العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > عذب الكلام والخواطر

عذب الكلام والخواطر خواطر رومانسية، وخواطر حزينة ،خواطر عتاب ،خاطرة جديدة ،كتابة خاطرة موجودة جميعها عذب الكلام.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-25-2008, 06:53 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

وأشهد ضدك أمام محكمة الليل !

أجلس وأتأملك
وأشهد ضدك أمام محكمة الليل
وأحاكمك
وأصدر الحكم عليك
وأنفذ بك في ساحة القلب
وأنت ماتزال تقلب صفحات مجلتك
وتتقلب فوق قرص الشمس
وترفع إلي نظراتك الاليفة
من وقت إلى آخر ...
وتحدثني عن هيلاسيلاسي !...
...........

وأظل غارقة في صمتي
وحنجرتي مغارة ملح :
أنفذ الحكم بك !

حكمت عليك _ وشهودي النجوم _
بالحرمان مدى الحياة من حبي ...
وبالسجن إلى الأبد
في قفص حريتك ...

وها أنا أتأملك للمرة الأولى بعين محايدة ...
بعد أن كانت حواسي كلها
حليفة لك ضدي
وكانت كلها
تتفنن في أداء الشهادات الكاذبة
لمصلحتك ...
...............
أتأملك بحياد
ولأول مرة أراك حقا !...
أنت مسكون بلا مبالاة رتيبة ..
وحتى حبنا الذي كان زلزالا
حولته أنت إلى ... هدنة !!..

أنا جمرة الحب
المتقدة في ليل الغرباء ...
وأنت تحب على طريقة الطيور ..
وها هي الرتابة
تدخل من موقدنا الصدىء
وعما قليل
ينبت فطر اللامبالاة فوق رمادنا ...
...........
هذا الحب يحتضر
كبجعة جميلة نزفت أيامها
على شطآن الضجر ..
هذا ما تقوله أظافرنا المنكسة
وراياتنا المحترقة
وحطام مراكبنا والهشيم
وجلستنا الهادئة الفاترة
كجلسة غريبين في فندق
أجبرا على الاشتراك
في غرفة واحدة !...
...............كيف لا أذبحك سبع مرات
ثم أطلق الرصاص عليك
في ساحة القلب
_ بينما أتأملك بصمت _
وأنفذ حكم محكمة الليل بك ؟...

... وكيف أستطيع أن أغفر لك
أنك نقلتني من درجة الغليان إلى ما تحت الصفر ؟..
وكنت الضوء في جلدي
والشهقة الفرحة في عيوني
وكنت كل ما هو جميل ونبيل
وكل ما احترف التحدي ...
...........
وكنت هاجسي وعقابي
وكنت أحمل لك في صدري حبا
يستطيع أن يركض به قلمي
على السطور مضيئا كمنارة ...
وها أنا أجلس صامتة
كيف استطعت اغتيال صوتي ؟..
وكل ذلك الحب الملتهب
كيف استطعت
أن تحوله في فمي
إلى قطعة ثلج متجلدة ؟...

ترفع عينيك عن مجلتك
وتنظر إلي دون أن تراني
ودون أن تدري
أن العقارب تغلي
تحت رمال ابتسامتي
وأنني أحقد عليك
حقدا شاسعا ومجيدا
لانك وحدك
وحدك استطعت
أن تقتل حبي لك !!؟
__________________







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 06:53 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

وأشهد ضدك أمام محكمة الليل !

أجلس وأتأملك
وأشهد ضدك أمام محكمة الليل
وأحاكمك
وأصدر الحكم عليك
وأنفذ بك في ساحة القلب
وأنت ماتزال تقلب صفحات مجلتك
وتتقلب فوق قرص الشمس
وترفع إلي نظراتك الاليفة
من وقت إلى آخر ...
وتحدثني عن هيلاسيلاسي !...
...........

