العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-23-2010, 12:47 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو




شقيق عبد الناصر يكتب للشروق:

هناك ترابط بين الثورتين الجزائرية والمصرية

2008.07.25
د / عادل عبد الناصر حسين


في مثل هذه الأيام من أكثر من خمسين عام انفجرت في مصر ثورة تنظيم الضباط الأحرار بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر لتطيح بالملكية الفاسدة وأسرة محمد علي التي حكمت مصر أكثر من مائة عام مسنودة على الاستعمار البريطاني.
  • إضافة إلى طبقة الإقطاعيين في الريف المصري ومن هنا كان إعادة توزيع الأرض على الفقراء المعدمين كما كان طرد المستعمر البريطاني من مصر بعد حكم طويل ثم كان تأميم قناة السويس مما أدى إلى تحول عبد الناصر إلى زعيم قومي عربي، ومن هنا نراه يعبر عن أفكاره في كتابة فلسفة الثورة، ويحدد حركة الثورة في ثلاث دوائر وهي الدائرة العربية والإسلامية والإفريقية، وعلى هذا كان لمصر الدعم والمساندة لكل حركات النضال في الأمة العربية.
  • والعالم الثالث لكن الاستعمار كان بالمرصاد لعبد الناصر وكانت هزيمة 1967 بسبب تحالف كل قوى الاستعمار ضد مصر والأمة العربية، لكن مصر صمدت بفضل التماسك والترابط العربي معها، ومن هنا فإننا لا ننسى دور الجزائر حينما أرسلت على عجل قوات جزائرية لتشارك على الجبهة مع الجيش المصري في مرحلة الصمود بعد النكسة مباشرة ثم في مرحلة الردع ثم الانتصار في 1973 على الجيش الإسرائيلي كما لا ننسى توجه الرئيس بومدين إلى موسكو خلال الحرب وشراء صفقة سلاح نقدا لتشحن إلى مصر فورا.. وهكذا فإننا كقوميين وعروبيين مؤمنين بوجود الأمة العربية سنحتفل هذه الأيام بذكرى ثورة يوليو، كما سنحتفل في نوفمبر القادم في مصر والجزائر بثورة الفاتح من نوفمبر التي ضحى من أجلها مليون شهيد.
  • وهكذا فإن هناك ترابط بين الثورتين الجزائرية والمصرية في الكفاح من أجل الاستقلال والعدل الاجتماعي والانتماء إلى الأمة العربية.







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 12:48 AM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

في ذكرى ثورة ناصر

[7/24/2008]? البديلسوسن البرغوثي:

إن ما يميّز ثورة 23 يوليو في مصر عن الحركات الثورية الأخرى والحركات الانقلابية التي عمّت بعض الدول العربية في ذلك الوقت، أنها قامت علىأسس قومية أولاً تنتمي إلى محيطها العربي وأسس وطنية لمعالجة وضع مصر الداخلي، وكانت شرارة الإصرار على انطلاقتها كثورة قومية وطنية، الأحداث التي اجتاحت فلسطين في العام 1948 وتخاذل جيوش الأنظمة العربية، والأسلحة الفاسدة، وواقعة الفالوجا التي شهدها الضابط جمال عبد الناصر قريباً من الأحداث ومن أسباب الهزيمة، وبالتالي نكبة فلسطين.

تضافرت جهود الضباط الأحرار في الجيش المصري، وانطلقت الثورة تعلن قوميتها الجمعية، ولعل خروج الملك من مصر بمراسم رسمية وإطلاق تحيات التوديع، وعدم محاكمة بطانته الفاسدة، ودون إراقة دماء، إثبات على أنها ثورة بيضاء،
تلك الرؤية والفكر القومي العروبي الذي تميز به الرئيس جمال عبد الناصر.

بطبيعة الحال كان من الأهمية بمكان ترتيب البيت المصري داخلياً كي تستطيع أن تقوم لاحقاً بالأعباء القومية، ومؤهّلة لقيادة نضال الشعوب العربية لمساعي تحرير فلسطين، ولمّ الشمل العربي، وإبداء صورة العرب الحقيقية أمام العالم.
ومن أهم إنجازات ثورة يوليو إقامة الوحدة بين سورية ومصر بإطار الجمهورية العربية المتحدة، ومن المؤسف أن تتخلى مصر بعد رحيل القائد جمال عبد الناصر عن تلك التسمية وتحمل الاسم القطري "جمهورية مصر العربية" تكريساً لشعار ضيّق الأفق وقطري يتمثّل بمقولة إن "مصر للمصريين".

إن التجربة الثورية للحكم في مصر انطلقت من معايير قومية، إلى جانب العمل لبناء دولة مؤسسات تنشط لتفعيل التنمية. وقد بدأ الرئيس عبد الناصر بإشراك أصحاب الاختصاصات والمفكرين لحشد طاقاتهم للتوجّه إلى وضع سياسة داخلية متميّزة وإصلاح واقع مصر، بما في ذلك أهمية تنفيذ برنامج اقتصادي سياسي اجتماعي، يقود إلى إنجاز مرحلة التغيير بإطلاق الثورة الديمقراطية. إلا أن ما صعّب مسيرة البناء، عوامل عديدة داخلية، أهمها أن الضباط الأحرار لم يكونوا على تواصل أو تحالف مع الأحزاب الوطنية قبل الثورة، والجبهة الداخلية غير متبلورة اجتماعياً ووطنياً، ومجموعة الضباط لا تحمل معايير الخبرة الكافية لتحقيق التغيير المطلوب وسط مفاهيم القطرية والانتماء الأفريقي.

