قناديل الحروف !!

[نور]

،..

أزرع التين في جفن اللقاء
فيناشد المطر أبناء المسافات الطويلة تذكرة وصل ذابل
والجميع في جيبِ الرجاء أماني خضراء ،،
توكلوا على أبصار الغدِ المُشمس
وهزوا التوق ألف رحلة مُبهجة
ولاتكاثروا خلف أكواخ العناق أعشاب ضارة

[نور]

،..
في فرضية النياحة يجوز لنا التعتيم على خفقة الوجع السريعة
وإدراكها بصوت مُثير للشفقة وصبراً ياجميلة ..
تُنزع جذور التأمل بحرفنة عالية والأفئدة تتهاوى
أليس الصبح بقريب ..؟

[نور]

،..
في الآونة المُتقدمة أشياء البهرجة تُزهر بأصابعِ الحسرة رياحين الينبوع ،
ومن يقضم جمر الحصار دون مُنقذ ..؟
لاطاقة لي بإستدارة العقارب مروراً على الفراغ الشاسع المتآكل بصوتي بضفيرتي بوجه القوس الغائر توجعاً ..؟
حياتنا محض توقيت ماكر يَمْكر بي فقط ،،

[نور]

بالأمس تبادلوا قوافل من الديم والأغنيات الهشة ،
تناولوا كعك الغرام ،
والكثير يدون المفاجات على أكف الذكريات جنوناً وقلب شديد الحمرة
ومعاهدات ضخمة كأبراجِ المُدن العملاقة بأن نقضيه أشجان غضة ،،
للتو علمت أنه يوم مميز يُشغل فيه من شٌغل ويُذهل فيه من ذُهل ،
أنني أُرتب خيباتي الطويلة بين أدراج العمر ترتيباً وسيماً ،،
أقذف النظرات الكثيرة من قبل ستائر الملل خلف أذن التركيز
فأنا شآقة الحضور ..

[نور]

لتلاوة الماء الخصبة بدمِ اللقاءات الميتة
تعلو نبرة الآمين في كل هبة حنين ساخن
كما تعهدني تماماً شاحبة الأمل في ظل المطر المسكين

[نور]

هي الكرة اللذيذة
لـ لُغة الحنين
وتشابك القصائد
ونمو الماء

،
هُنا

[نور]

مُحاولة غناء شحيح
هي المرة الأولى التي أقفز بها فوق حبل المُحال أو تستطيع الطفلة بي ؟

..






تهجأ الجفاف ملامح الصبر بصوت الرجاء الثقيل ولاظل يُرافق العين الذابلة .
تُسرف بالغياب لحد سقوط السماء غضباً فوق حقلي فَنحترق والحصاد .
أحاول مٌجاهدة تجاهل دبيب الحنين بعروق الصباح ، أنفاس الوسائد ،
وخيوط الفساتين الوردية البيضاء !
العودة تخّضر لها الأصابع الصفراء
وتنمو بيني وبينك أغصان المرح الندية
ونتلهف للركض ،
للرقص
للتماهي فوق الغيوم ،
للموتة العظمى بتقلص مطرك
لحين عودة مُباغتة كحلم طري
أُراقص الناي برأس عشب
أتكّون قمحاً باراً ،
زغرودة البياض
أو تقرضني ذاكرتك لأرى الأشياء سخيفة ذات دم بارد ..؟
وأعاكس الفكرة بدمي للتحليق وأقر
بالثبات فوق الماء ..!
،،
أرشح موسيقاك كدواء
أنبت ملحاً فأمشي على الورد
وأتهيأ لحفلة سماء شاااااسعة
،
،،
جبين التنهيدة موشوم بضغينة العتب
كيف لنا أن نمرح بالأغاني الفقيرة وأنت في حضرة الغياب ..!
أُمازح الطيف المارق بحلوى أشارة المرور كيف حاله اليوم ..؟
البؤس المتراكم بشراشف حجرتي ثقيل لايهرب حتى من نباح الكلب كل ليل
،
،،
حيرة الوجوه تنطلق في الذاكرة كفراشة هشة
تُمارس لعبة التخفي ومن يجد الآخر ..؟
العناء يقتات الأفئدة
يوكز الأغاني القادمة لريحِ ثائرة
وأنا العاجزة إلا من انتظارك
،
،،
حكاية الزعفران التي حدثت أضلعي بها
تؤرق المساء الشقيق
فهل يعود بعد بصمته الصفراء بوجه الأمل ..!
أحادية التوق ولاسوانا
،
،،
هي المرة الأولى وليست بالأخيرة
الشكوى والنهضة الجديدة فوق صدر الأيام
عودتك ، حضورك ، بسمتك الواسعة
أرسمك مطراً وسيماً ببيداء أصابعي
وأحبك

