤتينا الحكمــة من فضلــه!!

،،،،،

ولنتذكر دائمًا قول الله تعالى:

{ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } البقرة: ٢٦٩

[ندى الورد]

إنَّ مِنْ أعظم أسباب الثبات « عبـادات الخـفــاء »
ومن أعظم أسباب الإنتكاس « ذنوب الخلوات »


فراقـب نفسـگ يا عبد الله في الـحـالتين..
وسـارع بالصـلاة ليــلًا تـطـوعـًا بـركعـتـين..
بعيدًا عن النـَّاس، وداوم باثنتين، ثـم اثنتين..
وقــارن بـعــدهــا بيــن كِــلَا الـطـريقـيـــن..
أثبــاتٌ أم انتكــــاسٌ تخـــيَّرته؛ لتَسْعَـــدَ في الـدَّاريْـن..


،،،،،،،،،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" أتاني جبريلُ ، فقال : يا مُحمَّدُ !
عِشْ ما شِئتَ فإنَّك مَيِّتٌ ، وأحْبِبْ من شِئتَ فإنَّكَ مُفارِقُه ، واعمَل ما شِئتَ فإنَّك مَجْزِيٌّ بهِ ،
واعلَم أنَّ شرفَ المؤمنِ قيامُه باللَّيلِ ، وعِزُّه استِغناؤُه عن النَّاسِ "


حسنه الإمام الألباني في: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 73

[ندى الورد]

قال بن القيم رحمه الله:
----------------------------

وَأَيُّ دِينٍ وَأَيُّ خَيْرٍ فِيمَنْ يَرَى مَحَارِمَ اللَّهِ تُنْتَهَكُ وَحُدُودَهُ تُضَاعُ، وَدِينَهُ يُتْرَكُ وَسُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرْغَبُ عَنْهَا،
وَهُوَ بَارِدُ الْقَلْبِ سَاكِتُ اللِّسَانِ ؟
شَـيْـطَــــــانٌ أَخْــــــــرَسُ ،

كَمَا أَنَّ الْمُتَكَلِّمَ بِالْبَاطِلِ شَـيْـطَــانٌ نَــاطِــقٌ ،
وَهَلْ بَلِيَّةُ الدِّينِ إلَّا مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ إذَا سَلَّمْت لَهُمْ مَآكِلَهُمْ وَرِيَاسَاتِهِمْ فَلَا مُبَالَاةَ بِمَا جَرَى عَلَى الدِّينِ ؟ ، وَخِيَارُهُمْ الْمُتَحَزِّنُ الْمُتَلَمِّظُ،
وَلَوْ نُوزِعَ فِي بَعْضِ مَا فِيهِ غَضَاضَةٌ عَلَيْهِ فِي جَاهِهِ أَوْ مَالِهِ بَذَلَ وَتَبَذَّلَ وَجَدَّ وَاجْتَهَدَ، وَاسْتَعْمَلَ مَرَاتِبَ الْإِنْكَارِ الثَّلَاثَةِ بِحَسَبِ وُسْعِهِ.

وَهَؤُلَاءِ - مَعَ سُقُوطِهِمْ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ وَمَقْتِ اللَّهِ لَهُمْ - قَدْ بُلُوا فِي الدُّنْيَا بِأَعْظَمَ بَلِيَّةٍ تَكُونُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ،
وَهُوَ مَوْتُ الْقُلُوبِ ;

فَإِنَّهُ الْقَلْبُ كُلَّمَا كَانَتْحَيَاتُهُ أَتَمَّ كَانَ غَضَبُهُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ أَقْوَى ، وَانْتِصَارُهُ لِلدِّينِ أَكْمَلُ .

وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ أَثَرًا :

أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَوْحَى إلَى مَلِكٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ أَنْ اخْسِفْ بِقَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ وَفِيهِمْ فُلَانُ الْعَابِدُ ؟
فَقَالَ : بِهِ فَابْدَأْ ; فَإِنَّهُ لَمْ يَتَمَعَّرْ وَجْهُهُ فِيّ يَوْمًا قَطُّ.

وَذَكَرَ أَبُو عُمَرَ فِي كِتَابِ التَّمْهِيدِ :

أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَوْحَى إلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ أَنْ قُلْ لِفُلَانٍ الزَّاهِدِ:
أَمَّا زُهْدُك فِي الدُّنْيَا فَقَدْ تَعَجَّلْت بِهِ الرَّاحَةَ ، وَأَمَّا انْقِطَاعُك إلَيَّ فَقَدْ اكْتَسَبْت بِهِ الْعِزَّ ، وَلَكِنْ مَاذَا عَمِلَتْ فِيمَا لِي عَلَيْك ؟
فَقَالَ : يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ لَك عَلَيَّ ؟
قَالَ : هَلْ وَالَيْت فِي وَلِيًّا أَوْ عَادَيْت فِي عَدُوًّا !!