أما معوقات تسريع خطوات العمل الثوري الخارجية لانطلاق المفاهيم الثورية العربية الجديدة، تمثّلت في التآمر الخارجي ومعاداة الإمبريالية والصهيونية العالمية والأنظمة العربية الرجعية لثورة يوليو وتوجهها القومي الأصيل، مما فرض على قيادتها التصدي للأزمات الوافدة من الخارج، وهذا أيضاً كان على حسب تحقيق التنمية بشكل متسارع في الشأن المصري الداخلي.
ورغم كل تلك المعوقات والمؤامرات السرية العربية والدولية التي خفّضت من وتيرة العمل لبناء الدولة والتنمية، فقد استطاعت القيادة في مصر بناء أسس دولة مصر الحديثة وفق معايير العدالة والمساواة والقانون.

لا شك في أن أهم فاصل بين مرحلة الثورة ومرحلة برنامج بناء الدولة، كان في تأميم قناة السويس، بعد رفض البنك الدولي تقديم قرض لمشروع بناء السد العالي، في الوقت الذي كان الاتهام للرئيس جمال عبد الناصر من بعض الأنظمة والقوى السياسية بأن الثورة قريبة أو صنيعة المعسكر الغربي والسياسة الأمريكية، وجاء تأميم القناة دليل نفي تسبب في إعلان الغرب وأمريكا العداء العلني، مما أدى إلى انفتاح السياسة المصرية على المعسكر الاشتراكي "الاتحاد السوفييتي" للحصول على الأسلحة والدعم الفني والتقني والسياسي، مما أثار حفيظة الإمبرياليين وإعلان حرب مفتوحة على مصر تشكلت بعدوان ثلاثي ركائزه إنكلترا وفرنسا و "إسرائيل".
لقد فشل العدوان في تحقيق أهدافه مما ضخّ زخماً في عروق ثورة يوليو للمضي في عملية التطوير والتنمية الداخلية في إطار تنظيم متماسك - الاتحاد الاشتراكي العربي-، أفرز ثورة الإصلاح الزراعي، والاشتراكية، وتطوير مشاريع صناعية كبرى كمصنع الحديد والصلب والصناعات العسكرية، وغير ذلك من المشاريع التي وفّرت فرص عمل لشعب مصر، واقتصاد يتوجه إلى الاستقلالية والمتانة.

لكن الاهتمامات القومية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، والإيمان بأن الطريق الأهم والأفضل يتمثّل في تحقيق وحدة متكاملة عربية، كل هذه الأمور كانت حاضرة في ضمير الرئيس جمال عبد الناصر، الداعم والمساند لكثير من الحركات التحررية العربية، والعمل على تقوية الجيش المصري وتسليحه بالسلاح المتطور استعداداً لمعركة التحرير الكبرى في فلسطين.

لست هنا في معرض تلبيس الثورة ثوب الكمال، ولكل تجربة إيجابياتها وسلبياتها، وما قام به مجموعة من الضباط الأحرار الشباب متطلعين بكل أمل لتطوير مصر والالتفات إلى المحيط العربي والإسلامي والعالمي، ومن يعمل على تلك الأهداف، لا بد أن يتعرّض لبعض الإخفاقات في بعض التوجهات، وعداء الإمبرياليين والأنظمة العربية الرجعية كانت دائماً بالمرصاد لنجاحات الثورة.

أخيراً.. إن ثورة يوليو بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والضباط الأحرار حققت لمصر وللأمة العربية ما لم يحققه أي نظام عربي، واستطاعت أن تستقطب رضا الجماهير العربية قاطبة، وما خروج الجماهير في كل عواصم ومدن العالم العربي يوم هزيمة حزيران واستقالة عبد الناصر، محمّلاً نفسه بشجاعة مسؤولية الهزيمة، برفض استقالته والإلحاح على بقائه قائداً لمسيرة النضال العربي، لأكبر شاهد ودليل على صدق توجهاته القومية وإخلاصه لقضايا الأمة.

لقد استطاع الرئيس جمال عبد الناصر أن يحقق مكانة وقيمة وحضوراً لمصر وللأمة العربية على المستوى العالمي، واستطاع أن يكون القائد لتطلعات وأمنيات شعوب الوطن العربي من خلال مواقفه الوطنية والقومية، وكان بكل الأوقات مستهدفاً من قبل أعداء الأمة، ومن العقول التي تخشى التغيير والإصلاح.
إن الحركات الثورية العربية المتناغمة مع فكر ثورة يوليو، ما زالت تقدم كل أسباب الدعم للمقاومة العربية، وهذا متوارث من فكر الرئيس جمال عبد الناصر، الذي كان وسيبقى حاضراً في أقوال وأفعال الشعوب المتطلعة إلى حريتها وتحررها.

رحم الله الرئيس جمال عبد الناصر في يوم ذكرى الثورة 23 يوليو، ويبقى الأمل معقوداً على شعب مصر الحر والقادر على النهوض واستعادة موقعه الريادي.






