[114] - وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ قل هوَ الله أحدٌ في كلّ يومٍ خمسينَ مرةً نُوديَ يومَ القيامةِ من قبرِهِ قُم يا مادِحَ الله فادخل الجنةَ"
[115] - وأخرج الديلمي عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعًا:
"من قرأ قل هوَ الله أحدٌ مائةَ مرةٍ بعدَ صلاةِ الغَدَاةِ قبلَ أن يكلّمَ أحدًا رُفِعَ لهُ ذلكَ اليومِ عملُ خمسينَ صدّيقًا"([98]).
[116] - وأخرج الترمذي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ كل يومٍ مائةَ مرةٍ قل هوَ الله أحدٌ كُتبَ لهُ ألفٌ وخمسمائةِ حسنةٍ ومُحيَ عنهُ ذنوبُ خمسينَ سنة إلا أن يكونَ عليهِ دَينٌ"
[117] - وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من قرأ قل هوَ الله أحدٌ مائةَ مرةٍ غُفِرَ لهُ خطيئةُ خمسينَ سنة إذا اجتنبَ أربعَ خصالٍ: الدّماءُ والأموالُ والفروجُ والأشربةُ"
[118] - وأخرج ابن سعد في الطبقات عن الحجاج بن فرافصة، عن رجل قال: دخلت على أبان بن عثمان فقال أبان: "من قال حين يصبحُ لا إلهَ إلا الله العظيمُ سبحانَ الله العظيمِ وبحمدهِ لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله عُوفيَ من كل بلاءٍ يومئذٍ"، قال: وأصاب أبان يومئذ الفالج فقال: أما أن الحديث كما حدثتك إلا أنه يوم أصابني هذا لم أكن قلته
[119] - وأخرج الطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من قال حينَ يصبحُ: الحمدُ ج الذي تواضعَ كلُّ شىءٍ لعظمَتِهِ كُتِبَ لهُ [عشرُ] حسناتٍ"
[120] - وأخرج الطبراني في الأوسط والخرائطي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح يقول:
"أصبحتُ يا ربّ أُشهدُكَ وأُشهدُ ملائكَتكَ وأنبيائكَ ورسُلِكَ وجميعَ خلقِكَ شهادتي على نفسي أني أشهدُ أنكَ الله لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ وأنّ محمدًا عبدُكَ ورسولكَ، وأؤمنُ بكَ، وأتوكّلُ عليكَ"، يقولها ثلاثًا
[121] - وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب قال: "من قال حين يصبح الحمد ج على حسن المساء، والحمد ج على حسن المبيت، والحمد ج على حسن الصباح فقد أدى شكر ليلته ويومه"
[122] - وأخرج المستغفري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع إليها بعدما تعالى النهار وهي في مجلسها تذكر فقال:
"ما زلتِ في مجلِسِكِ، لقد قلتُ بعدَكِ أربعُ كلماتٍ ثلاثَ مراتٍ لو وُزِنَت كلماتكِ لَوَزَنَتْهُنَّ، سبحانَ الله وبحمدِهِ عددَ خلقهِ ورضا نفسِهِ وزِنَةَ عرشِهِ ومِدَادَ كلماتِهِ".
[123] - وأخرج أحمد بسند حسن عن عبد الله بن القاسم قال: حدثتني جارة للنبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند طلوع الفجر:
"اللهم إني أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ وفتنةِ القبرِ"
[124] - وأخرج الطبراني بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا طلعت الشمس قال: "الحمدُ لله الذي وهبَ لنا هذا اليومَ وأقَالنَا فيهِ عَثَرَاتِنَا ولم يُعذّبنَا بالنّارِ".
