,,
,,,,
منذ الرحيل الأول
حين كنتَ هناااااااااااك ..في أقصاي
توارت لهفتي .. خلف سديم التوق المرغم
لم أعد أنبسُ ببنتِ وجع!
أفعمتُ حواسي ..بالصمت .. بالهروب من احتمالات فراق يوشك أن يحل بجهاتي
يامدى جرحي
تؤرقني دمعةٌ تسكن أحداقي
فأنثال نحيباً يغسل روحي العطشى!
وأنت
أنت لستَ سواي!
وأنا لستُ سوى أنثى
تقتات التعب ..في سكون ليلٍ يوغلُ في جرحها
لم يفتأ يعيرها حزناً اعتادها حد الثمل
وحدي أقيم طقوساً لـِأَساي
ووحدها طقوسي متنفسٌ ( لشقاي )!
خذني إليّ
لأبصر قلبي المتسربل بكَ حتى آخر شهقه!
لأسلك درباً لا يعرف إلاي!
:
:
هاهو العمر يراق على موائد النحيب
لكني مع الوجد ومعكـ..
طفلةُ تستبيح الغيم
لتهزم الهزيع!
...
ومن هنــا إلى هنــاك
"أشتـاقكـ رغـمـاً"!!
.