يأخذني الولاء لضوء القمر ، مسراك أزمنة النقاء ،، معلق قلبي على شرفات حلمك ،، ومعلقة أمنياتي على هدب الانتظار ،،!!
على شرفة الحلم نثرت لي رذاذا ناعما لتزهر صحراء الروح وتورق أحلاما من جنون ،،،!!
لا زلت أنتظر الحلم القادم يحتويني ،، وأنتظر الفجر القادم يغرقني دفئاً ،، لازلت أنتظر شهقة تنبعث من عمق الروح ،،،!!
على شرفة الحلم نثرت لي رذاذا ناعما لتزهر صحراء الروح وتورق أحلاما من جنون ،،،!!
لا تعتمد كثيرا على صبري وانتظاري فحينما تأتي نقطة النهاية ، عذرا فلن أقبل العودة ، ولن أقبل منك أن تطعن كبرياء قراري بتفاهة أسبابك ،،!!
تلوكني أحزاني كل مساء ، كطفل يتيم دهسته الأيام ، كلما تمتد يدي إلى نقطة ضوء تلوح لي تتساقط على الروح الآلام فترجع يدي خالية الوفاض من الفرح
عاصفة من اللحظات البطيئة تمر بي هنا وأنا وحدي أبحث بداخلك عن وطن احتوى كل الغرباء إلا أنا ،،،!!
إن أجمل القصائد تلك التي لم يراها أحد ،ولم تجرحها نظرة الآخرين ، تلك الأبجدية الفريدة التي لا تشبهها أبجديات الكون ترنيمة أندلسية تطربنا ،،
إن جئت تأخذني فلن أتردد ابدا ،، لا تطرق الأبواب ، بل تعال ،فكل أبواب مدني مشرعة ، وكل ماحولي يشتاقك ،، ينتظر قدومك عبر الزمان والمكان ،،!
عنوان الحب أنا، لاحزن يعنيني ، ولا غيب يساومني على الرؤيا ،أنا لحن المطر وبكاء الياسمين ،دفء البنفسج في جليد الروح ،،،!!
أنتظرك وربيع أيامي يعبر بي بين ذكرى وذكرى يؤلمني بك ،
كتبت له على جبين نجمة حائرة ، لاترحل إن في وادي الغياب ألف موت يسكن الروح وسقوط لأرواحنا من شرفات الحلم ،،!
قال لي ذات خريف :كم أنتِ شهية في الغياب هل يعود ذلك لشوق يعصف بنا أم أننا تعودنا أن نشتهي ماهو بعيد عنا وليس لنا ،،،؟!!
قال لي ذات شوق حينما أكون بجوارك أشعر أنني أملك الكون وحينما أرحل بعيدا أشعر أن الكون يملكني ، ويفصل بيني وبينك بمساحات من ألم وحنين ،،،!!
أحبٌّ البلاد التي تقربني منك وتجعل قلبك موطني وعيناك مرفأ روحي
الابتسامة تفعل فعل السحر في الأرواح، فابتسامةٌ واحدةٌ صادقة تهدم حاجز الخصام والتناحر، وتعيد للمرء لذّة التصالح ونشوته الدائمة.
كفنيني حين تأتلق النجوم بثوب عرس من ثيابك واستمطري لي في صلاتك ماء مغفرةٍ فقد كتم الفؤاد السر لولا أن شعري قد وشى بك
ابتسم ،، فإن إبتسامتك نافذة الضوء لروح أنهكها جليد الغياب ،،،
لن أقول في غيابك أنني أشتاقك فأنتَ لم ترتحل لحظة عني ،،،، هو الحب ياعلي يجعل الحرف أنشودة عشق أندلسية
اللهم إني استودعتك نفسي فلا تجعلني أخطو خطوة إلا في مرضاتك..
جديدٍ، لابد أن أتحرر منكَ ، ومن جنوني بكَ ؛ لأنه ما هو إلا انفلات مؤقت من سلاسل الحكمة ، انفلات من العقل والاتزان ،
أجدني دوما أمــتلىء بكَ حتى وأنا أتنفسكَ وجعاً في الغيابِ،
الآن لابد أنْ أوعاود الوقوف على أرصفة الحياة الأخرى أن ألوّن أحزاني ، وأحيل الشتاء ربيعا
أدمنت الخيال والذكرى لكي أستحضرك كما أدمنت أنت الرحيل،لم استطع الانتماء لشيء بعدك وكل ماحولي يدفعني لرفضك ولكن عبثا كيف وأنت أجمل الحكايات،
ولكن هيهاتَ..!! كبـر الحزن أيّها الرفيق ومدينتي ماعاد يأتيها الربيع تملـّكها الشتاء واندس في أعراسها السكون مثلما تملكت أنت كلَّ حواسي،
بعد رحيلك شعرت بأنني أتنفس الوجع برئة مثقوبة وكل ما يحيط بي فراغ يحيل حياتي لبقايا ذكرى وأطلال من رماد ..!
في تلكَ اللحظة أحاول جمع أحزاني و أنتظر حدوث معجزة ً تنقذني منكَ أجلس في غرفتي في زاويتي الصغيرة أرتب الفوضى بداخلي ، وأعيد ترتيب أحزاني .
مازلت حتى الآن أستقبل الفصول وحدي حتى صرت فصلاخامسا حائرا بين الفصول ، أبحث عن وجهي الضائع الملامح بين صفحات عمري وأروقة الضياع ،
ذات أمل تصورت أنني سوف أستقبل معكَ كل الفصول ولكن في إحدى ليالي الرحيل أفـل النجم وتساقطت الأحلام....!
لكل ذكرى لي معكَ صورة و لون خاص بها ذكرى بلون الربيع كبسمة طفل صغير وأخرى بلون الشتاء رمادية تتوشـح الحزن وتعزف لحن الوجع والألم بداخلي ..
أحاولُ دائما أن أراكَ كما أريدُ لكَ أن تكونَ. كما تمنيتـُكَ في أحلامي المبتورةِ بغيابكَ ، وليس كما رسَمتـْكَ أقداري؛ لتؤلمني بكَ،
أتيتني برغيفِ الحزن لأمضغه وحدي بكل مرارة أوجاع الرحي
... حضورك العذب عاطر ماطر بكل آيات الجمال كم أنا سعيدة بكِ وممتلئة بالحب والعرفان لكِ ياجميلة
العطاء والحب أجمل الفضائل الإنسانية التي لا دين لها ولا وطن إلا قلب إنسان صادق يعرف قيمتها أين رجال الأعمال العرب من حفاتنا؟!
استقطع من وقتك دقيقة فقط تُثقل بها ميزانك ردد فيها : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم