اسرار شتويه بحجم دفئ السماء
ف الشِتاء اعد أصَابعُ الذِكرى ,
ل أسَتلذْ بِ نَكهةُ الدِفءْ التي عَلقتْ بي بَعد رَحيِلهمْ ,
و .... فِ الشِتاء أيضاً ألتفُ حَولَ نفسي كَفراشةٍ لَمْ تَكبرُ بعد
ل أسَتعيد ماضِي طُفولتي بِأحَضانُ أمي وَ في قَلبُ مِعطفُ أبي ,
و ... فِ ذَات الشِتاءْ أسَتمعُ لِ أُغنيةٍ
كنا نتدثَرُها لِ تُصبح أشَواقُنا دَافئةٌ
و .... أما فِ أواخرُ الشِتاء ,
كنا نَلهو بِقُربِ تِلالُ الأصدِقاءْ لِنرقصُ وَجعاً
على شِتاءٌ جَمدَّ أطرافُنا بِغيابُهمْ
و تكاثُرتْ ذَراتُ الحَنين فِ أرواحُنا الثَكلى بِ فُراقهمْ ,
في يناير .. أيَا شهر الأمنيات ،،
أراهن أنكـَ لا تّعرفني ،،
فقَلبِي لم يحمِل أمنية من قبل ..
ولكن أنتَ هذه المرة مختلف ،،
ومُغري ،،
ولذيذ ،،
كأرجوحة وضعوها أمام طفلة مكبلة .!
لا أحب القهوة أبداً ،، ربما لأنها قاتمة ،، ومظلمة ،،
والظلام يرعبني ..}
لكن عمقها الآن يسحرني ،،
أراك فيها ..!
أيعقل أن تكون قهوتي بطعمك أنتّ .
!يبدو أليماً هذا الشتاء..
يبدو مظلمًا بلا وجهك وأبدو أعمى أضاع الطريق , أضاع الإياب ..!
مؤمناً بشئ واحد فقط من وسط هذا الصقيع القارص بأفئدتي .
حين لقاءكـ سيكون الدفء المنبعث من آنفاسكـ هو أجمل ما أتتوق لهذا الشتاء...