عادات وتقاليد شهر رمضان في يافع
عند بداية قدوم شهر رمضان الكريم
تبدأ النساء بالأهازيج أثناء العمل المنزلي مرحبات بقدوم الشهر المبارك قبل أسبوع من قدومه ، ويعددن قمح الشوربة ويقمن بطحنه
وقبل حلول رمضان تذبح الذبائح في كل أرجاء منطقة يافع
والبعض الاخر يؤجلها إلى أول يوم من رمضان ويسمى ذلك ( المدخل )
أي مدخل شهر رمضان,وفي بعض مناطق وقرى يافع يقومون بذبح الذبائح وتقسيمها الى ذوي القربى حتى قرب عيد الفطر ويقمون بذلك كواجب ديني
وفي أخر ليلة من شعبان تقام ( الهشل ) على أسطح المنازل وفوق المرتفعات الجبلية
إيذاناً بدخول رمضان وليلتها يتفرّغ الصبية إلى إطلاق الألعاب النارية في الأجواء فرحين مستبشرين لا تسعهم الأرض سعادة قائلين ( والهشلة والعيد غدوة )
وتعمر المساجد حينها بالتهاليل الدينية, وتبدأ دورات تحفيظ القران الكريم
وقبل أذان الأفطار يذهب المصلون إلى المسجد ومعهم عجمات التمر
والبعض منهم يحضر ( ترمس ) القهوة وعند الأذان تتجلى روح المودة بين الناس
بتقديم القهوة والتمر كلاً يؤثر الاخر على نفسه في البدء .
ثم الذهاب لتناول الفطور من جميع المأكولات ومن بين تلك الاشياء
تحضير الخبز البر (( المعطف ))
و تعد الشوربة وحبيبات ( السمبوسة ) من الأطباق المفضلة في رمضان
والسحور في شهر رمضان غالباً ما يعتمد على العصيد أو اللحوم والرز كوجبة رئيسية
لكن الشيء المميز في السحور هو ذلك ( النفير ) الذي يوقظ النائمين للسحور وهذه عادة متبعة وباقية الى يومنا هذا في يافع
ومن تلك الأغاني التي يرددها : قوله ( سحورك ياصائم .... )