وأظل غارقة في صمتي
وحنجرتي مغارة ملح :
أنفذ الحكم بك !

حكمت عليك _ وشهودي النجوم _
بالحرمان مدى الحياة من حبي ...
وبالسجن إلى الأبد
في قفص حريتك ...

وها أنا أتأملك للمرة الأولى بعين محايدة ...
بعد أن كانت حواسي كلها
حليفة لك ضدي
وكانت كلها
تتفنن في أداء الشهادات الكاذبة
لمصلحتك ...
...............
أتأملك بحياد
ولأول مرة أراك حقا !...
أنت مسكون بلا مبالاة رتيبة ..
وحتى حبنا الذي كان زلزالا
حولته أنت إلى ... هدنة !!..

أنا جمرة الحب
المتقدة في ليل الغرباء ...
وأنت تحب على طريقة الطيور ..
وها هي الرتابة
تدخل من موقدنا الصدىء
وعما قليل
ينبت فطر اللامبالاة فوق رمادنا ...
...........
هذا الحب يحتضر
كبجعة جميلة نزفت أيامها
على شطآن الضجر ..
هذا ما تقوله أظافرنا المنكسة
وراياتنا المحترقة
وحطام مراكبنا والهشيم
وجلستنا الهادئة الفاترة
كجلسة غريبين في فندق
أجبرا على الاشتراك
في غرفة واحدة !...
...............كيف لا أذبحك سبع مرات
ثم أطلق الرصاص عليك
في ساحة القلب
_ بينما أتأملك بصمت _
وأنفذ حكم محكمة الليل بك ؟...

... وكيف أستطيع أن أغفر لك
أنك نقلتني من درجة الغليان إلى ما تحت الصفر ؟..
وكنت الضوء في جلدي
والشهقة الفرحة في عيوني
وكنت كل ما هو جميل ونبيل
وكل ما احترف التحدي ...
...........
وكنت هاجسي وعقابي
وكنت أحمل لك في صدري حبا
يستطيع أن يركض به قلمي
على السطور مضيئا كمنارة ...
وها أنا أجلس صامتة
كيف استطعت اغتيال صوتي ؟..
وكل ذلك الحب الملتهب
كيف استطعت
أن تحوله في فمي
إلى قطعة ثلج متجلدة ؟...

ترفع عينيك عن مجلتك
وتنظر إلي دون أن تراني
ودون أن تدري
أن العقارب تغلي
تحت رمال ابتسامتي
وأنني أحقد عليك
حقدا شاسعا ومجيدا
لانك وحدك
وحدك استطعت
أن تقتل حبي لك !!؟
__________________







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 07:08 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

أفتقد عذابي بك ؟



لأني من أجلك وحدك
كسرت صدفتي العازلة
وجئتك جديلة من الأعصاب العارية
عن الخوف والأخرين والبارحة والغد
لأني من أجلك وحدك
ظللت صامتة ما يقارب العام
وأنا أرقبك تتحسس جدران صدفتك
التي عجزت عن كسرها بنفسك
وتشتم صدفتي أنا !..
لذا احس برغبة وحشية
في أن أقهقه معتوهة بفرح كسيح
وبشماته سرية
لأنك خسرت الحب
ولم تربح حتى الحزن !..


كان الأمر هزليا
فأنت لم تفهم قط أنني أحببتك
ولن تفهم أبدا
أنني سأظل زمنا طويلا
أسمع صوتك
فأنتفض كاصبع عازف بزق ثمل ...
ألمحك
فتستيقظ أشواقي القديمة للركض معك
في حقول شاسعة النقاء يغسلها المطر ويغسلنا
أراك
فتهب على وجهي مثل نسمة مثيرة قادمة من كوكب
غامض
وأحلم بك
وأفتقد عذابي بك ...


................لما غدرت بي حزنت لأجلك
فقدرك أن تكون شفرة مقصلة
تتغذى بالدم والدمع واللعنات
فأنت لا تدير رؤوس النساء فحسب
بل وتقطعها ...

