احترق فى زحف الليل
ارحل فى انفاس القهوة الساخنة
تلك التى تُغادر بلدتى القصية
وتنتهى رغبات فى نهاية الرحلة
مسافة ضد خطوة
وفراغ من الحنين يتنتشر فى الفضاء
يُطوقنى كـ مائة وعشرة من متاهات تُدخلنى
فى خسارات النفس
وطلائع حبلى معقودة بشهوة مقدسة
لانفجار الأرض بالميلاد
فيا سيدة كل مساءاتى والصباح
وفنجانى المقتفى آثار شتاتكِ
يشتهيكِ
ويُنشىء خيمة عظمى لسطور تُنشىء
منهاجاً جديداً
كيف للوردة فى فكى ترسم ظلاً بطيئاً خالداً ؟
يُشبه بروق قلبكِ
ويغفو كقُبلة ظمأى على شفتكِ
ولازالت اوراقها مُعلقة فى عنف المسافة
ترتجيكِ بيت من قصيد لا يُفارق قلمى
وكأساً لا يرتشفه الا مدادى
وصباح ومساء
لايحلو معه الا دوران الرغبة والفنجان