[ندى الورد]

لي عودة ان شاء الله انتظروووووووني

[ندى الورد]

كلمـات قـرأتهــا؛ راقت لي، أنقلهــا لكــم:



بَـيْــــــنَ جُــهْـــــدَيْــــــــنِ


1- الجهد المبذول في (السيطرة على الغضب) أسهل بكثير من جهد الاعتذار في المستقبل ومحاولة تعديل الأوضاع ومعالجة آثار الطعنات.

2 - الجهد المبذول في (مواجهة المشكلات) في بداياتها والتصدي لها أسهل بكثير من الجهد المبذول في حلها بعد تأزمها وتعمقها.

3 - جهد (الرجيم) والسيطرة على شره النفس وممارسة الرياضة يومياً أهون بكثير من تحمُّل متاعب السمنة وأضرارها البالغة على الجسم والنفس.

4 - جهد (الدقائق السبع) في أداء الفروض الخمسة يومياً جائزتها نفس وادعة وقلب مطمئن ومشاعر جميلة وروح ساكنة في باقي يومك،
وهو لا يقارن بالألم الذي يخلفه هجرها من غربة للروح وتعاسة للنفس.

5 - جهد (التوفير)، وهو لا شك من علامات قوة السيطرة على النفس، أهون بكثير من ألم الدَّين أو ألم طلب الآخرين ومد اليد إليهم.

6 - جهد (التــربيـــة)، وهي تحتاج إلى مثابرة وعمل دائب مستمر، وتحتاج إلى قراءة وثقافة، وإلى مال ينفق ووقت يُصرف,
وتظل كل تلك الجهود أهون بكثير من جهد إصلاح انحرافات الأولاد، وأهون من ألم عقوقهم وسوء خلقهم.

7 - الجهد المبذول في (تحقيق الأهداف) أهون بكثير من ألم الندم بعد انقضاء العمر وانصرام الأيام دون بصمة تُذكر في الحياة أو ذكر حسن.

8 - الجهد المبذول في (تنظيم الحاجيات) والأغراض الشخصية أسهل من جهد البحث عنها واستنزاف الوقت وحرق الأعصاب في عملية البحث عنها.

9 - جهد الطالب في (المُــذاكـــــرة) ومتابعة دراسته أيسر بكثير من الجهد الذي سيبذله في المستقبل لمغالبة جيوش الهمّ
عندما يتخلف عن الركب ويسجن في زنزانة البطالة.

10 - الجهد المبذول في (بر الوالدين) أهون بكثير من ألم الندم وعذابات الذكريات بعد وفاتهما وجهد تحمُّل عقوق الأبناء.

11 - الجهد الذي تبذله الزوجة في (الاعتناء بنفسها) وبيتها أقل بكثير من الجهد الذي ستبذله عندما يفارقها زوجها أو يتزوج عليها من جراء تقصيرها.

12 - الجهد المبذول في (الاعتذار مباشرة من طلبات الآخرين) أهون بكثير من جهد تحمُّل الضغوطات الناتجة من الاستجابة؛
رغم عدم القدرة أو جهد تحمُّل كلمات العتب واللوم بسبب عدم التنفيذ.

[ندى الورد]

ترشيد الاستهلاك
____________________

إذا كان الترشيد موجه إلى تحسين استهلاك الطاقة بأنواعها؛ ليعود النفع على دولة ما، ثم على أفرادها؛
فالأولى والأجدى هو ترشيد استهــلاك الطــاقـــة البشـــرية!

إنها الطاقة البشرية التي تبدأ من أهم جزء في أعضاء الإنسان..
هي طاقة العقل الذي وهبنا الله إيَّاه وكرَّمنا به على العالمين، وفرَّق بيننا وبين جميع المخلوقات بهذا العقل.

والعَـقْــــــلُ هو: ما يكون به التفكيرُ والاستدلالُ وتركيبُ التصوُّرات والتصديقات،
وأيضًا العَقْلُ هو: ما به يتميز الحسَنُ من القبيح ، والخيرُ من الشر ، والحق من الباطل،
ثم إن العَقْلَ هو: الْـقَـلْــــبُ

فكيف يميزنا الله بهذا العقل، ثم نستهلكه فيما لا يفيد ولا ينفع؟!!