تتكوم داخل صدفتك
مثل عنكبوت محنكة ترصد ضحيتها
وقد انسحبت إلى أظلم ركن في شبكتها
حين جئتك عارية من صدفتي ودروعي وأسلحتي
ومن خبثي النسائي
ظللت مرتديا قناعك
وحين انكشف لي وجهك الحقيقي
لم أبك حزنا علينا معا ...
وحين توهمت انك انتصرت
كنت مهزوما
لأنك عاجز عن الحب !..
جرحي هو نصري
أني _ على الأقل _ ملكت الحب لثانية
والحزن ربما إلى الأبد
..............شيء محزن حقا
أن لا تكون ملكا لنفسك
وكل ما تفعله
مسرحية تقدمها للآخرين
لرفاق المقهى
مسرحية يحاول كل منا أن يثبت خلالها
أنه انتصر في إذلال الآخر ...




في كل الحكايا حولنا وفي الروايات العربية
وفي صفحات الجرائم اليومية
تموت باستمرار ليلى العامرية
وتجن عزة وتنتحر الخنساء
وتذبح عبلة من الوريد إلى الوريد ...
أنا من فصيلة أخرى من النساء
من جيل آخر
جيل يكره العصا والسوط والقهر والاذلال ...
فلتذهب أنت وقيس الملوح وعنترة إلى النسيان
لقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بانسانيتي ... وأنانيتي !




أريد أن أقول لك
أيها " القبضاي " المتخم بذكريات أجداده
أصحاب الشوارب والقبضات الضخمة
كالهراوات في وجوه نسائهن
اني كسرت خلخالي وقيدي وسجاني
والحي ليس عملية ترويض في سيرك
فدع سوطك جانيا واسمعني :
أحببتك لأني اخترت أن أحبك
وسأكف عن حبك حين يحلو لي ...
وقد كففت !.. وقد أتذكرك أحيانا ...
.................ها أنا أركض ... أطير كفراشة
ترسم بجناحيها خط الأفق
اشم رائحة الزعتر البري
أطير من كهوف الماضي العفن
إلى براري الحرية ...
آه كم أنا قادرة على أن أكون حرة
حرة حرة حرة
( حرة حتى العبودية للحرية ؟ )
ها أنا أطير بعيدا
افتقد عذابي بك !
لماذا ؟ وأنت هل افتقدت قط
سعادتك بي ؟..







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 07:39 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

حب الرجال كالماء في الغربال ؟



ها أنا أقلب الصفحة العتيقة ..
وفي صفحة جديدة
أكتب من أول السطر :
أحبك أحبك أحبك

لا تاريخ لي قبل عينيك
لا درب لي غير برقك
لا وطن لي غير جسدك
لا توقيت لي غير نبضك
لا خبز لي غير قمح راحتك

ولن أهرب من حبك المفترس ...
ولتشهد أنفاس الربيع الأولى علي :
فوق رصيف الرضى
أمد لك جسدي
وباستسلام سنبلة لحد المنجل
أمنحك !..



ولن أهرب من حبك المفترس
ولتشهد شرايينك
يتدفق دمي اليها ...



ولن أهرب من حبك المفترس
فالمسافة بين جرحي ووجهك
ليلة انتظار ...
..............فارتد حبي ..
وأخلع ذاكرتك



ولن أهرب من حبك المفترس ...
تستطيع العجائز أن تثرثر :
" حب الرجال كالماء في الغربال " ...
تستطيع الأمواج أن تثرثر :
كل كلمات الهوى
تمحى _ لا محالة _ عن الرمال ..
فليكن ما يكون :
أحبك وأهلا بالزلزال




... ولن أهرب من حبك المفترس ...
وتحت شلال روحك النقية
أغسل وحل شكوكي
أنا امرأة الرفض والجنون
أخرج اليك من غابة العراء والغربة
فدثرني باليقين ..
وخذني إلى قلبك المعبد ..
وامسح عني غباري وزنزانة مخاوفي ..
فالفرح يولد على أصابعك
وغدي يشرق من ضلعك ..





