قطاف الشعر

[لمسة دفء]

يا ((حبيبـــي)) (العشق) بيننا..

مكتـــوب

وأمره قضى (والقضـاء) من يرده..!

مكتوب

نهوى ومكتوب لنا نـــذوب

ويعيش كل منا في دمــعه فوق خــده

يا ((حبيبـــي))

يا ((حبيبـــي)) (العشق) بيننا..

مكتـــوب

وأمره قضى (والقضـاء) من يرده..!

مكتوب

نهوى ومكتوب لنا نـــذوب

ويعيش كل منا في دمــعه فوق خــده

يا ((حبيبـــي))

[لمسة دفء]

لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقاً في الألم
لو كنت أعلم أنني سأصير شيئاً من عدم
لبقيت وحدي أنشد الأشعار في دنيا بعيدة
و جعلت بيتك واحة أرتاح فيها كل عام
و أتيت بيتك زائراً .. كالناس يكفيني السلام !

فاروق جويدة

[لمسة دفء]

بعدَ صفْوِ الهوى وطيبِ الوفاقِ
عزَّ حتى السلامُ عند التلاقي

يا معافًى من داءِ قلبي وحزني
وسليمًا من حرقتي واشتياقي !

هل تمثَّلتَ ثورةَ اليأسِ في وجهي،
وهوْلَ الشقاءِ في إطراقي ؟

أيُّ سهْمٍ به اخترقتَ فؤادي
حين سدَّدتَها إلى أعماقي ؟

مسرعًا في المسيرِ تنْتهبُ الخطْو،
فهل كنتَ مشفقًا من لحاقي ؟

إذْ تهاديْتَ مُبْدِلا نظرةَ العطْفِ
بأخرى قليلةِ الأشواق

وتهيَّأْتَ للسلامِ ولم تفْعلْ ،
فأغريتَ بي فُضُولَ رفاقي

هبْكَ أهملتَ واجبي صَلَفًا منك،
فما ذنبُ واجبِ الأخلاق ؟

واعترى قلبَكَ الملالُ فأعرضْتَ،
فهلا انتظرتَ يومَ الفراق ؟

لا أداجيكَ ، والكرامةُ معنى
تتجلى في صحةِ الميثاق

قد يُطاقُ الصدودُ يُوجِبُهُ الذنْبُ،
وصدُّ الملالِ غيرُ مطاق

سطوةُ الحُسْنِ حلَّلتْ ما كان
حرامًا ، فافتَنَّ في إرهاق

أنت حُرٌّ ؛ والحُسنُ لايعرفُ القيْدَ ،
فصادرْ حريَّتي وانطلاقي

لم يكن باليسيرِ صبري على عَسْفكَ
لو أنني طليقُ الوثاق

[لمسة دفء]

التقـت أرواحُــنا في ساحـةٍ كغريبينِ استراحا من سَفرْ
وحطَطْـنا رحلَنا في واحــةٍ زادُنا فيها الأمـانيْ والذِكـرْ

أنا شاديكَ ولحني لك وحدكْ فاقضِ ماترضاهُ في يومي وأمسي
درجَ الدهـرُ وما أذكـرُ بعدَكْ غيرَ أيامِـك يا توأم نفسـي!

[لمسة دفء]

تعال ..

ودعنا نسافر للـ خيال ..

أتدري ما هو الخيـال !؟

يوم يداي ستمسكها [ يديك !

وأمام كل هذا العالم / أصرخ لك [ أحبك .. وأحبك !

[لمسة دفء]

على رصيف الشمس فـي رحلة الذات ....

...... نــاداك تـيار الــغـرام ووقـفـتـي

بـيديك نـور وفي عـيـونـك مــســـافات .....

..... لــو الحـقـيـقه مرتك ماعـرفـتي

هـو حـلـم وإلا نار تـغـريك بــسكــات ......

.... يـهـمـك أوتار عـليها عــزفــتــي

في صوت لحظه تنتهي كل الأصوات ......

.... خيال شاعر يسكنك ما حترفتـــي

وإذا أحـتـواك اللـيل في عـالـمـه جات ....

...... أحلى فواصل للزمن وانصرفتي

ياصورة الدهـشـه على مـركـب آهـات ......

.... أصـدقـك لو بـبـتـسامـه حـلـفـتي

تـبـقـي مـثـل مـانـتـي وهم يطرد أشتات .....

..... وتـقـفـين في قلبي مثل ما وقفتي


الشاعر / عناد المطيري

[لمسة دفء]

ليلكةٌ تزينت بثوب العفاف وتعطرت بقطرات الندى

فتحت لها جميع الأبواب فأبت إلا درب الهدى

أميرة خلقٍ قد أفلح من بها اقتدى

عزيزة نفسٍ يحتار بأفعالها العدى

إن ضحكت فابتسامة عذبةٌ بلا صوت ولا صدى

وإن نظرت إليك فالكون في جانب وأنت على حدى

يراودك ألف سؤال وتضيع الأجابات في المدى

فإن حاولت أن تسترجع منها شيء فقد أضعت جمال النضرات سدا

سمراءٌ هي مدت على عرش الجمال اليدا

يراودني كوكبٌ من محاسنها ولكن الصمت أجدى

فلا عجب ممن لقربها بنصف العمر افتدى

[أحمد اسماعيل]

سلوى .. دوماً اختياراتك رائعة



اسعدك الله وكتب لك السلامة

دعواتى لك بالصحة والعافية

[همس الليالي]

ولا تحتقرْ كيداً ضعيفاً فرَّبما
تموتُ الأفاعي من سُمومِ العقاربِ


إِذا كان رأسُ المال عمرك فاحترز

عليه من الإنفاقِ في غير واجبِ



فبينَ اختلافِ الليل والصبح معركٌ
يكر علينا جيشُهُ بالعجائبِ


وما راعني غدرُ الشبابِ لأنني
أنستُ بهذا الخلقِ من كُلِّ صاحبِ

[همس الليالي]

إِن المكارمَ ليس يدركُها امرؤٌ

ورثَ المكارمَ عن أبٍ فأضاعَها





أمرتْهُ نفسٌ بالدناءةِ والخَنا

ونهتْهُ عن طلبِ العُلا فأطاعها