الأمم المتحدة توقع اتفاقاً صارماً لانبعاث الغازات
واشنطن : أكد ار.كيه.باتشوري رئيس لجنة الأمم المتحدة للمناخ، أنه من المرجح التوصل إلى اتفاق يفرض على الدول الغنية نظاماً صارماً لانبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض في كوبنهاجن على الرغم من ضغوط لتخفيف مكافحة المناخ في وقت الازمة المالية العالمية.
وأشار باتشوري إلى أن الدول الغنية ستتفق على خفض انبعاث تلك الغازات أساسه ما سمعه من زعماء العالم واستعداد حقيقي لفعل اي شيء بسرعة، مؤكداً أنه يرى إرادة سياسية متزايدة لاعتبار الانكماش المالي العالمي فرصة لبناء اقتصاديات لا ينبعث منها إلا كربون منخفض.
وتحاول نحو 190 دولة الاتفاق على معاهدة مناخ أوسع كي تحل محل بروتوكول كيوتو الذي لا يلزم إلا الدول الغنية فقط بأهداف لمستوى انبعاث الغازات فيما بين عامي 2008 و2012.
الطحالب أفضل مصدر للطاقة المتجددة
واشنطن: أفاد الباحثون بأن الطحالب التي يشكل الزيت حوالي 50 في المائة من بعض أنواعها تعتبر وقوداً أخضر، أي وقوداً حيوياً غير ضار بالبيئة، فيما تعد أفضل أنواع الطاقة المتجددة.
وتعتبر الطحالب من بين أسرع النباتات نمواً في العالم، كما أن ما يقارب من 50 في المائة من وزنها مؤلف من الزيت الذي يمكن استخدامه في صناعة الوقود الحيوي للسيارات والطائرات.
وأشار كيرتز إلى أنه يستطيع أن ينتج نحو 100 ألف جالون من زيت الطحالب لكل فدان سنوياً، وذلك في "البيوت الزجاجية" التابعة لشركته، مقارنة بنحو 30 جالوناً لكل فدان من الذرة و50 جالوناً من فول الصويا.
واستخدام زيوت الطحالب كوقود بديل ليس فكرة جديدة، فوزارة الطاقة الأمريكية درست هذه الفكرة منذ 18 عاماً، وذلك خلال الفترة بين عامي 1978 و1996.
ولكن الوزارة خلصت إلى أن زيت الطحالب لن يتمكن من منافسة الوقود الأحفوري من الناحية التجارية، حيث بلغ سعر برميل النفط عام 1996 حوالي 20 دولاراً.
وقد كشفت الدراسات الحديثة حول زيت الطحالب وجود أنواع مختلفة منه تستطيع أن تنتج أنواع مختلفة من الوقود، فعلى سبيل المثال، هناك نوع من الطحالب يمكنه أن ينتج وقوداً أفضل للطائرات، بينما هناك نوع آخر ينتج وقوداً أفضل للسيارات، والبعض منه أفضل للشاحنات، وهكذا.
يذكر أن إنتاج الطحالب له إيجابيات عدة، إذ أنها تحتاج لتنمو إلى أشعة الشمس، وثاني أكسيد الكربون والماء، ولا تحتاج للتربة ومساحات شاسعة من الأرض، وتنمو الطحالب بسرعة، ويتضاعف حجمها في يوم واحد، بالإضافة إلى أنها تساعد في امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ذلك أنها تستهلك هذا الغاز أثناء عملية التمثيل الضوئي والنمو.