... ولن أهرب من حبك المفترس
فليعتقلني حلمك
ولتطاردني رغباتك
سأشهر عليك استسلامي ..
وأطلق عليك حبي ... حبي ... حبي.




الي هنا انتهى الديوان







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2008, 11:14 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون



نووور


أيداع لا ينتهى


نبع من المعرفة لا ينضب


تسلمى على روووعة طرحك


ننتظر تواصلك وطرحك المميز


دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 10-06-2008, 01:57 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

الاخ الكريم
احمد المصرى
تسلم فانتم نبع نستقى منه
لنستمر فى تقديم روائع الادباء والشعراء
لنا عوووودة فانتظرونا مازال لغادة السمان همسات رائعة
تسلم على طرحك الذى شجعنى على المشاركة
دمت بخير







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-06-2008, 12:29 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون



نوووور . الرائعة والمبدعة فى الاختيار


مرورك له طابع التميز

تسلمى على تواصلك وطرحك الرائع

وفقك الله

كونى دائما هنا .. منارة للمعرفة

دعواتى لكى بالصحة والعافية







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:30 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

لنا عودة مع غادة السمان
لكن هناك استراحة للقاء فوق السحاب مع
عبد الوهاب مطاوع
صاحب القلب والفكر الرجح
وصاحب باب القراء والحلول للمشاكل
نلقى نظرة على رحيق فكره وعطر تاريخه







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:31 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون

لمحبي عبد الوهاب مطاوع*هذا حسن مقتطفات من كتاب اندهش ياصديقي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مند سنتين في 6 اوت 2004 غاب عنا صاحب القلم الرحيم و صديق الملايين انه الاستاد عبد الوهاب مطاوع دلك الرجل الدي وهب حياته من اجل التخفيف من االام الاخرين ومعاناتهم لقد كان ملاد المكروبين والمهمومين والمتخبطين في مشاكل مستعصية الدين فتحوا قلوبهم له فاحس بعاناتهم و شاركهم الامهم واحزانهم كانت ردوده على مشاكلهم قمة في الانسانية والروية العميقة والراي السديد والتوجيه النافع وكانت ايظا فيظا من الحنان والدفئ والحب والامل فكم من مكروب وجد الفرج في كلماته ورايه وكم داوى من جراح

ووفاءا منا لهدا الرجل الدي اعطى الكثير مالنا الا ان ندعو الله تعالى له بالرحمة والمغفرة وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يجعل كل كلمة كتبها اضعافا مضاعفة في ميزان حسناته

واردت ان ننقل في هده الصفحة عددا من الرسائل التي كانت تنشر في بريد الجمعة في جريدة الاهرام كلمسة وفاء منا لهدا الرجل المعطاء ولكي تكون صدقة جارية له وايظا لكي نستفيد من اراءه وحكمته في حل المشكلات وتخفيف الالام ونكسب خبرة