[125] - وأخرج البزار وابن أبي الدنيا في الذكر، والمستغفري والبيهقي في الدعوات عن أبي سعيد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وطلعت الشمس قال:
"الحمدُ لله الذي جَللنَا اليومَ بعافيَتِهِ وجاءَ بالشمسِ من مطلَعِهَا، اللهم إني أصبحتُ أشهدُ لكَ بما شهدتَ بهِ على نفسِكَ وشهِدَتْ بهِ ملائكتُكَ وحملةُ عرشِكَ وجميعُ خلقكَ بأنكَ أنتَ الله لا إلهَ إلا أنتَ قائمًا بالقِسطِ لا إلهَ إلا هوَ العزيزُ الحكيمُ، أكتبُ شهادتي مع شهادةِ ملائكتِكَ وأولي العِلمِ، ومن لم يَشهدْ لكَ بما شهدتُ فاكتُب شهادتي مكانَ شهادتِهِ، اللهم أنتَ السّلامُ ومنكَ السّلامُ وإليكَ يعودُ السّلامُ، أسألكَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ أن تستجيبَ لنا دعوتَنَا وأن تُعطِيَنَا رغبَتنَا وأن تزيدَنَا فوقَ رغبَتنَا وأن تُغنِنَا عمن أغنيتَهُ [عنا] من خلقِكَ، اللهم أصلِح لي ديني الذي هوَ عِصمَةُ أمري، وأصلح لي دُنيايَ التي فيها معيشتي، وأصلح لي ءاخِرَتي التي فيها مُنقَلَبي"
[126] - وأخرج الطبراني في الأوسط والخرائطي عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قالَ إذا أمسى: أمسينَا وأمسى الملكُ لله والحمدُ لله، أعوذُ بالله الذي يُمسكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنِهِ، من شرّ ما خَلَقَ وذرَأ وبَرَأ، ومن شرّ الشيطانِ وشركِهِ، من قالهُنَّ عُصِمَ من كلّ ساحرٍ وكاهِنٍ وشيطانٍ وحاسدٍ"
[127] - وأخرج الطبراني في الأوسط، والمستغفري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قالَ حينَ تغيبُ الشمسُ أعوذُ بكلماتِ الله التّامّاتِ من شرّ ما خَلَقَ لم يضرُّهُ في ليلتِهِ شىءٌ"
[128] - وأخرج أبو نعيم، والخطيب في رواية مالك، والديلمي في مسند الفردوس، والمستغفري عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قالَ في كل يومٍ مائةَ مرةٍ لا إلهَ إلا الله الملكُ الحقُّ المبينُ كانَ لهُ أمانًا من الفقرِ وأُنسًا من وَحشةِ القبرِ وفُتحَت لهُ أبوابُ الجنّةِ"
[129] - وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قال في يومٍ خمسًا وعشرينَ مرةً: اللهم بارِك لي في الموتِ وفيما بعدَ الموتِ ثم ماتَ على فراشهِ أعطاهُ الله أجرَ شهيدٍ"
[130] - وأخرج أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من استعاذَ في اليومِ عشرَ مراتٍ من الشيطانِ وَكَّلَ الله بهِ مَلَكًا يردُّ عنهُ الشياطينَ"
[131] - وأخرج البيهقي في الدعوات عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
"ما من عبدٍ ولا أمةٍ يستغفرُ الله كل يومٍ سبعينَ مرةً إلا غفَرَ الله لهُ سبعمائةِ ذنبٍ، وقد خابَ من عملَ في يومٍ أو ليلةٍ أكثرَ من سبعمائةِ ذنبٍ"
[132] - وأخرج المستغفري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا قال: يا رسول الله قَلّت ذات يدي فقال:
"أينَ أنتَ من صلاةِ الملائكَةِ وتسبيحِ الخلائقِ قل: سبحانَ الله وبحمدِهِ سبحانَ الله العظيمِ أستغفرُ الله، مائةَ مرةٍ ما بينَ طلوعِ الفجرِ إلى أن تُصلّيَ الصبحَ تَأتِكَ الدّنيا صَاغِرَةً راغِمَةً".
[133] - وأخرج المستغفري عن كعب قال: "لولا كلمات أقولهن حين أصبح وأمسي لجعلتني اليهود مع الكلاب النائحة أو الحمير الناهقة: أعوذُ بكلماتِ الله التّامّاتِ التي لا يُجَاوِزُهُنّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ الذي يُمسِكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنِهِ من شرّ ما خَلَقَ وذَرَأ وبَرَأ ومن شرّ الشيطانِ وحزبِهِ".
[134] - وأخرج المستغفري عن يونس بن عبيد قال: "إذا أصبح العبدُ أو أمسى قال: اللهم إني أصبحتُ في ذِمّةٍ منكَ وجوارٍ، فأعوذُ بكَ من شرّ خلقِكَ يا عظيمُ، لم يضُرّهُ يومئذٍ إنسانٌ ولا جانٌّ ولا دابَّةٌ".
[135] - وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي المهلب قال: "ما من عبد يقول حين يصبح: الحمدُ ج الذي أذهبَ الليلَ بقدرتِهِ وجاءَ بالنهارِ برحمتِهِ ونحن في نعمتِهِ، سبحانَ ربّنَا إن كانَ وعدُ ربّنا لمفعولا، إلا ظلَّ مغفورًا لهُ، ولا يقولهَا حين يُمسي إلا باتَ مغفورًا لهُ".
[136] - وأخرج أحمد في الزهد عن عبد الرحمن بن جبير أن داود عليه السلام كان يقول بعد فتنته: "اللهم ما كتبتَ في هذا اليومِ من مصيبةٍ فخَلّصني منها ثلاث مرات، وما أنزلتَ في هذا اليومِ من خيرٍ فأتِني منهُ نصيبًا ثلاث مرات، وإذا أمسى قال مثل ذلك فلم ير بعد ذلك مكروهًا".
[137] - وأخرج الطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"مَن استغفرَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ كلّ يومٍ سبعًا وعشرينَ مرةً أو خمسًا وعشرينَ مرةً - أحد العددين - كانَ من الذين يُستجابُ لهم ويُرزَقُ بهم الأرضُ"
[138] - وأخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن مرة قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما تقولون إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون به؟ قال: "نقول: أعوذُ بالله بوجهِ الله الكريمِ واسمِ الله العظيمِ، وكلماتِ الله التّامةِ من شرّ السّامّةِ واللامّةِ، ومن شرّ ما خلقتَ أي رب، وشرّ ما أنتَ ءاخذٌ بناصيَتِهِ، وشرّ هذا اليومِ وشرّ ما بعدَهُ، وشرّ الدّنيا والآخرةِ"
[139] - وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، عن كعب قال: "أجد في التوراة من قال إذا أصبح: اللهم إني أعوذُ باسمكَ وكلماتِكَ التّامةِ من عبادِكَ وشرّ عبادِكَ، اللهم إني أسألكَ باسمكَ وكلماتِكَ التّامةِ من خيرِ ما تُسألُ ومن خيرِ ما تُعطي ومن خيرِ ما تُبدي ومن خيرِ ما تُخفي، اللهم إني أعوذُ باسمكَ وكلماتِكَ التّامةِ من شرّ ما تجَلّى بهِ النهارُ، لم تُطِق بهِ الشياطينُ ولا شىءٍ يَكرَهُهُ، وإذا قالهنّ إذا أمسى كمثلِ ذلكَ غيرَ أنهُ يقولُ: من شرّ ما دَحَى بهِ الليلُ"
من كتاب "داعي الفلاح في أذكار المساء والصباح" للشيخ الإمام العلامة جلال الدين السيوطي رحمه الله
----------------------------------------------------------------------------------------
اوردنا لكم ما نظن ونراه صحيحا والعلم عند الله ونحن ليسوا بمعصومين من الخطأ
اللهم ان اصبت فمنك ومما علمتني وان اخطأت فمن الشيطان , استغفرك واتوب اليك
ارجوا من كل من يقرأ هذا من المؤمنين الركع السجود ان ينصرونني ان كنت ظالما او مظلوما
عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا
اللهم انفعنا به واهدنا سبل الرشاد
اللهم تقبل منا صالح الاعمال
ياااااارب اليك الملجأ واليك المصير
ياااااااارب نستعين بك
فلا تردنا صفر اليدين
اللهم أاااااامين