واستهلاك العقل من الآفات!!
مـنـهـــــــــا:
القيل والقال؛ وهِيَ: آفةٌ كُبْرَى تستهلِكُ العُقولَ بنسبةٍ كبيرةٍ، لاتترُكُ مكَانًا بالعُقولِ للتدَبُّرِ والتفَكُّرِ
القيل والقال؛ و هُوَ: الْخَوْضُ فِي أَخْبَارِ النَّاسِ ، وحِكَاياتِ ما لَا يَعْنِي مِنْ أَحوَالِهِم وَتَصَرُّفَاتِهِم؛ مِنْ أكبَرِ الآفاتِ التي تزيدُ مِنْ سَيئاتِنا

القيل والقال؛ نهى عنه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [1]

و من الآفات أيضًا: كثرة الكلام بدون فائدة،
و كثرة تضييع الوقت في الملهيات؛ على النت، وأمام التلفاز، والحديث اللاهي مع الأصدقاء والأقرباء... إلخ.

إنَّ عقلًا قد انخرط في مُلهياتِ العَصْرِ بكَافَّةِ أشكالِهَا وألوانِهَا؛ لهُوَ عَقْلٌ فَارِغٌ مِنْ كُلَّ مَضْمُون!!
وهذا عقلٌ لن يتفكَّر ولن يتدبَّر، ولن يصفوا للعبادةِ الحَقِّ، ولن يبتكِرَ أبدًا؛ ما دَامَ لا ينْهَج صِرَاطِ الله!!
ثمَّ إنَّ عقلًا كرَّم الله به بني آدم على سائر المخلوقات؛ إذا لم يعمل على مُرَادِ الله؛ فلن ينجو صاحِبهُ أبدًا.

وقانا الله وإياكم عدم النجاة والفلاح في الآخرة،
وعافانا وإياكم من استهلاك العقول فيما لا يفيد ولا ينفع.

______________________________
[1] متن الحديث فيما رواه الإمام مسلم:
عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ ، وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا؛ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ"

[ندى الورد]

هَــلْ تَـشْـعُـــــرَ أنَّـكَ تَـتَـنَـفَّــــسَ تَنَفُســـًا طـبـيـعيــــًا ؟!!

لَااااااا أعْــتَــقِــــــدُ ذَلِــــــكَـــــــــــ ؛

إِلَّا إِذَا جَعَلْتَ زَفِيرُكَ وشَهِيقُكَ كُلّهُ مَعَ الله

عِندَئِذٍ وبكُلِّ تأكيد، ودُونَ أدْنَى شَكّ؛ سَـتَـشْـعُــــرَ بِأنَّـــكَ تَـتَـنَـفَّــسَ تَنَفُّسَـــــًا طَـبـيـعِـيَّــــًا

[ندى الورد]

فــارقٌ كبيــر بين الطـاعــة والمعـصيـــة فيما تتأثر به النفس من اختلاف المشاعر
؛؛؛؛؛

فالطاعات والأعمال الصالحة تَجعلُ العبد سعيـدًا مســرورًا، بلا هموم
والمعاصي والأعمال السيئة تُكسِب العبد أحـزانـــًا، ويحــي مغـمـــــوم
؛؛؛؛؛

فاختر لنفسك يا عبد الله إحداهما؛
سـعـــادةً وســــرورًا،
أم
حُـــزنـــًا وهمـومـــًا
؛؛؛؛؛

اخـتــر لنفسـك مـن تـكــــون؛ عبدًا مُطيعًا لله رب العالمين
تـسـعــــــد بالـداريــــن، وتـكـــون مـن الـفــائــزيــــن
أم
عاصيـًا لله تلقى عـذاب الخـاسرين
،،،،،

وتـــذكـــر دائـمـــاً..
قوله تعالى:
{ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّـهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } النور: 52

وقوله تعالى:
{ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } النساء: 14
؛؛؛؛؛

فاختر لنفسك يا عبد الله طريقًا تسلكه، وأيهمـا تريـد؛
تعصي الإله بشقائك لتحيا حزينًا، ومآلك عذابٌ شديد،
أم تسارع بالطاعةِ؛ ترجو رضاه، وفي الجنات تحيا سعيد
؛؛؛؛؛

اختر لنفسك عبد الله طريقًا، وتذكر قول الحميد المجيد:

{ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (١٠٦) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (١٠٧)
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (١٠٨) } هود






جعلنا الله وإياكم ممن سُعِدوا وفي الجنة خالدين فيها
برحمته سبحانه