قناديل الحروف !!

[نور]

،،
،،
ذبل ثغر التوت
وبعيدة المنى من أصابع الماء
ومابين التكوين والبزوغ
نار حامية تقتنص فراشة الوجد السابحة بذكرِ السرور

لاشيء يُضني فقداً ~ ~ ~ ويشبع وجعاً

كفقدِ الثمار حين حصاد الأيام

،،
،،
عزائي الحار بكم جميعاً

أرسمكم نوراً تهتدي له الأفئدة ~~ فتصبحوا وشاحاً أسوداً
أعتلي بكم سموات شداد ~ ~ فتخسفوا الروح وجعاً جلياً
أُشعل بكم المدى أصواتاً وصلوات ~ ~ فتتهيأون كفناً أبيضاً

والله يارفاق بكم عزائي حار حار

[نور]

،،
،،
حسبي من مسائي هذا وجع كثيف
وامتلاء حويصلات الحياة موتاً
لم يعد هذا الصوت الشرس غريبا عليّ
ولاالشرر المتطاير من فوهة الأمان مثيرة للدهشة
كل شيء بما به أنا بائس ~ ~ يحتضر بشكل مرتب

وياالله برداً وسلاماً ~
ياالله اقذف بفؤادي السكينة
ياالله كبلتني الأحزان حتى تلاشيت


وموت آخر

[نور]

،
،
،،
تباً للأبجدية حين تسعى إاليها مفجوعاً ولاتُلبي لك
سحقاً للألم حين يسرطن ~ ويتكوم بخاصرتك ولاحراك

أو حقاً أبكي بسخاء .....!!

أو حقاً



،،
،،
أصبعي مفقود...
والعشرة أصبحت 11 ،، المعادلة تساوي صفراً

..
..

من يقرضني أصبعا من نور فأصابعي رماداً يُعمي الأبصار

،،
،،
،،
موسيقى قدماي عتيقة .... لايرقص لها سوى ماء مهجور
والأجنحة الطرية شابت حين تمام الحنين...

التوق آفة تأكل بكبدِ أيامي دون فتور
والآه تنتفخ براحة تامة دون إنزعاج ...
لم تبلغ المدى المتساقط فوق الجفون عيداً
كل مافي الأمر أدفع بقلبك لتجد النور والنار ومابينهما موج صاخب
غيبوبة لذيذة تسري بدفعات صغيرة نحو المئذنة ... الطفل .... حكايا الحوائط
هاأنا أتماثل للعقل الذي أودعته يوماً بجيبِ السماء

[نور]

،،
إليها ..



تبطنشي يد العتاب كثيراً ،، تصفق وجه الغياب بي
لاشيء أحمله إاليك سوى نصف روح محترقة وعندما أقول محترقة أي لالذة بها ولارونق
حتماً سمائي مازالت تغمر فؤادك بالكثير من تسابيح كفوفي الشائخة ،،
وأنا تلك التي أودعت سرها بقلبٍ الجنة ...

أخبرتكِ منذ بعيد أنني مُثقلة بخيبة الأصدقاء
واليوم أنفخها وتزأر منها أوطاني "أصدقائي عابرون نحو الغصن الطري"

لاجدال فيما صرخت به قائلة :- أنني أصغر بداخلك كثمرة توت خانها الماء
ربما كنتُ بحاجة لـهزة كتف ساخنة جداً

[نور]

أغيب بأقدارِ الرب ولاسؤال يُعلق على ذاكرة مروري سابقاً
لاتُحملي روحكِ وزر حديثي فالرحيل أسمى رد اعتبار لدمعتكِ
لاتبكي كثيراً ... وأيضاً لاتجربي الدوران في التساؤلات



زمني وهبني فراغاً ممتلئ بقطن الأوجاع
لاأرغبُ بأقترابكِ منه حتى لايتلصق بكِ
حلقي دوماً .. أمرحي مع أصابع الأرض
أتخذي من ياسمينة السماء أرجوحة ...
كوني الأنبل والأرقى والأعذب


لاأتقن فن الأعتذار ولكن ماحدث لي كان أقسى من كل كَلم


مازلتُ أصغر بداخل الحاضر ... وأنا المتأملة بأن أكبر كأنتِ وهي
مازلتُ أصغر بداخل الحاضر ... وأنا المتأملة بأن أكبر كأنتِ وهي
مازلتُ أصغر بداخل الحاضر ... وأنا المتأملة بأن أكبر كأنتِ وهي

[نور]

،،
كالعصفورة الحائرة يتمايل الحنين بضلعي
يتبادل أنفاسي كلعبة ربما كانت ورقة رابحة
الغياب يتمدد والتوق يكبر ويكبر

،،
الأحلام تسبقنا والورد الخجل يذوب حين نُعاس
لاأنت تحققت ولاأنا ربحت

،،

ضع كل الخيارات المتاحة ـ وعليك أن تقبض فؤادك فليست النتائج كما نُحب
مثلاً :- تُبحلق بفنجان قهوة تدور فيه الرغوة
وتقول أن أتت إلي سيمنحني الله رزقاً
وإن لم تأتي حظي عاثر
حسناً أن لم تتكون رغوة بالأساس ماتفعل؟