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 12:50 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو




ثورة 23 يوليوالمجد العربي الذي ضاع ..ويجب أن يسترد



[7/21/2008]? بقلم /م.سميح خلف :



مضى 56 عاما على فجر ثورة يوليو ، وأمه تبكي على واقعها ، أمة تتعرض للمكائد من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر ، أمة كانت تقول لبيك عبد الناصر ِ .


ثورة 23 يوليو التي كانت نقطة انطلاقة وانتفاضة على واقع ونتائج الحرب العالمية الثانية وما رافقها من تواطؤ من أنظمة تجاوزت شعوبها لتخرج من الاستعمار العثماني إلى الطموحات النازية إلى الامبراطوريات التي غابت عنها الشمس الامبراطورية البريطانية ولتدخل من جديد تحت فكي القوى العظمى سواء كتلة شرقية أو كتلة غربية وليقع بها الحال مؤخرا ً تحت براثم البربرية الأمريكية والصهيونية اللتان مازالت أطماعهما في احتواء كل الوطن العربي .






ثورة يوليو التي كانت حافزا ً لكل حركات التحرر في الوطن العربي من اليمن بجنوبه بشماله إلى الجزائر إلى ليبيا إلى سوريا إلى الصومال على طريق تحقيق وطن عربي واحد تجمعه كل أواصر الوحدة التاريخية والحضارية وان افتقر واقع الأمة العربية إلى العمق في النظام الرسمي العربي الذي حارب فكرة الوحدة وحارب عبد الناصر وتآمر على مصر قلعة الشموخ العربي فكان الانفصال بين الوحدة القائمة بين سوريا ومصر في أوائل الستينات وكان الفشل لكل دعوات الوحدة العربية التي ارتأت فيها الدول الرجعية خطرا محدق على أنظمتها ومصالحها ومن هنا فشلت الوحدة الثلاثية أيضا ً بين مصر وسوريا وليبيا .

عندما نتذكر ثورة يوليو نتذكر القضاء على الاقطاع المتوارث عبر زمن من الاستعمار والأنظمة العفنة ونتذكر ثورة العمال والفلاحين المقهورين في المجتمع العربي المصري ، ونتذكر مصانع الحديد والصلب ونتذكر السد العالي الخالد الذي كان معجزه في وقته ونتذكر مصانع النسيج والاسمدة ، انجازات في زمن قصير حققتها ثورة يوليو وزعيمها الخالد جمال عبد الناصر ، إنها بحق ثورة المقهورين والمظلومين في الأمة العربية سواء في دلتا مصر أو في قبلي مصر وأينما تواجد الانسان العربي المظلوم والمقهور . هذه هي ثورة يوليو التي افتقدتها الجماهير والشعوب العربية ، لقد ضاعت الانجازات عبر أنظمة الخصخصة وتوجهاتها التي تصب في مفهوم الفرز للشعوب ولتتحكم فئة 5 % في مصير 95 % ، ثورة يوليو التي عملت حثيثا ً على توفير وتأمين العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري كخطوة أولى لتوفير العدالة الاجتماعية في المجتمع العربي .


لقد آمنت ثورة يوليو بأن طريق الحرية هو أولا لتحقيق منظومة اشتراكية واحدة على طريق الوحدة بالتالي لقد آمنت بتلك المنطلقات حركات التحرر الوليدة في المجتمع العربي ما بعد ثورة يوليو سواء في العراق الأشم أو قلعة الصمود سوريا أو في قلعة المبادئ والفكر التي قادتها ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا وبرغم أن ثورة يوليو قد لعبت دورا هاما في اسقاط حلف بغداد وفي انجاح توجهات ثورة الجزائر وتحقيق استقلالها نحو نفس التوجهات لثورة يوليو الأم إلا انها تلقت صدمة بالإنقلاب الذي حدث على الزعيم بن بلا ولكن لم تخرج الجزائر من البوتقة العربية المساندة لحركات التحرر الوطني .


ثورة يوليو التي تعرضت لأكبر هجمة من الدوائر الامبريالية والرجعية في المنطقة العربية والتي على أثرها كانت نكسة 67 والتي كان من أهدافها اجهاظ البرنامج الاقتصادي المصري وعجلة الانتاج المصرية التي غزت الأسواق الأفريقية وأوروبا الشرقية والتي كانت بمثابة منافس شديد لشركات الاحتكار الامبريالية في تلك المناطق والهدف الأساسي الآخر اجهاظ التوجهات القومية ومبادئ وأهداف ثورة يوليو السياسية باعتبار أن الكيان الصهيوني على أرض فلسطين كيان شاذ يجب ان ينتهي ولن تحقق الوحدة العربية إلا بانتهاء هذا الكيان المغتصب للأرض الفلسطينية ومن هنا كانت الأزمة التي مرت بها ثورة يوليو بقيادة زعيمها الخالد جمال عبد الناصر .