فهرس الرسائل
  1. الشخصية الفولاذية
  2. الهواجس المؤلمة
  3. الأصابع الصغيرة
  4. الرجل الصائب
  5. اللحظة السحرية
  6. جبال الحقد
  7. الاخطبوط القاتل
  8. انكسار القشرة
  9. الفرصة الثانية
  10. حصاد الصبر
  11. الدور العلوي
  12. نظرية الارض
  13. الرقم الناقص
  14. تكرار القصة
  15. حاشية الرسالة
  16. العطف الابوي
  17. الطيف القديم
  18. البحر الهائج
  19. قبل البداية
  20. السباحة ضد التيار
  21. سنوات الانتضار
  22. دوبان الجليد
  23. بلا عودة
  24. رحيق السعادة
  25. دفء الذكريات
  26. اغنية عيد الميلاد
  27. اللقب الجميل‏!‏
  28. الانفصال الهادئ
  29. الخطة المحكمة
  30. محطة القطار
  31. اللغز المحير
  32. ابواب الرحمة
  33. جني الثمار
  34. عناء الطريق
  35. النظرات المحرومة
  36. موضوع الجدال
  37. الزواج العرفي
  38. صوت السماء
  39. رحيق السعادة
  40. مقتطفات من كتاب *قدمت اعذاري *
  41. الملابس الكاملة
  42. الصحبة
  43. المواصفات
  44. البيت الجميل
  45. الاب الحقيقي
  46. روعة الحياة
  47. الاسئلة البهيجة
  48. ماكنة الخياطة
  49. مقتطفات من كتاب **
  50. دوائر الدوامة
  51. الحقيقة الكاملة
  52. شهوة الانتقام
  53. العتاب المر
  54. هذا ابي للاستاذ خيري رمضان
  55. الوداع الاخير
  56. قبل ان تصبح وحيدالاستاذ خيري رمضان
  57. كان ابي للاستاذ خيري رمضان
  58. امي في يوم الرحيل للاستاذ خيري رمضان
  59. الى ابي
  60. الشاهد
  61. الامل الاخير
  62. نداء في الليل
  63. القرار السليم
  64. هذا حسن من كتاب اندهش ياصديقي






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:31 PM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عَمالقة الِإبداع .. أدباء . شعراء .. مفكرون


نبدة عن حياة الاستاد عبد الوهاب مطاوع



الفقيد الكبير من مواليد مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ عام‏1940.‏ متزوج وله ابن وابنة‏.‏




وتخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب ــ جامعة القاهرة عام 1961 ......



‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بـ الأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام‏1982‏ حتي‏1984,‏ ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏1984,‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏,‏ ومديرا للتحرير والدسك المركزي بـالأهرام‏.‏
وكان الفقيد عضوا بمجلس إدارة الأهرام‏,‏ وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج‏.‏
وله العديد من المؤلفات‏,‏ منها‏:‏ أصدقاء علي الورق‏,‏ ويوميات طالب‏,‏ وصديقي ما أعظمك وصديقي لا تأكل نفسك‏,‏ والعصافير الخرساء‏,‏ ونهر الحب‏,‏ ونهر الحياة‏,‏ وسائح في دنيا الله‏.‏
وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام‏1982‏ الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته‏,‏ كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية‏.‏
وكان يقضي كل وقته في حل مشكلات المواطنين الاجتماعية والإنسانية‏.‏ وسيواري جثمان الفقيد اليوم في مسقط رأسه بدسوق‏,‏ ويقام العزاء غدا بمسجد عمر مكرم‏.‏

كلمة الأهرام


ودعت مصر أمس ـ في موكب جنائزي مهيب ـ فقيد الصحافة المصرية والعربية‏,‏ وأسرة الأهرام الكاتب الكبير الأستاذ عبدالوهاب مطاوع مدير تحرير الأهرام‏,‏ ورئيس تحرير مجلة الشباب‏,‏ الذي وافته المنية مساء أمس الأول عن عمر يناهز‏64‏ عاما‏.‏ وتم تشييع جثمان الفقيد الكبير‏,‏ وواري جثمانه الثري بمسقط رأسه في مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ‏,‏ وذلك بعد صلاة ظهر أمس بمسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي‏,‏ بحضور أعداد غفيرة من محبي وعشاق وزملاء وتلامذة الراحل الكبير‏.‏