،،
أفكر بطريقة جدية للقيام بدورة تثقفية للقلوب المُتعبة المُنهكة ذات الثقب الواحد ـ
كيف تصنع من قلبك طائرة ؟ تخلق منه توتاً ؟
تجعل من فرحه صدقة جارية ـ
من كان يُجيد الإنصات عليه جلب ذاته ومعطف وأحلام شاهقة
وهيا بنا

،،
،،

والله ياأصدقاء لاابتغي من وراء صوتي هذا شيئاً ،
أكتب حتى أشعر بروحي على قيد حياة يبتغيها بني جنسي ،
فرغم مواجهتي القاسية لهذه الحياة العجيبة الا اني ابتسم
واودع فؤادي ورسمي وأناشيد غبائي بكفِ أمي

ياأصدقاء :-
يدفعني الحس لفعل اشياء كثيرة ،
ربما أحداها اليوم مشيت على رؤوس أقدامي رغبة بملامسة الثريا الجديدة بمنزلنا فيصرخ أبي بوجهي
أبحث عن فوضى عتيقة ذات رائحة طيبة
فأنا أتدحرج للموت بـِ نُبل تام

[نور]

،،

لم تكن عزة النفس والمكان، الأهل ،الوطن التي حالت بيني وبينك
بل حيرة النفس التي تجد بك العزة والضياع الذي حدث
من منا تحدى الكون بأسره وبقي بجوار الظل رغبة بالحماية ..؟
لاصوت النار يُسعف ولا هو بحارقِ
اذهب

،..
حسناً..
أصابعي تُراقص النامي تحت جفنك ، تُبدي الأمنية الناضجة كقطعة كعك
وهل لنا بالتيه اللذيذ ..؟
يغرسنا بالشمس فتمتد بنا الأوطان الحافية توجعاً وإلتقاء
ماذا يتكون حول أفواهنا المُضطربة ؟ أيرتسم فوق أكتافنا حُلم اللقاء ..؟
تصور لو أن الغيم يلتف على خصرك فتنمو شجرة ثمارها صوتي وأغصانها جديلتي
لكنة العيد هذه المرة مٌغايرة فعلى حافة التوت نُغني ، نتبادل التهئنة الغزيرة من فوق الوريد
وبين الزحام نتآلف حيث أننا بالفراغ لن نلتقي

..,

[نور]

،..
لُقمة الحب الشهية تسد منفذ البقاء لكلانا
يُرفرف الألم فوق ناصية العناق الأولى
ومن منا لا يُدرك همزة الفُرقان العظمى
الجوع أكرم من شبع مخذول


[YOUTUBE]zmvKQ0fmBdU [/YOUTUBE]

للقصيدة المُتعبة ، وزفرات الخوف الشاسعة
لـكسل الأسئلة ، واختناق الحنين
لكل جزء منا اليك
أرهقتنا شمس الشتات تصبراً بحرقة واسعة
والندى يُلامس العابر منا | لاتخشوا الغياب الذئاب
تناولوا الوجع كـ ليمون حامض | وحبة سكرة
للموتى بي ، لأمي التي تخشى نياح أزهاري
لأبي الوقور ، أخي اللبق
رغم عني أرحل ، انصهر مع رنة الناي
أرفضنى حتى لا التصق بدمه الكثير الشغب
أُنكر عليّ نُعاسي ، فلا طاقة لي بزحام الطيف
هي الكرة الأولى من انفطار وجنتي صبري
ويارب رأفة تُزيل بها أسوء ماعملوا
ويارب رأفة تُزيل بها أسوء ماعملوا

[نور]

..
وَيُغادرنا المكان والصوت الحزين يعلو بجوار السبورة رغبة بالرسم الأليم
وطباشير الدمع ذابلة ،..
لاأُدرك كيف أننا لن نهيم مُجدداً بالعمق والصلاة والغناء،
وأن ماحدث مرحلة فاصلة لإنتقالة جديدة
لم نضع في حسابَتنا أنه سيذهب لظروف ما . .،
وأن الحياة مهما وهبت لنا بالونات الفرح تدس معها أبر الخيبات العظيمة
لم أفيق حتى هذه الساعة أن الخيط الذي يصلني بأرواحِ أعرف بعضها والآخر أجهلها سيُقطع ومايبقى سوى مدينة فاضلة عالقة بذهن الصغيرة مني ..

[نور]

معطوبة

،..
لم أجمعني من هنا ..
..
فمن يوقظ القصائد ، ويٌشعل المآذن إبتهالات التوق ..؟
ويُقرض الحيارى من أصابعنا خواتم الرفق الحسن ..؟
مسافات الموت قريبة كالشهقة الباردة بعد عناء طويل ،
وأرامل الشجر في مُنتهى الحنين لـمطرِ البقاء فالصوت أكذوبة القادم من عام جديد .. .
كتبت عُمراً شاقاً من حكايا الماء وشوشة الطين الطيّب والدم المسكوب بأباريق الهوى المخدوشة
والعمر رحل بإغماضة قدر زاهق وكلانا يتبخر بطريقة جيدة فالجسد تِمثال الشمس للقهر والخذلان
والأشياء التي لاتصمت ،
كل شيء بي ساخر على بُكائي السُكر ، وثقب الرئة المتسع يطل على أخاديد اللعنة المالحة من اغترابنا وضياعنا

( رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ) *