لقد لعبت ثورة يوليو دور كبير في النهضة الفكرة والوطنية عند المواطن العربي والمواطن الفلسطيني تحديدا ً وإن كان هناك من فضل أساسي لظهور النخبة الثورية في فلسطين فيرجع الفضل لعبد الناصر وثورة يوليو الذي قال عن الثورة الفلسطينية "وجدت الثورة الفلسطينية لكي تبقى " وقال أبو عمار " لتنتصر " ولكن أين نحن من هذه المقولة ؟


في عمق الازمة في الصراع فقدت الامة العربية زعيمها وقائدها عام1970، وفتح الباب واسعا لنكسات متتالية من خلال انقلابات رجعية من داخل مجلس قيادة الثورة وتسلم السادات الحكم في مصر مدعوما من امريكا ويوجه السادات ضربة قاسية لثورة يوليو وتوجهاتها ولحلفائها من الروس وتبلورت هذه الضربة باخراج الخبراء الروس من مصر وليدخل السادات في حرب تحريكية مع الكيان الصهيوني وبسيناريو معد امريكيا لاجهاظ مخططات عبد الناصر بخصوص المواجهة مع اسرائيل واستثمار ما اعده عبد الناصر في الجبهة الداخلية اوجبهة المواجهة مع الكيان الصهيوني بما اعده من خطط عسكرية لاقتحام خط بارليف واعداد متقن للجيسش المصري من قادة وجنود واستغلال تلك الكفاءات في حرب محدودة سقفها ونتائجها الاعتراف والتطبيع ووضع سيناء كمنطقة معزولة وتزويد الكيان الصهيوني بالبترول والغاز بثمن بخس

انقلاب رجعي لم يجد له الا طريق زيارة القدس والبرلمان الصهيوني وكامب ديفيد ، وخرجت مصر من الصراع وكبل الشعب العربي في مصر، وأصبحت مصر بدلا من أن تكون طرفا في المواجهة مع الكيان الصهيوني مجرد وسيط بين أطراف الصراع بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني .


لقد كان لفقدان الامة العربية ثورة يوليو وأركانها تأثيرا ً كبيرا ً على حركة المقاومة الفلسطينية فمثلما حدث الانقلاب الرجعي على ثورة يوليو حدثت انقلابات متتالية متدرجة في داخل اطر الثورة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح نفس السيناريو مكرر وبآليات مختلفة وسيطر التيار الرجعي في داخل حركة فتح على منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح وكان الطريق أيضا ً إلى أوسلو وملحقاتها والتقى التياران الرجعيان في المصالح وكان للتيار الرجعي في مصر دور واضح في دعم التيار الرجعي في منظمة التحرير الفلسطينية ، هذا التيار الذي يفاوض العدو الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية بل أقر وجود اسم هذا الكيان ضمن خططه ومخططاته التفاوضية بوجود هذا الكيان على 82% من أرض فلسطين التاريخية وكان لهذا التيار الذي حارب وأتلف مقومات الانتفاضة وأهدافها الاولى والثانية في الشعب الفلسطيني هو نفس التيار الذي حول الثورة الفلسطينية من ثورة مسلحة تقود حركة تحرر إلى ثورة من أجل الراتب وتكدس الملفات الوظيفية التي تنتظر موازنتها من الأنظمة الامبريالية والرجعية العربية .



والحديث يطول في هذا الملف ولكن ما يهمنا الآن مثلما تعرضت ثورة يوليو للتآمر والاجهاظ تعرضت باقي حركات التحرر الوطني بنفس السيناريو في العراق وكان نتاج هذا التآمر هو اغتيال الزعيم القومي صدام حسين وانقلابات سياسية في الجزائر ومن نفس أعضاء مجلس قيادة الثورة ، أما ثورة الفاتح من سبتمبر التي مازالت على معدنها وأصالتها بقيادة الزعيم القومي معمر القذافي الذي تمرس في حنكته السياسية والدبلوماسية واستطاع أن يعرف من أين يبدأ في الصراع مع القوى الامبريالية وأين ينتهي لقد حافظ على جوهر الثورة وأصالتها وبرغم تعرضها لعشرات من التآمر من الداخل والخارج.





















في الذكرى 56 لثورة يوليو نستطيع أن نقول أن حركات التحرر الوطني قادها فرسان بحق أنهم قادة لأمة ولكن لم تستطع حركات التحرر الوطني أن تحافظ على وجودها وذاتيتها بعد رحيل قادتها بسبب أنها لم تستطع بناء كادر يدافع عنها ويحافظ على انجازاتها وهذا ما حدث في مصر وفي اكثر من دولة عربية وهذه من الأسباب الهامة التي دعت إلى ضياع الانجازات لثورة يوليو وأعتقد لباقي الثورات الأخرى إلا أن الاخوة والرفاق في العراق في حزب البعث العربي الاشتراكي كانوا أكثر اعدادا فكريا ً وسياسيا ونضاليا للكادر البعثي من حركة القوميين أو الاتحاد الاشتراكي العربي الذي اعد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ليكون بمثابة حزب وأطر تحافظ على الثورة ومنجزاتها فعل تعي باقي حركات التحرر الوطني والقومي من هذا الفشل وأن تعد كدرا ً يستطيع السير وتوجيه الشراع لإستمرارية الثورة ومنطلقاتها القومية بعد انتهاء قادتها سؤال ستجيب عنه السنوات القادمة .

واخيرا هل نستطيع القول أن فكر القومية العربية انتهى ممارسة وتطبيق نستطيع القول ان الفكر القومي مازال قائما في كل مكونات ومسامات المواطن العربي وفرز القيادات الموجهة يجب ان تكون من صميم عمل القوى القومية والتقدمية في الوطن العربي لكي يخوض هذا الفكر معركة الصدام والصراع مع البرنامج الأمريكي والصهيوني الذي يتغلغل في احشاء الامة العربية يوما بعد الأخر .

وتبقى ثورة يوليو المجد العربي الذي ضاع ويجب أن يسترد .







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 12:51 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

لينا عودة

ان شاء الله

لتكملة الموضوع







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 08:48 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

ر ووووووووعة
ننتظرك غاليتى
مرمر
قمة الجمال ومعلومات قيمة
دعواتى لك بالصحة والعافية







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 10:57 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

معلومات قيمه

ومتابعين معاك يا قمر

مجهود راائع ومميز

لروحك كل الود






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 03:57 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

تسلموا

نور

اميرة


وشكرا على التشجيع

نكمل







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 03:58 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو


في الذكرى السنوية لثورة 23 يوليو
تموز شهر الثورات والانتصارات
بقلم: زياد شليوط
لم يكن الـ 16 من تموز، يوما لاستعادة حرية الأسرى اللبنانيين وفي مقدمتهم عميد الأسرى، سمير القنطار ويوما لاستعادة مئات جثامين الشهداء وفي مقدمتهم الشهيدة الفلسطينية، دلال المغربي فحسب، انما كان يوما وطنيا لبنانيا بامتياز، بل يوما قوميا للعرب خفقت فيه قلوب وتحركت مشاعر ملايين العرب، على عكس مشاعر زعماء غالبية دولهم. جاء هذا النصر الجديد ، الذي رسخ نتيجة حرب تموز قبل عامين، في ظل انجازات لبنانية رائعة، تمثلت في الاتفاق الوطني الداخلي، الذي تم بجهود عربية في قطر، وتشكيل حكومة وفاق وطني، وانتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان يواصل طريق سلفه، وهذا ترجم في حضور جميع القوى اللبنانية وقادة الأحزاب وفي مقدمتهم سعد الحريري ووليد جنبلاط من قوى ما كان يسمى الأغلبية، فلم تعد في لبنان أغلبية أو أقلية، بل بقيت هناك قوى هامشية، أخذت حيزا أكثر مما تستحق غابت في هذه الاحتفالات، تتمثل في المأجور المعروف سمير جعجع ومن هم على شاكلته من العملاء الساقطين.
صدق من قال سابقا أن تموز هو شهر الثورات، حيث شهد عدة ثورات هامة على صعيد العالم، وفي عالمنا العربي كانت أهم وأبرز ثورة ، ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 التي قادها القائد التاريخي، جمال عبد الناصر على رأس تنظيم "الضباط الأحرار" الذي حقق لمصر فجرا جديدا، تمثل في انتقال الحكم إلى أياد مصرية وطنية، وعادت الثروة القومية لأبناء الشعب، والأرض للفلاحين المصريين، والأهم أنها زرعت الكرامة ورفعت رأس العرب في كل أصقاع العالم.
ويأتي تموز ليسجل نصرا عسكريا نادرا على القوة العسكرية الأولى في منطقتنا، اسرائيل ومن ورائها أمريكا. وحقق هذا النصر مقاتلو حزب صغير في لبنان، حزب الله، بقيادة القائد التاريخي، السيد حسن نصرالله. هذه القوة العظيمة التي رفع يديه عن قتالها الرئيس المصري السابق سيء الصيت، أنور السادات، الذي قال أنه لن يقاتل اسرائيل لأنه سيقاتل امريكا من ورائها وهو غير قادر على ذلك. هذا ما قاله رئيس أكبر دولة عربية، لديها أكبر وأقوى جيش في ذلك الوقت، وكان قد خرج منتصرا من حرب أكتوبر 1973 على اسرائيل وأمريكا من ورائها، لكن السادات الذي كان على تنسيق مع وزير الخارجية الأمريكية، هنري كيسنجر أجهض نتائج الحرب العسكرية بخطوته السياسية المشبوهة، وباع القضية والوطن والنصر بأبخس الأثمان لأمريكا واسرائيل.
وانتظرنا كل تلك السنوات الطويلة إلى أن ظهر القائد حسن نصرالله، الذسي يتمتع يالنظر الثاقب، والإرادة والتصميم والعزم الذي لا يلين، وحقق ضربات موجعة للجيش الاسرائيلي "الذي لا يقهر" وحطم تلك الأسطورة وجاء النصر الثاني الذي عزز النصر الأول، في تموز 2008 في عملية تحرير الأسرى ورفات الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين مقابل جثتي جنديين اسرائيليين.
وكما أكد السيد حسن نصرالله نفسه، وبأريحية عالية ووطنية سامية، أن ما أنجزته المقاومة اللبنانية هو استمرار للمقاومات السابقة في الوطن العربي وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية على اختلاف فصائلها وانتماءاتها، وأن هذه عملية مستمرة ومتواصلة فجيل يسلم الراية لجيل بعده، ومن يتعب أو يتقاعد يسلم القيادة لمن يمكنه مواصلة طريق المقاومة. ألم يفعل ذلك قائدنا العظيم، جمال عبد الناصر من قبل؟ ألم يتحمل بكل شجاعة وإباء مسؤولية نكسة 1967، ولم يكن هو المسؤول المباشر عنها، وأعلن تنازله عن الحكم وتسليم الراية لمن بمقدوره مواصلة المسيرة، لكن الشعب المصري العظيم ومعه الشعوب العربية الحية، هبت بوقفة واحدة تعلن أن المشوار لن يتم ولم يستمر إلا بقيادة عبد الناصر نفسه، لأن الجماهير وبحسها الفطري أدركت أن لا قائد ولا رئيس آخر يمكنه أن يقود مسيرة الإصلاح والمقاومة وتحرير الأرض سوى عبد الناصر. ألم يعلن معلمنا عبد الناصر من قبل أن القومية العربية وجدت قبل عبد الناصر وستبقى بعد عبد الناصر، وأن الأمة العربية هي خصم الاستعمار وليس عبد الناصر، ألم يصدق في ذلك، ألم تثبت الأيام والسنون أن ما قاله المعلم كان صحيحا. واليوم أكثر من أي وقت يثبت لنا مدى مصداقية ذلك الكلام وتلك المواقف، مع قيادة حسن نصرالله التي تمثل نفس المدرسة التي تخرج منها عبد الناصر وإن اختلفت الأساليب والاجتهادات، فلكل حقبة ظروفها المختلفة، ولكل موقع امكانياته المختلفة، لكن الرسالة واحدة وخالدة وباقية.








