الإله التمساح سوبك
كان نهر النيل، مع قنواته الفرعية، طريق النقل الرئيسي في مصر القديمة؛ على الرغم من خطورة الملاحة به، بسبب التماسيح وأفراس النهر. لذلك أراد المصريون إبعاد خطر التماسيح؛ بأن شيدوا المعابد لديانة الإله التمساح "سوبك" في مناطق إسنا وكوم امبو والفيوم، وغير ذلك من المناطق. وكانت توجد بكل معبد بحيرة أو غرف جوفية؛ حيث كان يحتفظ بتمساح حي، لكي يتلقى القرابين والصلوات.
وارتبط سوبك بإله الشمس رع. وجمعت تعاويذ في كتاب الموتى من أجل المتوفى، تمكنه من "طرد التمساح الذي يأتي لكي يجرده من السحر الذي يتحصن به في عالم الموتى" -(التعويذة رقم 31).
وقد أقام أحد المخلصين لعبادة سوبك هذا التمثال المعروض بأحد معابد هذا الإله. وكان من اليسير التعبد ووضع القرابين أمام التمثال. وقد قطع التمثال، مع القاعدة، من كتلة واحدة. والفم مغلق، ونحتت تفاصيل البدن في نقش بارز؛ متقاطع ومخطط. ومع ذلك، لا ترى سوى تفاصيل قليلة على التمثال.
الأبعاد
الارتفاع ٦.٥ سم
الطول ٩ سم
الإلهة إيزيس ترضع وليدها حورس
كانت إيزيس زوجة للإله أوزوريس، وأم الإله الصقر حورس. وكان الثالوث المقدس أحد أهم وأشهر مجاميع الآلهة في مصر القديمة. وكانت إيزيس كثيرا ما تمثل وهي ترضع وليدها حورس، فصارت رمزا للأمومة والحماية. وقد كانت إيزيس أيضا إلهة للسحر والجمال وحمت الناس من الشر ومن السحر.
وتحمل إيزيس في هذا التمثال الطفل حورس، وترضعه بطريقة رمزية. وهي ترتبط في هذه الهيئة بالبقرة حتحور، المعبودة الأم. وهناك تشابه بين تماثيل إيزيس التي ترضع وليدها حورس، وما ظهر فيما بعد من الصور المسيحية للسيدة العذراء والطفل يسوع. وفى التمثال يظهر على رأس الإلهة قرنا البقرة حتحور وبينهما قرص الشمس.
الأبعاد
الارتفاع ٣٢ سم
البوق الفضي لتوت عنخ آمون
عثر على هذا النفير الفضي ذو المبسم الذهبي وكان في تجويفه قالب خشبي مزخرف لعله لوقاية المعدن الرقيق من الانثناء أو للمساعدة على تنظيف قناته من الداخل بقطعة من قماش بعد الاستعمال.
وتبين الزخرفة الموجودة على البوق مناظر محفورة للأرباب آمون رع ورع حورأختي أمام بتاح.
واختبار النفير أوضح أن الصوت الخارج منه، خشن قوي، وأنه من طبقة إيقاع مفردة.
الأبعاد
الطول ٥٨.٢ سم
التابوت الأوسط لتوت عنخ آمون
التابوت الثاني أو الأوسط من التوابيت الثلاثة الذي وضع كل منهم بداخل الآخر، وعثر عليهم داخل مقبرة توت عنخ آمون.
وقد صنع التابوت من خشب متين وكسي برقائق من ذهب، وتم تطعيمه بأحجار شبه كريمة وزجاج متعدد الألوان. وهو يأخذ شكل مومياء أوزوريس رب الأبدية بذراعيه المنعقدين على صدره ممسكا رموزه المقدسة وهى الصولجان والمذبة.
وكان التابوت مثبتا في موضعه بمسامير صغيرة من الإلكتروم وهي سبيكة من ذهب وفضة.
الأبعاد
العرض ٦٨ سم
الطول ٢٠٤ سم
الارتفاع ٧٨.٥ سم
التابوت الخارجى لتويا
وضعت مومياء تويا فى تابوتين منفصلين داخل هذا التابوت الخارجى المصنوع من الخشب المغشى برقائق الذهب ومدهون بالراتنج، وهو نوع من الصمغ.
وقد صمم هذا التابوت على شكل صندوق على زحافة. وعلى أعلى الغطاء نقش نص فى ثلاث أعمدة، عمود فى المنتصف واثنان على الجانبين، وتنزل هذه الأعمدة من اعلى منحنى الغطاء لأسفل. وهى عبارة عن صلوات لنوت.
وعند نهاية الرأس صورت نفتيس واقفة على علامة الذهب نب وقد رفعت ذراعيها لأعلى. وعند نهاية القدمين تقف إيزيس على علامة الذهب نب أيضاً، رافعة ذراعيها لأعلى كذلك. وكل من الربتين تنظر جهة اليمين.
ويتضمن النص المكتوب على التابوت فصولاً من كتاب الموتى. وعلى الجانب الأيمن نجد ثلاثة شرائط من الكتابة، إثنان رأسيان أما الثالث فأفقى، بالإضافة إلى موكب يتكون من أرباب الغرب الأربعة. وعلى الجانب الأيسر من التابوت يتكرر نفس الشئ حيث نرى ثلاثة شرائط من الكتابة، إثنان رأسيان والثالث أفقى، بالإضافة إلى موكب يتكون من أرباب الغرب الأربعة. كما زين التابوت من الداخل بصور ونصوص ملونة بإتقان.
الأبعاد
الطول ٢٧٩ سم