اوعظ الحسن فقال
*كن في الدنيا كالغريب الذي لا يجزع من ذلها و لا يشارك أهلها عزها،
للناس حال وله حال أخرى،
قد أهمَّته نفسه، و عمل لما بعد الموت،
فالناس منه في عافية، و نفسه منه في شغل.
*بع دنياك بلآخرتك تربحهما جميعا، و لا تبع آخرتك
بدنياك فتخسرهما جميعا.
*الدنيا
تطلب الهارب منها ،
و تهرب من الطالب لها،
فإن أدركت الهارب منها جرحته،
وإن أدركها الطالب لها قتلته.
*رُبَّ هالك
بالثناء عليه،
و مغرور بالستر عليه، و مُستدرج بالإحسان إليه.
*إن لم تُطعْك نفسك فيما
تحملها عليه مما تكره فلا تُطعها فيما تحملك عليه مما تهوى.
*و كتب إلى أخ له:أما بعد:
فإنَّ الصدق أمانة ،
و الكذب
خيانة ،
و الإنصاف راحة ،
و الإلحاح و قاحة ،
و التواني إضاعة و الصحة بضاعة ،
و الحزم كياسة ،و الأدب سياسة.
*يا ابن آدم اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك
بمثله.
*وقال:الرجال ثلاثة ،رجل
بنفسه ، و آخر بلسانه ، و آخر بماله.
) : ( حقيق على من عرف )
أن الموت مورده
و القيامة موعده
و الوقوف بين يدي الجبار مشهده
أن تطول في الدنيا حسرته
و في العمل الصالح رغبته