،،
لاأخشى الموت بقدر رقصة الماء فوق جفن الليل مُعلنة زفافك
كيف لا ..؟
وأنا المُخضبة برياحنة حضورك الغض
تتمازج الوصايا وبكل مرة تكن الأول والأخير
ومابين النبرات الحزينة
لصديقتي س :-
فيونكة حمراء بدرج الحلم أعيدوها لها وعذراً لم تكبر
لصاحبة معمل التصوير :-
صورتي الأخيرة التي أردتُ أن أودعها برجل يمامة ،
ضعيها بكأس ليمون فقد غادرت ,,
للأشياء المتكاثرة بستائر الحجرة وداعاً
للأمسية والأغنية التي لم تلد
لن نبرح الأزهار
لكَ صوتي وبحة المغادرة قبل الثانية
لكَ العابر من جديلتي العارية للهواء الرطب
لكَ فواكه الأماني النامية بدمي
لكَ دُعاء الأم البارة والعصفورة المسافرة إلى الله
،
،،
قل لي :- كيفية الإدمان على السهر دون الحاجة لصوتك ؟
لدفء النوتات العالية ، لركض النجمة فوق فمي
لجموع الصمت المتفردة بمسرح الصبح الفيروزي
كيف ينطوي التوت دون حصادك ..!
،،
كيف للحديث المختوم بإنحناءة الهجر أن يُعمّر فينا الحنين ،
التوق الوفاء والأنتظار ؟
التجاهل النسبي لغفوة الهوى تُدني من أبناء الجسد المُختلف تمنحهم الهوية الثابتة ،
لست أعي جيداً أن هذا اللقاء هو الفريد الأخير من نوعه ،
ولكن على يقين أن الأحلام لا تُكذب أصحابها

..

[نور]

هُنا مُتسع من الفضاضة والغِلظة ..
،
حصة وفيرة من الإنزلاق المُبهر للأفئدة ، واستفهامات شاسعه هل علينا الكذب ..؟
لنحظى بالأمن والأمان *
فحينما نَشع بالحبِ واللباقة في الجريان نبدو مُهرجين ، نتخذ أقنعه مُزيفه
حتى نحن لا نعلم من نحن !
،
ومتى تنحل جيوش الألم عن مراتعنا ! منصة أحلامنا ، كيف لها أن تنجو من هشاشة القدر ؟
فلا تندس خلف الكواليس خشية المفاجئة أننا وحدنا وحسب ..
لِنُجرب التصفية الكاملة الشاملة لذواتنا ، فكل مايُحيط بنا يُجهض قدرة الإتزان
أصبحت الآن أعلم مايعني أن أفكر بنفسي كثيراً ، أن أكون نرجسية ، على وسع تام من القُبح
أمد لسان الـ لا مبالاة وأمضي ، لأني أفكر بي فقط *
،
ألون أصابعي السمراء بطيفِ التهميش ـ , وأبدو سخيفة كما يحلو للجميع
ولاأعتقد أن مايحدث سيشغل الميدان بالتساؤل لما ..؟

[نور]

ولأن الحب أرق
وامتداد غيومه شقاء
والكوخ النائم فوق ذاكرة الريح
وأقلام الحناء المرتكزة في أعين الجدات
هي التفاصيل المؤذية والعبرة التي رحلت بنا وراء تقبل الصدمة أي كان نوعها
لاتختلف بأختلاف مشاهد الشريط المصور ، تأتي حقبة وراء أختها ومعها أنواع الظلم
والإجحاف والليل المُنادى عليه بباطنِ الحوت
لم نعد أشداء ، أو مُقبلين على تكرار الصبر بكأس مشلوخ ..
كَسرة الشمس بكفِ الصغير منّا تُنير الجراح بالشفاء ولو كذباً
،

[نور]

للغياب المُر أعاود الكر ,,
النبضة الراجحة للفوز بالغربة تنمو برفق على حافة الذاكرة المتأخرة
وبلطافة الطيف :-
أيوجعكِ الرجل الجديد؟
أيزرع اللوز على رمشكِ؟
يتمدد على هيئة رضا لقطار فؤادكِ؟
يتمازج مع ألوان عطركِ؟
ينصهر مع أنفاس ملابسكِ؟
يتداول النبضة بالمراعاة خوفاً حُباً ..؟
يتسلل كالضوء لحبالِ شعركِ يسألها عن جنونها هدوءها؟

بالألم العريض ، بالفوضى الغبية ، بالإهمال المُتسلط أقضي الإجابات
..
بربك :- كيف أنساب بجسدِ الصمت صوتاً ..؟
أقدام أرضي مشلولة ، تمد يدها سلواناً بما لديه من نقود رأفة لاتبور
نلتقي على جناج الفراشة الملونة ، بحثاً عن سبيلِ للهجرة ،
للإنفصال عن نفسي وبأقل الخسائر
أصابع الصباح تُجاهد الإستلقاء على ندى الحنين ولاأستمع لأنين الفراغ ..!
من آخر مسافة ظل لرحيلك وبداية مطر غاضب لعناقه .. أتلاشى
فمازال الربيع الذي تعهده يُرسل غمزات التوق لي ، وأنا أكبر كثيراً
ومقعد الأرجوحة يرسم بغبارِ القهر على ملابسِ الأطفال وجه كئيب ،
ومن يراه يضحك بشراهة
فلم تعد التفاصيل ذات الكثافة الجنونية هي ذاتها ..
تُكذبنا
ترفضنا
تُبعدنا
أبي تغير كثيراً أصبح يُشبهك ، حتى بلون جلده .!

+ تبحثون عن نهاية النص | حينما أُدرك فزع الفراق آتي إليكم وأمي والريحان ..