.. وكذلك الطريق الدبلوماسي
آمن عبد الناصر بالطريق الدبلوماسي أيضا، بشرط عدم التنازل عن المواقف الأساسية والثوابت الوطنية، وهذا كان موقفه عندما وافق على "مبادرة روجرز"، التي أساء الكثيرون فهم مقصد عبد الناصر من ورائها، وأثبت التاريخ أن موقفه كان صائبا وعقلانيا ويصب في مصلحة الدفاع عن الأراضي المصرية وحمايتها من الغارات الاسرائيلية، والاستعداد للحرب التحريرية التي تحقق جزء منها في حرب 1973، وهكذا يواصل السيد حسن نصرالله تلك الطريق، فالى جانب طريق المقاومة بالسلاح والحرب، يعمل بالطرق الدبلوماسية لتحرير الأسرى وجثامين الشهداء، فالطريق الدبلوماسي تأتي خدمة واستمرارا لطريق المقاومة وليس العكس.
ويسير على هذه الطريق الرئيس السوري، الدكتور بشار الأسد الذي سجل نصرا دبلوماسيا مؤخرا، دون أن يتنازل عن مواقفه السياسية المعروفة. وتمثل ذلك في توجيه الرئيس الفرنسي، ساركوزي دعوة له لحضور مؤتمر المتوسط في احتفالات الثورة الفرنسية، وحضور الأسد فعلا وسط دهشة العالم. وهنا لا نعلن موقفا من هذا المؤتمر فيحق للمهعارض والمنتقد اعلان رأيه، لكن ذلك لا ينقص من أهمية ظهور الأسد ومعاني حضوره. فكلنا يذكر الحملة الأمريكية والغربية، والتي شارك فيها الرئيس الفرنسي السابق على سوريا في أعقاب مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، تلك الحملة الظالمة على سوريا لأنها تنتهج خطا معارضا للسياسة الأمريكية في المنطقة. وفشلت الحملة بكل أبواقها الغربية و"العربية" ولم تتراجع سوريا عن مواقفها، لم تقطع علاقاتها بايران، لم تطرد قيادة حماس من أراضيها ولم تغلق مكاتب الفصائل الفلسطينية المغضوب عليها، بل نجحت في لعب دور فاعل في رأب الصدع الفسطيني بفضل علاقاتها المميزة مع المعارضة والسلطة، وكذلك في الوفاق الداخلي في لبنان بفضل علاقتها المميزة مع قطر، بل اعترفت الصحافة الاسرائيلية أن سوريا أخذت مكان مصر الضعيفة والسعودية في التحرك العربي الفاعل. وصورت صحيفة "هآرتس" النجاح الدبلوماسي أمام الإخفاق الاسرائيلي في رسم كاريكاتوري، ظهر الأسبوع الماضي يمثل برج ايفل في باريس، وقد نصب على رأسه العلم السوري، ويقف الرئيس السوري، بشار الأسد في وسطه ملوحا لرئيس الحكومة الاسرائيلية، أولمرت وهو يغادر باريس في أسفل البرج عائدا إلى تل أبيب يجر أذيال الخيبة والهزيمة، من قمة دول المتوسط.
إن الرموز التي وضعها باحكام وذكاء رسام الكاريكاتير تختزل كل التعليقات الصحفية والاذاعية، وكل المشاهد والصور التي نشرتها وأبرزتها وسائل الإعلام، وخاصة تجاهل الأسد لأولمرت وعدم الالتفات إليه لمصافحته كما فعل زميله مبارك على سبيل المثال. لقد عبر هذا الكاريكاتير عن الحالة السياسية التي يعيشها كل من الزعيمين.
أولمرت في نزول مستمر داخليا وخارجيا، والأسد في صعود مطرد وخاصة على صعيد الخارج، وهذا الزعيم الذي سخر منه الكثيرون واستهانوا بقدراته الدبلوماسية أثبت أنه معلم وثعلب سياسي يذكرنا بما قام به والده المرحوم، حافظ الأسد. فبعدما خيل للبعض أنه إلى زوال، ها هو ينتعش ويعود لمركز الأحداث والتحركات السياسية دون أن يتنازل كغيره عن مواقفه الثابتة، ودون أن يتراجع عن سياسته الراسخة.
إن استعادة سوريا ورئيسها الأسد لمكانتهما، وما حققه القائد حسن نصرالله هذا الأسبوع، يثبت أمرا واحدا أن طريق التنازلات وتقبيل الأيادي لا تأتي بنتيجة، وأن سياسة الثبات والصمود في المواقف المبدئية هي طريق النصر وإن طالت هذه الطريق. وهذه هي الطريق التي خطها وأكدها من قبلهما المعلم الخالد، جمال عبد الناصر الذي لم يتنازل للاستعمار والامبريالية والصهيونية، وخاض ضدها الحروب، ولم يخش المواجهات معها، وهو الذي دعا الانسان العربي لأن يرفع رأسه عزة وكرامة وأن لا يتنازل عن حقوقه الثابتة، لأن عهد الاستعباد ولى.
(شفاعمرو/ الجليل)








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 04:01 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

سبعينية تشكو أمام ضريح ناصر هوان العرب,24/07/2008

القاهرة غريب الدماطي:
احتشد سياسيون ودبلوماسيون مصريون وعرب أمام ضريح الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، أمس، احتفالا بالذكرى السادسة والخمسين لثورة 23 يوليو/تموز، فيما وضع العشرات من ممثلي السفارات العربية والأحزاب الناصرية أكاليل الزهور على “مرقد” عبدالناصر. ونظم العشرات من نشطاء القوى والأحزاب الناصرية المصرية والعربية مظاهرة رددوا خلالها الهتافات المعادية للعدو الصهيوني والسياسة الأمريكية في المنطقة العربية. وكان لافتا وجود العشرات من المواطنين المصريين أمام الضريح وجذبت سيدة عجوز تجاوزت ال75 عاما من عمرها الأنظار ببكائها ونحيبها وحديثها الموجه للزعيم عبدالناصر حيث قالت إنها تشكو له هوان العرب من بعده وزيادة أطماع أعدائهم فيهم وضياع حقوق الفقراء.



وقال عبدالحكيم نجل الرئيس الراحل ل”الخليج” إن ثورة يوليو غيرت ملامح المجتمع العربي وقضت على الفساد السياسي في مصر، وقادت حركات التحرر الوطني في العالم الثالث.. وأبدى نجل عبدالناصر دهشته مما سماه بالردة على منجزات الثورة، وقال إن هذه الردة أعادت الأمة العربية ومصر إلى نقطة ما قبل البداية. ومن جانبه قال وزير الإعلام الأسبق محمد فائق إن الأمة العربية أحاطها بعد رحيل قائد الثورة العديد من المخاطر ومظاهر الضياع والانهيار مطالبا القوى القومية والناصرية في العالم العربي بالتمسك بمبادئ الثورة والتصدي لمحاولات التشرذم والتفتت العربي.

وأعلن الأمين العام للحزب الطليعي الاشتراكي الناصري في العراق د. عبدالستار الجميلي: أنه في الذكرى السادسة والخمسين للثورة لابد من التأكيد على القيم الأساسية لها وأفكار زعيمها ازاء الوطن العربي الكبير لتعزيز استمراريتها والتواصل معها عبر التجديد في الخطاب والوسائل والدماء، لأن الناصرية بطبيعتها ثورة مستمرة ومشروع للحاضر والمستقبل.

وأكد د. عمر الشاهد القيادي بالتنظيم الناصري في تونس أن ذكرى قيام الثورة تشكل استحضارا للماضي واستشرافا للمستقبل، لافتا إلى أن ثورة يوليو لم تخفت وأن مبادئها مازالت حية وإحياء ذكراها لا يعني الوقوف على الأطلال، بل هو في حقيقة الأمر دعوة لبناء مستقبل أفضل لهذه الأمة.

وقال د. صلاح الدسوقي الأمين العام للمؤتمر الناصري العام إن التواصل واللقاء عند ضريح عبدالناصر في أكثر من مناسبة هو دليل قاطع على أن وحدة التيار الناصري واستعادته لدوره الطليعي في قيادة الجماهير العربية ليست أمرا مستحيلا.

وحيا بيان صادر عن المؤتمر الناصري العام المقاومة في جميع أرجاء الوطن العربي، وقال إن المؤتمر الناصري يوجه تحيات العز والفخر إلى أبطال المقاومة.

وأثنى على المقاومة اللبنانية معربا عن فرحته بالنصر الذي حققه حزب الله وأشاد بقائد عملية جمال عبدالناصر المناضل سمير القنطار ورفاقه الذين صمدوا في الأسر.

وأكد البيان على أن تحرير الأسرى واستعادة جثامين الشهداء هو تتويج لانتصار حرب يوليو/تموز 2006 ولهزيمة قوى العدوان، مشيداً بتماسك المقاومة وسموها فوق كل الروابط العشائرية والطائفية والحزبية الضيقة.








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 09-23-2010, 04:02 PM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ابحاث ثورة يوليو

اليوم و في الذكري السادسة و الخمسين لثورة يوليو تجمع المئات أمام و داخل مسجد القائد جمال عبد الناصر ووسط عشرات من باقات الزهور

قرأ الجميع الفاتحة أمام قبر أبو خالد و تقدم الحضور نجل القائد الأخ عبد الحكيم عبد الناصر و ممثلي الأحزاب و الحركات الناصرية علي أمتداد العالم العربي و من موريتانيا غربا الي العراق شرقا مرورا بسوريا و لبنان و اليمن و العراق و تقدم شياب المندرة من الناصريين المشهد و معهم زهور الثورة العربية من الأطفال المشهد بتنظيم وقفة أمام المسجد و رغم الحشد الأمني الهائل تمكن الشباب من النزول الي الشارع و تحرش الأمن بالمناضل محمد الأشقر

وهتف الشباب تحية لثورة يوليو أم الثورات في العالم الثالث و هتفوا ضد رجعة و خيانة أنظمة الأستعمار العربي الجديد من حكام النهب و الفساد و التوريث و حيا المتظاهرون المقاومة اللبنانية و العراقية رافعين صور قائد الثورة الزعيم جمال عبد الناصر


و في داخل الضريح ألقيت قصيدة

واناصراه



دع ألف شبـلٍِِ يحمـلون شموعـاً و ادعُ المـواكب كي تكون دروعا

واكتب على صدر الزمان مبادئـاً مِـنْ وحي نـاصرَ فجّرت ينبوعا

إنّ الـذي احتـل البلاد بقـوةٍ لا غير سيف الثأر عنه رجـوعـا

الحـقُ لن يعلـو بـذلِّ مُفاوضٍ لا صلـح لا استسلام لا تـطبيعـا

بـالله يـا من نحو ناصر يمّموا اتلوا السلام عـلى الضريح خشوعا

فـالـقـلب يخفق والبيارق زينت ذاك الضريـحَ و عمَّدتـه دموعا

قـولا لـه أنّ العـروبـة بعـدهُ ركعت أمـام الطامعين خضوعـا

و غـدا الجزائرُ في صراعٍ أهله و غـدا العـراق مشرداً مفزوعـا

"بوشٌ"بسيف قريشِ يرقص ساخراً؟ و نـخيـل بغدادٍ بـه مقطـوعـا

و القدس ثكلى لا هجـوع ببرّهـا و مليك عمـانٍ ينـام هجـوعـا؟

و حصار غـزة يبتنيه مبارك ؟؟ و الكـل مـن حكامنـا مجزوعـا

صدعـوا بأصوات الخيانة جهرةً فـإذا الفداء بحكمهـم مصدوعـا

جذعـوا أنـوفَ الثائـرين بذُلهم فترى الإبـاء بسيفهم مجـذوعـا

يـا نـاصرٌ قـلب العروبة نازفٌ أصمـاه سهمٌ في الجـوى مزروعا

يـا نـاصرٌ كل السيوف تكسّرت مـن يُرجع الأحرار و المشروعا؟

قمْ فالعـرين يصيحُ نـاصرَ باكياً و عـلى ضفاف النيل صاح هلوعا

هـذي جمـوع الثائرين تفرقت بعـد الفـراق و جمعهم مفجوعا

هـذي جمـوع الجائعين تساءلت مَن بعد ناصر سوف يرمي الجوعا

يـا مـن نفحت بقلب يعرب غزةً كيف الرحيـل وقد دعوتَ جموعا؟

يـا ثـورةً زرعـت بذور فدائها و بناصرٍ صـار الفـداء فروعـا

يـا كـوكباً ضاء السماء بنوره و تـرى النجوم تعانقته سطوعـا

قـد كنت شمساً نهتدي بطلوعهـا و اليوم ننشد في الظلام طلـوعا

طعنـوك بعـد الموت ظنـاً أنهم قـد يخلدون و صوتهم مسموعـا

فـإذا بهم جسـدٌ تساقط هـاويـاً قلباً يمـوت و لا يـريـد ضلوعا

هـل يـوم تأميم القناةِ بعـائـدٍ حتى يكـون خطابـه مصدوعـا

يـا أيهـا السّد العلي بـرفعَـةٍ تعلـو عـلى أهرامهـا مرفوعـا

قـل أنّ نـاصر قـد بنتك يمينه و بكفه اليسرى أضاء شمـوعـا

أضحـت لـدرب الثائرين معالماً للـوحدة الكبرى غدت مشروعـا

يـا أمّـة الأعـراب ناصرُ وحدةً و هـو الأمين لأحمـدٍ و يسوعـا

شـدّي إليكِ بنهجـه و بسيفـه و ستصنعين مـن الخـريف ربيعا

الحـقُ لا يعلـو بـذلّ مفـاوض لا صلـح لا استسلام لا تطبيعـا

شـدّي إليكِ بنهجـه و بسيفـه و ستصنعين مـن الخـريف ربيعا



شعر: خالد حجار

فلسطين









آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator