مدخل :-
القرآن نور يشرق في قلب المؤمن فيزهر بالإيمان .. ويشرق في حياته فينيرها
بالسعادة ..
ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياءً وأمناً .. وهدىً وخيراً .. ويشرق في البشرية
فتعرف
مواقعها وتهتدي إلىطريقها ..
رسالة لحافظ \ـة القران :-
سـ : كم هم عدد المسلمين ؟!
جـ: إنهم كثير جداً ..
ولكن !
من هم الخيار و أيهم أعلى المراتب؟!
إنهم ولا شك حفظة القران الكريم ..
نطق بذلك المعصوم إذ يقول{ خيركم من تعلم القران وعلمه }
فهم كالنجوم تضئ السماء وتزينها ويهتدي بها كل الناس ..
أخواني :-
كم هو جميل أن يكون القران في قلبك
وكم هو عظيم أن يكون القران على لسانك
تردد آياته وتترنم بمقاطعه فابشر فهو رفعه في الدنيا
لان الله رفع أهل القران وهو رفعه في الآخرة فدرجات الجنان على عدد آيات القران ولكن ؟!
.. احذروا كل الحذر ..
من أن يكون القران شاهداً عليك وإياك أن تكون أشقى الناس بما في صدرك
.. اعلم ..
أن أول من تسعر به النار حافظ القران ؟..
لماذا؟!!
حفظ من اجل أن يقال حافظ ..
القران منهج حياتك لتكن قراناً تمشي على الأرض ليكن خُلقك القران بذلك تنال بركه
الحفظ وتسعد به أيما سعادة ...
فإلى كل من بذل نفسه ووقته في حفظ القرآن نقول ..
لقد من الله عليك واصطفاك من بين خلقه لحمل كتابه حفظاً ومدارسةً
.. فليكن هو حياتك ..
ختاماً :-
نسال الله العظيم أن يجعل القران حجة لنا لا حجة علينا وان يأتي يوم القيامة شفيعاً
لنا وأن يجعلنا من أهله وخاصته انه جواد كريم..
مخرج :-
نريد أن يكون القرآن واقعاً نعيشه لا كلمات نرددها فقط ..