تقدم الجنازة مندوب عن رئيس الجمهورية‏,‏ وقيادات محافظة كفرالشيخ‏,‏ ومدينة دسوق‏,‏ والقس بطرس بطرس نائبا عن الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط‏,‏ والكاتب الصحفي الأستاذ سامي متولي مدير تحرير الأهرام نائبا عن الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام‏,‏ والكاتب الصحفي الأستاذ محمد زايد مدير تحرير الأهرام‏,‏ والكاتب الصحفي الأستاذ عزت السعدني‏,‏ وقيادات مؤسسة الأهرام وإداراتها المختلفة‏,‏ في مقدمتهم الأستاذ حسن حمدي مدير عام الإعلانات ورئيس النادي الأهلي‏,‏ والأستاذ حسن توفيق مدير عام الإدارة المالية ورئيس مجلس إدارة صندوق العاملين‏,‏ وأبناء الأهرام‏,‏ وعدد من الفنانين‏,‏ وأعضاء مجلسي الشعب والشوري‏,‏ إلي جانب أبناء محافظة كفرالشيخ‏,‏ ومحافظات الدلتا المجاورة‏.‏


والفقيد الكبير صاحب أكبر رصيد عربي من الكتب الإنسانية والاجتماعية‏,‏ وقد نجح في ريادة هذا المجال المتفرد في الأدب العربي‏,‏ حيث احترم قلمه‏,‏ واهتم بقارئه فبادله احتراما واهتماما‏.‏


لقد أثري الفقيد الثقافة العربية عبر‏43‏ عاما من الكتابة والعمل الصحفي‏,‏ وقد ظل صلبا وثابتا علي المبدأ‏,‏ رافضا أي زيف‏,‏ واشتهر بوضوحه وصراحته ورقته‏,‏ وتواضعه وتفرغه لحل مشكلات الآخرين دون أن يبوح بمشكلاته الخاصة ومتاعبه الصحية‏,‏ وقدم علي الدوام نماذج راقية لمن كانت حياتهم سيمفونية جميلة من أنغام الحب والوفاء والعرفان‏,‏ وقد استحوذت رسائل القراء التي يحررها الأستاذ عبدالوهاب مطاوع تحت عنوان‏(‏ بريد الجمعة‏)‏ أسبوعيا‏,‏ علي اهتمام القراء وعموم المثقفين‏.‏ وأوجدت معايشة وتواصلا بينه وبين القراء لصدقها وما تعالجه من قضايا تمثل ظواهر تستلفت الانتباه إنسانيا واجتماعيا‏,‏ وتدعو للتأمل وأخذ العبرة عبر رأيه السديد‏,‏ وتوجيهه النافع‏,‏ ونصحه الذي ظل يداوي الجراح‏..‏ ويقام العزاء اليوم بمسجد عمر مكرم‏.‏


‏**‏ ببالغ الحزن والأسي‏,‏ ينعي الأهرام إلي أمته العربية والشعب المصري فقيده الغالي الكاتب الكبير الأستاذ عبدالوهاب مطاوع مدير تحرير الأهرام‏.‏ إن المصاب جلل وفادح‏,‏ أصاب أسرة الأهرام بصدمة أليمة‏,‏ بفقد علم من أبرز كتاب مصر والعرب الذين أثروا حياتنا الصحفية والفكرية والإنسانية في العصر الحديث بكتاباته الاجتماعية الرقيقة‏,‏ بعد أن غيبه الموت مساء أمس الأول فجأة بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء‏,‏ جمعت حوله قلوب الملايين من عشاقه الذين اعتادوا أن يلتقوا معه كل أسبوع من خلال بريد الجمعة بالأهرام‏,‏ وبرنامج لحظة صدق علي الفضائية المصرية‏.‏ لقد ضرب الفقيد الراحل لزملائه وتلاميذه أروع النماذج في الصدق‏,‏ وتحمل المسئولية‏,‏ والالتزام بالعمل الدءوب‏,‏ والموضوعية‏,‏ والدقة المتناهية‏,‏ واحترام القارئ‏,‏ والحرص الدائم علي إبلاغه الحقيقة دون مواربة وبلا مبالغة أو تهويل‏.‏







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator