ثرثرة فوق صفحات صدفة

[نور]

إنتظـار ..
لتشرق الشمس فتبدد الغيوم ..
لترتسم البسمة على شفاهٍ أدمنت الجفاف
فتهدم حزن الزوايا وتضمّد جرح المرايا

إنتظـار ..
لنرتشف حرفا من نبع آسري القلوب
لنغمض مقلةً على صورة مالكي الألباب
فتصفو النوايا وتعذب سجايا

إنتظـار ..
ليأتي مساء وفي ساعاته نشعر بوجودهم بالقرب منا
ليشدو الفؤاد بحنينٍ وشوقٍ واشتياقٍ
فتسمو النفوس وتسعد ضمائر

[نور]

ولا أزال ..

أجد رائحة الأشتياق ..

بـِ رغم البُعد ..

ومسافات الغياب ..

تـُ جبرنى السطور ..

لـِ أعود

وأحبكـَ

أكثر

؛

[نور]

ذات . . .
تتوارى خلف

ابتسامة هشـ. . .ـة

هي كل ما تجيده


غربة ...

افترشت روحي

لتكون. .

قدري

[نور]

خلف بوابات العابرين

وجوه بلا ملامح

مثخنة بسلاسل

من دمع . . .

أعياها الحلم

الأبيض

قصراً
.
.
.
لـــ / ليلي

فوانيس تشتعل
سمائي أنت

نجمك إشتياقي

( يخبرك)

إنه

تحت ثرى بلله مطرك


نبت قلبيـ....

[نور]

طفلةٌ .. تـَ لهو


طُهرٌ يَنبجِسُ من العينين ..



ذاكـَ
الشوقُ البرئ ..


والضحكات السرية .. على همسٍ يـَ دور


وأطفالٌ هم .. عُمر الحُلم الذى لا يـَ غيب ..


ضفائر وشفاهٌ
مُغمسةٌ في السُكر ..


والوان الحلوى على طرف خد الفجر ..


وذكريات نبضٍ لا نعلم أسبابه ..


وجيبُ قلبٍ يـَ كادُ يـَ طيرُ شعاعاً من نظرة ..


من طَرفِ بسمةٍ خجول ..


دوماً .. تـُ لازمنا أول الذكريات ..


لـِ أنها
.
.
.
.
أطهرها ..




جَدْبُ حياتِنا أنسانا أطهر أزمنتنــا ..



عَشقتُ طُفولتى هُنـــا .. من جديد



.

[نور]

كـَ الأحلام ..

تأتى الى



لتكون








أنت وَحدكـَ تَسكُننى ..

[أحمد اسماعيل]

عَـيـْـنَـاكِ حِكَـايَــةُ أَزْهَارِ ..

قَطََرَاتُ دَمْــــعٍ ٍ كالـنَّــدَى ..

عـَيْـنَاكِ كَمُوسِيْقَى ِصبَاحٍ ..

غنَّتْ حَـبِـيْـبَـاً في المَسَا ..


* * * *

يسْتَوطُنَ رمـشـيـكِ عصـفورٌ ..

بــالـغــصـن بنى مــوطـنـا ..







أيــا عِـشـقـاً يـَبْنِيْهِ فـَاه ٌ ..

في ربـيــع الـعـشق حُـرَا !..

[أحمد اسماعيل]

فِي ُنعُومَتِهَا قِيْثَارَةٌ ..


غـنَّتْ َألحـََان ُأنُوثَتِهَا ..



كِي تِعْزَفَ مِنْ جُـنُـوِنهَا ..


عِشْــقَـاً يَرْقُصُ مَُلـثـََّـمَا .. !


كم زال عَــقْـــلٌ في الــهَــوَى ؟! ..


كـَـم مَــاتَ طَــيْـرٌ بـالــــنَّـدَى !!!!


خَــــــمْــراً .. سَيَكْتِبُهُ الصدى !؟

[أحمد اسماعيل]

أَهْوَاهَـا .. وَأَعْشَـقُ فُـنُونَ احْـتِيَالِهَا ..



وَأَعْـشَقُ فِـي النِّـزَالِ قـــيَّـمَ قِـتَالِـهَا ..



أَهْــوَاكِ .. مَعْرَكَة ً تُشُّنُّ من عَيْنِهَا !



رَاقِـــصَة ً رمْشَـــيْهَا ضروسٌ فِعَالِهَا ..




تَسْبٍي سُيُــوفَاً مِنْ غـُمْــدِ جَـبَـالِهَـا ! ..




تـَــطْـحَــنُ أَضْـلُعَـاًً نَامَتْ فِي نِضَالِهَا !





قَــلْـبِي يَــخُــون فِـي جُنُـونِ عِنَاقِهَا !





وَيَـــرْتَــشِي الـــشِّــعْـرُ حَرْفَــاً حَيَالَهَا





يَــا مَـــنْ شَـقَـاوُتُهَا تُـثِـيْرُ شِفَاهَهَا ..





فَـــيَــغْـــدُو الـــعِـنَـاقُ فَـصْلَ دَلالِهَا !





قـَـدْ جَـاءَ الـجَـمَالُ عـُـنْـوَانَ فُصُولِهَا ..





لا رَيـــبَّ إنَّ الجـَمَالَ اِبْنُ خِصَالِهَا ..





عَـمْـدَاً بَحَثْتُ وَقـْـعَــاً فـــي حبالها ..





غَارَقـاً فِي نَـقْـصٍ .. أَنْفَاسُهُ كَمَالُهَا !

[نور]

تتهشم حروف أسمي ..
كزجاج ..
كيف لا ..
وصوتك وهو ينطقها ..
لم يعانق أذني منذ أزمان !!!